
دي لا فوينتي في مرمى الانتقادات: هل بات منصبه في خطر؟
يمرّ المدير الفني الحالي
للمنتخب الإسباني
لويس دي لا فوينتي (36 عاماً) بمرحلة دقيقة، بعدما تعرّض للهزيمة الأخيرة في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام
البرتغال
. فعلى الرغم من قيادته "لاروخا" إلى تحقيق لقب النسخة السابقة من البطولة والتتويج بلقب كأس أوروبا، إلا أن المدرب بات يواجه موجة من الانتقادات الحادة بسبب إدارته المباراة الأخيرة الحاسمة.
قرارات فنية تُثير الجدل
وبحسب تقرير موقع فيجاخيس الإسباني أمس الاثنين، فإن أبرز نقاط الجدل تمثّلت في التبديلات التي أجراها دي لا فوينتي خلال اللقاء؛ والتي أدت إلى إخراج لاعبين محوريين في لحظات غير مناسبة، ما أثّر سلباً على إيقاع الفريق، وأثار تساؤلات حول النهج الفني المتّبع. كما ساهم غياب الوضوح التكتيكي وفقدان السيطرة في اللحظات الحاسمة من المواجهة في تأجيج النقاش حول مستقبل الجهاز الفني، وسط مطالبة من بعض الأصوات بضخ دماء جديدة أو الاعتماد على مدرب أكثر خبرة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
البرتغال تجرد إسبانيا من دوري الأمم ببصمة نجوم باريس سان جيرمان
وفي أوساط الجماهير وقطاع من متابعي الكرة الإسبانية، يسود شعور بالجمود. فبالرغم من الإنجازات الأخيرة، يرى البعض أن هذا الجيل لن يتمكّن من بلوغ آفاق أعلى تحت القيادة الحالية، وقد جاءت الهزيمة أمام البرتغال، التي حُسمت بركلات الترجيح، لتزيد من حالة عدم الرضا التي بدأت تتصاعد منذ الأدوار المبكرة للبطولة.
دي لا فوينتي يتلقى دعماً مشروطاً من الاتحاد
في المقابل، يواصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم دعمه المدرب. وفي الوقت الراهن، لا توجد نية لإقالة دي لا فوينتي، إذ يثق الاتحاد بقدرته على قيادة المشروع حتى نهائيات كأس العالم 2026، غير أن هامش الخطأ تقلّص بشكل كبير، ومن المنتظر أن تخضع جميع قرارات المدرب في الفترة المقبلة لمراقبة دقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
لوكا مودريتش يُشيد بفيتينيا.. هو من يقود الإيقاع في باريس والبرتغال
أشاد لاعب الوسط الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش (39 عاماً)، بالأداء المميز الذي قدمه النجم البرتغالي ، فيتينيا (25 عاماً)، خلال الموسم الماضي، واصفاً إياه بأنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، إن لم يكن الأفضل. وأعرب الفائز بالكرة الذهبية عام 2018 عن إعجابه الكبير بنجم باريس سان جيرمان ، وذلك بعد الفوز الكاسح، الذي حققته كرواتيا على التشيك (5-1) في تصفيات كأس العالم 2026، أمس الاثنين، إذ سجل مودريتش هدفاً وصنع آخر. وقال في حديثه لقناة نوفا تي في الكرواتية، عن فيتينيا: "أحبه كثيراً، لقد قدم موسماً رائعاً. إنه لاعب يرتقي بأداء فريقه، منظِم حقيقي تحتاجه أي منظومة، وقد أثبت ذلك مع باريس سان جيرمان بتتويجه بدوري أبطال أوروبا". وأشار قائد منتخب كرواتيا إلى استمرار تألق فيتينيا مع المنتخب البرتغالي، بعدما كان مؤثراً في وصول "برازيل أوروبا" إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، وأحد أهم اللاعبين الذين أسهموا في التتويج باللقب، وأشار إلى أن لاعب الوسط المتألق كشف عن جودته العالية وفكره الكروي الراقي، مضيفاً: "في رأيي، فيتينيا أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم هذا الموسم، إن لم يكن الأفضل، يمتلك مهارة فائقة بالكرة ورؤية استثنائية للملعب، وأنا من أشد المعجبين بأسلوبه في اللعب". وتأتي هذه الإشادة في وقت يستعد فيه مودريتش لخوض آخر بطولة له مع ريال مدريد، إذ سيشارك مع النادي الملكي في كأس العالم للأندية، التي ستنطلق اعتباراً من 14 يونيو/ حزيران الحالي، وتستمر حتى 13 يوليو/ تموز المقبل بالولايات المتحدة الأميركية، ليختتم بذلك مسيرة امتدت 13 موسماً داخل قلعة "سانتياغو بيرنابيو"، قبل انتقاله المنتظر إلى نادي ميلان الإيطالي، وفقاً للعديد من التقارير. ميركاتو التحديثات الحية باريس سان جيرمان يضع شرطه لرحيل فيتينيا إلى ريال مدريد وتُعد إشادة نجم بحجم لوكا مودريتش، الذي يُعتبر من أعظم لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، بمثابة تتويج جديد واعتراف شخصي بالموسم الكبير، الذي قدّمه فيتينيا. إذ حقق النجم البرتغالي ثنائية الدوري والكأس في فرنسا مع ناديه باريس سان جيرمان، ثم تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل أن يواصل تألقه دولياً بإحراز دوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده، في انتظار المحطة الأخيرة لهذا الموسم في كأس العالم للأندية.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
دي لا فوينتي في مرمى الانتقادات: هل بات منصبه في خطر؟
يمرّ المدير الفني الحالي للمنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي (36 عاماً) بمرحلة دقيقة، بعدما تعرّض للهزيمة الأخيرة في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال . فعلى الرغم من قيادته "لاروخا" إلى تحقيق لقب النسخة السابقة من البطولة والتتويج بلقب كأس أوروبا، إلا أن المدرب بات يواجه موجة من الانتقادات الحادة بسبب إدارته المباراة الأخيرة الحاسمة. قرارات فنية تُثير الجدل وبحسب تقرير موقع فيجاخيس الإسباني أمس الاثنين، فإن أبرز نقاط الجدل تمثّلت في التبديلات التي أجراها دي لا فوينتي خلال اللقاء؛ والتي أدت إلى إخراج لاعبين محوريين في لحظات غير مناسبة، ما أثّر سلباً على إيقاع الفريق، وأثار تساؤلات حول النهج الفني المتّبع. كما ساهم غياب الوضوح التكتيكي وفقدان السيطرة في اللحظات الحاسمة من المواجهة في تأجيج النقاش حول مستقبل الجهاز الفني، وسط مطالبة من بعض الأصوات بضخ دماء جديدة أو الاعتماد على مدرب أكثر خبرة. كرة عالمية التحديثات الحية البرتغال تجرد إسبانيا من دوري الأمم ببصمة نجوم باريس سان جيرمان وفي أوساط الجماهير وقطاع من متابعي الكرة الإسبانية، يسود شعور بالجمود. فبالرغم من الإنجازات الأخيرة، يرى البعض أن هذا الجيل لن يتمكّن من بلوغ آفاق أعلى تحت القيادة الحالية، وقد جاءت الهزيمة أمام البرتغال، التي حُسمت بركلات الترجيح، لتزيد من حالة عدم الرضا التي بدأت تتصاعد منذ الأدوار المبكرة للبطولة. دي لا فوينتي يتلقى دعماً مشروطاً من الاتحاد في المقابل، يواصل الاتحاد الإسباني لكرة القدم دعمه المدرب. وفي الوقت الراهن، لا توجد نية لإقالة دي لا فوينتي، إذ يثق الاتحاد بقدرته على قيادة المشروع حتى نهائيات كأس العالم 2026، غير أن هامش الخطأ تقلّص بشكل كبير، ومن المنتظر أن تخضع جميع قرارات المدرب في الفترة المقبلة لمراقبة دقيقة.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- العربي الجديد
نونو مينديش.. درع الدفاع البرتغالي وقاهر النجوم العالميين
قدّم موهبة المنتخب البرتغالي نونو مينديش (22 عاماً) مستويات عالية خلال مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد منتخب إسبانيا ، وكان درع الدفاع وسلاح الهجوم، ليقود زملاءه نحو تحقيق إنجاز تاريخي. كما يُحسب لمدافع نادي باريس سان جيرمان أنه قاهر النجوم العالميين، بعد أن قبل التحدي بالتنافس معهم والحد من خطورتهم، بل نجح في بعض اللقاءات في خطف النجومية منهم، ما جعله اللاعب الأبرز في المواعيد الكبرى. وأثبتت الإحصائيات أن نونو مينديش خرج منتصراً من المواجهة الفردية مع لامين يامال، الموهبة الإسبانية الصاعدة (17 عاماً)، بفضل تركيزه العالي وتدخلاته الدفاعية الحاسمة. ولم يقتصر دوره على تحجيم أخطر عناصر المنتخب الإسباني، بل تألق هجومياً أيضاً، إذ افتتح التسجيل لمنتخب بلاده، وصنع الهدف الثاني بتمريرة حاسمة، ليُتوج بجائزة رجل المباراة. هذا الأداء الاستثنائي تُوّج بتحقيق لقب جديد يُضاف إلى رصيده الدولي مؤكداً استمرارية توهجه بعد موسم لافت مع باريس سان جيرمان. وخاض نونو مينديش هذا الموسم سلسلة من التحديات الصعبة في مواجهات فردية جمعته بأسماء هجومية بارزة، من بينها النجم الإنكليزي بوكايو ساكا (23 عاماً) الذي عجز عن إيجاد الحلول أمام صلابة المدافع البرتغالي خلال مواجهة باريس سان جيرمان أرسنال في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا. وفي الدور ثمن النهائي، واصل تألقه بإيقاف خطورة المصري محمد صلاح (32 عاماً)، قبل أن يثبت علوّ كعبه أمام أندية كبرى مثل بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد، وصولاً إلى النهائي الذي تألق فيه أيضاً، كلّ ذلك يؤكد أن نونو مينديش بلغ مستوى نضج كبيراً في فترة زمنية قصيرة، وجعل من نفسه أحد أبرز الأظهرة في أوروبا. كرة عالمية التحديثات الحية كريستيانو جونيور إلى المنتخب البرتغالي... هل يسير على خطى والده؟ ويبدو أن المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان لويس إنريكي (55 عاماً) سيكون أحد أبرز المستفيدين من الحالة الفنية المميزة التي يعيشها نونو مينديش، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025. وتنتظر بطل دوري أبطال أوروبا مهمة شاقة في ظل مواجهات مرتقبة أمام خصوم من العيار الثقيل، مثل أتلتيكو مدريد الإسباني وبوتافوغو البرازيلي وسياتل ساوندرز الأميركي الذي سيحظى بدعم جماهيري هائل من أنصاره.