
تطورات جديدة في مصر بشأن المشاركين في المسيرة العالمية إلى غزة
قال التحالف العالمي ضد الاحتلال إن قوافل التضامن مع غزة هدفها كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، ولا تهدف إلى المساس بأي حكومة أو دولة تمر بها، مبينا أن هناك محاولات مع السلطات المصرية من أجل منح التصاريح التي تسمح لآلاف النشطاء بالوصول إلى معبر رفح.
وفي تصريحات للجزيرة نت، قال رئيس التحالف سيف أبو كشك إنه يستغرب موقف السلطات في مصر من " المسيرة العالمية إلى غزة"، مبينا أن ترحيل عدد من المتضامنين مع غزة أو رفض دخولهم لا يعكس الموقف الحقيقي للشعب المصري.
وأضاف أبو كشك (الموجود حاليا في مصر) أن المسيرة سلمية وهدفها كسر الحصار المفروض على نحو 2.3 مليون فلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مبينا أن المسيرة لا تهدف أبدا إلى المساس بالأمن المصري أو الإضرار به.
وأمس الجمعة، أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على النشطاء الموجودين في مصر الذين أتوا للتضامن والمطالبة برفع الحصار ضمن "قوافل كسر الحصار عن غزة"، ومطالبة الاحتلال بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، وأدت الاعتداءات إلى إصابة عدد من النشطاء، وفقدان بعض أمتعتهم وأوراقهم الشخصية.
حركة عفوية
وفي تصريحات للجزيرة نت من مصر، يقول عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال عمر فارس إن قوافل كسر الحصار عن غزة عبارة عن حركة عفوية وليست تنظيما سريا، وغير موجهة ضد أحد. مبينا أن الشعوب حول العالم لم تعد تتحمل الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
مشيرا إلى أن من أهداف هذا النشاط رفع الصوت عاليا حتى يصل إلى كل الحكومات من أجل حثها على التحرك وممارسة ضغوط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار وإنهاء العدوان على غزة.
وعن ظروف توقيفهم من قبل السلطات المصرية، قال عضو التحالف الدولي ضد الاحتلال إن السلطات في البداية سحبت جوازات السفر، وأوقفت بعضهم ساعات من أجل ترحيلهم، لكنهم رفضوا ذلك، "خاصة أنهم لم يخالفوا القوانين المصرية".
وأشار فارس إلى أن بعض السفارات الأوروبية تدخلت اليوم السبت، وهناك تنسيق مع وزارتي الخارجية والداخلية المصريتين، وسيتقدم النشطاء بطلبات للجهات المختصة من أجل استخراج تصاريح تسمح لهم بالوصول إلى رفح.
من جانبه، طالب عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال زياد العالول السلطات المصرية بتغليب صوت العقل والتعامل بإيجابية مع منسقي الحملة العالمية للتضامن مع غزة.
احترام السيادة المصرية
وفي تصريحات للجزيرة نت، أضاف العالول أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والضغط عليه، و"أن الحملة لا علاقة لها بالسلطات المصرية، بل على العكس تمامًا، فالقوافل والمشاركون فيها يحترمون السيادة المصرية والقوانين المصرية".
وأرجع عضو التحالف العالمي الهدف الأساسي من "قوافل التضامن" الضغط على الاحتلال لكسر هذا الحصار المستمر من أكثر من 20 شهرا، و"محاولة الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود الفلسطينية المصرية"، مؤكدا أن وجود تنسيق وتأمين من قبل السلطات الأمنية في مصر لهذه المسيرة سيكون عامل نجاح كبير لها".
يذكر أنه ضمن الحملة العالمية التي انطلقت منذ أيام لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلقت عدة مسيرات بهدف الوصول إلى معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة ، وشملت هذه المسيرات سفينة أسطول الحرية " مادلين" التي اعترضتها إسرائيل واعتقلت من فيها من النشطاء، وما زال بعضهم معتقلا حتى الآن، والآخرون عادوا إلى بلادهم.
وهناك قافلة " الصمود" التي بدأت من الجزائر وانضم إليها نشطاء من تونس، وتحركت القافلة بنحو 20 حافلة وقرابة 350 سيارة، وحاملة أكثر من 1500 شخص، لكن السلطات في شرقي ليبيا أوقفت القافلة عند مدينة سرت، ولم تسمح لها بالمرور نحو الأراضي المصرية.
كما تنادى أكثر من 4 آلاف متضامن من 80 دولة حول العالم للتجمع في العاصمة المصرية، ثم الانطلاق نحو مدينة العريش (شمالي سيناء) ثم الوصول سيرا إلى معبر رفح. لكن السلطات في مصر أوقفت بعض هؤلاء النشطاء ورحلت آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 37 دقائق
- الجزيرة
واشنطن غير معنية بانخراط عسكري مباشر وتدعو الأميركيين إلى مغادرة إيران
قال مسؤول أميركي للجزيرة، إن الولايات المتحدة لا تزال غير معنية بانخراط عسكري مباشر إلى جانب إسرائيل في استهداف منشآت نووية إيرانية، وذلك بعد يومين من بدء المواجهة بين إسرائيل وإيران وتبادل عمليات القصف. وأضاف المسؤول، أن ما تأمله الولايات المتحدة ، هو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام. في غضون ذلك حثت الخارجية الأميركية أمس السبت، المواطنين الأميركيين على مغادرة إيران فورا. ودعت المواطنين الأميركيين غير القادرين على مغادرة إيران إلى الاستعداد للبقاء في أماكنهم فترات طويلة. وأوضحت أنه "لا يمكن لحكومتنا ضمان سلامة الأميركيين الراغبين في مغادرة إيران عبر الخيارات المتاحة وننصح رعايانا في إيران بضرورة المغادرة في حال اعتقادهم، أن من الأفضل القيام بذلك فقط". وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي ، إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم إبادة في غزة- أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران بالرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إطلاق صاروخ من اليمن وإسرائيل تتحدث عن هجمات منسقة
أطلقت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن صاروخا باتجاه إسرائيل بالتوازي مع الهجوم الإيراني، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل تتعرض لهجوم مركب بصواريخ من إيران واليمن وطائرات مسيرة. وأوضحت الإذاعة الاسرائيلية أن إطلاق الصواريخ من إيران واليمن تم تنسيقه مع وصول أسراب من المسيرات لمنطقة تل أبيب الكبرى. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ. وجاء الهجوم الجديد في وقت أعلن زعيم أنصار الله الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، تأييده للرد الإيراني على إسرائيل، متوعدا تل أبيب بـحرب مفتوحة ومستمرة. جاء ذلك في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الفضائية التابعة للجماعة مساء أمس السبت وتأتي تصريحات الحوثي ضمن سلسلة مواقف لمسؤولين في الجماعة اليمنية، تندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وتدعم حق طهران في الرد. وقال الحوثي "نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني على العدو الإسرائيلي وشركاء في الموقف بكل ما نستطيع ورأى أن أي بلد إسلامي يدخل في مواجهة مع العدو الإسرائيلي، فإن المسؤولية والمصلحة الحقيقية للأمة هي في مساندته وتأييد موقفه". وتعهد الحوثي، باستمرار اليمن في دعم وإسناد قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية منذ أكثر من 20 شهرا، ونصرة الشعب الفلسطيني. ووصف الحوثي، العدوان الإسرائيلي على إيران بأنه مكشوف، وبلطجي، ووقح، وظالم، وإجرامي ولا يراعي أي اعتبارات. وأشار إلى أن تل أبيب استهدفت قادة عسكريين إيرانيين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني، كما استهدفت في خطوة عدوانية خطيرة جدا منشأة نووية دون أن تبالي بما قد يحدث نتيجة لذلك من تلوث إشعاعي نووي. من جانبه قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد إنه "بينما يترنح العدو تحت وقع الضربات المسددة يلجأ للكذب لصنع نصر وهمي". محاولة اغتيال وفي وقت سابق أمس السبت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت عملية اغتيال في اليمن. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه إذا نجحت العملية في اليمن فستكون بالغة الأهمية. ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في جماعة أنصار الله (الحوثيون) محمد عبد الكريم الغماري. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله إنه إذا نجحت الضربة في اليمن فالأمر دراماتيكي حسب وصفه. وأضافت أن إسرائيل تعمل في كل من إيران واليمن بالتزامن مع انطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل بسبب الموجة الجديدة من الصواريخ الإيرانية. ونقلت عن مصدر أمني أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات في اليمن وإيران في وقت واحد. ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران بعملية سمتها "الوعد الصادق 3″، الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن سبعا، ما أدى بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 172، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل تهاجم مخزن نفط وموقعا نوويا في طهران وإيران تسقط مسيّرات
هاجمت إسرائيل في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، مستودع النفط الرئيسي في العاصمة الإيرانية، ما أدى إلى حدوث انفجارات ضخمة، كما ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع في طهران مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، وفق ما نقلت نيويورك تايمز عن مصادر إيرانية وإسرائيلية. في المقابل قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، إن "طهران تحترق" على حد تعبيره. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي قوله، إنه لا نهاية للحرب إلا بتفكيك برنامج إيران النووي أو جعله غير قابل للحياة. في غضون ذلك قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن عشرات المقاتلات الحربية شاركت في الهجمات الأخيرة على إيران. من جانبه قال الحرس الثوري الإيراني، إن قواته دمرت 3 صواريخ كروز و10 طائرات مسيّرة وعشرات الطائرات الصغيرة المتسللة أثناء تصديها للهجمات الإسرائيلية. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن هجوما إسرائيليا استهدف مستودعا للنفط غرب طهران وخزانا للوقود جنوبها. كما تعرض مقر وزارة الدفاع الإيرانية للقصف، وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن أضرارا طفيفة لحقت بأحد المباني الإدارية للمقر. وذكرت وكالة تسنيم، أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في العاصمة، بينما ذكرت وكالة مهر، أن الدفاعات الجوية تتصدى للمسيّرات الإسرائيلية في أجواء طهران. وقد أكدت وزارة النفط الإيرانية، أن مصفاة طهران جنوب العاصمة سليمة ونشاطها مستمر دون انقطاع. وكانت وكالة تسنيم الإيرانية قالت، إن إسرائيل استهدفت مصفاة نفط طهران، وأن الجهود مستمرة للسيطرة على الحريق هناك. ودعت المواطنين إلى الابتعاد عن مخزن النفط الذي تعرض لهجوم إسرائيلي غرب طهران لتسهيل الإغاثة. في الأثناء أعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية تمديد إغلاق الأجواء حتى الساعة الثالثة ظهرا من اليوم الأحد بالتوقيت المحلي. وشنت إسرائيل أمس السبت، سلسلة هجمات متفرقة على مجموعة من الأهداف في مناطق عدة بإيران، وسط تهديد إيراني بهجمات مدمرة على إسرائيل، وجهود دبلوماسية إقليمية ودولية مكثفة لتلافي مزيد من التصعيد. وأدت الهجمات الإسرائيلية في إيران إلى مقتل العشرات في أحدث فصول التصعيد العسكري المتبادل بين طهران وتل أبيب، والذي دخل يومه الثالث وسط خسائر بشرية ومادية متزايدة. ففي محافظة أذربيجان الشرقية، أكد المحافظ بهرام سرمست مقتل 31 شخصا، منهم 30 جنديا وموظفا في الهلال الأحمر، في هجمات إسرائيلية استهدفت 19 موقعا في عموم المحافظة، منها 12 موقعا في مدينة تبريز. ولاحقا، أعلن الهلال الأحمر الإيراني، السبت، مقتل اثنين من الكوادر الطبية باستهداف إسرائيلي سيارة إسعاف بمحافظة أذربيجان الغربية الإيرانية (شمال غرب). وفي وقت سابق، أكدت إيران مقتل 60 مدنيا في استهداف مجمع سكني في طهران، إضافة إلى اثنين من قادة هيئة الأركان. وفي تطور آخر، أكدت وسائل إعلام إيرانية -أمس السبت- أن حريقا اندلع في حقل بارس الجنوبي للغاز بمحافظة بوشهر (جنوب البلاد) إثر ضربة إسرائيلية للبنية التحتية للطاقة، قبل أن تعلن السلطات الإيرانية لاحقا عن إخماد الحريق. وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بتعليق إنتاج الغاز في جزء من حقل بارس الجنوبي الإيراني، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، عقب الهجوم الإسرائيلي. ويمثل قصف الحقل تصعيدا كبيرا في الصراع الذي دفع فعلا أسعار النفط إلى الارتفاع 9% أول أمس الجمعة، رغم عدم مهاجمة إسرائيل قطاع النفط والغاز الإيراني في اليوم الأول من حملتها. ويقع حقل بارس الجنوبي للغاز على الخليج العربي قرب الحدود البحرية مع قطر. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق واسع في المرحلة الرابعة من مصفاة بارس، بحسب ما أظهرته مقاطع فيديو نُشرت على منصات محلية. وقبل ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية، أن قوات خاصة في الجيش الإيراني قبضت على طيار إسرائيلي بعد إسقاط طائرته، في حين أكد الجيش الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف مقاتلة " إف-35" إسرائيلية غربي البلاد، وأن الطيار قفز بمظلته، بينما تستمر الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في إيران. وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وقال الجيش الإسرائيلي ، إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم إبادة في غزة- أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.