logo
الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح

الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح

#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن #إسرائيل قد تلجأ إلى عدة #خيارات لمهاجمة #منشأة_فوردو_النووية الإيرانية، لكنه قلل من أهمية هذه الخيارات بسبب طبيعة الموقع الذي توجد فيه هذه المنشأة.
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إن 'الجيش الإسرائيلي هاجم مؤخرا منطقة فوردو، وإن هجوما كاملا سيشن عند الضرورة، وندرس خيارات مختلفة للتنفيذ بما في ذلك #هجوم_جوي'.
وقال اللواء الدويري إنه لا يمكن #تدمير هذه المنشأة إلا باستخدام #قنابل متخصصة في #الأعماق، وتحدث عن ما أسماه الاستخدام المتتالي مثلما جرى في ملجأ العامرية في العراق خلال الغزو، فقد تم استخدام صاروخين متتالين أحدهما أحدث ثغرة والثاني أكمل المهمة وانفجر داخل الملجأ.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تملك القنابل التي تخترق الأعماق، ولا تمتلك وسائل إيصال هذه القنابل إلى المنطقة المراد استهدافها.
وبالنسبة لخيار وحدة الكوماندوز في الهجوم على منشأة فوردو، يقول اللواء الدويري -في تحليله لتطورات الحرب بين إيران وإسرائيل- إن نسبة نجاحها ضئيلة، لأن #إيران لن تترك المنشأة بدون حراسة، كما استبعد الخيار النووي، لأنه خطير ومرفوض عالميا.
ومع استبعاد الخيارات السابقة، يبقى لدى إسرائيل -يضيف اللواء الدويري- سلاح الجو الذي حققت من خلاله تفوقا جويا في سماء إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل تراهن حاليا على إلحاق الأضرار الكبيرة بالجانب الاقتصادي من كهرباء ومواصلات وشركات إنتاج ومخازن وقود وغيرها.
وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج #اليورانيوم_عالي_التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري.
وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.
استبعاد تدخل #روسيا و #الصين و #باكستان
ويذكّر اللواء الدويري بأن إيران لا تزال تدير معركتها بطريقة ذكية وتلحق الضرر والأذى بإسرائيل، وقد يكون ذلك دافعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) لعدم استمراره في الحرب.
ومن جهة أخرى، استبعد اللواء الدويري أن تتدخل روسيا والصين وباكستان في الحرب بين إيران وإسرائيل، موضحا أن موسكو لديها أولوياتها في أوكرانيا، وتعاني من العقوبات الغربية المفروضة عليها، أما بكين فيقول اللواء الدويري إن لديها ثقافتها وفلسفتها الخاصة وهي لم تخض الحرب إلا مرة واحدة في تاريخها، كما أن إسلام آباد هي الأخرى لديها مشاكلها الخاصة.
ويذكر أن روسيا حذرت الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل في حربها على إيران، أو حتى مجرد التفكير في الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح #عاجل
الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح #عاجل

جو 24

timeمنذ 32 دقائق

  • جو 24

الدويري: خيارات إسرائيل في الهجوم على منشأة فوردو لن تنجح #عاجل

جو 24 : قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل قد تلجأ إلى عدة خيارات لمهاجمة منشأة فوردو النووية الإيرانية، لكنه قلل من أهمية هذه الخيارات بسبب طبيعة الموقع الذي توجد فيه هذه المنشأة. ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إن "الجيش الإسرائيلي هاجم مؤخرا منطقة فوردو، وإن هجوما كاملا سيشن عند الضرورة، وندرس خيارات مختلفة للتنفيذ بما في ذلك هجوم جوي". وقال اللواء الدويري إنه لا يمكن تدمير هذه المنشأة إلا باستخدام قنابل متخصصة في الأعماق، وتحدث عن ما أسماه الاستخدام المتتالي مثلما جرى في ملجأ العامرية في العراق خلال الغزو، فقد تم استخدام صاروخين متتالين أحدهما أحدث ثغرة والثاني أكمل المهمة وانفجر داخل الملجأ. وأشار إلى أن إسرائيل لا تملك القنابل التي تخترق الأعماق، ولا تمتلك وسائل إيصال هذه القنابل إلى المنطقة المراد استهدافها. وبالنسبة لخيار وحدة الكوماندوز في الهجوم على منشأة فوردو، يقول اللواء الدويري -في تحليله لتطورات الحرب بين إيران وإسرائيل- إن نسبة نجاحها ضئيلة، لأن إيران لن تترك المنشأة بدون حراسة، كما استبعد الخيار النووي، لأنه خطير ومرفوض عالميا. ومع استبعاد الخيارات السابقة، يبقى لدى إسرائيل -يضيف اللواء الدويري- سلاح الجو الذي حققت من خلاله تفوقا جويا في سماء إيران، مشيرا إلى أن إسرائيل تراهن حاليا على إلحاق الأضرار الكبيرة بالجانب الاقتصادي من كهرباء ومواصلات وشركات إنتاج ومخازن وقود وغيرها. وفوردو هي منشأة نووية إيرانية لتخصيب اليورانيوم، وهي ثاني أبرز موقع نووي في البلاد، وتنتج اليورانيوم عالي التخصيب، بنسبة نقاء انشطاري تقترب من المستويات اللازمة للتصنيع العسكري. وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية. استبعاد تدخل روسيا والصين وباكستان ويذكّر اللواء الدويري بأن إيران لا تزال تدير معركتها بطريقة ذكية وتلحق الضرر والأذى بإسرائيل، وقد يكون ذلك دافعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية) لعدم استمراره في الحرب. ومن جهة أخرى، استبعد اللواء الدويري أن تتدخل روسيا والصين وباكستان في الحرب بين إيران وإسرائيل، موضحا أن موسكو لديها أولوياتها في أوكرانيا، وتعاني من العقوبات الغربية المفروضة عليها، أما بكين فيقول اللواء الدويري إن لديها ثقافتها وفلسفتها الخاصة وهي لم تخض الحرب إلا مرة واحدة في تاريخها، كما أن إسلام آباد هي الأخرى لديها مشاكلها الخاصة. ويذكر أن روسيا حذرت الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل في حربها على إيران، أو حتى مجرد التفكير في الأمر. المصدر: الجزيرة ا تابعو الأردن 24 على

نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية
نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية

اضافة اعلان وقال نقيب المقاولين في بيان صحفي صادر عن النقابة اليوم، بأن جلالة الملك القائد الوحيد الذي يبذل الجهود على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية ، من أجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني ، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، فجلالته يجوب دول العالم، ولا يوفر فرصة تواصل ثمينة إلا ويغتنمها، من أجل السلام، ومناصرة القضية الفلسطينية.وبين الدويري أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، حمل مضامين عبرت عن ضمير الأردنيين وأمتنا العربية في سعيها لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، الذي يستند الى العدالة والشرعية الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني.وأضاف الدويري بأن أوروبا مطالبة اليوم بأن تستعيد دورها التاريخي كقوة توازن في العالم، ولا أن تكون شاهدًا على الانهيارات، حيث خطاب جلالة الملك حمّلها مسؤولية أخلاقية، وقدم الأردن كشريك يحمل مشروعًا إنسانيًا حقيقيًا.وشدد على أن الخطاب الملكي لم يغب عنه أيضًا البعد الإنساني، خصوصًا عندما نقرأه في ضوء دور الأردن التاريخي في استضافة اللاجئين، وتقديم الحماية للمضطهدين، وتبني خطاب عقلاني في محيط مهدد بالانزلاق نحو الهاوية.ويتابع الدويري قائلاً "في عالم تسوده الصراعات، يطرح الأردن بقيادة الملك بوصلة مختلفة، عنوانها: لا بديل عن العدالة، ولا مستقبل دون احترام إنسانية الإنسان."وأكد نقيب المقاولين في نهاية حديثه بأن الأردن سيبقى واقفًا وسط النيران، لكنّه لم يحد يومًا عن مواقفه المبدئية، وأوروبا مدعوة لتفهم هذه الرسالة، بأن الشراكة مع الأردن ليست مصلحة سياسية فقط، بل رهان على القيم الإنسانية".

قدرات قنبلة خارقة للتحصينات قد تستخدمها واشنطن لضرب إيران
قدرات قنبلة خارقة للتحصينات قد تستخدمها واشنطن لضرب إيران

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

قدرات قنبلة خارقة للتحصينات قد تستخدمها واشنطن لضرب إيران

#سواليف في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد #ترامب المشاركة إلى جانب #إسرائيل في #الحرب ضد #إيران، يُرجّح أن يستخدم الجيش الأميركي #القنبلة_الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على #تدمير #المنشآت_النووية_الإيرانية تحت الأرض. ولا تملك إسرائيل القنبلة 'جي بي يو-57' GBU-57 التي تَزن هذه القنبلة 13 طنا وتستطيع #اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر. وقد نجح #الجيش_الإسرائيلي خلال خمسة أيام في قتل أبرز القادة العسكريين الإيرانيين وتدمير عدد من المنشآت فوق الأرض. لكن 'تساؤلات كثيرة تطرح عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني'. ومن بين المتسائلين عن جدوى هذه الضربات الخبير بهنام بن طالبلو، من 'مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات' Foundation for Defense of Democracies البحثية ولاحظ هذا الخبير -في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد- أن 'كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو'. وقد أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد 'اية أضرار' في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران. فعلى عكس موقعَي #نطنز و #أصفهان في وسط #إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز -الذي خدم في الشرق الأوسط- أن 'الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية' على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه 'القدرة التقليدية'، أي غير النووية، قنبلة 'جي بي يو-57'. ماهي قدراتها تتميز هذه #القنبلة #الأميركية بقدرتها على #اختراق_الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأميركي أن قنبلة 'جي بي يو-57' 'صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر'. وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وشرح شوارتز أن هذه القنابل 'تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور'. وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل 'يكتشف التجاويف' و'ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ'، بحسب دالغرين. بدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن 21، وطُلِب من شركة 'بوينغ' عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاؤها؟ لا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات 'بي-2' الأميركية. وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو/أيار في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف حزيران/يونيو في صور أقمار اصطناعية من 'بلانيت لابس' PlanetLabs إلا أن ماساو دالغرين الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أكد أن قاذفات 'بي-2' التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد 'الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك'. وبإمكان كل طائرة 'بي-2' حملَ قنبلتَي 'جي بي يو-57'. وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، 'فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة'، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران 'يُقلل من المخاطر' التي يمكن أن تُواجهها قاذفات 'بي-2'. ما هي العواقب؟ توقّع بهنام بن طالبلو أن 'تترتب عن تدخل أميركي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة'. ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني 'لا يشكّل وحده حلا دائما'، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال 'محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء'، وهو حصل على ما يبدو في نطنز'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store