logo
فيديو ترامب يتحرش بالبابا فرنسيس زائف FactCheck#

فيديو ترامب يتحرش بالبابا فرنسيس زائف FactCheck#

النهار٢٨-٠٤-٢٠٢٥

المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الاميركي دونالد ترامب متحرشا بالبابا فرنسيس عبر لمس يده".
الا أنّ هذا الزعم غير صحيح.
الحقيقة: هذا المقطع زائف. والمشاهد الاصلية التي تظهر البابا فرنسيس مستقبلا الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الفاتيكان في 24 ايار 2017، تخلو من اللقطات المتناقلة. وقد عرض البرنامج الحواري المسائي الاميركي جيمي كيميل لايف هذه اللقطات الزائفة يومذاك، في إطار من المزاح والتسلية. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد البابا فرنسيس والرئيس الاميركي دونالد ترامب واقفَين جبناً الى جنب. وتركز الكاميرا على يد ترامب وهي تحاول لمس يد البابا، فما كان من الاخير الا ان ابعدها بصفعة صغيرة عليها. وقد تكثف التشارك في هذا المقطع أخيرا عبر حسابات كتبت معه: "عندما حاول ترامب لمس يد البابا... فردّ عليه بضربة!".
عندما حاول ترامب لمس يد البابا... فردّ عليه بضربة! 😂😂
— الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ) April 22, 2025
حقيقة الفيديو
الا ان هذه المزاعم لا صحة لها، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى مشاهد ثابتة (Invid)، يوصلنا الى المشاهد الاصلية مؤرشفة في حساب شبكة "سي-سبان" الاميركية في يوتيوب، في 24 ايار 2017، وهي لاستقبال البابا فرنسيس الرئيس الاميركي دونالد ترامب في الفاتيكان يومذاك. وبالطبع، لا نشاهد فيها محاولة ترامب لمس يد البابا (من التوقيت 4.19- الى 4.33).
صباح ذلك الاربعاء 24 ايار 2017، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والبابا فرنسيس أول لقاء ثنائي بينهما منذ تولي ترامب مهماته الرئاسية، وفقا لتقارير اعلامية.
وقال ترامب لبابا الفاتيكان: "شكرا جزيلا... إن لقائي بكم شرف عظيم للغاية". ولم ينطق البابا فرنسيس بأي كلمات خلال وجود الصحافيين.
و عبر الرئيس الأميركي ، برفقة زوجته ميلانيا التي ارتدت الأسود وغطت رأسها، قصر الفاتيكان، خلف ممثلين للعائلات النبيلة الايطالية، بحسب البروتوكول المعتمد في الزيارات الرسمية.
وعقب وصول ترامب إلى الفاتيكان، تصافح ترامب والبابا، ووقفا لالتقاط الصور ، قبل مطالبة الإعلاميين بالخروج من مكان الاجتماع. وبعد اجتماع خاص استمر 30 دقيقة، قدم ترامب الوفد المرافق له للبابا فرنسيس، ووقفا لالتقاط صور أخرى مع زوجة ترامب السيدة الأولى ميلانيا وابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر.
والعثور على المشاهد الاصلية للقاء البابا وترامب يعني ان اللقطات التي تظهر محاولة ترامب لمس يد البابا وما تبعها من صفعة وجهها البابا ليد الاول، زائفة.
ومن الأدلة الفاضحة، كمّا ترامب والبابا. ففي المشاهد الاصلية، كان كمّ البابا أطول، وكاد يغطي أصابعه، وغطت سترة ترامب قميصه بالكامل. أما في اللقطات الزائفة، كان كمّ البابا أقصر، وظهر قميص ترامب بوضوح تحت السترة.
وسترون ذلك بوضوح في مقارنة أجريناها لكم، بين لقطة من الفيديو المتناقل (أدناه الى اليسار) ولقطة من المشاهد الاصلية (الى اليمين). واشرنا بالاحمر الى الاختلافات فيهما.
البرنامج الحواري المسائي الاميركي جيمي كيميل لايف Jimmy Kimmel Live، من اعداد وتقديم جيمي كيميل، والذي عرضها خلال حلقة ونشرها في حسابيه في يوتيوب واكس ، ضمن فيديو أطول، في 25 ايار 2017، بعنوان: Jimmy Kimmel on Trump's Visit with the Pope، اي جيمي كيميل يتحدث عن زيارة ترامب للبابا.
ويمكن مشاهدة اللقطات ابتداء من التوقيت 1.30في الفيديو أدناه.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "الرئيس الاميركي دونالد ترامب حاول لمس يد البابا فرنسيس، فرد الأخير بإبعادها بصفعة". في الحقيقة، هذه اللقطات زائفة. والمشاهد الاصلية التي تظهر البابا فرنسيس مستقبلا ترامب في الفاتيكان في 24 ايار 2017، تخلو من هذه اللقطات المتناقلة. وقد عرض البرنامج الحواري المسائي الاميركي جيمي كيميل لايف هذه اللقطات الزائفة يومذاك، في اطار من المزاح والتسلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة
نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة

IM Lebanon

timeمنذ 44 دقائق

  • IM Lebanon

نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة

يبدو أن إسرائيل عازمة على استكمال وتوسيع حربها في غزّة، وستنسف كلّ 'التقدم' الذي حكي عنه في الأيام الأخيرة لجهة مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما كان متوقعاً لكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راغباً في استمرار القتال خلال الوقت الضائع إلى أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حدٍ لحرب غزّة. في هذا السياق، أفادت 'القناة 14' الإسرائيلية بأن القيادة السياسية صادقت الأحد على بدء المناورة البرية الواسعة في غزة ضمن عملية 'مركبات جدعون'، فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات البرية. وقد توازى هذا الحشد العسكري مع تكثيف للهجمات على مناطق مختلفة. في وقت سابق، قال ترامب إن أموراً 'جيدة كثيرة' ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، لكن العملية الإسرائيلية يبدو أنها تستبق شهر ترامب، وتزيد من الضغوط على غزّة. وفي سياق متصل، اعتبر تحليل لصحيفة 'هآرتس' العبرية أن تعين ديفيد زيني رئيساً للشاباك جاء لمنح نتنياهو ختماً أمنياً 'لمنع أي صفقة تبادل'، خصوصاً أن زيني يعتبر العملية العسكرية 'حرب وجود'. هذا المشهد يتعقد أكثر مع ورود معلومات عبر الإعلام العبري مفادها أن الولايات المتحدة طلبت إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في غزة، في إطار جهودها لإنجاح مفاوضات صفقة الأسرى، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة 'جيروزالم بوست'. وتضمّن الطلب عنصرين، هما تأجيل العملية الشاملة وتمكين المفاوضات من المضي قدماً. الصحيفة العبرية تنقل أيضاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل 'لن تنسحب' من المناطق التي تدخلها إذا بدأت العملية، حتى في إطار صفقة محتملة، علماً بأن إمكانية وقف إطلاق النار كجزء من أيّ اتفاق 'ستصبح أكثر تعقيداً'، وهذا يتكامل مع ما قاله وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل أيام: 'بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا، ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'. هذه الأجواء التصعيدية لا توحي بأن اتفاقاً قريباً لوقف النار في غزّة سيرى النور، في الوقت الذي قد يستغل نتنياهو هذا الوقت الضائع ويطلق العملية الواسعة لتحقيق أكبر قدر من المكتسبات قبل 'شهر ترامب' الغامض، الذي قد يحمل نهاية للحرب، بالرغم من أن لا تأكيدات بحصول ذلك؛ وبالتالي، يستمر السباق بين الديبلوماسية ومدافع الحرب. في المحصلة، فإن صدقت معلومات 'جيروزاليم بوست'، فإن الأزمة تتعمّق بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية؛ ورفض الأخيرة طلب تأجيل العملية الشاملة قد يعكس الاختلاف الواسع بوجهات النظر بين ترامب ونتنياهو، في الوقت الذي يعي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي تكاليف معارضة ترامب مع بداية ولايته الرئاسية، وقد لا نراه ذاهباً بعيداً في هذا المشوار، الشهر المقبل.

ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا
ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

ترامب: أحرزنا تقدماً مع إيران.. وقد نفرض مزيداً من العقوبات على روسيا

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إحراز "بعض التقدم الفعلي مع إيران" بشأن المحادثات الإيرانية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". من جهته، كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، قد وصف الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في روما بـ"واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً". 25 أيار 25 أيار وأكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ هذه الجولة جرت في "أجواء هادئة ومهنية". وبشأن روسيا، رجّح ترامب التفكير في فرض المزيد من العقوبات على البلاد، مُعرباً عن "الشعور بالاستياء لما يفعله الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين". يأتي ذلك بينما كان قد أكد ترامب قبل أيام أنه لن يفرض عقوبات جديدة على روسيا، موضحاً أنّ "هناك فرصة لتسوية الصراع في أوكرانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store