
أول تصريح لبايدن منذ تشخيصه بسرطان البروستاتا: أشعر بحالة جيدة
بعد نحو أسبوع من إعلانه الإصابة بسرطان البروستاتا، أكد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أنه "يشعر بحال جيدة"، وذلك في أول تصريح علني له منذ الكشف عن حالته الصحية.
وجاءت تصريحاته خلال حضوره حفل تخرج حفيده في مطار برادلي الدولي بولاية كونيتيكت، بحسب ما أفادت به قناة "نيوز 8".
وكان بايدن قد وجّه رسالة شكر لمتابعيه يوم الاثنين الماضي، عبّر فيها عن امتنانه للدعم والمساندة التي تلقاها، قائلاً: "السرطان يلامس حياة الجميع. ومثلكم، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الصعبة. شكرًا على محبتكم ودعمكم".
في المقابل، واجه البيت الأبيض موجة من الانتقادات على خلفية طريقة الكشف عن إصابة بايدن بالمرض. ووجّه نائب الرئيس السابق، جيه دي فانس، تساؤلات حول كفاءة الفريق المحيط ببايدن خلال فترة ولايته، مشيرًا إلى أن المقربين منه كانوا على دراية بتدهور حالته الصحية.
وقال فانس للصحفيين: "لا أعتقد أنه كان مؤهلاً للقيام بدوره كقائد أعلى للقوات المسلحة. هذا ليس موقفًا سياسيًا، بل قناعتي بأن صحته لم تكن جيدة بما يكفي. في الواقع، ألوم فريقه أكثر مما ألومه شخصيًا".
كما ألقى كتاب "الخطيئة الأصلية"، للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، الضوء على ما وصفه بتراجع أداء بايدن في عامه الأخير في المنصب، مشيرًا إلى محاولات "التستر على حالته الصحية" واعتبر قراره بالترشح لولاية جديدة "اختيارًا كارثيًا". وقد نفت أسرة بايدن، بما في ذلك زوجته جيل، تلك الاتهامات، مؤكدة أن حالته الصحية لم تكن عائقًا أمام أدائه الرئاسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
هجرة الأدمغة.. ترامب يجمد وظائف العلماء ودول العالم تستقطبهم
يبدو أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض مليارات الدولارات من التمويل الفيدرالي للبحث العلمي، أتت أُكلها حيث فقد آلاف العلماء في الولايات المتحدة وظائفهم أو منحهم، مما دفع الحكومات والجامعات الاجنبية حول العالم في محاولة الاستئثار بهم. ترحيب دولي بالعلماء الأمريكيين ووفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" أطلقت العديد من الحكومات والجامعات حول العالم وخارج الولايات المتحدة الامريكية برامج ومنح في محاولة لاستقطاب العلماء الأمريكيين الهاربين من جحيم ترامب. حيث أطلقت الحكومة الكندية" برنامج "كندا تقود"، في أبريل، ويهدف البرنامج لتقديم المنح لاستقطاب باحثي الطب الحيوي في بداية مسيرتهم المهنية من الولايات المتحدة الأمريكية. وقال براد ووترز، من شبكة الصحة الجامعية، وهي المستشفى ومركز الأبحاث الطبية الرائد في كندا، والتي أطلقت حملة التوظيف "كندا تقود": 'هناك تهديدات للعلم.. جنوب الحدود وكذلك مجموعة كاملة من المواهب، وفئة كاملة تتأثر بهذه اللحظة". كما أطلقت جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا برنامج "مكان آمن للعلوم" في مارس، متعهدةً "بالترحيب" بالعلماء المقيمين في الولايات المتحدة الذين "قد يشعرون بالتهديد أو العوائق في أبحاثهم". فضلا عن "برنامج جذب المواهب العالمية" والذي أطلقته أستراليا، في أبريل حيث عرض رواتب تنافسية وبدل انتقالات جيدة للغاية. ومن جانبها قالت آنا ماريا أرابيا، رئيسة الأكاديمية الأسترالية للعلوم: "في ظل ما يحدث في الولايات المتحدة، نرى فرصةً لا مثيل لها لاستقطاب بعضٍ من أذكى العقول هنا". وقال هولدن ثورب، رئيس تحرير مجلة ساينس: إنه منذ الحرب العالمية الثانية، استثمرت الولايات المتحدة مبالغ طائلة في الأبحاث العلمية التي تُجرى في جامعاتٍ مستقلة ووكالاتٍ فيدرالية، وقد ساعد هذا التمويل الولايات المتحدة على أن تصبح القوة العلمية الرائدة في العالم، وأدى إلى اختراع الهواتف المحمولة والإنترنت، بالإضافة إلى طرقٍ جديدة لعلاج السرطان وأمراض القلب والسكتات الدماغية ولكن منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير. وأشارت إدارته إلى ما وصفته بالهدر وعدم الكفاءة في الإنفاق العلمي الفيدرالي، وأجرت تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين وتمويل المنح في الأكاديمية الوطنية للعلوم، والمعاهد الوطنية للصحة، ووكالة ناسا، ووكالات أخرى، بالإضافة إلى خفض أموال الأبحاث التي تتدفق إلى بعض الجامعات الخاصة. إدارة ترامب تتجه لتجميد الوظائف بالجامعات وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي: "تقضي إدارة ترامب أشهرها الأولى في مراجعة مشاريع الإدارة السابقة، وتحديد أوجه الهدر، وإعادة تنظيم إنفاقنا البحثي بما يتماشى مع أولويات الشعب الأمريكي ومواصلة هيمنتنا الابتكارية". يأتي هذا فيما أعلنت عدة جامعات أمريكية عن تجميد التوظيف، أو تسريح موظفين، أو إيقاف قبول طلاب دراسات عليا جدد بل انه وفي يوم الخميس، ألغت إدارة ترامب قدرة جامعة هارفارد على قبول الطلاب الدوليين، على الرغم من أن قاضٍ أوقف ذلك. ولم يقف الامر عند هذا الحد، فقد صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين هذا الشهر بأن الاتحاد الأوروبي يعتزم 'ترسيخ حرية البحث العلمي في القانون'، وتحدثت خلال إطلاق مبادرة "اختر أوروبا من أجل العلم" التابعة للاتحاد، والتي كانت قيد الإعداد قبل تخفيضات إدارة ترامب، ولكنها سعت إلى استغلال هذه اللحظة.


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
أول تصريح لبايدن منذ تشخيصه بسرطان البروستاتا: أشعر بحالة جيدة
بعد نحو أسبوع من إعلانه الإصابة بسرطان البروستاتا، أكد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أنه "يشعر بحال جيدة"، وذلك في أول تصريح علني له منذ الكشف عن حالته الصحية. وجاءت تصريحاته خلال حضوره حفل تخرج حفيده في مطار برادلي الدولي بولاية كونيتيكت، بحسب ما أفادت به قناة "نيوز 8". وكان بايدن قد وجّه رسالة شكر لمتابعيه يوم الاثنين الماضي، عبّر فيها عن امتنانه للدعم والمساندة التي تلقاها، قائلاً: "السرطان يلامس حياة الجميع. ومثلكم، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الصعبة. شكرًا على محبتكم ودعمكم". في المقابل، واجه البيت الأبيض موجة من الانتقادات على خلفية طريقة الكشف عن إصابة بايدن بالمرض. ووجّه نائب الرئيس السابق، جيه دي فانس، تساؤلات حول كفاءة الفريق المحيط ببايدن خلال فترة ولايته، مشيرًا إلى أن المقربين منه كانوا على دراية بتدهور حالته الصحية. وقال فانس للصحفيين: "لا أعتقد أنه كان مؤهلاً للقيام بدوره كقائد أعلى للقوات المسلحة. هذا ليس موقفًا سياسيًا، بل قناعتي بأن صحته لم تكن جيدة بما يكفي. في الواقع، ألوم فريقه أكثر مما ألومه شخصيًا". كما ألقى كتاب "الخطيئة الأصلية"، للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، الضوء على ما وصفه بتراجع أداء بايدن في عامه الأخير في المنصب، مشيرًا إلى محاولات "التستر على حالته الصحية" واعتبر قراره بالترشح لولاية جديدة "اختيارًا كارثيًا". وقد نفت أسرة بايدن، بما في ذلك زوجته جيل، تلك الاتهامات، مؤكدة أن حالته الصحية لم تكن عائقًا أمام أدائه الرئاسي.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
بعد إعلان إصابته بالسرطان.. جو بايدن: «أشعر بحال جيدة»
جو بايدن بعد مرور قرابة أسبوع على إعلانه إصابته بسرطان البروستاتا، صرح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأنه «يشعر بحال جيدة»، وذلك خلال زيارته لحضور حفل تخرج حفيده في مطار برادلي الدولي بولاية كونيتيكت، وفقًا لقناة «نيوز 8». وتعد هذه التصريحات الأولى لبايدن منذ إقراره بتشخيص حالته الصحية يوم الأحد الماضي. وكان بايدن قد وجه رسالة إلى متابعيه، يوم الإثنين الماضي، شكرهم فيها على دعمهم، وكتب: «السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا». وفي المقابل، تزايدت الانتقادات الموجهة لإدارة بايدن بسبب الكشف عن إصابته بالسرطان. فقد تساءل نائب الرئيس السابق، جيه دي فانس، اليوم الاثنين، عن الفريق المحيط ببايدن خلال فترة رئاسته، مشيرًا إلى أن الموظفين كانوا على علم بعدم لياقته للقيام بدور القائد الأعلى. وقال دي فانس للصحفيين: «لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأمريكي.. .هذا ليس موقفًا سياسيًا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به». كما نقل كتاب «الخطيئة الأصلية» للمؤلفين جيك تابر وأليكس طومسون تعليقات تشير إلى تراجع أداء بايدن، وتستره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى، وأن الدائرة المقربة لبايدن حمته من التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في منصبه. وقد نفى الرئيس السابق وزوجته جيل هذه الادعاءات.