logo
غوغل تطرح نموذج ذكاء اصطناعي لتصنيف الحيوانات

غوغل تطرح نموذج ذكاء اصطناعي لتصنيف الحيوانات

الوئام٠٣-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت غوغل عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي SpeciesNet مفتوح المصدر، المصمم لتحديد أنواع الحيوانات عبر تحليل الصور الملتقطة من كاميرات الفخاخ المستخدمة في أبحاث الحياة البرية.
تُستخدم هذه الكاميرات، المزودة بمستشعرات الأشعة تحت الحمراء، في مراقبة التنوع البيولوجي، لكنها تنتج كميات هائلة من البيانات التي تستغرق أيامًا إلى أسابيع لتحليلها.
ولمعالجة هذه المشكلة، أطلقت غوغل قبل ست سنوات مبادرة Wildlife Insights، ضمن برنامجها الخيري Google Earth Outreach، لتوفير منصة تتيح للباحثين مشاركة وتحليل صور الحياة البرية بشكل أسرع.
تعتمد أدوات التحليل في Wildlife Insights على SpeciesNet، والذي درّبته غوغل على أكثر من 65 مليون صورة من مصادر مختلفة، مثل معهد سميثسونيان لبيولوجيا الحفظ، وجمعية الحفاظ على الحياة البرية، ومتحف العلوم الطبيعية في نورث كارولاينا، والجمعية الحيوانية في لندن.
ووفقًا لغوغل، يمكن للنموذج تصنيف الصور إلى أكثر من 2000 فئة، تشمل أنواع الحيوانات، والفصائل مثل الثدييات والسنوريات، إضافة إلى كائنات غير حية مثل المركبات.
وأوضحت الشركة، في منشور، أن طرح SpeciesNet مفتوح المصدر سيمكن المطورين والأكاديميين والشركات الناشئة المهتمة بالتنوع البيولوجي من تحسين عمليات مراقبة الحياة البرية.
ويتوفر SpeciesNet على منصة GitHub تحت ترخيص Apache 2.0، مما يسمح باستخدامه تجاريًا دون قيود كبيرة.
يُذكر أن غوغل ليست الوحيدة في هذا المجال، إذ تطور مختبر Microsoft AI for Good إطار PyTorch Wildlife، الذي يقدم نماذج ذكاء اصطناعي مسبقة التدريب لاكتشاف وتصنيف الحيوانات تلقائيًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع الذكاء الاصطناعي... اطمئنوا
مع الذكاء الاصطناعي... اطمئنوا

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

مع الذكاء الاصطناعي... اطمئنوا

بما أن «الإنسان أكثر شيء جدلاً» بما يستهلك ويُنتج، فإنه يُشعل الجدل بـ «الذكاء الاصطناعي». بالكاد، تجد صحيفةً وموقعاً إلكترونياً يَغفل عن تناول حديث الساعة: الذكاء الاصطناعي وتأثيره على البشرية، إلى الحد الذي دفع وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر، إلى ألا يغادر الدنيا إلا وقد أدلى بدلوه حول «عصر الذكاء الاصطناعي ومستقبلنا البشري» في كتاب مشترك مع خبيرين تكنولوجيين؛ إريك شميت (مدير تنفيذي لشركة «غوغل») ودانييل هوتنلوشر (عضو مجلس إدارة «أمازون»)، بعد سلسلة مقالات «كيسنجرية» تحث على إعادة النظر في كيفية مجابهة البشر لتحديات هذا التأثير وكيفية التحكم به. فرض هذا الذكاء انبعاث تساؤلات وجودية تخص العاملين بمجمل الحقول من مختلف العقول؛ فمن كاتب يخشى مصير قلمه، إلى موظف يتخوف على وظيفته، فمساعد موعود بالطرد... هذه المخاوف البشرية تذكِّر بما شاع يوم انتشرت موضة «الروبوت» أو الرجل الآليّ، ثم «العقول الإلكترونية» التي اختُرعت من قبل -صارت الآن تحتوي برامج الذكاء الاصطناعي- من دون إلغاء وجود الرجل الطبيعي والعقل البشري. فاطمئنوا. التوجس الفطري من كل جديد هو سبب الفزع من أي مُخترَع جديد يشق طريقه وسط عالم يملأه ويُغنيه البشر. البشر الذين مِنهم مَن اخترع وابتكر هذه العناصر المرعبة لبشر آخرين. كلما انتشر مخترَع خشيَ ذوو المخترِع على أنفسهم؛ متناسين أن الآلة والاختراع أبداً لا يغنيان البشر بعضهم عن بعض. مثلما لا يُلغي أي مصنوع وجود الطبيعة ومنافعها، ولا يُفني الجديد الاختراعات السابقة كلها. نتبين هذا من جردة سريعة لمخترعات سابقة: هل أغنى السُلَّم الكهربائي تماماً عن السُلَّم الحجري أو الخشبي؟ هل تلاشت النسخ الورقية من الكتب والصحف جراء شيوع النسخ الإلكترونية؟ أعجبتني مقارنة أحد الأصدقاء وتشبيهه الكتب الورقية والإلكترونية، بالسلم الحجري والكهربائي. هل منع تعدد وسائل النقل والمواصلات الحديثة من بقاء وسائل نقل ومواصلات قديمة؟ أبداً... وجود الإنسان وابتكاراته القديمة والجديدة، وسيلة تنافس وسباق على خدمة ونفع بني الإنسان. قمة الغباء البشري الاستسلام للظن والافتراض بأن الذكاء الاصطناعي وغيره من الابتكارات يفرض التخلي عن تعاون بني الإنسان. بل هو يؤكد ضرورة هذا التعاون الإنساني على الخير؛ مثله مثل تفشي حالات «تخادم عفويّ» على نشر الشر وضرّ البشر. لذا أوصى كيسنجر بضرورة ضبط هذا الذكاء وابتداع «فلسفة توجيهية لهذا التطور التقني» نمضي معها «إلى تحسين حياتنا لا أن نجعل حياتنا أسوأ». جرِّبوا سؤال الذكاء الاصطناعي في تطبيق «تشات جي بي تي chat gpt» عمَّا يُقلقكم، لتطمئنوا أكثر... فمن يسأل عمّا «إذا كانت هذه التقنية تقضي على فرص عمل البشر»، يلقى الإجابة أنها «لن تقضي تماماً على فرص العمل، لكن ستغيِّر شكل سوق العمل بشكل جذري»، مشيراً إلى أن التركيز على صناعات معينة يخلق فرصاً أخرى لـ«توفير وظائف جديدة. تعزيز الإنتاجية لا الإقصاء»، معززاً «طلب مهارات إنسانية لا تستطيع التقنية محاكاتها». قدمت المحادثة عبر «التشات» حلاً لهذه الأزمة المتخيَّلة في ذهن البعض، بإرشاد السائلين إلى سبل المعالجة والحل، المتمثل أهمها في: «التعليم وإعادة التأهيل المهني» بناءً على «الاستعداد لهذا التغير بالتعلم والتكيف». مَن لا يتكيف ينقرض، وأصل التكيف إدراك حقيقة ما يوفره الذكاء الاصطناعي وكل ابتكار جديد، من فرص يقتنصها الأذكياء الذين يحرصون على تحسين الحياة في المنطقة.

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة
هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة

العربية

timeمنذ 11 ساعات

  • العربية

هل يحل الذكاء الاصطناعي مكان لوحة المفاتيح والفأرة

في خضم التقدم السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي ، يطرح خبراء التقنية سؤالاً جوهريًا: هل آن الأوان لاستبدال لوحة المفاتيح والفأرة كوسيلتين أساسيتين للتفاعل مع الحاسوب؟ رغم العروض المبهرجة من كبرى الشركات مثل "غوغل" و"OpenAI" و"أنثروبيك"، لا تزال الإجابة أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. في مؤتمر Google I/O الأخير، استعرضت الشركة مشاريع طموحة مثل "مارينر" و"Astra"، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل صوتيًا فقط مع المساعد الذكي، دون الحاجة للمس الشاشة أو النقر بالماوس. بدا الأمر وكأننا على أعتاب حقبة جديدة من الحوسبة الخالية من اللمس. لكن الواقع لا يزال يشير إلى أننا بعيدون عن التخلص الكامل من أدوات الإدخال التقليدية، بحسب تقرير نشره موقع "digitaltrends" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي يفهمك في مشهد ساخر، يتخيل المستخدم أمرًا صوتيًا يطلب من الذكاء الاصطناعي إدخال كلمة مرور معقدة والضغط على زر "Enter". ورغم أن النظام قد يفهم الأمر، إلا أن كثيرين يفضلون تنفيذ هذه المهام يدويًا، حفاظًا على الخصوصية والدقة. الحقيقة أن إدخال كلمة المرور أو تعديل ورقة بيانات لا يزال يتطلب استخدام لوحة المفاتيح، مهما بلغت قدرات الذكاء الاصطناعي. مستقبل واعد تجارب مثل Gemini Live من "غوغل" أو "كلود" من "أنثروبيك" تُظهر أن أنظمة الذكاء الاصطناعي باتت قادرة على أداء مهام شبيهة بالبشر، بدءًا من حجز تذاكر الطيران وصولاً إلى ملء النماذج على المواقع. ومع ذلك، لا تزال الخطوة الأخيرة – مثل تأكيد الدفع أو التحقق من الهوية – تعتمد على تدخل بشري، سواءً من خلال بصمة، أو إدخال كلمة مرور، أو نقرة ماوس. أين تقف الشركات الكبرى من هذا التحول؟ "ميتا" بدورها دخلت السباق عبر أجهزة يمكن ارتداؤها تُحوّل الإشارات العصبية في اليد إلى أوامر رقمية. وتُعِدّ تقنية تخطيط كهربية العضلات (EMG) التي تطورها الشركة بديلاً واعدًا للفأرة ولوحة المفاتيح، حيث تُرسل الإشارات مباشرة من المعصم إلى الجهاز دون الحاجة لحركة فعلية. لكن هذه التقنيات لا تزال محصورة في المختبرات، ويصعب تعميمها على نطاق واسع في المستقبل القريب. لوحة المفاتيح باقية حتى إشعار آخر رغم الطموحات الكبيرة والوعود المثيرة، إلا أن الحوسبة اليومية، خصوصًا في مجالات مثل التشفير، تحرير الوسائط، أو إدارة الجداول، ما زالت تتطلب تفاعلاً دقيقًا وسريعًا لا يمكن استبداله بالكامل بالتفاعل الصوتي. وحتى البدائل الناشئة مثل تطبيقات WowMouse تبقى جزئية ومحدودة في إمكانياتها. الذكاء الاصطناعي يسير بخطى سريعة نحو تقليص الاعتماد على أدوات الإدخال التقليدية، لكنه لم يصل بعد إلى نقطة الاستغناء الكامل عنها. وفي الوقت الراهن، يبدو أن لوحة المفاتيح والفأرة ستبقيان جزءًا من تجربة الحوسبة لفترة ليست بالقصيرة.

"غوغل" تصلح خللًا بـ "AI Overview" يعرض عام 2024 بدلًا من 2025
"غوغل" تصلح خللًا بـ "AI Overview" يعرض عام 2024 بدلًا من 2025

العربية

timeمنذ 18 ساعات

  • العربية

"غوغل" تصلح خللًا بـ "AI Overview" يعرض عام 2024 بدلًا من 2025

أصلحت شركة غوغل خللًا في ميزة "AI Overview" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي جعلها تُخبر المستخدمين أنهم في عام 2024 بدلًا من 2025. وذكر مستخدمون مؤخرًا أنهم عندما وجهوا سؤالًا لبحث غوغل "هل نحن في عام 2025؟"، كانت ميزة "AI Overview" تعطي إجابة "لا، ليس 2025، السنة الحالية هي 2024". وأصلحت "غوغل" هذا الخلل في ميزة "AI Overview" يوم الخميس، وباتت الميزة تعطي إجابات على نحوٍ صحيح بأن العام الحالي هو 2025، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأطلقت "غوغل" ميزة "AI Overview" العام الماضي بهدف توفير وقت المستخدمين من خلال توفير ملخصات مُولّدة بالذكاء الاصطناعي لاستفساراتهم. وقال أحد المتحدثين باسم "غوغل"، لموقع "TechCrunch"، إنهم يستخدمون أمثلة كهذه لتحديث نظامهم حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء. في حين لم تعلق "غوغل" على سبب هذا الخلل. وهذه ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها ميزة "AI Overview" خطأ فادحًا، ففي مايو 2024، أفاد مستخدمون بأنها كانت تُوصي بتناول حجر صغير يوميًا. ووردت تقارير أيضًا في الشهر نفسه تُشير إلى أنها نصحت مستخدمين باستخدام الغراء للصق الجبن بالبيتزا. وذكر الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، في مؤتمر المطورين السنوي الذي عُقد هذا الشهر، أن ميزة "AI Overview" لديها أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط شهريًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store