
المديفر: السعودية مركز عالمي للاستثمارات التعدينية وجذب كبرى الشركات الدولية
تابعوا عكاظ على
شارك نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، في أعمال قمة إسطنبول للموارد الطبيعية، ضمن جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان «التعدين في تحول الطاقة»، رأسها وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، بمشاركة عددٍ من الوزراء ونواب الوزراء من ليبيا والصومال والنيجر والمجر.
وأكد المديفر أن رؤية المملكة 2030 تمثل خارطة طريق شاملة للتحول الاقتصادي، ووضعت قطاع التعدين ركيزة ثالثة أساسية للصناعة الوطنية؛ ما أسهم في تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً عالميّاً للاستثمارات التعدينية، وجذب كبرى الشركات الدولية للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن المملكة حققت خطوات كبيرة في نهضة قطاع التعدين واستكشاف المعادن في ظل رؤية 2030، وارتفعت تقديرات قيمة الثروات المعدنية من 5 تريليونات ريال إلى 9.4 تريليون ريال، وشهد القطاع توسعاً غير مسبوق في أنشطة الاستكشاف مع ارتفاع عدد شركات الاستكشاف من ستّ شركات في 2020 إلى 133 شركة في 2023، وبلغ إجمالي الإنفاق على الاستكشاف 1.33 مليار ريال، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز الاستثمارات في استكشاف الموارد المعدنية.
وأشار إلى أبرز إنجازات المملكة في قطاع التعدين، التي شملت تحديث الأنظمة التشريعية وإطلاق برامج وطنية رائدة مثل البرنامج الوطني للمعادن وتوسيع نطاق الأنشطة الاستكشافية وتحسين اللوائح التنظيمية ودعم مشاركة القطاع الخاص، بما يعزز من جذب الاستثمارات النوعية، ويعكس التزام المملكة بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير هذا القطاع الإستراتيجي.
وعلى هامش قمة إسطنبول للموارد الطبيعية، عقد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، لقاء مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، نوقشت خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وتركيا في مجالات التعدين، ومن ذلك زيادة الاستثمارات وتبادل الخبرات التقنية، بما يخدم مصالح البلدين، ويعزز التكامل في سلاسل القيمة التعدينية.
والتقى رئيس جمعية عمال المناجم في جمهورية تركيا محمد يلماز، وبحث اللقاء سبل تعزيز مشاركة الشركات التركية في مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه المملكة، واستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات التركية في قطاع التعدين السعودي، لاسيما في ظل البرامج والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين المحليين والدوليين.
يذكر أن المملكة تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي في العاصمة الرياض خلال يناير 2026، الذي يُعد إحدى أبرز المنصات العالمية في قطاع التعدين والمعادن، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة وتبادل الخبرات وتكثيف الجهود نحو تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز ممارسات الاستدامة، وأصبحت هذه المنصة مركزاً عالمياً يجمع الوزراء المعنيين وقادة الصناعة وصناع القرار من مختلف دول العالم.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
تغير خطط سفر السعوديين أزمات العالم
فالتحول في الخطط السياحية لا يرتبط فقط بعوامل أمنية، بل يأتي مدفوعًا أيضًا بارتفاع تكاليف السفر الخارجي وزيادة أعباء المعيشة، ما دفع عددًا متزايدًا من السعوديين إلى تعديل أولوياتهم السياحية، والبحث عن خيارات أكثر أمانًا واقتصادية. الانفاق على السفر بحسب بيانات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء ومصادر مالية رسمية، بلغ إجمالي ما تنفقه الأسر السعودية على السياحة والسفر أكثر من 100 مليار ريال سنويًا، منها ما يزيد عن 65 مليار ريال على السفر إلى الخارج. ومع ازدياد الأعباء المالية وارتفاع تكاليف التذاكر والإقامة في الخارج، أصبح العديد من السعوديين يلجأون إلى التمويل البنكي لتغطية تكاليف السفر، وسجّلت قروض السياحة والسفر الممنوحة للأفراد في المملكة قفزة قياسية بلغت +863 % خلال السنوات العشر الماضية، لترتفع من نحو 103 ملايين ريال في عام 2014 إلى قرابة 992 مليون ريال بنهاية عام 2024، وفقًا لبيانات حديثة صادرة عن البنك المركزي السعودي. ويعكس هذا النمو الكبير تحوّلًا في سلوك المستهلك السعودي، حيث أصبحت السياحة – سواء داخل المملكة أو خارجها – جزءًا أساسيًا من أنماط الإنفاق السنوي، ووفق تحليل «الوطن» لأحدث بيانات البنك المركزي السعودي سجلت القروض السياحية انخفاضاً طفيفاً في 2015 و2016، لكنها قفزت بشكل استثنائي في عام 2017 بنسبة بلغت 350% مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل قروض بلغت 324 مليون ريال، ما يُشير إلى تحوّل كبير في التوجه العام نحو السفر الممول بالاقتراض. واستمر النمو في السنوات اللاحقة، خصوصًا بعد الجائحة، حيث بلغت القروض في 2020 نحو 572 مليون ريال، ثم 646 مليونًا في 2021، و814 مليونًا في 2022، وصولًا إلى 918 مليونًا في 2023، ثم 992 مليونًا بنهاية 2024. تمويل السفر ومن أبرز وسائل التمويل السياحي التي يلجئ لها المستهلكون في المملكة القروض الاستهلاكية قصيرة الأجل التي تقدمها البنوك بفترات سداد مرنة تتراوح بين 6 أشهر و5 سنوات، وبطاقات الائتمان السياحية التي توفر نقاط مكافآت وحجوزات فندقية وتأمين سفر، والتمويل عبر شركات السفر بالتعاون مع البنوك لتقديم باقات تشمل الطيران والفنادق والتأشيرات، بالإضافة للشراء بالتقسيط لبعض خدمات السفر عبر منصات إلكترونية مرخصة. السياحة رغم التحديات ورغم تقلب أسعار وظروف السفر فإن السياحة تبقى أولوية لدى العديد من الأسر السعودية، حيث تنفق الأسر مجتمعة ما يزيد عن 100 مليار ريال سنويًا على السفر والترفيه، تشمل الرحلات الخارجية والداخلية، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ويرى مختصون أن هذا التوجه مدعوم بالتسهيلات المقدمة لإتاحة السفر لجميع الفئات حيث توفر وكالات السفر والسياحة عروض ترويجية وخيارات دفع مرنة، واستهداف المستهلك السعودي من قبل الوجهات السياحية والترفيهية. لماذا تغيرت وجهات السفر؟ تُعزى الأسباب الرئيسية لتحول الأسر السعودية عن السفر البعيد إلى عدة عوامل أبرزها خلال هذا الصيف الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي أثرت على حركة السفر في دول المنطقة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف السفر الخارجي بنسبة تصل إلى 15 % مقارنة بالعام الماضي، وفق بيانات شركات الطيران ومكاتب السفر، والتغييرات المفاجئة في رحلات الطيران التي غيرت العديد منها مساراتها لتجنب الأوضاع الأمنية المضطربة ما زاد من أسعار الرحلات، وزاد من وقت الرحلة، بالإضافة لتحسن مستوى الخدمات السياحية المحلية، وارتفاع جاذبية الوجهات الداخلية، وتوفر خيارات جذابة في دول الخليج المجاورة مثل الإمارات وقطر والبحرين، التي تقدم عروضًا صيفية مغرية وتسهيلات للسياح السعوديين. الوجهات العربية القريبة تشير بيانات شركات السفر إلى أن الوجهات الأقرب جغرافيًا أصبحت الأكثر طلبًا، وفي مقدمتها دبي وأبوظبي للعائلات والباحثين عن التسوق والأنشطة الترفيهية، والدوحة وهي وجهة متنامية للمسافرين السعوديين، خاصة بعد توسع المرافق السياحية في فترة ما بعد كأس العالم، والقاهرة والإسكندرية التي تتميز بأسعار مناسبة وثقافة مألوفة، والبحرين التي تعتبر ملاذا سريعا لعطلات نهاية الأسبوع. الاستعداد للسياحة الداخلية في المقابل، بدأت الوجهات السعودية بالاستعداد لموسم صيفي مزدحم. وتشير توقعات وزارة السياحة إلى أن أكثر من 11 مليون سعودي سيتجهون للسياحة الداخلية هذا الصيف، مستفيدين من تنوع الوجهات واعتدال الأسعار، ومن أبرز المناطق التي تشهد إقبالًا متزايدًا داخل المملكة العلا بتاريخها العريق وتجاربها الفاخرة، والطائف وأبها والباحة بفضل مناخها المعتدل ومهرجاناتها الصيفية، وجدة والدمام والخبر على شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي لعشاق الأنشطة البحرية، والرياض مع توسّع المواسم الثقافية والترفيهية الكبرى. كما تستعد هذه الوجهات عبر برامج مدعومة مثل «صيف السعودية 2025»، الذي يشمل أكثر من 150 فعالية في ست وجهات رئيسية، إلى جانب عروض فندقية وتسهيلات نقل بالتعاون مع شركات الطيران المحلية. قروض السياحة والسفر الممنوحة للأفراد «بالمليون ريال»: 2014 103 2015 85 17.5 2016 72 15.3 2017 324 350 2018 484 49.4 2019 455 6 2020 572 25.7 2021 646 13 2022 814 26 2023 918 12.8 2024 992 8.1 نسبة النمو خلال 10 سنوات= +863.1 %


غرب الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- غرب الإخبارية
'الاستثمارات العامة' يطلق شركة 'إكسبو 2030 الرياض' لبناء وتشغيل مرافق المعرض العالمي
بواسطة : المصدر - أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم عن تأسيس شركة 'إكسبو 2030 الرياض'، المملوكة بالكامل للصندوق، لتتولى مسؤولية تطوير وبناء وتشغيل مرافق معرض 'إكسبو 2030 الرياض'، الذي تستضيفه المملكة لأول مرة في تاريخها، واستثمار مرافقه على المدى البعيد. وسيُقام المعرض على مساحة تتجاوز 6 ملايين متر مربع شمال مدينة الرياض، بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي المستقبلي، ليكون أحد أكبر مواقع المعارض في تاريخ 'إكسبو'، وبترابط مباشر مع أهم المعالم الرئيسة في العاصمة. ويُتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 40 مليون زيارة، فيما تخطط الشركة لتحويل الموقع إلى 'قرية عالمية' نابضة بالحياة بعد انتهاء الفعاليات، تضم مجتمعًا سكنيًا متكاملًا، ومراكز تجارية وثقافية، ومرافق سياحية مستدامة. وأكد رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في الصندوق، سعد الكرود، أن تأسيس الشركة يأتي ضمن إستراتيجية الصندوق لتعزيز الاقتصاد المحلي، وتنويع مصادر الدخل، ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الشركة ستستفيد من شبكة شراكات الصندوق العالمية، وستُسرّع عملياتها لضمان جاهزية المشروع في الوقت المحدد. ويُتوقع أن يسهم 'إكسبو 2030 الرياض' ومرافقه بنحو 241 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي خلال مرحلة البناء، إضافة إلى استحداث أكثر من 171 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، بينما تُقدّر مساهمة المرحلة التشغيلية بنحو 21 مليار ريال. ويُتيح المعرض الفرصة للدول المشاركة لتشييد أجنحة دائمة ضمن موقع المعرض، في خطوة تعزز النمو الاقتصادي وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار العالمي في العاصمة السعودية، التي تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أسرع مدن العالم نموًا وتحولًا.


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
تغير خطط سفر السعوديين أزمات العالم
في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، لا سيما مع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، تشهد خطط السفر لدى العديد من الأسر السعودية تحوّلًا ملحوظًا، حيث أصبح التوجّه نحو السياحة الداخلية أو إلى دول عربية مجاورة خيارًا مفضلًا على حساب الرحلات البعيدة إلى أوروبا أو آسيا، التي غالبًا ما تقترن بتكاليف مرتفعة ومخاطر متزايدة مع المخاطر التي تمر بها العديد من الأجواء الإقليمية والتي أوقف الكثير منها السفر بسبب المخاطر الأمنية التي تخلفها الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران. فالتحول في الخطط السياحية لا يرتبط فقط بعوامل أمنية، بل يأتي مدفوعًا أيضًا بارتفاع تكاليف السفر الخارجي وزيادة أعباء المعيشة، ما دفع عددًا متزايدًا من السعوديين إلى تعديل أولوياتهم السياحية، والبحث عن خيارات أكثر أمانًا واقتصادية. بحسب بيانات حديثة صادرة عن هيئة الإحصاء ومصادر مالية رسمية، بلغ إجمالي ما تنفقه الأسر السعودية على السياحة والسفر أكثر من 100 مليار ريال سنويًا، منها ما يزيد عن 65 مليار ريال على السفر إلى الخارج. ومع ازدياد الأعباء المالية وارتفاع تكاليف التذاكر والإقامة في الخارج، أصبح العديد من السعوديين يلجأون إلى التمويل البنكي لتغطية تكاليف السفر، وسجّلت قروض السياحة والسفر الممنوحة للأفراد في المملكة قفزة قياسية بلغت +863 % خلال السنوات العشر الماضية، لترتفع من نحو 103 ملايين ريال في عام 2014 إلى قرابة 992 مليون ريال بنهاية عام 2024، وفقًا لبيانات حديثة صادرة عن البنك المركزي السعودي. ويعكس هذا النمو الكبير تحوّلًا في سلوك المستهلك السعودي، حيث أصبحت السياحة – سواء داخل المملكة أو خارجها – جزءًا أساسيًا من أنماط الإنفاق السنوي، ووفق تحليل «الوطن» لأحدث بيانات البنك المركزي السعودي سجلت القروض السياحية انخفاضاً طفيفاً في 2015 و2016، لكنها قفزت بشكل استثنائي في عام 2017 بنسبة بلغت 350% مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل قروض بلغت 324 مليون ريال، ما يُشير إلى تحوّل كبير في التوجه العام نحو السفر الممول بالاقتراض. واستمر النمو في السنوات اللاحقة، خصوصًا بعد الجائحة، حيث بلغت القروض في 2020 نحو 572 مليون ريال، ثم 646 مليونًا في 2021، و814 مليونًا في 2022، وصولًا إلى 918 مليونًا في 2023، ثم 992 مليونًا بنهاية 2024. تمويل السفر ومن أبرز وسائل التمويل السياحي التي يلجئ لها المستهلكون في المملكة القروض الاستهلاكية قصيرة الأجل التي تقدمها البنوك بفترات سداد مرنة تتراوح بين 6 أشهر و5 سنوات، وبطاقات الائتمان السياحية التي توفر نقاط مكافآت وحجوزات فندقية وتأمين سفر، والتمويل عبر شركات السفر بالتعاون مع البنوك لتقديم باقات تشمل الطيران والفنادق والتأشيرات، بالإضافة للشراء بالتقسيط لبعض خدمات السفر عبر منصات إلكترونية مرخصة. السياحة رغم التحديات ورغم تقلب أسعار وظروف السفر فإن السياحة تبقى أولوية لدى العديد من الأسر السعودية، حيث تنفق الأسر مجتمعة ما يزيد عن 100 مليار ريال سنويًا على السفر والترفيه، تشمل الرحلات الخارجية والداخلية، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ويرى مختصون أن هذا التوجه مدعوم بالتسهيلات المقدمة لإتاحة السفر لجميع الفئات حيث توفر وكالات السفر والسياحة عروض ترويجية وخيارات دفع مرنة، واستهداف المستهلك السعودي من قبل الوجهات السياحية والترفيهية. لماذا تغيرت وجهات السفر؟ تُعزى الأسباب الرئيسية لتحول الأسر السعودية عن السفر البعيد إلى عدة عوامل أبرزها خلال هذا الصيف الأزمات السياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي أثرت على حركة السفر في دول المنطقة، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف السفر الخارجي بنسبة تصل إلى 15 % مقارنة بالعام الماضي، وفق بيانات شركات الطيران ومكاتب السفر، والتغييرات المفاجئة في رحلات الطيران التي غيرت العديد منها مساراتها لتجنب الأوضاع الأمنية المضطربة ما زاد من أسعار الرحلات، وزاد من وقت الرحلة، بالإضافة لتحسن مستوى الخدمات السياحية المحلية، وارتفاع جاذبية الوجهات الداخلية، وتوفر خيارات جذابة في دول الخليج المجاورة مثل الإمارات وقطر والبحرين، التي تقدم عروضًا صيفية مغرية وتسهيلات للسياح السعوديين. تشير بيانات شركات السفر إلى أن الوجهات الأقرب جغرافيًا أصبحت الأكثر طلبًا، وفي مقدمتها دبي وأبوظبي للعائلات والباحثين عن التسوق والأنشطة الترفيهية، والدوحة وهي وجهة متنامية للمسافرين السعوديين، خاصة بعد توسع المرافق السياحية في فترة ما بعد كأس العالم، والقاهرة والإسكندرية التي تتميز بأسعار مناسبة وثقافة مألوفة، والبحرين التي تعتبر ملاذا سريعا لعطلات نهاية الأسبوع. الاستعداد للسياحة الداخلية في المقابل، بدأت الوجهات السعودية بالاستعداد لموسم صيفي مزدحم. وتشير توقعات وزارة السياحة إلى أن أكثر من 11 مليون سعودي سيتجهون للسياحة الداخلية هذا الصيف، مستفيدين من تنوع الوجهات واعتدال الأسعار، ومن أبرز المناطق التي تشهد إقبالًا متزايدًا داخل المملكة العلا بتاريخها العريق وتجاربها الفاخرة، والطائف وأبها والباحة بفضل مناخها المعتدل ومهرجاناتها الصيفية، وجدة والدمام والخبر على شواطئ البحر الأحمر والخليج العربي لعشاق الأنشطة البحرية، والرياض مع توسّع المواسم الثقافية والترفيهية الكبرى. كما تستعد هذه الوجهات عبر برامج مدعومة مثل «صيف السعودية 2025»، الذي يشمل أكثر من 150 فعالية في ست وجهات رئيسية، إلى جانب عروض فندقية وتسهيلات نقل بالتعاون مع شركات الطيران المحلية. الممنوحة للأفراد «بالمليون ريال»: 2014 103 2015 85 17.5 2016 72 15.3 2017 324 350 2018 484 49.4 2019 455 6 2020 572 25.7 2021 646 13 2022 814 26 2023 918 12.8 2024 992 8.1 نسبة النمو خلال 10 سنوات= +863.1 %