
نتنياهو: حققنا نصرا تاريخيا وإيران لن تمتلك سلاحا نوويا
وأكد نتنياهو ، أن إسرائيل من خلال العملية العسكرية "دمرت أرشيف إيران النووي بالكامل، والذي كان قد تركز على المعرفة النووية الإيرانية لتشكيل قنبلة نووية".
كما أشار إلى أنه "تم تدمير الكثير من منشآت إيران النووية، في نطنز وأصفهان إلى جانب منشأة للمياه الثقيلة، فضلا عن المنشآت الخاصة بإنشاء أجهزة الطرد المركزي".
ولفت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب"قد جند بشكل مسبوق قواته إلى جانبنا وبإيعاز منه قام الجيش الأميركي بتدمير منشأة فوردو".
وتعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية بأنه: "إذا اعتقد أحد في إيران أنه سوف يعيد بناء هذا البرنامج النووي سوف نعمل بالقوة عينها لنعيد تدميره، أكرر من جديد: إيران لن تمتلك سلاحا نوويا".
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن إسرائيل ألحقت الدمار بالكثير من مصانع الأسلحة الإيرانية، ودمرت عددا كبيرا من المراكز والمقار الإيرانية.
واعتبر أن انضمام الولايات المتحدة للحرب ضد إيران يعد حدثا تاريخيا، مؤكدا أنه "لم يكن لإسرائيل صديق في البيت الأبيض أفضل من الرئيس ترامب".
وفيما يتعلق بقطاع غزة قال نتنياهو: "لن نتوقف عن بذل الجهود لإعادة كل المختطفين في قطاع غزة سواء كانوا أحياء أو أمواتا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 17 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تصويت في مجلس النواب على تحرك لعزل ترامب: 344 مقابل 79
وجاء التحرك المفاجئ بمبادرة من النائب الديمقراطي آل غرين من ولاية تكساس، علما أن حزبه انقسم بشأن المبادرة، إذ انضم معظم الديمقراطيين إلى الأغلبية الجمهورية للتصويت على تأجيل النظر في القرار، بينما أيد عشرات الديمقراطيين مسعى غرين. وانتهى التصويت بنتيجة 344 معارض للمبادرة مقابل 79 مؤيد لها. وقال غرين قبل التصويت: "أفعل هذا لأن لا شخص واحدا يجب أن يمتلك السلطة لدفع أكثر من 300 مليون شخص في الحرب من دون التشاور مع الكونغرس". وتابع: "أفعل هذا لأن الدستور إما أن يكون له معنى أو سيكون بلا معنى". ورغم أن هذه الخطوة ليست أول محاولة لعزل ترامب منذ بداية ولايته الثانية في يناير، إلا أنها تعكس حالة القلق لدى العديد من الديمقراطيين تجاه إدارته، لا سيما بعد الهجوم المفاجئ على المنشآت النووية الإيرانية، الذي اعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر للتدخل في شؤون الشرق الأوسط. وفي وقت سابق من الثلاثاء، هاجم ترامب بشدة، مستخدما ألفاظا نابية، النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك، بعد أن وصفت عمليته العسكرية ضد إيران بأنها "جريمة تستوجب العزل".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ويتكوف: ترامب يتطلع إلى اتفاق سلام شامل مع إيران
وفي حديث مع قناة "فوكس نيوز"، أشار ويتكوف إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتطلع الى اتفاق سلام شامل. وقال: "أكد ترامب بوضوح تام أنه يرغب برؤية اتفاق سلام شامل مع إيران يتجاوز وقف إطلاق النار. هو يأمل في ذلك". وعن المفاوضات بين واشنطن وطهران، قال: "نحن نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس بشكل مباشر فحسب بل أيضا من خلال وسطاء". وأكد ويتكوف أن الولايات المتحدة "لن تسمح بأي تخصيب لليورانيوم في الاتفاق مع إيران". ومن جهة أخرى، علق ويتكوف على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران. وقال ويتكوف مكذبا التقارير: "تم القضاء على القدرات النووية الإيرانية. سيكون من شبه المستحيل إحياء البرنامج النووي الإيراني في السنوات القليلة المقبلة". وتابع: "ترامب يملك القدرة على معرفة متى يضغط على الزر ومتى يسحب يده". وأضاف: "ألقينا 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأة فوردو (لتخصيب اليورانيوم) ولا شك أنها دُمرت، لذا فإن التقارير المتداولة التي تشير بطريقة ما إلى أننا لم نحقق الهدف هي ببساطة مضحكة للغاية". واعتبر أن "تسريب هذا النوع من المعلومات، مهما كانت المعلومات ومن أين جاءت، أمر شائن. إنه خيانة. لذا يجب التحقيق في الأمر ومحاسبة من قام بذلك، أيا كان المسؤول عنه". وقال ويتكوف: "هدف الرئيس الأميركي هو القضاء على تخصيب اليورانيوم وقدرات عسكرة البرنامج النووي لإيران، وقد حققه بعد 12 يوما (من الحرب). لم تكن حربا أبدية أو حربا من أجل الحرب فقط".


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على قطر
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عبد الله علي اليحيا، ومشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي. وعبر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به إيران من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر ، وهو ما يمثل انتهاكا إيرانيا صريحا ومرفوضا وخطيرا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي و مبادئ حسن الجوار ، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات. كما عبر عن تضامنه التام مع دولة قطر، ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار. ودان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل المدنيين، مؤكدا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة منه، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين. وأشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على قطر، مؤكدا أن أمن واستقرار قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها. كما رحب المجلس الوزاري بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدا بجهود دولة قطر للتوسط لوقف إطلاق النار للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة. وأشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عمان في المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن دور قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة. وأكد على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.