قائمة بأكثر 10 وظائف عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي
دراسة جديدة صادرة عن شركة مايكروسوفت تكشف قائمة مفاجئة لأكثر 10 وظائف باتت في مرمى تهديد الذكاء الاصطناعي، ليس بسبب ضعف أهميتها، بل لأن التقنيات الحديثة أصبحت قادرة على أداء مهامها بكفاءة متزايدة.
من المترجمين إلى المؤرخين، ومن الكتاب إلى ممثلي خدمة العملاء، الوظائف التي ظننا أنها تعتمد على المهارات البشرية فقط، قد لا تكون بمأمن في عصر "الذكاء الاصطناعي".
فقد كشفت دراسة جديدة من شركة مايكروسوفت عن 40 وظيفة تُعتبر الأكثر عرضة للخطر نتيجة للتقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وضمت قائمة الوظائف العشر الأكثر عرضة للخطر، وهي وفق ما نشر موقع WKYT News .
أولا: المترجمون الفوريون والمترجمون
ثانيا: المؤرخون
ثالثاً: مضيفو الركاب
رابعاً: ممثلو مبيعات الخدمات
خامساً: الكتاب والمؤلفون
سادساً: ممثلو خدمة العملاء
سابعاً: مبرمجو أدوات التحكم العددي (CNC)
ثامناً: موظفو تشغيل الهاتف
تاسعاً: وكلاء التذاكر وموظفو السفر
عاشراً: المذيعون ومقدمو البرامج الإذاعية
المعلمون ليسوا في خطر
بدوره، قال الدكتور بلو: "لن يُستبدل المؤرخون، لكن الطريقة التي يحللون بها المصادر، ويعدون المسودات، أو حتى يبنون الأرشيفات قد تتضمن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. نفس الأمر ينطبق على المعلمين، وممثلي المبيعات، وحتى الكتاب".
فيما أشارت جيسيكا هيلر، نائبة رئيس جمعية التعليم في كنتاكي إلى أنه "لا يوجد شيء حقا يمكنه أن يحل محل المعلم، ولن يستبدل الذكاء الاصطناعي المعلم أبدا، لأن ما تحتاجه هو التواصل مع الطلاب، وبناء علاقات، وهذا هو الأساس الذي يتعلم من خلاله الطلاب".
وكان علماء الرياضيات أيضا ضمن القائمة حيث قال تشارلز روتليدج، من مؤسسة كنتاكي لتطوير التعليم (KEDC) وله خلفية في الرياضيات، "أعتقد أن دور عالم الرياضيات سيتغير في كيفية استخدام النتائج، وتركيزهم سيكون أكثر على جانب التفكير النقدي".
تطور سريع
يشار إلى أن العقود الأخيرة شهدت تطورا سريعا في تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على أنظمة تعلم آلي وخوارزميات قادرة على أداء مهام كانت في السابق تتطلب ذكاءً بشريا، مثل التعرّف على الصوت، معالجة اللغة، واتخاذ القرارات.
ومع دخول الذكاء الاصطناعي إلى العديد من الصناعات، بدأت تظهر تحولات كبيرة في سوق العمل، حيث تُؤثر هذه التقنيات على طبيعة الوظائف والمهام، خاصة تلك التي تتضمن عمليات روتينية ومتكررة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 33 دقائق
- صدى البلد
Microsoft تختبر Gaming Copilot مساعد ذكاء اصطناعي للاعبين على Windows 11
كشفت مايكروسوفت عن ميزة Gaming Copilot، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى مساعدة اللاعبين على تخطي المراحل الصعبة أو هزيمة التحديات في ألعابهم، في خطوة جديدة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من كل منتج تقني. كيف يعمل Gaming Copilot؟ تعد الميزة هي نسخة معدلة من مساعد مايكروسوفت الذكي Copilot، لكنها موجهة خصيصًا للألعاب. ويستطيع Gaming Copilot معرفة اللعبة التي تلعبها حاليًا، وتقديم نصائح أو خطوات محددة لإكمال المراحل أو التغلب على 'Boss' داخل اللعبة. ويمكن للاعبين الوصول إلى إنجازاتهم وسجل اللعب مباشرة من داخل المساعد. ويدعم المساعد التفاعل النصي أو الصوتي، بحيث يمكن طرح الأسئلة بالصوت أو الكتابة. ويستطيع استخدام لقطات الشاشة لفهم المشهد الذي يواجهه اللاعب وإعطاء إرشادات مخصصة. التوافر والاختبار الميزة متاحة حاليًا عبر Game Bar على أجهزة الحاسوب التي تعمل بـ Windows 11، وهي قيد الاختبار لأعضاء برنامج Xbox Insiders في بعض المناطق، منها: الولايات المتحدة، أستراليا، اليابان، نيوزيلندا، وسنغافورة. ومن المتوقع توسيع نطاق التوفر إلى المزيد من الدول مستقبلًا، لكن مايكروسوفت لم تحدد جدولًا زمنيًا لذلك. خطط التطوير تخطط الشركة لتحويل Gaming Copilot إلى مدرب ألعاب رقمي متكامل، مع تحسينات إضافية تزامنًا مع إطلاق أجهزة Xbox Ally المحمولة في وقت لاحق من العام. جدير بالذكر أن مايكروسوفت اختبرت سابقًا نسخة مشابهة تسمى Xbox Copilot على هواتف أندرويد وiOS. ردود الأفعال المحتملة وبينما قد يجد بعض اللاعبين أن هذه الميزة تسهّل تجربة اللعب وتوفر وقت البحث عن الحلول؛ قد يرى آخرون- خاصة من محبي التحدي أنها تقلل من متعة اكتشاف الحلول بأنفسهم، وإذا انتشر استخدامها؛ قد تتحول من خيار مساعد إلى معيار جديد في عالم الألعاب، لتصبح أشبه بروبوت R2-D2 رقمي يرافقك داخل اللعبة.


التحري
منذ 5 ساعات
- التحري
OpenAI تطلق ChatGPT-5 بنسخة محسّنة ومجانية
أطلقت شركة OpenAI النسخة الخامسة من برنامجها الشهير ChatGPT، مقدمةً نسخة محسّنة ومجانية لجميع المستخدمين، في ظل تصاعد المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. يحمل الإصدار الجديد اسم ChatGPT-5، ووصفه سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI، بأنه 'نموذج ذكي بشكل عام' يمثل قفزة هائلة مقارنة بالإصدارات السابقة. رغم ذلك، أشار ألتمان إلى أن تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، القادر على التفكير بطريقة تحاكي العقل البشري، لا يزال يتطلب مزيداً من الجهود، موضحاً أن النموذج الحالي لا يتعلم بشكل مستمر من الاستخدام الفعلي، وهو أمر ضروري لتطوير ذكاء اصطناعي شامل وفعّال. وفي ظل هذه التطورات، توقع محللو الصناعة أن يشكل الذكاء الاصطناعي ثورة في أساليب العمل والحياة للبشر. حيث كتب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا: 'مع تسارع تقدم الذكاء الاصطناعي، بدأ عصر الذكاء الفائق يلوح في الأفق، وهذه ستكون بداية جديدة للبشرية'. تأتي هذه الخطوة وسط استثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون، غوغل، ميتا، مايكروسوفت، وxAI التابعة لإيلون ماسك، التي تسعى جميعها إلى المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي. وأشار ألتمان إلى تفوق ChatGPT-5 في مجالات متعددة مثل البرمجة، الكتابة، والرعاية الصحية، موضحاً: 'إذا كان GPT-3 يشبه طالب مدرسة ثانوية، وGPT-4 يشبه طالب جامعي، فإن GPT-5 يشبه خبيراً حاصلاً على الدكتوراه في مجاله'. كما يُتوقع أن يصبح 'الترميز الاهتزازي' أي القدرة على إنشاء برامج برمجية حسب الطلب من الركائز الأساسية لهذا الإصدار الجديد. وفي المقابل، أشاد خبير الذكاء الاصطناعي البريطاني سيمون ويلسون بالكفاءة العالية للنموذج، رغم أنه لا يمثل قفزة نوعية كبيرة عن النماذج السابقة، بينما أكد إيلون ماسك أن نموذجه الخاص Grok 4 يتفوق على ChatGPT-5. وأكدت OpenAI أن ChatGPT-5 صُمم ليكون موثوقاً، ويقدم إجابات مفيدة مع الحد من المعلومات الضارة، مستخدمةً تقييمات صارمة لضمان دقة المعلومات. كما أطلقت الشركة نموذجين مفتوحي المصدر يمكن للمستخدمين تنزيلهما وتعديله مجاناً، في إطار جهودها لتعزيز الشفافية والاستجابة للضغوط التي تطالب بكشف تفاصيل برمجياتها. (روسيا اليوم)


ليبانون 24
منذ 9 ساعات
- ليبانون 24
OpenAI تطلق ChatGPT-5 بنسخة محسّنة ومجانية
أطلقت شركة OpenAI النسخة الخامسة من برنامجها الشهير ChatGPT، مقدمةً نسخة محسّنة ومجانية لجميع المستخدمين، في ظل تصاعد المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. يحمل الإصدار الجديد اسم ChatGPT-5، ووصفه سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـOpenAI، بأنه "نموذج ذكي بشكل عام" يمثل قفزة هائلة مقارنة بالإصدارات السابقة. رغم ذلك، أشار ألتمان إلى أن تحقيق الذكاء الاصطناعي العام، القادر على التفكير بطريقة تحاكي العقل البشري ، لا يزال يتطلب مزيداً من الجهود، موضحاً أن النموذج الحالي لا يتعلم بشكل مستمر من الاستخدام الفعلي، وهو أمر ضروري لتطوير ذكاء اصطناعي شامل وفعّال. وفي ظل هذه التطورات، توقع محللو الصناعة أن يشكل الذكاء الاصطناعي ثورة في أساليب العمل والحياة للبشر. حيث كتب مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا: "مع تسارع تقدم الذكاء الاصطناعي، بدأ عصر الذكاء الفائق يلوح في الأفق، وهذه ستكون بداية جديدة للبشرية". تأتي هذه الخطوة وسط استثمارات ضخمة من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون، غوغل ، ميتا، مايكروسوفت، وxAI التابعة لإيلون ماسك ، التي تسعى جميعها إلى المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي. وأشار ألتمان إلى تفوق ChatGPT-5 في مجالات متعددة مثل البرمجة، الكتابة، والرعاية الصحية، موضحاً: "إذا كان GPT-3 يشبه طالب مدرسة ثانوية ، وGPT-4 يشبه طالب جامعي، فإن GPT-5 يشبه خبيراً حاصلاً على الدكتوراه في مجاله". كما يُتوقع أن يصبح "الترميز الاهتزازي" أي القدرة على إنشاء برامج برمجية حسب الطلب من الركائز الأساسية لهذا الإصدار الجديد. وفي المقابل، أشاد خبير الذكاء الاصطناعي البريطاني سيمون ويلسون بالكفاءة العالية للنموذج، رغم أنه لا يمثل قفزة نوعية كبيرة عن النماذج السابقة، بينما أكد إيلون ماسك أن نموذجه الخاص Grok 4 يتفوق على ChatGPT-5. وأكدت OpenAI أن ChatGPT-5 صُمم ليكون موثوقاً، ويقدم إجابات مفيدة مع الحد من المعلومات الضارة، مستخدمةً تقييمات صارمة لضمان دقة المعلومات. كما أطلقت الشركة نموذجين مفتوحي المصدر يمكن للمستخدمين تنزيلهما وتعديله مجاناً، في إطار جهودها لتعزيز الشفافية والاستجابة للضغوط التي تطالب بكشف تفاصيل برمجياتها. (روسيا اليوم)