logo
الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: ليس بغريب أن يحظى جلالته بهذا الترحيب

الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: ليس بغريب أن يحظى جلالته بهذا الترحيب

بقلم : المستشار الدكتور رضوان ابو دامس
لم يشهد في تاريخ إتحاد البرلمان الاوروبي مثل هذا الإهتمام والإحترام والتقدير والإشادة والإستماع والمتابعة والإعجاب والوقوف والتصفيق المتكرر من الأعضاء المتواجدين بالقاعة التي عقد بها إجتماعهم الأخير في فرنسا ، إلا لزعيم الأردن جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني المعظم خلال القاء كلمته التاريخية أمامهم ، والتي أعتبرت وثيقة سياسية وأخلاقية ومسار عمل دولي لمحاولة إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط وتعطيل فتيلة الشراره المؤكده التي سوف تؤثر على دول الإقليم وعلى العالم سياسياً وإقتصاديا وإجتماعياً في حال إستمر الوضع الحالي كما هو عليه الآن ، علماً بأن كلمة جلالته تم تغطيتها من كافة وسائل الإعلام العالمي ، وقد تم ترجمتها بكافة اللغات لدول الإتحاد الأروبي ودول العالم المؤثره بالقرارات الدولية ، وتم مناقشة وتحليل هذا الخطاب التاريخي من قبل محلليبن سياسيين وعسكريين دوليين في أغلب وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية والقنوات الفضائية المنتشره في الدول صاحبة القرار…
أيها السادة هذا الزعيم يعتبره أصحاب السياسة والدبلوماسية الدوليين العقلاء أنمودج أخلاقي وسياسي محنك وناصح مطلع ومتابع للقضايا العربية والاسلامية والدولية بكل حيادية ، لا يوجد في قاموسه وخبراته أي مصطلح يصطدم مع حقوق الإنسان أو التمييز العنصري بكافة أشكاله، ولا يمكنه أن يقبل أن يساهم أو يشترك أو في أي مبادرة أو إقتراح أو خطط قد تخالف القانون والقرارات الدولية المتعلقة بحقوق ألشعب الفلسطيني واراضيه ، أو التدخل بطريقه مباشره أو غير مباشره بأي عدوان مهما كان هدفه الغير مشروع ، ومهما كانت قوة الجهة التي تقوم بطرحه تحت أي مبررات أو مصطلح مخالف للواقع وضمن ما يسمى حل سياسي مخادع الهدف الحقيقي منه التهجير وسلب حقوق الشعوب أو فرض أمر واقع لمصلحة سياسة دولة لها أطماع مهما كان حجمها أو نوعها أو فكر غامق اللون أو سلب حقوق كفلتها لهم المواثيق الدولية …
كما أنه لم يشهد لهذا الزعيم صاحب الخبره الكبيره في العلاقات الدولية والسياسية أنه تدخل في شؤون أي دولة لإلحاق الضرر بها ولمقدراتها أو الإساءة لقيادتها او لمواطنيها مهما كان حجم الضغوط والتضحيات التي يتعرض لها … أو ألمغريات التي تقدم إليه …
ولا يستغرب أحد أن يتم الترحيب به بحرارة عند زيارته لدول العالم من زعماء تلك الدول التي تتمتع بإستقرار وثبات وعقلانية في سياستها الخارجية …
في الأمس القريب سمعنا وشاهدنا تصريحات رؤساء اللجان في الكونكرس ومجلس الشيوخ الأميركي بأن جلالته مرحب به دائماً للإجتماع معهم للإستماع إليه ومناقشة آلية ترسيخ العلاقات ومبادئ القانون والعدالة الدوليه لقضايا الشرق الأوسط ، وأن هذه اللقاءات لا تمنح في العاده إلا لزعماء قله وقد تكون معدومة في أغلب الأوقات ، بغض النظر الى ما قد يصدر بالتصريح أو التلميح من إدراه مؤقته لديهم من مواقف لا تحاكي الواقع السياسي الذي لا يتناسب مع حجم الكارته التي تتعرض اليها هذه المنطقه من العالم …..
حمى الله سيد هذه البلاد وولي عهده الأمين وكل مكونات هذه الدوحة الهاشمية العطره أنه سميع مجيب الدعاء .
مستشار الدكتور رضوان ابو دامس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وليمة غداء بمناسبة زفاف الدكتور احمد نصر الله
وليمة غداء بمناسبة زفاف الدكتور احمد نصر الله

جفرا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جفرا نيوز

وليمة غداء بمناسبة زفاف الدكتور احمد نصر الله

جفرا نيوز - أقام السيد خالد نصر الله والقاضي محمد عبابنة وليمة غداء ، بحضور الأهل والأصدقاء والأقارب، وجمع كبير من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة؛ وذلك بمناسبة زفاف الدكتور أحمد خالد نصر الله والدكتورة رند محمد عبابنة. وبهذه المناسبة قدم الحضور أسمى آيات التهاني والتبريكات للعروسين، داعين الله ان يرزقهما الذرية الصالحة.

اسلام سلامة العبادي في ذمة الله
اسلام سلامة العبادي في ذمة الله

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

اسلام سلامة العبادي في ذمة الله

عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، اسلام سلامة العبادي . وشيع جثمانها بعد صلاة المغرب في مسجد حمدي الانيس، والدفن في مقبرة القلعة بمنطقة الخندق . وتقبل التعازي والمواساة من الساعة الرابعة للساعة العاشرة في قاعة امانة عمان الكمالية للرجال والنساء في الجمعية مسجد ابو غزالة. إنا لله وإنا إليه راجعون .

مشروع لا يُكتب بالحبر بل يُخطّ بالدم
مشروع لا يُكتب بالحبر بل يُخطّ بالدم

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

مشروع لا يُكتب بالحبر بل يُخطّ بالدم

خبرني - ما كنا لنشهد هذا اليوم، ما كانت شوكة "إسرائيل" لتنكسر لولا سواعدٌ آمنت أن في الجرح وعدًا، وفي الصبر نصرا، وأن الحديد إذا نُفِخ فيه من روح العقيدة، صار آيةً تُرعب الطغاة فمرغوا انفها بالوحل. لم تكن "قسام" بداية حكاية سلاح، بل فاتحة سورة الجهاد، ولم يكن سجيل سوى غضب أنزله الله على عادٍ جديدة. ثم جاءت مقادمة تحمل بشرى الصادقين، وجعبري يقطف من نور الشهادة لهبًا، وعطار وأبو شمالة ورنتيسي وعياش كلها أسماء لا تُطلق عبثاً، بل تقرأ آيات بأسلحةٍ نطقت: الله أكبر. قالوا عنها عبثية، وقالوا مواسير، وما دروا أن كل قذيفة كانت تسبيحةً في ليلٍ بهيم، ودعاءً مجاباً سال من يد مؤمنٍ توضّأ باليقين. الياسين وشواظ ما كانت صرخات في الهواء ولا (فتيش) كما قال المنبطحون، بل صواعق تسجد قبل أن تنفجر، والغول كانت وحشاً يكبر وهي تشق طريقها نحو معاقل الظلم. إنه ليس صراع الحديد بالحديد، بل صراع الإيمان بكل ما فيه من وعد الله، وإرث الأنبياء، ودماء الشهداء التي أزهرت في فوهات البنادق، وزغردت في جنازير الصواريخ. إنه مشروع لا يُكتب بالحبر، بل يُخطّ بالدم، ويوقّع عليه رجال باعوا الدنيا ليشتروا الآخرة، فكانوا نجومًا على درب النصر، وعلامات في سفر الخلاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store