
لتجنب فقدان الصوت.. إليك هذه الأسباب احذرها
قد تؤدي نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التهاب الشعب الهوائية أو عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي إلى تورم الحبال الصوتية مؤقتًا، وهو ما يعرف بالتهاب الحنجرة، مما قد يؤدي أحيانًا إلى فقدان الصوت. هناك أيضًا عدة أسباب أخرى قد تؤدي إلى هذه الحالة.
الحساسية الموسمية
تسبب الحساسية تجاه بعض الأشجار والنباتات المزهرة التهاب الحنجرة، كما يؤدي التهيج الناجم عن الإفرازات في مجاري الهواء إلى زيادة إفرازات الحلق والتهاب الحبال الصوتية.
التهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين ناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويؤدي إلى صوت أجش وقد ترافقه أعراض أخرى مثل الحمى وتورم اللوزتين، التي قد تظهر باللون الأبيض أو الأصفر أو الأحمر، بالإضافة إلى التهاب الحلق وصعوبة في البلع.
إجهاد الصوت
استخدام الصوت بشكل مفرط أو بطريقة غير صحيحة، مثل التحدث بصوت مرتفع لفترة طويلة أو الصراخ، قد يؤدي إلى تلف مؤقت في الأحبال الصوتية. غالبًا ما يتحسن الأمر مع الراحة وشرب الماء.
التهاب المفاصل الروماتويدي
الالتهاب الناتج عن هذه الحالة قد يؤثر على مفصل صغير في الرقبة بالقرب من الحبال الصوتية، مما يؤدي إلى صوت أجش وصعوبة في التنفس.
مشاكل الغدة الدرقية
تقع الغدة الدرقية في الرقبة أمام الأعصاب التي تتحكم في الحبال الصوتية. مشاكل الغدة الدرقية مثل فرط النشاط أو قصوره، وكذلك سرطان الغدة الدرقية، يمكن أن تؤدي إلى بحة في الصوت طويلة الأمد.
حالات الأعصاب
أمراض مثل التصلب المتعدد أو مرض باركنسون أو الوهن العضلي الشديد قد تؤثر على الأعصاب المسؤولة عن التحكم في الحبال الصوتية، مما يسبب صوتًا أجشًا. غالبًا ما تكون مشاكل الصوت جزءًا من مجموعة أعراض لهذه الأمراض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 6 أيام
- صقر الجديان
طبيبة: توجد صلة بين الأحلام المزعجة ومرض باركنسون
وفقا للدكتورة، يتجلى مرض باركنسون بأعراض حركية مثل الرعشة، وتيبس العضلات، وبطء الحركة، إلى جانب اضطرابات غير حركية تشمل مشكلات النوم. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يتمثل في تجسيد الشخص لأحلامه جسديا قد يسبق ظهور الرعشة المميزة لسنوات عديدة. تقول: 'ترتبط اضطرابات النوم في مرض باركنسون باختلال توازن الدوبامين، وهو ناقل عصبي رئيسي ينظم دورات النوم والاستيقاظ. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي تيبّس العضلات وتشنجاتها وأعراض أخرى إلى تعطيل النوم الطبيعي، مما يزيد من حدة الاضطراب.' تشير إلى أن عدم استرخاء العضلات أثناء مرحلة النوم بالشكل الصحيح يثير قلق الأطباء، حيث قد يصرخ النائم، ويلوح بذراعيه، بل وينهض من السرير، ما قد يؤدي إلى إصابات خطيرة. وتظهر الدراسات أن 80% من الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات يصابون بأمراض عصبية تنكسية خلال 10-15 عاما، مثل مرض باركنسون، والخرف المصحوب بأجسام ليوي، أو ضمور الأجهزة المتعددة. توصي الطبيبة بالاهتمام بوجود علامات مبكرة أخرى مرتبطة بالأحلام المزعجة، منها تدهور حاسة الشم، والإمساك، والقلق، والنعاس خلال النهار. كما تعتبر الكوابيس التي تتضمن قصص اضطهاد أو عنف، والتي يعبر عنها النائم بنشاط جسدي، من سمات مرض باركنسون. وتنصح بضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب عند ظهور مثل هذه الأعراض في أسرع وقت ممكن، حيث أن التشخيص المبكر يسمح ببدء العلاج المناسب، والذي يمكن أن يبطئ من تطور مرض باركنسون باستخدام الطرق التشخيصية والعلاجية الحديثة.


صقر الجديان
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- صقر الجديان
ليس كسلا كما تظن.. خبراء يكشفون السر العلمي وراء التأخير الدائم
وأظهرت الدراسة أن ما يعرف بـ'عمى الزمن' قد يكون السبب الكامن وراء عدم القدرة على الالتزام بالمواعيد. وهذه الحالة العصبية التي تختلف كليا عن الكسل أو الإهمال، تؤثر بشكل جوهري على إدراك الفرد لمرور الوقت وقدرته على تقدير المدد الزمنية بدقة. ويرى الأطباء أن جوهر هذه المشكلة يكمن في خلل بوظائفنا التنفيذية، تلك الآلية الدماغية المعقدة التي تشمل الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية. فالشخص المصاب بعمى الزمن ليس كسولا، بل يعاني من صعوبة حقيقية في تقدير الفترات الزمنية، ما يجعله يخطئ في حساب الوقت اللازم للاستعداد صباحا أو يغرق في العمل لساعات دون إدراك لمرور الوقت. واللافت أن هذه الحالة يمكن أن تظهر أيضا لدى الأفراد المصابين بالتوحد، أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، أو اضطراب الوسواس القهري (OCD)، أو إصابات الدماغ الرضحية، أو الاكتئاب، أو القلق، وحتى في حالات مثل مرض باركنسون والتصلب المتعدد، حيث تؤثر التغيرات في مناطق مثل القشرة الأمامية الجبهية والمخيخ على معالجة الدماغ للزمن، وفقا للخبراء. ويوضح الدكتور موران سيفانانثان، الطبيب النفسي في مركز 'هنري فورد هيلث' في ديترويت بولاية ميشيغان، لشبكة 'فوكس نيوز ديجيتال': 'السمة الأساسية لعمى الزمن هي عدم القدرة على تقدير الفترات الزمنية'. وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على قدرة الشخص على استخدام الوقت كمرشد لتنظيم يومه. وتؤكد لوري سينغر، المحللة السلوكية المعتمدة في مركز 'لوري سينغر للخدمات السلوكية' في كاليفورنيا، أن الأشخاص المصابين بـ'عدم إدراك الزمن' (وهو اسم آخر للحالة) غير قادرين على معالجة مرور الوقت بشكل صحيح. وتضيف في حديثها لـ'فوكس نيوز ديجيتال': 'عادة ما يجدون صعوبة في معرفة مقدار الوقت الذي مضى أو المتبقي خلال أداء مهمة ما'. على سبيل المثال، قد يخطئ شخص في تقدير الوقت اللازم للاستعداد في الصباح، فيسرع عند الخروج من المنزل ويصل متأخرا. ويشير الخبراء إلى أن آخرين قد ينغمسون في نشاط ما (عارض يعرف بـ'التركيز المفرط')، ما يجعلهم يفقدون الإحساس بالوقت تماما. وغالبا ما يتضمن علاج عمى الزمن نهجا متعدد الجوانب، حيث يطور الخبراء استراتيجيات ذكية للتعامل مع هذه الحالة، بدءا من تحويل المهام الكبيرة إلى سلسلة من الخطوات الصغيرة، وصولا إلى استخدام مؤقتات مرئية وأجهزة تنبيه. ويكمن المفتاح في خلق روتينات ثابتة 'يتدرب' بها الدماغ على توقع مسار الزمن، مثل بدء كل صباح بنفس التسلسل من الأنشطة. والأهم من ذلك كله هو الفهم المجتمعي لهذه الحالة. فإدراك أن التأخر المزمن قد يكون عارضا طبيا وليس اختيارا شخصيا، يمكن أن يغير بشكل جذري طريقة تعاملنا مع من يعانون من هذه المشكلة، ويفتح الباب أمام حلول أكثر تعاطفا وفعالية.


صحيفة الخليج
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
المشكلات المناعية.. أذى واضطراب للأعصاب
تحدث الأمراض العصبية المناعية نتيجة هجوم الجهاز المناعي على أجزاء من الجهاز العصبي عن طريق الخطأ، ما يسبب تلفاً والتهاباً في الأعصاب، ومن بين هذه الأمراض التصلب المتعدد، التهاب المفاصل الروماتويدي، الوهن العضلي الوبيل ومتلازمة «غيلان باريه»، والتهاب الدماغ والنخاع الحاد المنتشر، وتختلف الأعراض بحسب المرض المحدد، إلا أنها تشمل بشكل عام: الضعف العضلي، التنميل، التشنجات، التعب العام، ومشاكل في الرؤية، وصعوبة في الكلام، ومشاكل في التوازن، وتغيرات في المزاج، وفي السطور القادمة يسلط الخبراء والاختصاصيون الضوء على ثلاث من أبرز المشكلات المناعية العصبية. يقول د. أحمد أبو جمال استشاري أمراض المفاصل والروماتيزم: التهاب المفاصل الروماتويدي، يُعد من الأمراض المناعية الذاتية المزمنة، كونه يحدث نتيجة مهاجمة من جهاز المناعة لبطانة المفاصل «النسيج السيونوفي»، ما يسبب التهابات مزمنة، وآلاماً وتورماً، ويؤدي إلى تآكل وتشوه وفقد القدرة الوظيفية للمفصل في حال عدم علاجه في الوقت المناسب. ويتابع: تستهدف الإصابة النساء أكثر من الرجال بنسبة 3 إلى 1 في المرحلة العمرية من عمر 30 إلى 60 سنة، وتتميز أعراض المرض بتورم وألام صباحية خاصة في مفاصل اليدين والقدمين لمدة أكثر من ساعة إلى ساعتين مع الإجهاد العام في الجسم، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة. يبين د.أبو جمال أن السبب الرئيسي لالتهاب المفاصل الروماتويدي غير معروف، ولكن يُعتقد بأنه يحدث بسبب مزيج من العوامل الجينية التي تمثل القابلية لحدوث الخلل الإدراكي في خلايا الجهاز المناعي مع العوامل البيئية مثل العدوى أو التدخين أو الضغط العصبي والنفسي الذي يحفز الجهاز المناعي لمهاجمة الجسم. ويضيف: يعتمد التشخيص على مزيج من الفحص الإكلينيكي والتاريخ المرضي مع وجود بعض التحاليل مثل: عامل الروماتويد، والبروتين الستروليني، مع العلم أنها قد تكون سلبية في بعض المرضى، بالإضافة إلى الفحص الإشعاعي عن طريق الأشعة السينية والموجات الصوتية أو الرنين المغناطيسي. يشير د.أبو جمال إلى أن التهاب المفاصل الروماتويدي ينتج عن خلل في جهاز المناعة، الذي يهاجم بطانة المفاصل، ما يؤدي إلى العديد من المضاعفات التي تتمثل في: تلف المفاصل الدائم، هشاشة العظام، مشاكل في القلب والرئتين، أمراض مناعية أخرى مثل الذئبة أو متلازمة شوغرن. ويتابع: يساهم العلاج المبكر والذي يعتمد على استخدام وسائل علاجية مثل: أدوية مضادة للروماتيزم والعلاج البيولوجي في الشفاء الإكلينيكي ومنع المضاعفات، كما يفيد العلاج الفيزيائي والتمرينات الرياضية الفعالة في الحفاظ على الكتلة العضلية للمريض مع الالتزام بالحمية الغذائية المضادة للالتهاب عن طريق تقليل السكريات والكربوهيدرات وزيادة نسبة الألياف في الوجبات الغذائية. حالة مزمنة يذكر د. راجيت بيلاي، أخصائي طب الأعصاب، أن التصلب اللويحي المتعدد حالة عصبية مزمنة يهاجم فيها الجهاز المناعي، عن طريق الخطأ، الغلاف الواقي للألياف العصبية في الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي إلى تعطيل التواصل بين الدماغ والجسم، وظهور مجموعة متنوعة من الأعراض، وعلى الرغم من هذه الإصابة يمكن أن تُغير مجرى الحياة، إلا أن التقدم في العلاج والتشخيص المبكر يلعب دوراً في تحسين النتائج بشكل ملحوظ. ويضيف: يؤثر التصلب اللويحي في الأفراد بشكل مختلف، وتشمل الأعراض الشائعة التعب، وتغيرات الرؤية، والخدر، وصعوبة التوازن، وضعف العضلات، ويمكن أن تظهر وتختفي أو تتفاقم مع مرور الوقت، والأهم أن العديد من المصابين يواصلون عيش حياة كاملة ونشطة مع الرعاية المناسبة وتعديلات نمط الحياة. ويشير د.بيلاي، إلى أن هناك عدة مراحل للتصلب المتعدد، ويُعد التصلب المتعدد الانتكاسي المتكرر الأكثر شيوعاً، حيث تتبع نوباته فترات نقاهة، وربما يتطور مع مرور الوقت، إلى تصلب متعدد تقدمي ثانوي، والذي ينطوي على تدهور تدريجي في الوظيفة، أما التصلب المتعدد التقدمي الأولي، فهو الأقل شيوعاً ويتسم بتفاقم الأعراض باستمرار منذ البداية، وغالباً ما تكون المتلازمة المعزولة سريرياً هي النوبة الأولى، وقد تتسبب أو لا تؤدي إلى التصلب المتعدد. ويلفت د.بيلاي إلى أن التصلب المتعدد يُمثل تحديات، إلا أن العلاجات الحديث تركز على إدارة الأعراض، وتقليل الانتكاسات، وإبطاء تطور المرض، ويمكن أن يسهم نمط حياة متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والتغذية الجيدة، وإدارة التوتر، في تعزيز الصحة العامة للمريض. اضطراب ذاتي توضح د.منال فحام، أخصائية طب الأعصاب، أن الوهن العضلي الوبيل هو اضطراب عصبي عضلي مزمن مناعي ذاتي، يُسبب ضعفاً في العضلات الهيكلية (الإرادية)، المسؤولة عن أنشطة: التنفس، تحريك الذراعين والساقين، وتعابير الوجه، وعادة لا يؤثر في العضلات اللاإرادية مثل: عضلات القرنية والشعب الهوائية والأمعاء. وتضيف: الأسباب الدقيقة لمرض الوهن العضلي الوبيل غير معروفة حتى الآن، إلا أنه يحدث عندما يُنتج الجهاز المناعي في الجسم أجساماً مضادة تمنع أو تُدمر مستقبلات «الأستيل كولين» عند الوصلة العصبية العضلية، وهي نقاط الاتصال بين الأعصاب التي تحمل الأوامر والعضلات التي تتبعها، مما يمنع التواصل الفعال بين الأعصاب والعضلات. يؤدي هذا إلى إرهاق العضلات وضعفها، خاصة بعد بذل مجهود وقلة النوم. تبين د.منال فحام أن الوهن العضلي الوبيل يمكن أن يُصيب أي شخص من مختلف الأعمار، ولكنه يستهدف على الأكثر النساء دون سن الأربعين، الرجال فوق سن الستين، وتزيد عوامل الخطورة لدى الذين يعانون الأمراض المناعية الذاتية الأخرى مثل الذئبة، أو أمراض الغدة الدرقية، أو التهاب المفاصل الروماتويدي. وتتابع: تعتمد أعراض الإصابة على نوع الوهن العضلي، فربما يكون عينياً أو عاماً، وتزداد سوءاً مع النشاط وتتحسن مع الراحة، وتشمل العلامات الشائعة: تدلي الجفون، الرؤية المزدوجة، صعوبة البلع أو الكلام، ضعف الذراعين واليدين والأصابع والساقين والرقبة، ضيق التنفس في الحالات الشديدة نتيجة إجهاد عضلات جدار الصدر الإرادي. تذكر د.منال فحام أن تشخيص الوهن العضلي الوبيل يعتمد على الكشف السريري، فحوص الدم، الكشف عن الأجسام المضادة الذاتية، تخطيط كهربية العضل خاصة التحفيز العصبي المتكرر أو تخطيط كهربية العضل أحادي الليف، اختبار كمادات الثلج لعلاج تدلي الجفون، التصوير المقطعي المحوسب للصدر مع مادة تباين، للتحقق من وجود ورم حميد أو خبيث في الغدة الزعترية. تلفت د.منال فحام أن مضاعفات الإصابة بالوهن العضلي الوبيل، تتمثل في النوبات التي تهدد الحياة كونها تُسبب ضعفاً شديداً في عضلات الجهاز التنفسي، وعسر البلع وخطر الإصابة بالالتهاب الرئوي التنفسي، والآثار الجانبية للعلاجات المثبطة للمناعة طويلة الأمد، وخاصة العدوى، ونادراً ما يحدث سرطان الغدة الزعترية الخبيث. وتوضح أن التدابير العلاجية تشمل: مثبطات المناعة، العلاجات سريعة المفعول في حالات التفاقم أو الأزمات الحادة، كما يفيد الاستئصال الجراحي للغدة الزعترية وخاصة للمرضى دون سن الستين المصابين بضمور العضلات الشوكي المعمم واضطرابات الغدة الزعترية، أو في حال الاشتباه بوجود ورم خبيث، بالإضافة إلى الأدوية البيولوجية الحديثة ذات مكونات محددة من الجهاز المناعي، والفعالة بشكل خاص في علاج ضمور العضلات الشوكي المعمم الإيجابي للأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين، كما يُنصح بتجنب التعب والتوتر والالتهابات، واستخدام الأجهزة المساعدة عند الحاجة، والمراقبة الدقيقة عن طريق المتابعة مع طبيب الأعصاب. النمط الصحي يحمي الجهاز العصبي يفيد الإكثار من شرب الماء والسوائل الأخرى، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الدسم وغني بمصادر وافرة من الخضراوات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة والفيتامينات مثل: ب6، وب12، والفولات، بالإضافة إلى أحماض أوميجا 3، في حماية الجهاز العصبي من المشكلات المرضية. ينصح الخبراء بتناول البيض لأنه غني بمادة الكولين التي تساعد على إنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن الحالة المزاجية والذاكرة، وتتميز بذور اليقطين بمضادات الأكسدة والزنك والمغنيسيوم والنحاس والحديد، أما السمك فيحتوي على كميات كبيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على إنتاج خلايا المخ والأعصاب، وخاصة السردين، والسلمون. تساعد الحبوب الكاملة الجسم على حماية الخلايا السليمة والحفاظ على وظائف المخ ومنع أمراض التنكس العصبي، كونها تحتوي على فيتامين «هـ» وخاصة الخبز، والمعكرونة، والشعير، والأرز البني. يحفز تناول الفواكه الطازجة كالبرتقال، والجوافة، والفراولة، منع تلف خلايا الدماغ ويدعم صحته بشكل عام، كونه يحتوي على كميات عالية من فيتامين «ج». تلعب ممارسة رياضات المشي، والجري، واليوغا، والتأمل بانتظام، دوراً إيجابياً هاماً في نمو وتجديد الخلايا العصبية والوقاية من الأمراض، كما يفيد الحصول على قسط وافر من الراحة والابتعاد عن الإجهاد والانتباه إلى معدل النوم اليومي، فالعقل يحتاج إلى النوم للراحة والتركيز.