logo
مسلسل 'إليس ووشن' ينقل المشاهد إلى أشهر الوجهات السياحية في المغرب

مسلسل 'إليس ووشن' ينقل المشاهد إلى أشهر الوجهات السياحية في المغرب

بديل١١-٠٣-٢٠٢٥

تتواصل أحداث مسلسل 'إليس ووشن' الذي تبثه القناة الامازيغية وقت الإفطار منذ اليوم الأول من رمضان، وشهدت الحلقة الثامنة من المسلسل الجديد مجموعة من التطورات المشوّقة التي زادت من جرعة الإثارة والتشويق لدى المشاهدين، إذ تتعقد العلاقات بين بطلة الفيلم وساكنة القبيلة التي تعمل فيها كخادمة تشعل النيران الحقيقية والمجازية في البيوت، وتتصاعد حدة الصراعات في القبيلة، ما يجعل كل حلقة من إليس ن ووشن مليئة بالمفاجآت التي تجعل المشاهدين يترقبون للأحداث القادمة.
هذا العمل الجديد ' إليس ووشن' تم تصوير مشاهده وسط أحضان الطبيعة والمناظر الخلابة، في مدينة أزمور و منطقة أوريكا بمراكش، ويقدم للمشاهدين فرصة لمشاهدة مجموعة من أشهر وأجمل الوجهات السياحية في العالم، من طرف فريق مهني متكامل من تقنين وفنانين، ويعرف مشاركة نخبة من الفنانين نجوم الشاشة المغربية والعالمية، من بينهم الفنان الحسين برداوز، وعبد اللطيف عطيف، و الفنان أحمد عوينتي، حسن عليوي، عبد الرحيم أگزوم، آمينة أشاوي، وأمينة السوسي ، و كبيرة برداوز ، سعيد باحوس، إبراهيم الحنوضي، فيما ستتصدر الفنانة نورة الولتيتي الأدوار الرئيسية لتجسيدها شخصية إليس ووشن 'تايسا'، بالإضافة لعدد كبير من الوجوه الجديدة التي تضفي نكهة فنية مميزة على هذا المسلسل الجديد ، مما يعكس التنوع والثراء في المشهد الفني المغربي.
و للاشارة فالمسلسل الجديد ' إليس ووشن' يتفوق على الحلقات الاولى من الجزء الاول لمسلسل بابا، من حيث عدد المشاهدات، ويتابع اليس ن ووشن عدد كبير من المشاهدين على الشاشة الصغيرة داخل الوطن وخارجه، وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدور أحداث المسلسل حول اختفاء شخصية محورية تُدعى ' أوشّن ' أي الذئب، وهو أحد كبار العلماء الذين اختفوا في ظروف غامضة، تاركًا وراءه لغزًا معقدا.
وتمثل الوتيقة الجلدية التي تحمل رسم نجمة ثمانية مع رؤوسها المكونة من رسومات غامضة التلميح الوحيد الذي قد يقود إلى حل هذا اللغز، و فهي مفتاح لاكتشاف الطريقة الصحيحة لفتح ' القلعة المنسية '، التي تحتوي على مفاتيح أسرار العالم القديم.
ويزاوج هذا المسلسل التاريخي بين الدراما والكوميديا، حيث يأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالألغاز والأحداث الغامضة والمشوقة، كما يتميز بالتنقل بين العصر الراهن، والعصر الماضي، و يستند إلى معايير بصرية و إخراجية عالية ترفع من قيمة العمل، وتسهر الفنانة فاطمة علي بوبكدي على إخراج هذا العمل ، فيما يعود السيناريو والحوار لكل من الحبيب صبري وإبراهيم علي بوبكدي والمخرجة نفسها التي تتقاسم مع شقيقها إبراهيم شغفًا كبيرا في الحفاظ على الهوية الفنية والثقافية المغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'RS6'.. عندما يوحّد الفن المغاربي والراب الأوروبي لغات الشارع ووجع القلب
'RS6'.. عندما يوحّد الفن المغاربي والراب الأوروبي لغات الشارع ووجع القلب

المغرب الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • المغرب الآن

'RS6'.. عندما يوحّد الفن المغاربي والراب الأوروبي لغات الشارع ووجع القلب

في زمن تتقاطع فيه الموسيقى والهويات العابرة للحدود، يأتي الإصدار الجديد للفنان المغربي-البلجيكي DYSTINCT ونجم الراب الإسباني من أصول مغربية Morad كعمل فني يتجاوز مجرد التعاون الثنائي، ليعكس ديناميكية جديدة في الأغنية الحضرية ذات الجذور المغاربية. أغنية 'RS6' ليست فقط لحظة فنية، بل هي تصريح بالهوية والانتماء، ومرايا تعكس هشاشة الإنسان داخل مجتمعات استهلاكية يغلب عليها مظهر القوة ولكنها تعاني من فراغ عاطفي عميق. هل يتحوّل الترند الموسيقي إلى مساحة للاعتراف بالهويات المزدوجة؟ منذ ظهورهما المفاجئ معًا على خشبة مسرح في أمستردام، بدأت التكهنات حول عمل مشترك. واليوم، مع صدور 'RS6' ، يؤكد النجمان أن الفن يمكن أن يكون لغة بديلة للتعبير عن انشطار الهوية، وتجربة الاغتراب، والرغبة في الحضور من خارج مراكز القرار الثقافي. هل ما نراه اليوم هو مجرد موجة تعاونات بين مغاربة أوروبا أم بداية لتشكيل 'مدرسة غنائية هجينة' جديدة تنبع من الضواحي وتحمل في نبرتها همًّا اجتماعياً؟ 'RS6': قصيدة حضرية عن الحب المكسور والتعلّق غير المتكافئ بثلاث لغات – الدارجة المغربية، الإسبانية، والفرنسية – تُروى في 'RS6' حكاية خيبة عاطفية وعلاقة غير متوازنة. الرسالة عميقة رغم بساطة الكلمات: ما قيمة الحب حين يُختزل في المظاهر والمصلحة؟ وهل يستطيع الفن الشبابي اليوم إعادة الاعتبار للعاطفة المجرّدة في ظل ثقافة السرعة والسطحية؟ الأغنية تطرح وجعًا مشتركًا بين أحياء برشلونة ومجتمعات الشتات في أوروبا، لكنها تتحدث أيضًا إلى جمهور واسع يعيش قصص حب غير مكتملة على إيقاع القطيعة الرقمية والاستهلاك العاطفي. كليب واقعي.. من الحي إلى الشاشة بلا تكلّف تم تصوير الفيديو كليب في حي Morad الشعبي ببرشلونة. لا زخرفة، لا مؤثرات مفرطة، فقط حقيقة الحياة اليومية التي تعطي للعمل طابعه الصادق. وهنا يبرز سؤال آخر: هل هذا التوجه نحو الواقعية البصرية في الأغاني الحضرية محاولة واعية لكسر احتكار 'الفن المُصنع'؟ أم هو أسلوب فني بحد ذاته يسعى لإعادة ربط الجمهور بجذوره؟ من 'يا بابا' إلى 'RS6': DYSTINCT يُعيد رسم حدود الأغنية المغاربية بعد نجاح أغنيته 'يا بابا' إلى جانب French Montana، والتي تصدرت قوائم الاستماع في عدة دول، يعود DYSTINCT من خلال 'RS6' ليعزز حضوره كصوت يمثل جيلًا جديدًا من الفنانين المغاربيين في أوروبا. لكن يبقى السؤال الأهم: هل تمكّن هذه النجاحات الفردية من تحويل 'الأغنية المغاربية' إلى تيار عالمي مستقل؟ أم أنها ستظل حبيسة تصنيفات فرعية كـ'راي جديد' أو 'راب ضواحي' دون أن تنال اعترافًا بنيويًا في الصناعة الموسيقية الغربية؟ خلاصة: 'RS6' ليست مجرد أغنية، بل بيان فني ثقافي إنها عمل يختصر واقعًا معقّدًا بلغة بسيطة. تجعلنا نفكر: كيف يمكن للفن أن يكون مرآة للهوية المختلطة؟ وهل سيصبح التعاون بين مغاربة الشتات وقودًا لنهضة موسيقية جديدة؟ 'RS6' ليست فقط ترندًا مغربيًا على المنصات، إنها درس في كيف نحكي حكاياتنا بأصواتنا، بلغاتنا، ومن حاراتنا .

بين الزمن والسرمدية  : تأملات في الرؤية والرمز ' إليس ووشن نموذجا'
بين الزمن والسرمدية  : تأملات في الرؤية والرمز ' إليس ووشن نموذجا'

المغربية المستقلة

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • المغربية المستقلة

بين الزمن والسرمدية : تأملات في الرؤية والرمز ' إليس ووشن نموذجا'

المغربية المستقلة : أريناس نعيمة موحتاين/ طالبة باحثة بسلك الدكتوراه تخصص الأنثروبولوجية. باحثة في التراث والثقافة الأمازيغية. كلية الآداب والعلوم الإنسانية السلطان مولاي سليمان – بني ملال إن توظيف الرموز البصرية في الأعمال الدرامية ليس مجرد زخرفة شكلية، بل هو أداة فاعلة في بناء المعنى واستدعاء موروث ثقافي وروحي يتجاوز حدود السرد التقليدي. في مسلسل ' إليس ن ووشن'، تتجلى إحدى أكثر الصور الرمزية تعقيدا وإيحاء من خلال مشهد تظهر فيه نجمة ثمانية محاطة بدائرة، تتوسطها نار متقدة. هذه الصورة، التي تبدو للوهلة الأولى مجرد عنصر زخرفي، تخفي وراءها مستويات متعددة من التأويل تتداخل فيها المعتقدات الكونية، الأنثروبولوجيا، والفكر الصوفي الأمازيغي. إن هذا التوظيف البصري العميق لا يعكس فقط رمزية النجمة الثمانية بوصفها عنصرا هندسيا متكررا في الثقافة الأمازيغية، بل يمنحها بعدا أكثر ديناميكية وحيوية عبر تفاعلها مع النار، مما يفتح المجال أمام قراءة المشهد باعتباره تجسيدا لبصيرة كونية، وعينا ترى ما وراء المرئي. لطالما احتلت النجمة الثمانية مكانة بارزة في الرموز الهندسية المقدسة، حيث تتجلى في مختلف الحضارات باعتبارها تجسيدًا للتوازن والتناغم الكوني. في السياق الأمازيغي، ارتبطت النجمة بتصورات روحية عميقة، إذ نجدها حاضرة في الزخارف المعمارية، الحلي، الوشم، والمنسوجات، حيث تعكس رؤية للعالم تقوم على الانسجام بين القوى المتقابلة، بين الأرض والسماء، بين المرئي والخفي. كونها تتشكل من تداخل مربعين، فهي ترمز إلى اتحاد العوالم: المادي والروحي، البشري والإلهي، الزمني واللامحدود. وعند إحاطتها بدائرة، تصبح النجمة جزءا من دورة كونية مغلقة، لا بداية لها ولا نهاية، مما يمنحها بعدا صوفيا يتجاوز الحيز المكاني ويمتد إلى أفق وجودي أكثر تعقيدا. يمثل وجود النار في قلب النجمة الثمانية عنصرا حاسما في بنية المشهد الرمزي. فالنار في المخيال الأمازيغي ليست مجرد أداة للحرق أو التدمير، بل هي رمز للتحول والتجدد. نجدها حاضرة في الطقوس الدينية والاحتفالات الفلكية، حيث تستخدم كوسيلة للتطهير وكجسر بين العوالم، بين الحاضر والماضي، بين الإنسان وقوى الطبيعة.و في هذا السياق، يمكن قراءة النار في إحدى مشاهد مسلسل إليس ن ووشن على أنها تمثل جوهر الرؤية، عينا تتقد من الداخل، تكشف المستور، وتضيء المسارات المخفية. هي ليست مجرد نار مادية، بل نار رمزية، تحيل إلى الإدراك والبصيرة، إلى ذاك النور الداخلي الذي يوجه الإنسان في بحثه عن الحقيقة. حين تتوسط النار نجمة ثمانية محاطة بدائرة، يصبح المشهد محاكاة رمزية لفكرة عين الكون، تلك العين التي لا تغفل عن تفاصيل الوجود، والتي ترى ما لا يرى. العين في الموروث الأمازيغي ليست مجرد عضو للرؤية، بل هي رمز للحكمة، للحماية، وللقيادة الروحية. من هذا المنظور، تصبح النجمة الثمانية دائرة بؤرية تحتضن شعلة الإدراك، وكأنها تنقل المشاهد إلى فضاء من المعرفة المطلقة، حيث لا يبقى شيء خفيا، وحيث يتلاشى الفاصل بين الواقع والميتافيزيقا. قد يكون هذا المشهد، من زاوية أخرى، استعادة لفكرة 'النقطة النورانية'، تلك اللحظة التي يلتقي فيها الإنسان بالحقيقة العظمى، حيث تتحول النار إلى مرآة تعكس جوهر الأشياء دون زيف أو تحريف. إنها لحظة الكشف الروحي، حيث تتلاشى الحدود بين الذات والكون، بين الداخل والخارج، بين الإنسان والقوى التي تتحكم في مصيره. بهذا المعنى، يتحول المشهد من مجرد عنصر درامي إلى تجربة تأملية عميقة، تفتح المجال أمام المشاهد لقراءة العمل من زاوية فلسفية تتجاوز الحدث الظاهر إلى تأمل أعمق في طبيعة المعرفة والوجود. لا يمكن إغفال البعد القدسي الذي يضفيه هذا المشهد على رمزيته. فالنجمة الثمانية، في علاقتها بالنار، تذكرنا بالأيقونات الروحية التي وجدت عبر مختلف الحضارات، حيث ارتبطت النار بالحضور الإلهي، بالوحي، وباللحظة التي يلتقي فيها الإنسان بالمقدس. هذا ما نجده في الديانات القديمة، حيث كانت النار تمثل الحضور الإلهي في المعابد، وكما هو الحال في بعض المعتقدات الأمازيغية التي ترى في النار وسيطا بين العالمين. في هذا السياق، يصبح المشهد أشبه بطقس كوني، حيث تتحول النجمة إلى نافذة تطل على عوالم ما وراء الطبيعة، وحيث تصبح النار نقطة التقاء بين الأزلي والزمني، بين الثابت والمتحول. إن توظيف النجمة الثمانية والنار في مسلسل إليس ن ووشن يعكس قدرة الدراما على إعادة إحياء الرموز التراثية في سياقات معاصرة، حيث لا تقتصر هذه العناصر على كونها مجرد أنماط زخرفية، بل تتحول إلى أدوات سيميائية قادرة على خلق فضاءات تأويلية متعددة. فالمشهد لا يقدم النجمة كرمز جامد، بل يمنحها حياة عبر تفاعلها مع عنصر النار، مما يجعلها رمزا ديناميكيا تتغير دلالاته بتغير السياق. بهذا، يصبح المشهد مرآة تعكس عمق الفكر الأمازيغي في رؤيته للكون، للحياة، وللأبعاد الخفية التي تسكن الوجود. إن اجتماع النجمة الثمانية، الدائرة، والنار في إحدى مشاهد المسلسل ليس مجرد اختيار جمالي، بل هو بناء بصري محكم يستدعي تأويلات متعددة تتراوح بين الفلسفي، الأنثروبولوجي، والصوفي. فهو يطرح سؤالا جوهريا حول طبيعة الرؤية: هل نرى الأشياء على حقيقتها، أم أن هناك مستويات أعمق من الإدراك تتجاوز أعيننا المجردة؟ هل النار التي تتوسط النجمة هي رمز للبصيرة، أم أنها تحيل إلى لحظة احتراق الذات في سعيها نحو المطلق؟ في النهاية، يظل هذا المشهد أحد أكثر اللحظات تعقيدا في العمل الدرامي، حيث يتحول من مجرد مشهد مرئي إلى نافذة تفتح على أسئلة الوجود والوعي والمعرفة، في تجسيد سينمائي لفكرة العين الكونية التي لا تنطفئ رؤيتها أبدا.

مسلسل 'إليس ووشن' ينقل المشاهد إلى أشهر الوجهات السياحية في المغرب
مسلسل 'إليس ووشن' ينقل المشاهد إلى أشهر الوجهات السياحية في المغرب

بديل

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • بديل

مسلسل 'إليس ووشن' ينقل المشاهد إلى أشهر الوجهات السياحية في المغرب

تتواصل أحداث مسلسل 'إليس ووشن' الذي تبثه القناة الامازيغية وقت الإفطار منذ اليوم الأول من رمضان، وشهدت الحلقة الثامنة من المسلسل الجديد مجموعة من التطورات المشوّقة التي زادت من جرعة الإثارة والتشويق لدى المشاهدين، إذ تتعقد العلاقات بين بطلة الفيلم وساكنة القبيلة التي تعمل فيها كخادمة تشعل النيران الحقيقية والمجازية في البيوت، وتتصاعد حدة الصراعات في القبيلة، ما يجعل كل حلقة من إليس ن ووشن مليئة بالمفاجآت التي تجعل المشاهدين يترقبون للأحداث القادمة. هذا العمل الجديد ' إليس ووشن' تم تصوير مشاهده وسط أحضان الطبيعة والمناظر الخلابة، في مدينة أزمور و منطقة أوريكا بمراكش، ويقدم للمشاهدين فرصة لمشاهدة مجموعة من أشهر وأجمل الوجهات السياحية في العالم، من طرف فريق مهني متكامل من تقنين وفنانين، ويعرف مشاركة نخبة من الفنانين نجوم الشاشة المغربية والعالمية، من بينهم الفنان الحسين برداوز، وعبد اللطيف عطيف، و الفنان أحمد عوينتي، حسن عليوي، عبد الرحيم أگزوم، آمينة أشاوي، وأمينة السوسي ، و كبيرة برداوز ، سعيد باحوس، إبراهيم الحنوضي، فيما ستتصدر الفنانة نورة الولتيتي الأدوار الرئيسية لتجسيدها شخصية إليس ووشن 'تايسا'، بالإضافة لعدد كبير من الوجوه الجديدة التي تضفي نكهة فنية مميزة على هذا المسلسل الجديد ، مما يعكس التنوع والثراء في المشهد الفني المغربي. و للاشارة فالمسلسل الجديد ' إليس ووشن' يتفوق على الحلقات الاولى من الجزء الاول لمسلسل بابا، من حيث عدد المشاهدات، ويتابع اليس ن ووشن عدد كبير من المشاهدين على الشاشة الصغيرة داخل الوطن وخارجه، وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي. وتدور أحداث المسلسل حول اختفاء شخصية محورية تُدعى ' أوشّن ' أي الذئب، وهو أحد كبار العلماء الذين اختفوا في ظروف غامضة، تاركًا وراءه لغزًا معقدا. وتمثل الوتيقة الجلدية التي تحمل رسم نجمة ثمانية مع رؤوسها المكونة من رسومات غامضة التلميح الوحيد الذي قد يقود إلى حل هذا اللغز، و فهي مفتاح لاكتشاف الطريقة الصحيحة لفتح ' القلعة المنسية '، التي تحتوي على مفاتيح أسرار العالم القديم. ويزاوج هذا المسلسل التاريخي بين الدراما والكوميديا، حيث يأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالألغاز والأحداث الغامضة والمشوقة، كما يتميز بالتنقل بين العصر الراهن، والعصر الماضي، و يستند إلى معايير بصرية و إخراجية عالية ترفع من قيمة العمل، وتسهر الفنانة فاطمة علي بوبكدي على إخراج هذا العمل ، فيما يعود السيناريو والحوار لكل من الحبيب صبري وإبراهيم علي بوبكدي والمخرجة نفسها التي تتقاسم مع شقيقها إبراهيم شغفًا كبيرا في الحفاظ على الهوية الفنية والثقافية المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store