logo
حكم فيدرالي بعدم دستورية أمر ترمب في شأن منح الجنسية عند الولادة

حكم فيدرالي بعدم دستورية أمر ترمب في شأن منح الجنسية عند الولادة

الدستور٢٤-٠٧-٢٠٢٥
واشنطن - قضت محكمة استئناف فيدرالية بأن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالحد من منح الجنسية تلقائياً عند الولادة غير دستوري، ومنعت تطبيقه على مستوى البلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي تقيم فيها محكمة استئناف مدى شرعية أمر ترمب، منذ أن حدت المحكمة العليا الأميركية في يونيو (حزيران) الماضي، من سلطة قضاة المحاكم الأدنى درجة في البت بهذا الأمر وغيره من السياسات الاتحادية على مستوى الولايات المتحدة.
وحد الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في الـ27 من يونيو، في شأن التقاضي حول أمر ترمب المتعلق بنيل الجنسية بالولادة، من قدرة القضاة على إصدار ما يسمى بالأوامر القضائية الشاملة، ووجهت المحاكم الأدنى درجة، التي منعت سياسة الرئيس الجمهوري على الصعيد الوطني، نحو إعادة النظر في نطاق قراراتهم.
لكن الحكم احتوى على استثناءات تسمح للمحاكم باحتمالية استمرار منع الأمر على المستوى الوطني مرة أخرى، وأتاح ذلك بالفعل لقاض في ولاية نيو هامبشير بوقف سريان أمر ترمب مجدداً، من خلال إصدار أمر قضائي في دعوى جماعية على مستوى البلاد متعلقة بالأطفال الذين سيحرمون من الجنسية بموجب هذه السياسة.
وقال المدعي العام في واشنطن نيك براون في بيان «خلصت المحكمة إلى أن الرئيس لا يمكنه إعادة تعريف ما يعنيه أن تكون أميركياً بجرة قلم».
ويمكن لإدارة ترمب إما أن تطلب من لجنة أوسع من قضاة المحكمة النظر في القضية أو الاستئناف مباشرة أمام المحكمة العليا، التي من المتوقع أن تكون لها الكلمة الفصل في الدعوى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون «نتطلع إلى أن قرار ينصفنا في الاستئناف»، وأضافت في بيان أن المحكمة أساءت تفسير التعديل الـ14 للدستور الأميركي عند التوصل إلى قرارها.
وقع ترمب الأمر في الـ20 من يناير (كانون الثاني) الماضي، اليوم الأول له في منصبه، في إطار نهجه المتشدد تجاه الهجرة.
ووجه أمر ترمب الوكالات الاتحادية برفض الاعتراف بجنسية الأطفال المولودين في الولايات المتحدة من أبوين لا يحمل واحد منهما في الأقل الجنسية الأميركية، أو الإقامة الدائمة. وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على التعاون الاقتصادي والتعدين
الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على التعاون الاقتصادي والتعدين

Amman Xchange

timeمنذ 2 ساعات

  • Amman Xchange

الكونغو الديمقراطية ورواندا تتفقان على التعاون الاقتصادي والتعدين

نيروبي: «الشرق الأوسط» توصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام، حسبما أعلنت الولايات المتحدة. ويهدف اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في يونيو (حزيران) لإنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه واشنطن التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن. وقالت «الخارجية الأميركية» إن «إطار الاندماج الاقتصادي» الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى، الجمعة، هو جزء من اتفاق السلام. والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويُفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية سبتمبر (أيلول). وقالت «الخارجية الأميركية» إن البلدين اتفقا على التنسيق «في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة» دون تقديم مزيد من التفاصيل. ووصف مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، في تعليق على منصة «إكس» التعاون بين جمهورية الكونغو ورواندا بأنه يمثل «تقدماً ملموساً في تعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي والسعي المشترك لتحقيق السلام والازدهار بموجب اتفاق السلام». وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعداً جديداً في أعمال العنف هذا العام عندما استولت مجموعة «إم 23» المسلحة والمدعومة من الجيش الرواندي، مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين. وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة «إم 23» إعلان مبادئ في 19 يونيو تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار. وقبل يومين على ذلك، وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة «كوبولد ميتالز» الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية. وقال رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل (نيسان) إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية. معادن حيوية تعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضاً احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية. ويومي الخميس والجمعة، عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام. وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعاً عُقد، الخميس، للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان «خطوة مهمة»، مشيرة إلى أن الدولتين الأفريقيتين المجاورتين «تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي». ورحب الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باتفاق السلام، وإن بقي محللون يشكون في فرص تحقيق سلام دائم في ظل استمرار سيطرة الميليشيات على معظم شرق الكونغو الديمقراطية. وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف قُتلوا ومئات الآلاف نزحوا في أعمال العنف الأخيرة.

رؤساء أجهزة أمنية سابقون لدى الاحتلال الإسرائيلي يرجون ترمب لإنهاء العدوان على غزة
رؤساء أجهزة أمنية سابقون لدى الاحتلال الإسرائيلي يرجون ترمب لإنهاء العدوان على غزة

رؤيا

timeمنذ 13 ساعات

  • رؤيا

رؤساء أجهزة أمنية سابقون لدى الاحتلال الإسرائيلي يرجون ترمب لإنهاء العدوان على غزة

رؤساء أجهزة أمنية سابقة لدى الاحتلال: إعادة المحتجزين لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المفاوضات دعا ثلاثة من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتدخل والضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدين أن الأهداف العسكرية قد تم تحقيقها وأن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين. وفي رسالة وجهتها مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، حذروا من أن تأخير وقف إطلاق النار يهدد حياة المحتجزين "ويضر بشرعية" كيان الاحتلال مؤكدين على ضرورة دعم تحالف إقليمي بقيادة مصر والسعودية لاستقرار غزة، وفقا لتعبيرهم. وجاء هذا النداء في رسالة تم نشرها لأول مرة عبر صحيفة "جيروزاليم بوست"، حيث وجهها مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل" (CIS)، والتي تضم أكثر من 600 شخصية سابقة من المؤسسات في كيان الاحتلال الإسرائيلي. في الرسالة، جادل المسؤولون بأن الأهداف العسكرية قد تم تحقيقها إلى حد كبير، وأن الأهداف التالية، وخاصة إعادة المحتجزين لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المفاوضات. وطالبوا ترمب بالمساعدة في إنهاء الحرب ودعم تحالف إقليمي لاستقرار غزة، بقيادة مصر، الإمارات، والسعودية، والسلطة الفلسطينية. كما أكدوا على ضرورة أن يقبل الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين وهو العرض الذي قدمته حماس مرارًا. من جهة أخرى، رفض نتنياهو هذا النهج، مشيرًا إلى مخاوفه من عودة حماس إلى الظهور وضغوط من ائتلافه اليميني. رغم أن الأحزاب المعارضة قد قدمت دعمًا لهذا الاتفاق، إلا أنه ما زال غير مستعد للنظر في منح السلطة الفلسطينية دورًا في غزة.

إيكونوميست: ترامب لن يسمح للعالم بالتخلص من رسومه الجمركية
إيكونوميست: ترامب لن يسمح للعالم بالتخلص من رسومه الجمركية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • سرايا الإخبارية

إيكونوميست: ترامب لن يسمح للعالم بالتخلص من رسومه الجمركية

سرايا - في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أمام البيت الأبيض ما سماه 'رسوم يوم التحرير'، وذلك في خطوة أربكت الأسواق العالمية وهددت سلاسل التوريد. لكنْ بعد أسبوع، خفّض ترامب النسب إلى 10% لمعظم الدول، وللصين لاحقًا في مايو/أيار، مما أعاد بعض الاستقرار مؤقتًا. ورغم محاولة الأسواق تجاوز الصدمة، تؤكد إيكونومست أن ترامب لم يتوقف عند ذلك الحد. ففي الأيام الأخيرة أصدر أوامر تنفيذية جديدة ألغى بموجبها الإعفاء المعروف بـ'دي مينيميز' للطرود دون 800 دولار بعدما كان قد ألغاه فقط للصين، كما رفع 'رسم الفنتانيل' على كندا من 25% إلى 35%، معتبرا أنه عقوبة لفشلها في وقف تهريب المخدرات، وردا على دعمها لإقامة دولة فلسطينية، بحسب ما نقلت إيكونومست. وفي سلوك عقابي مشابه، فرض ترامب رسوما بنسبة 50% على أكثر من نصف واردات أميركا من البرازيل، مبررا ذلك بما وصفه بـ'الاضطهاد السياسي' للرئيس السابق جايير بولسونارو، وهو ما شبّهه بالمعاملة التي تعرّض لها شخصيا بعد مغادرته البيت الأبيض عام 2021. رسوم شاملة.. و18% متوسط جديد وتشير إيكونومست إلى أن الرسوم الجديدة التي تطال دولا من الهند إلى آيسلندا، تستهدف شركاء أميركا التجاريين ممن يسجّلون فوائض. وتدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب، مما يرفع متوسط الرسوم -وفقًا لتقديرات 'بدجت لاب' في جامعة ييل- إلى نحو 18%. وفي محاولة لتفادي الأسوأ، وقّع الاتحاد الأوروبي في 27 يوليو/تموز اتفاقًا مع ترامب خفّض الرسوم إلى 15% بدلًا من 20% التي أُعلنت في أبريل/نيسان أو 50% التي لوّح بها لاحقًا. وتفيد إيكونومست أن دولا كاليابان وكوريا الجنوبية سلكت المسار ذاته، بينما تواجه الهند احتمال فرض رسوم بنسبة 25% وفق أمر تنفيذي صدر في 31 يوليو/تموز، وسط انتقادات ترامب لـ'قيودها الوقحة'. ويأمل المسؤولون الهنود في خفض هذه النسبة بالتفاوض، خاصة بعد أن منحت إدارة ترامب باكستان، خصمها الإقليمي، رسوما أخف بنسبة 19%. دول صغيرة تُهمّش.. وأخرى تُعاقب ترصد إيكونومست أن دولًا صغيرة مثل ليسوتو وبوتسوانا حظيت بـ'إهمال حميد' حيث فُرضت عليها رسوم موحدة عند 15%، دون 50% التي أُعلنت في أبريل/نيسان. وفي المقابل، رُفعت الرسوم على تركيا من 10% إلى 15%. وتُضاف هذه الإجراءات إلى رسوم سابقة على السيارات والمعادن، وغيرها من الرسوم التي أعاد ترامب تفعيلها منذ عودته للرئاسة. ومع أن بعض السلع مثل الإلكترونيات مستثناة، تؤكد إيكونومست أن متوسط الرسوم يتراوح الآن بين أقل من 3% على إيرلندا وأكثر من 40% على الصين. تباطؤ الوظائف يفضح الأثر الاقتصادي بعد تطبيق الرسوم، أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن الاقتصاد أضاف فقط 73 ألف وظيفة في يوليو/تموز، وهو رقم دون التوقعات بكثير. وترى إيكونومست أن هذا التراجع يعكس أثر عدم اليقين التجاري، مما دفع الشركات إلى تأجيل استثماراتها. كما تحُد الرسوم من قدرة الفدرالي على تحفيز الاقتصاد، فبحسب المجلة، تجاهل جيروم باول -رئيس الاحتياطي الفدرالي– ضغوط ترامب وأبقى أسعار الفائدة ثابتة، مشيرا إلى أن أثر الرسوم في التضخم 'لن يكون صفريا'. عبء الرسوم يظهر في سلاسل الإمداد تُبرز إيكونومست أن التأثير لا يتوقف عند حدود التجارة، بل يتسرب إلى المستهلك الأميركي حتى عند شراء منتجات محلية. إذ تتحمّل فئات مثل الحواسيب والأجهزة اللوحية رسوما تُقدّر بـ17% من إجمالي إنفاق المستهلكين، كما شملت التأثيرات الأجهزة المنزلية وماكينات الحلاقة الكهربائية. ورغم أن الأسواق المالية بدت غير مكترثة إذ تعافت سريعا بعد 'يوم التحرير'، تحذّر إيكونومست من أن تجاهل هذه الرسوم سيصبح مستحيلا حين تبدأ العائلات الأميركية بدفع ثمن أعلى لكل سلعة اعتادت شراءها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store