
"الكلية الحديثة" توقّع بروتوكول تعاون مع "جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا "
مسقط- الرؤية
وقعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بروتوكول تعاون رسمي مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في حفل أقيم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضره ممثل رسمي من الوزارة وممثلون من كلا الطرفين.
ويغطي بروتوكول التعاون العديد من المجالات التي تشمل التعليم والطلبة، الدراسات العليا والبحث العلمي، والبيئة وخدمة المجتمع، إذ إنه من خلال هذه الشراكة، سيتاح للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في كلا المؤسستين فرصًا للتبادل الأكاديمي والمشاركة في تطوير المناهج المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مشاريع بحثية مبتكرة تهدف إلى دعم الاستدامة وتنمية الموارد البشرية في مجالات متعددة.
وقال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز شراكتنا مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث يهدف بروتوكول التعاون إلى بناء شبكة تعاون أكاديمي قوية تساهم في تحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز قدرة طلابنا وأساتذتنا على المساهمة في تطوير المعرفة وممارسات الاستدامة."
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد سمير رشدي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للعلاقات الدولية، أهمية هذا البروتوكول في فتح آفاق التعاون بين المؤسسات التعليمية في المنطقة، موضحا: "تعتبر هذه الشراكة بمثابة فرصة ذهبية للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي بين المؤسسات الأكاديمية العربية، ونحن متحمسون للعمل مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وتبادل المعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك."
وتأتي هذه الشراكة في وقت حاسم بالنسبة للكلية الحديثة للتجارة والعلوم، التي تسعى إلى مواكبة التحولات الإقليمية والعالمية في التعليم العالي والمساهمة بكفاءة في تحقيق رؤية عمان 2040 من خلال تحسين جودة التعليم، تعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، كما تسعى الكلية إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والابتكار في مختلف المجالات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٦-١٢-٢٠٢٤
- جريدة الرؤية
"الكلية الحديثة" توقّع بروتوكول تعاون مع "جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا "
مسقط- الرؤية وقعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم بروتوكول تعاون رسمي مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، في حفل أقيم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وحضره ممثل رسمي من الوزارة وممثلون من كلا الطرفين. ويغطي بروتوكول التعاون العديد من المجالات التي تشمل التعليم والطلبة، الدراسات العليا والبحث العلمي، والبيئة وخدمة المجتمع، إذ إنه من خلال هذه الشراكة، سيتاح للطلبة وأعضاء هيئة التدريس في كلا المؤسستين فرصًا للتبادل الأكاديمي والمشاركة في تطوير المناهج المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في مشاريع بحثية مبتكرة تهدف إلى دعم الاستدامة وتنمية الموارد البشرية في مجالات متعددة. وقال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز شراكتنا مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، حيث يهدف بروتوكول التعاون إلى بناء شبكة تعاون أكاديمي قوية تساهم في تحسين جودة التعليم الجامعي وتعزيز قدرة طلابنا وأساتذتنا على المساهمة في تطوير المعرفة وممارسات الاستدامة." من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أحمد سمير رشدي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للعلاقات الدولية، أهمية هذا البروتوكول في فتح آفاق التعاون بين المؤسسات التعليمية في المنطقة، موضحا: "تعتبر هذه الشراكة بمثابة فرصة ذهبية للارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي بين المؤسسات الأكاديمية العربية، ونحن متحمسون للعمل مع الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وتبادل المعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك." وتأتي هذه الشراكة في وقت حاسم بالنسبة للكلية الحديثة للتجارة والعلوم، التي تسعى إلى مواكبة التحولات الإقليمية والعالمية في التعليم العالي والمساهمة بكفاءة في تحقيق رؤية عمان 2040 من خلال تحسين جودة التعليم، تعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار، كما تسعى الكلية إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة والابتكار في مختلف المجالات.


جريدة الرؤية
٠٨-١٢-٢٠٢٤
- جريدة الرؤية
أدهم بن تركي يرعى المؤتمر العلمي الدولي حول الممارسات المستدامة في الأعمال والتكنولوجيا
◄ 373 ورقة بحثية تقدمها مؤسسات دولية لإثراء الفعاليات مسقط- الرؤية تنظم الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) وبالشراكة مع أكاديمية يوروميد للأعمال والتكنولوجيا التركية، المؤتمر العلمي الدولي حول الممارسات المستدامة في الأعمال والتكنولوجيا (ICSPBT'2024)، والذي سيُقام في مقر الكلية بمسقط خلال الفترة من 11-12 ديسمبر 2024، وذلك برعاية صاحب السمو السيّد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد. وسيجمع هذا المؤتمر خبراء عالميين وأكاديميين وقادة من مختلف القطاعات للمشاركة في مناقشات معمقة حول الاستدامة في الاقتصاد والابتكارات التكنولوجية وقطاعات الأعمال. وقال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "نحن متحمسون لاستضافة هذا الحدث الذي سيكون بمثابة منصة لتبادل المعرفة حول التحديات العالمية المهمة في مجال الاستدامة، وفي الكلية الحديثة للتجارة والعلوم نحن ملتزمون بدعم الحلول المبتكرة التي تعزز النمو المستدام على الصعيدين المحلي والعالمي، وسيفتح هذا الحدث العلمي المتميز آفاقًا جديدة للتفكير المستدام، فرسالتنا تتجاوز حدود التنظير إلى بناء جسور المعرفة والعمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة." وتلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر 373 ورقة بحثية من مؤسسات مختلفة في سلطنة عمان والهند وإندونيسيا والولايات المتحدة ومصر ونيجيريا وماليزيا، حيث يشارك أكثر من 85 باحثا من داخل السلطنة وخارجها. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة والمناقشات حول أحدث التطورات في الممارسات المستدامة ضمن مجال الأعمال والتكنولوجيا، وسيشكل هذا المؤتمر منصة محورية تجمع نخبة من الخبراء العالميين والمفكرين الاستراتيجيين وقادة الفكر التنموي من مختلف القطاعات، بهدف إثراء النقاش حول قضايا الاستدامة الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والممارسات المؤسسية المبتكرة، كما يهدف إلى جمع خبراء من مجالات متنوعة لتبادل المعرفة والرؤى حول التحول الاقتصادي والممارسات المستدامة لتوليد حلول مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي العادل على مستوى العالم مع الحفاظ على موارد كوكبنا للأجيال القادمة. وسيضم الحدث سلسلة من المناقشات حول التقنيات الناشئة وريادة الأعمال المستدامة، والاستدامة الاقتصادية، مما يوفر فرصة فريدة للباحثين والأكاديميين والممارسين للتواصل ومشاركة الأفكار والمساهمة في تشكيل مستقبل الأعمال والتكنولوجيا.


وهج الخليج
٠٦-١١-٢٠٢٤
- وهج الخليج
منصة وطنية لمنظومة البحث والتطوير والابتكار في سلطنة عُمان .. تعرف عليها
وهج الخليج – مسقط تُمثل منصة 'إيجاد' محركًا وطنيًّا لمنظومة البحث والتطوير والابتكار في سلطنة عُمان إذ تسهل مواءمة الأولويات البحثية الوطنية مع احتياجات القطاع الصناعي وأهداف الحكومة، عبر توفير مساحة تعاونية ديناميكية، تسدُّ الفجوة بين أصحاب المصلحة، مما يضمن أنّ الجهود البحثية تكون ذات صلة وذات تأثير. وتُعدُّ منصة 'إيجاد' إحدى ثمار بروتوكول البحث العلمي والابتكار في مجال الطاقة، التي تأسست في الخامس من يونيو 2017 من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار (مجلس البحث العلمي سابقًا)، وبالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن وشركة تنمية نفط عُمان. ويتمُّ تشغيل المنصة في الوقت الحالي بشكل كامل تحت مظلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتوجيهها من خلال اللجنة التوجيهية التي تضم أعضاءً معينين رسميًّا من القطاعات الصناعية والأكاديمية والحكومية. ويركز برنامج 'إيجاد' على تعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي والقطاع الحكومي في المجالات البحثية والابتكارية، وإيجاد حلول علمية فاعلة للتحدّيات التي يواجهها القطاع الصناعي والشركات الخاصة، والإسهام في توظيف المعرفة وتحويلها إلى قيمة مضافة، وتسويق وتحويل الأفكار الرائدة والمشروعات إلى أعمال تجارية. كما تُركز المنصة على بناء السعة في المجالات التطبيقية والصناعية لإيجاد وتقديم الدراسات والخدمات الاستشارية في المجالات ذات العلاقة بالتقنيات المتقدمة، وتعزيز التعاون مع جهاز الاستثمار العُماني والشركات الحكومية لرفع مستوى البحث العلمي والتطوير والابتكار في هذه المؤسسات. وتخدم المنصة عدّة مجالات كالنفط والغاز، وكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والمياه، والبيئة، واللوجستيات، والاقتصاد الحيوي، بالإضافة إلى التحول الرقمي والذّكاء الاصطناعي. وشهدت منصة 'إيجاد' إجراء 55 مشروعًا بحثيًّا تطبيقيًّا مشتركًا بين القطاعين الأكاديمي والصناعي بتمويل كامل من القطاع الخاص بقيمة تتجاوز مليون ريال عُماني حتى عام 2023، وتمّ توقيع 9 اتفاقيات وعقود مشاريع بحثية ضمن مهرجان عُمان للابتكار 2024، وزيادة عدد المقترحات البحثية لأكثر من 300 مقترح بحثي. وبلغ عدد التحدّيات الصناعية الجديدة في المنصة 97 تحديًّا، ووصل عدد الأفكار البحثية الجديدة في المنصة أكثر من (34) مقترحًا، كما تمّت زيادة أعضاء برنامج إيجاد من القطاعين الخاص والأكاديمي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في العام الماضي ليصل الإجمالي إلى 34 عضوًا نشطًا، بالإضافة إلى تحسين خدمات المنصة الإلكترونية لتسهيل استخدامها لدى الأعضاء بنسبة 80 بالمائة.