logo
حزب الله يقود هجوما مضادا وحلفاؤه يستطلعون موقفه

حزب الله يقود هجوما مضادا وحلفاؤه يستطلعون موقفه

بيروت نيوزمنذ 13 ساعات

أفادت مصادر موثوقة أن عدداً من حلفاء 'حزب الله' تواصلوا مع قيادييه في الأيام الأخيرة، في محاولة لفهم موقفه النهائي من الحرب المندلعة بين إسـرائيل وإيـران.
ووفق المعلومات، فإن الأجوبة التي تلقاها هؤلاء لم تكن حاسمة، بل اتّسمت بالغموض والتكتم الشديد، إذ تجنّب المسؤولون إعطاء أي موقف واضح وصريح حول احتمال دخول 'الحـزب' في المعركة.
لكن في المقابل، كانت الاشارات متزايدة بأن الحزب يميل أكثر فأكثر نحو خيار الحياد، أقله في هذه المرحلة من المواجهة، وذلك في ظل اعتبارات داخلية وإقليمية معقّدة.
في المقابل، قال مرجع سياسي' ان جهات سياسية وإعلامية قريبة من 'حزب الله' تسعى الى الترويج لفكرة ونظرية أطلقها 'الحزب' منذ بداية الحرب بين إسرائيل وإيران وترمي الى الرد على الدول والأحزاب السياسية اللبنانية التي كانت تدّعي على فترات طويلة بأن حزب الله هو احد اذرع إيران في لبنان والمنطقة وان كل ما يقوم به هو لخدمة إيران ومشروعها النووي والتوسعي، أما اليوم وبعد نشوب الحرب وبقاء حزب الله على الحياد وعدم تدخله أبداً لإسناد إيران أو نصرتها ، يظهر هنا أن كل ما كان ينظِّر به أخصام الحزب هو للإستغلال السياسي وللتحريض عليه داخلياً وخارجياً ، وإبعاد صفة المقاومة الوطنية عنه'.
المرجع أشار الى أن 'الحزب' دفع منظّريه بإتجاه تثبيت نظرية أن حزب الله هو مقاومة وطنية تعمل للبنان بالرغم من علاقتها بالثورة الإسلامية في إيران'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من الحرب "الاسرائيلية" على حزب الله؟
من الحرب "الاسرائيلية" على حزب الله؟

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

من الحرب "الاسرائيلية" على حزب الله؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب المفارقة الكبرى في الحرب بين ايران و "اسرائيل" انهما لا يتشاركان حدودا جغرافية، مما يجعل هذه الحرب لها مسار مختلف عن باقي الحروب التي حصلت وتحصل في المنطقة. انها حرب الاستكبار والفلتان الامني الذي تعيشه "اسرائيل"، بعد ان بررت الاخيرة بان هجومها على ايران يندرج في احباط خطر وجودي عليها، مرتكزة ان طهران بصدد صنع قنبلة نووية. علما ان هذا الاتهام غير مبني على حقائق، بل كلها ذرائع كاذبة لتدمر "تل ابيب" الجمهورية الاسلامية الايرانية، بهدف ان تصبح "اسرائيل" القوة العظمى الوحيدة في الشرق الاوسط دون اي منازع. اما السؤال الذي يطرح نفسه: هل اخذت ايران العبرة من الاعتداءات "الاسرائيلية" التي خرقت كل الخطوط الحمراء في الحرب ضد حزب الله باغتيالها لقادة قوة الرضوان، ومن ثم اغتيال امين عام الحزب سماحة السيد حسن نصرالله؟ هل اخذت تدابير وقائية لحماية قادتها الاستخباراتيين والامنيين؟ ان خبر اغتيال رئيس الاستخبارات الايرانية ونائبه بغارة جوية، اثار الكثير من الشكوك عند الخبراء العسكريين والاستراتيجيين. فالبعض رأى ان اعلان ايران عن اغتيالهما(؟) قد يكون تمويها لاخراجهما من المشهد، دون ان تُكشف هويتاهما الحقيقية. وهذا النمط تم استخدامه سابقا في حالات حساسة، منها قادة في فيلق القدس. والهدف الايراني من ذلك، ان تبقي نظامها الاستخباراتي والامني متماسكا من الداخل. في المقابل، اعتبر البعض ان اغتيالهما حقيقة وليس خبرا زائفًا. ما نريد ان نقوله، ان عددا كبيرا من الخبراء اكدوا ان ايران استخرجت العبر من الحرب "الاسرائيلية" على حزب الله واساليب استهداف القادة في الحزب، وعليه قامت طهران بتغيير في سياستها العسكرية والامنية والاعلامية. وفي هذا الاطار، قد تكون ايران لجأت الى اخفاء بعض القادة المهمين واعلان اغتيالهم زيفا لحمايتهم من اغتيال مستقبلي. اضف الى ذلك، فبعد عملية "البايجر" التي اصابت حزب الله، اوقفت قوات الحرس الثوري نهائيا استخدام جميع اجهزة الاتصالات، وأجرت فحصا شاملا لجميع الأجهزة، وبخاصة المستوردة، فيما راقبت حسابات السفر والمعاملات المصرفية للضباط رفيعي الرتبة. وها هي السلطات الامنية الايرانية تقوم بتفعيل الامن السيبراني والمعلوماتي بعد الاشتباه في تسريبات من الداخل او في جواسيس محليين. وفي هذا السياق، اعدمت ايران على الاقل، رجلًا اتُهم بالتجسس لمصلحة "الموساد" مؤخرًا، واعتقلت آخرين يشتبه في تعاونهم مع "اسرائيل"، ضمن حملة موسعة ضد "المتعاونين داخليا". وفي محافظة مازندران (شمال ايران)، أعلنت عن تفكيك شبكات تجسس "مرتبطة بالموساد وأجهزة استخبارات أجنبية"، كانت تستخدم غطاء شركات وثقافة لجمع المعلومات. فهل اصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية محصنة داخليا من الخرق الامني الاستخباراتي "الاسرائيلي"؟ ام اننا سنشهد خرقا امنيا مشابها للبايجر؟ كل هذه العوامل التي ذكرناها ستحدد قدرة ايران على الصمود وعلى الدفاع عن نفسها، والحاق الخسائر الكبرى بـ"اسرائيل". علاوة على ذلك، رغم مطالبة ايران دولا خليجية بالضغط على "اسرائيل" لوقف عدوانها عليها، والرجوع الى الديبلوماسية مع واشنطن، فإن طهران تمتلك اوراقا قوية بقبضتها بامكانها ان تغير المعادلة. بيد ان تهديد الجمهورية الاسلامية الايرانية بإغلاق مضيق هرمز، سيهدد امن الطاقة العالمي، حيث ان ايران تراهن على ان الاقتصاد العالمي لا يتحمل حربا طويلة. هذا الامر قد يستدعي الولايات المتحدة الى العودة الى الطرق الديبلوماسية، والطلب من "اسرائيل" وقف عمليتها العسكرية على طهران. في نهاية المطاف، كل الاحتمالات واردة في هذه الحرب الخطرة، انما الشيء الوحيد الاكيد هو ان اي حل سيكون لتخفيف قدر الامكان الاضرار السلبية لهذا القتال العنيف بين ايران و "اسرائيل".

حزب الله: القيادة الايرانية تقوم بواجبها وتدافع عن النفس تواصل مع رئيس الجمهورية ولا انخراط في الحرب والتزام بوقف النار
حزب الله: القيادة الايرانية تقوم بواجبها وتدافع عن النفس تواصل مع رئيس الجمهورية ولا انخراط في الحرب والتزام بوقف النار

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

حزب الله: القيادة الايرانية تقوم بواجبها وتدافع عن النفس تواصل مع رئيس الجمهورية ولا انخراط في الحرب والتزام بوقف النار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يتعاطى حزب الله بكثير من الحكمة والتعقل، بشأن الحرب "الاسرائيلية" على ايران، فلم يذهب الى اسناد مَن يعتبرها حليفته، وساهمت في دعم قيام "مقاومة اسلامية" ضد الاحتلال "الاسرائيلي" للبنان في العام 1982، وهو ما يعترف به قياديو حزب الله الذين يجاهرون بان تمويل الحزب وتدريبه وتسليحه تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما كان يعلن دائما الامين العام السابق لحزب اللهالشهيد السيد حسن نصرالله، الذي لم يكن يخجل بالمساعدات الايرانية، فشكلت طهران محورا للمقاومة، امتد منها الى لبنان وفلسطين وبينهما سوريا والعراق، وصولا الى اليمن مؤخرا. تتعرض ايران لعدوان "اسرائيلي" بدأ فجر يوم الجمعة الماضي، لانها من ضمن محور المقاومة، ويعتبر العدو "الاسرائيلي" انه تمكن من الحاق الهزيمة "باذرع ايران"، وهي حزب الله في لبنان، و "حماس" و "الجهاد الاسلامي" وفصائل فلسطينية اخرى في فلسطين المحتلة، و"الحوثيون" في اليمن و"الحشد الشعبي" في العراق، فظن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو انه لم يعد امامه سوى ايران لالحاق الهزيمة بها، وتدمير البرنامج النووي فيها، وقطع طرق الامداد لحلفائها، وحصل ذلك بعد سقوط النظام السوري السابق. فحزب الله الملتزم باتفاق وقف اطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني الماضي، يحاول ضبط النفس، وعدم الرد على الاعتداءات "الاسرائيلية" اليومية على المواطنين، ومنهم عناصر ومسؤولون في حزب الله، حيث سقط نحو 180 شهيدا ومئات الجرحى وتدمير منازل ومؤسسات، كما شملت اعمال العدو العسكرية الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية. حزب الله يتعالى على جراحه ويلملمها، كيلا ينجر الى حرب جديدة يعمل لها العدو ، الذي يستمر في اعتداءاته كي يسلم حزب الله سلاحه ويستسلم، ويفتح الطريق امام الدولة اللبنانية لتوقيع "اتفاق سلام" مع الكيان الصهيوني، كما فعلت دول عربية اخرى وعقدت معاهدات سلام، او انخرطت في "اتفاقات ابراهام". من هنا، فان حزب الله الذي يضبط النفس، ويحيد لبنان عن مواجهة جديدة مع العدو ، فاسحًا في المجال للعمل الديبلوماسي الذي وعدت الدولة، بانها عبره ستعالج استمرار الاحتلال "الاسرائيلي"، فانه في الوقت نفسه لن يكون "جبهة اسناد" لايران، التي يختلف وضعها عن الوضع في غزة، بعد عملية "طوفان الاقصى" التي نفذتها "حماس". وترى مصادر قيادية في حزب الله ان القيادة الايرانية تقوم بواجبها كاملًا في الدفاع عن النفس، لانها لم تكن المعتدية على الكيان الصهيوني، الذي فتح هو الحرب باغتيال قيادات عسكرية من الصف الاول، وعلماء في الطاقة الذرية، واستهداف مبان مدنية، فكان الرد مزلزلا، ولم يشهد الصهاينة على الخراب والدمار الذي لحق بهم، وشكل ذلك مفاجأة للعدو وحلفاء له في العالم، وفي مقدمهم اميركا ورئيسها دونالد ترامب، الذي اخذ قرار الحرب على ايران، كي تأتي الى المفاوضات حول برنامجها النووي ضعيفة، وتستسلم للشروط الاميركية بوقف التخصيب. وعدم اشتراك حزب الله في اسناد ايران، يتوقف على تطور مسار الحرب تقول المصادر، التي تؤكد ان ما كان يشاع عن ان ايران تستخدم حلفاءها في معارك، لخدمة اهدافها في تطوير برنامجها النووي للطاقة السلمية، سقطت المزاعم والاضاليل في هذه الحرب التي خاضتها ايران مباشرة، وان البرنامج النووي ليس مرتبطًا باي مشروع او قضية اخرى، وهو له علاقة مباشرة بايران واستخدامها للطاقة، كما تحاول دول اخرى ان تفعل، ولكن ليس لاغراض عسكرية، وصدرت فتوى دينية في ايران، تحرّم استخدام الطاقة النووية لغير الاغراض السلمية، في انتاج الكهرباء وما شابه. فالحرب "الاسرائيلية" على ايران، وردّ الاخيرة عليها، اسقطت كل مقولات من يعتبر حلفاء ايران في محور المقاومة ادوات في المشروع الايراني، الذي عنوانه فلسطين ودعم حركات المقاومة ضد الاحتلال "الاسرائيلي" تقول المصادر، التي تشير الى ان حزب الله كان يمارس في لبنان كحليف للجمهورية الاسلامية التي له ارتباط ديني ـ عقائدي معها، ولا ينكر مرجعيتها الروحية، ولا مساهمتها في تقديم كل ما احتاج اليه حزب الله في اسناده بالمقاومة، ولا بالمسائل التربوية والصحية والاجتماعية الخ... وتواصل حزب الله مع المسؤولين في لبنان، لا سيما رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حول انعكاس الحرب "الاسرائيلية" على لبنان، فكان تفاهم بان حزب الله ليس في نيّته الانخراط في هذه الحرب التي تدافع فيها ايران عن نفسها، وهي ليست بحاجة الى اسناد، بل العدو الذي دخل الحرب ولا يعرف كيف سينتهي منها، ورأى بام العين، كيف تدمر مؤسساته وبنيته التحتية ومصانعه ومحطات النفط وغيرها.

الكتائب: لإتخاذ إجراءات سيادية واضحة لتحييد لبنان
الكتائب: لإتخاذ إجراءات سيادية واضحة لتحييد لبنان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

الكتائب: لإتخاذ إجراءات سيادية واضحة لتحييد لبنان

ثمن حزب الكتائب اللبنانية، اثر الاجتماع الأسبوعي لمكتبه السياسي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، 'موقف الدولة اللبنانية المصمم والحاسم على تحييد لبنان عن أتون الحرب الإقليمية الدائرة'، مجددا دعوته إلى 'تثبيت مبدأ حصرية قرارَي السلم والحرب بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية، من خلال الإسراع في حصر السلاح بيد الشرعية وحدها'. ورأى الحزب، في بيان، أن 'ما تشهده المنطقة من تطورات يستوجب من حزب الله اتخاذ قرار واضح وفوري بملاقاة المطالب بتسليم سلاحه الى الجيش اللبناني والانفكاك الكامل عن أي ارتباط خارجي، والعودة إلى الدولة التي تبقى الملاذ الوحيد والحامي الأوحد لجميع اللبنانيين'. ودعا انطلاقا من الحرص على حماية اللبنانيين من تداعيات أي تطورات أمنية خارجية، إلى 'وضع خطة طوارئ وطنية شاملة لتأمين سلامة المواطنين ورفع الأخطار المحتملة عنهم'، مستغربا 'استمرار وجود حاويات مواد قابلة للاشتعال في مرفأ بيروت'، داعيا 'مجلس الوزراء الى تنفيذ قراره والتحرك الفوري في نقل الاعتمادات اللازمة لمعالجة هذا الملف، تفاديا لأي كارثة جديدة'. وأكد 'ضرورة تركيز كل الجهود السياسية والأمنية والديبلوماسية لتأمين بيئة آمنة تضمن صيفا هادئا للبنانيين المقيمين والمغتربين والسياح'، داعيا 'وزارة الأشغال العامة والنقل إلى اتخاذ خطوات سريعة لتعزيز النقل البحري السياحي نحو المرافئ اللبنانية، ولا سيما مرفأ جونيه، لتأمين بدائل عن النقل الجوي في حال تعذّر استمراره لأسباب امنية'. ورحب الحزب بـ'إتمام التعيينات الدبلوماسية بعد ثماني سنوات من التعثّر'، لافتا إلى أن 'ساعة الإفراج عن باقي التعيينات والتشكيلات قد حانت، لا سيما القضائية منها بعدما طال احتجازها لأسباب لم تعد خافية على أحد، وبات من الملحّ إنهاؤها بما يعيد الثقة بالقضاء ويؤسّس لعدالة لا تَخضع ولا تُخضع'. وأبدى المكتب السياسي دعمه 'الكامل لوزير العدل عادل نصّار الذي يقارب مهامه بجدية ومسؤولية، ساعيا إلى إعادة الاعتبار للقضاء كسلطة مستقلة بعيدة عن التدخل والتأثير السياسي لا كأداة في يد السلطة السياسية'، معتبرا أن 'لا اصلاح في لبنان من دون البدء بالإصلاح القضائي وكل ما عدا ذلك يبقى هشا من دون اساس صلب، فالعدل اساس الملك'. كذلك دعا الحزب 'مجلس النواب إلى الإسراع في إقرار القوانين الإصلاحية الملحة، وفي مقدمها مشروع قانون استقلالية القضاء، إلى جانب قانون إعادة هيكلة المصارف ورفع السرية المصرفية ويستعجل الحكومة البت بقانون الفجوة المالية باعتبارها مفاتيح أساسية لإنهاض الاقتصاد وإقناع المجتمع الدولي بجدية الدولة في التزام مسار التعافي والإصلاح'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store