logo
دراسة تؤكد: العلاقات الاجتماعية تبطئ الشيخوخة وتطيل العمر

دراسة تؤكد: العلاقات الاجتماعية تبطئ الشيخوخة وتطيل العمر

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of the American Geriatrics Society، أكد فريق من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما ممن يظلون منخرطين اجتماعيا تتراجع لديهم الشيخوخة البيولوجية، وتقل مخاطر وفاتهم.
وفي حين أن عمر الشخص في الأساس يقاس زمنيا حسب سنوات حياته، فإن قياس العمر البيولوجي يتوقف على درجة تلف الخلايا والأنسجة والأعضاء بمرور الزمن.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعد دراسة شملت حوالي 230 شخصا مسنا بعد إجراء سلسلة من التحاليل الطبية وملء استبيانات لاستيضاح أنماط حياتهم.
وبعد 4 سنوات من متابعة الحالة الصحية للمتطوعين في الدراسة، تبين أن الانخراط في الحياة الاجتماعية يقلل احتمالات الوفاة بنسبة 42 بالمئة، وأن الأنشطة مثل الأعمال الخيرية والمشاركة في تريبة الأحفاد والانخراط في الأنشطة الرياضية والاجتماعية بالنوادي تقلل من احتمالات الوفاة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله إن "الاستمرار في ممارسة الأنشطة الاجتماعية هو أكثر من مجرد نمط حياة، بل أنه يرتبط بالحفاظ على الصحة في سن الشيخوخة وإطالة العمر".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الإيدز" يشعل خلافا جديدا بين ترامب وأوروبا.. ما القصة؟
"الإيدز" يشعل خلافا جديدا بين ترامب وأوروبا.. ما القصة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"الإيدز" يشعل خلافا جديدا بين ترامب وأوروبا.. ما القصة؟

وفي تصريح لصحيفة The Independent، قال ترامب إن الولايات المتحدة أنفقت "مليارات ومليارات الدولارات" لمكافحة المرض ، معتبرا أنها الدولة الوحيدة التي تقدم الدعم، وداعيا الدول الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتها. وأضاف ترامب، وفقا للمصدر ذاته: "لا أحد يفعل شيئا سوى الولايات المتحدة. على الدول الأخرى أن تساعدنا في هذا المجال. نحن وحدنا من يتحمل العبء. أين الآخرون؟ أين فرنسا ؟ أين ألمانيا؟ لقد أنفقنا مليارات الدولارات". وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة، رغم كونها أكبر ممول عالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة ، حيث توفر أكثر من ثلثي التمويل العالمي بحسب برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، فإن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لا تزال من بين أكبر خمس دول مساهمة في هذا المجال. ويشار إلى أن برنامج "خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز" (PEPFAR)، الذي أُطلق عام 2003 بمبادرة من الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، يُعد من أنجح المبادرات العالمية في التصدي للأوبئة، إذ ساهم في إنقاذ أكثر من 26 مليون شخص حول العالم، بحسب المصدر ذاته. بداية الخلاف تعود فصول هذه القصة إلى الأيام الأولى من ولاية ترامب، إذ أصدر الرئيس الأمريكي سلسلة قرارات بعد دخوله البيت الأبيض، من بينها قرار بتجميد معظم المساعدات الخارجية لمدة ثلاثة أشهر، بهدف "مراجعة البرامج وضمان توافقها مع المصالح الأمريكية"، حسب ما أعلنت الإدارة حينها. لكن ما جرى لاحقًا لم يكن مجرد مراجعة إدارية، بل تسبب في تعطيل فعلي للخدمات الصحية في دول تعتمد بشكل شبه كلي على تمويل هذا البرنامج. وقد أثار قرار ترامب بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برنامج PEPFAR لمكافحة الإيدز، موجة انتقادات واسعة، ليس فقط من منظمات دولية، بل أيضًا من دول حليفة للولايات المتحدة في هذا الملف الإنساني. وكشف تحقيق ميداني أجرته صحيفة The Independent في أوغندا وزيمبابوي أن العواقب كانت قاسية: عيادات أُغلقت، مرضى حُرموا من الأدوية، وأطفال وُلدوا حاملين للفيروس نتيجة غياب العلاج الوقائي للأمهات. من بين الحالات التي وثقها التحقيق، سيدة أوغندية تُدعى "هادجة"، تبلغ من العمر 27 عامًا، وكانت حاملًا ومصابة بفيروس نقص المناعة، لكنها لم تتمكن من الحصول على العلاج اللازم لحماية جنينها. وفي زيمبابوي، فقد فتى يدعى "هاردلايف" والديه بعدما عجزا عن مواصلة العلاج. ورغم أن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت إعفاءً يسمح باستمرار بعض جوانب الدعم، فإن تطبيقه على الأرض واجه صعوبات عديدة. وقالت أنجيلي أتشريكار، نائبة المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، في تصريح للصحيفة: "نظام الرعاية الصحية المتعلق بالإيدز مترابط بالكامل، وأي خلل بسيط يمكن أن يؤدي إلى تأثير مضاعف في جميع مراحله". وفي أول تعليق له، قال ترامب للصحيفة: "هذا لا يجب أن يحدث، وعلى الدول المتأثرة أن تتعامل بجدية مع الإعفاء". ثم أضاف: "لكن لماذا نحن الدولة الوحيدة التي تتحمل كل هذا العبء؟". ردود الفعل الأوروبية لم تتأخر ردود الفعل الأوروبية. فبينما تبقى الولايات المتحدة أكبر مانح عالمي في هذا المجال، أظهرت بيانات "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا" أن فرنسا وألمانيا تساهمان أيضًا بمبالغ كبيرة. فقد قدّمت فرنسا وحدها 6.9 مليار يورو منذ عام 2002، وأعلنت عن التزام إضافي بقيمة 1.6 مليار يورو للفترة 2023–2025. أما ألمانيا، فقد ساهمت بأكثر من 5.3 مليار يورو حتى الآن، وفقًا لما نقلته الصحيفة. وتؤكد أرقام برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن التقدم المحرز في مكافحة الإيدز خلال العقود الماضية لا يجب أن يتلاشى بسبب قرارات سياسية. وبينما يشاد بالدور الأمريكي، فإن الرسالة اليوم واضحة: المطلوب هو تقاسم المسؤولية، لا الدخول في صراع جديد. وقال خايمي أتينزا أثكونا، أحد مديري برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز، إن الإنجازات التي تحققت في مكافحة الإيدز تعود إلى حدّ كبير إلى التمويل الأميركي خلال العقود الماضية، داعيا إلى توزيع أكثر توازنا للعبء المالي بين الدول المانحة، مع الحفاظ على الدور القيادي للولايات المتحدة.

مدن أمريكية مهددة بالغرق خلال 25 عاماً
مدن أمريكية مهددة بالغرق خلال 25 عاماً

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مدن أمريكية مهددة بالغرق خلال 25 عاماً

كشف تقرير صادر عن معهد فرجينيا لعلوم البحار، أن عدداً من المدن الساحلية في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة معرض للغرق خلال 25 عاماً بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر. ووفق باحثين، فإن مدناً كبيرة تقع على الساحل الغربي للولايات المتحدة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات سطح البحر منذ عام 2018، الأمر الذي قد يؤدي إلى اختفاء أجزاء منها أو تعرّضها للغرق. ووجد باحثون أن مدن لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، وسان دييغو، وألاميدا، شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات سطح البحر منذ عام 2018، ما قد يؤدي إلى غرقها واختفاء أجزاء منها. وحذّر تقرير معهد فرجينيا لعلوم البحار (VIMS) من أنه بحلول عام 2050 قد تواجه هذه المدن مستويات بحرية أعلى، ما يؤدي إلى فيضانات شديدة في المناطق المكتظة بالسكان وذات الأهمية الاقتصادية. ومن بين هذه المدن، تشهد سان دييغو أسرع زيادة، حيث ترتفع مستويات البحر بمعدل 2.6 مليمتر في السنة. وأوضح تقرير المعهد أن مدن الساحل الشرقي مثل نيويورك وبوسطن معرضة أيضاً لمخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر. ويقدر معهد السياسة العامة في كاليفورنيا أن ارتفاع مستويات البحر على الساحل يمكنه أن يشكل خطورة على بنية تحتية بقيمة 18 مليار دولار بسبب الفيضانات. وفي منطقة خليج سان فرانسيسكو وحدها، تشير الدراسة إلى أن 110 مليارات دولار قد تكون مطلوبة لحماية المنازل والسكان من التهديدات المستقبلية لمستوى سطح البحر.

الأمم المتحدة: الموت رفيق سكان غزة لا الحياة والأمل
الأمم المتحدة: الموت رفيق سكان غزة لا الحياة والأمل

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

الأمم المتحدة: الموت رفيق سكان غزة لا الحياة والأمل

الولايات المتحدة-أ ف ب اعتبرت موفدة الأمم المتحدة الى الشرق الأوسط، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، أن فلسطينيي قطاع غزة الذين ينزلقون أكثر فأكثر «إلى الهاوية»، يستحقون «أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة». وقالت سيغريد كاغ: إن «مدنيي غزة فقدوا أي أمل. بدل أن يقولوا: إلى اللقاء إلى الغد، يقول فلسطينيو غزة اليوم: نلقاكم في الجنة.. فالموت هو رفيقهم. لا الحياة ولا الأمل. سكان غزة يستحقون أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة. إنهم يستحقون مستقبلاً نابضاً بالحياة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store