
المحفظة الباردة.. قراصنة ينفذون أكبر عملية سطو على عملات مشفرة في التاريخ
تعرضت بايبت (Bybit) وهي واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة لعملية اختراق لسرقة 1.5 مليار دولار من الأصول الرقمية، في ما يقدر بأنها أكبر عملية سرقة لعملات مشفرة في التاريخ.
وأدى الهجوم إلى اختراق ما يسمى بـ'المحفظة الباردة' لبايبت، وهو نظام تخزين غير متصل بالإنترنت مصمم للأمان.
وأعلن بن تشو الرئيس التنفيذي لشركة Bybit عبر رسالة على حسابه على منصة 'X' أن منصة العملات المشفرة Bybit تعرضت لاختراق كبير يوم الجمعة، حيث تمت سرقة أكثر من 1.4 مليار دولار.
وذكر أن ثلاثة أرباع عملات 'Ethereum' التي أودعها العملاء على 'Bybit' سرقت، مما يجعلها أكبر سرقة في تاريخ العملات المشفرة.
وأوضح بن تشو أن 'المخترق سيطر على محفظة 'Ethereum' ونقل جميع الأموال الموجودة بداخلها إلى عنوان مجهول.
ووفق شبكة 'NBC News' الأمريكية نقلت الأموال المسروقة سريعا إلى محافظ متعددة وتم تسييلها من خلال منصات مختلفة.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ'بايبت' أن جميع المحافظ الباردة الأخرى آمنة وأن جميع عمليات السحب طبيعية.
وتسبب الاختراق على الفور في موجة من عمليات السحب من 'بايبت' حيث خشي المستخدمون الإفلاس المحتمل، وقال تشو إن التدفقات الخارجة استقرت
ولطمأنة العملاء، أعلن أن 'بايبت' حصلت على قرض مؤقت من شركاء غير معلنين لتغطية أي خسائر لا يمكن استردادها والحفاظ على العمليات.
وتتبعت شركات متخصصة في تحليل البلوكشين ومنها 'Elliptic' و'Arkham Intelligence' العملات المشفرة المسروقة أثناء نقلها إلى حسابات مختلفة وبيعها بسرعة.
وتفوقت عملية الاختراق هذه بشكل كبير على كل السرقات السابقة في هذا القطاع، وفقا لشركة 'Elliptic'، ويشمل ذلك الـ611 مليون دولار التي تم سرقتها من شبكة 'Poly' في عام 2021، و570 مليون دولار التي تم سحبها من 'باينانس' في 2022.
وبينما تعمل وكالات إنفاذ القانون وشركات تتبع العملات المشفرة على تتبع الأصول المسروقة، يحذر خبراء الصناعة من أن السرقات واسعة النطاق لا تزال تشكل خطرا أساسيا.
وذكرت صحيفة 'لو باريزيان' الفرنسية أن 'Zach XBT' وهو أحد المبلغين عن مخالفات العملات المشفرة، أكد أن المخترق سيواجه صعوبة في تحويل جميع الأموال المسروقة من أجل جعلها تختفي.
ومن أصل 1.46 مليار دولار من عملة 'Ethereum' سيكون لديه ما يقرب من 500 مليون دولار متبقية للبيع على عنوانه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغربية المستقلة
منذ 5 ساعات
- المغربية المستقلة
إسبانيا تترقب مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب يرسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا
المغربية المستقلة : تترقب إسبانيا بشغف كبير مشروع أنبوب الغاز الذي سيربطها بنيجيريا عبر المغرب، والذي بات أقرب من أي وقت مضى إلى أن يصبح واقعا استراتيجيا يعيد رسم خريطة الطاقة بين إفريقيا وأوروبا. ويقدر الغلاف الاستثماري لهذا المشروع الضخم بحوالي 25 مليار دولار (ما يعادل 22.3 مليار يورو)، وسيمتد عبر عشر دول إفريقية من خلال كابل بحري يبلغ طوله 6,000 كيلومتر، ليشكل بذلك أطول أنبوب غاز في العالم. وقد أكد المغرب، على لسان وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الدراسات الخاصة بالجدوى والمسار والهندسة الأولية قد اكتملت، مشيرة إلى أن 'المغرب ونيجيريا بصدد تأسيس شركة مشتركة من أجل اتخاذ القرار النهائي للاستثمار قبل نهاية العام الجاري'. وأضافت بنعلي أن المشروع يشكل دعامة تنموية متعددة الأبعاد، إذ يمثل 'محفزا للنمو الاقتصادي والصناعي والرقمي، ويعزز من فرص التشغيل، ويكرّس دور المغرب كممر استراتيجي للطاقة بين إفريقيا وأوروبا وحوض الأطلسي'. وفي هذا السياق، وصفت صحيفة THE OBJECTIVE المشروع بـ'المحوري' بالنسبة للحكومة الإسبانية، التي تراهن عليه وعلى تقنيات الهيدروجين من أجل ضمان انتقال طاقي سلس، لا سيما مع اعتزام البلاد إغلاق محطاتها النووية بحلول سنة 2035. وفي المقابل، تلقى المشروع النيجيري-المغربي دفعة إضافية بعد تراجع مشروع أنبوب الجزائر-نيجيريا، الذي كان يهدف إلى إيصال الغاز عبر النيجر نحو شمال إفريقيا، غير أن التحديات الأمنية في منطقة الساحل، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجزائر وبلدان مثل النيجر ومالي، أدت إلى تعثر الطموحات الجزائرية في هذا المجال. وبينما تستعد مدريد لمرحلة جديدة من الشراكة الطاقية مع الرباط وأبوجا، يرى مراقبون أن المشروع سيفتح الباب أمام إعادة تشكيل النفوذ الطاقي في غرب البحر الأبيض المتوسط، ويمنح المغرب موقعا استراتيجيا غير مسبوق في معادلة الطاقة الدولية.


العالم24
منذ 5 ساعات
- العالم24
دونالد ترامب.. جولتنا إلى منطقة الخليج كانت استثنائية بكل المقاييس
خلال كلمته التي ألقاها من مركز كينيدي الثقافي في العاصمة الأمريكية، وصف الرئيس دونالد ترامب جولته الأخيرة إلى منطقة الخليج بأنها كانت 'استثنائية بكل المقاييس'، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بلاده بكل من قطر والسعودية والإمارات. وقد سلط الضوء على الأثر الاقتصادي الكبير لهذه الزيارة، والتي اعتبرها واحدة من أنجح الجولات الدبلوماسية في التاريخ الحديث. وفي هذا السياق، قال ترامب: 'قمنا بزيارة قطر والسعودية والإمارات، وتمكنا من جلب استثمارات بقيمة تقارب 5.1 تريليون دولار، وهذا رقم غير مسبوق.' مشيرًا إلى أن الأرقام التي تم تحقيقها على صعيد الاستثمارات تتراوح، في بعض الحالات، بين 1.4 تريليون و2 تريليون دولار، وهي نتائج وصفها بأنها لم تكن في الحسبان، ولم يُسبق أن تم الإعلان عن مثيل لها. وأشاد ترامب بما تم التوصل إليه من تفاهمات وصفقات خلال هذه الجولة، معتبرًا إياها دليلاً على الثقة المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها الخليجيين، وعلى نجاح النهج الاقتصادي والدبلوماسي الذي تبنته إدارته خلال تلك المرحلة.


عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
المغرب يستعد لإنتاج أول أسمدة خضراء في العالم بحلول 2027
يُواصل المغرب خطواته الريادية في مجال الاقتصاد الأخضر، مع إعلان مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) عن استعدادها لإنتاج أول أسمدة خضراء بدون انبعاثات كربونية على مستوى العالم بحلول سنة 2027، في سابقة عالمية تعكس تحولاً استراتيجياً في القطاع الصناعي المغربي. إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء وقال أحمد مهرو، المدير العام لوحدة الأعمال الاستراتيجية للتصنيع بالمجموعة، في حديث لقناة 'الشرق'، إن المشروع سيكون ثمرة لبرنامج استثماري طموح انطلق عام 2023 ويمتد لأربع سنوات، مؤكداً أن عملية إنتاج 3 ملايين طن من الأسمدة الخضراء في المغرب ستعتمد بالكامل على الطاقات المتجددة ومياه البحر المحلاة، دون أي انبعاثات كربونية، وهو ما يُعد إنجازًا عالميًا غير مسبوق في هذا القطاع. استثمار ضخم بقيمة 130 مليار درهم في إطار هذا التحول الصناعي، تعتزم مجموعة OCP استثمار 130 مليار درهم لتعزيز إنتاجها من الفوسفات والأمونيا، إلى جانب تطوير مشاريع تحلية مياه البحر، بما يساهم في تأمين الموارد المائية للمصانع والمدن المحيطة بها، ويكرس ريادة المجموعة في الاقتصاد المستدام. 'هذه الزيادة ستضاف إلى الإنتاج الحالي من الأسمدة، والذي يبلغ نحو 15 مليون طن سنويًا، لتصبح المجموعة في موقع قيادي عالمي في إنتاج الأسمدة الخضراء'. المغرب: قوة عالمية في سوق الفوسفات يمتلك المغرب أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي للفوسفات، وتُعد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط الذراع الأساسية للدولة في استخراج ومعالجة وتصدير هذه المادة الحيوية، سواء على شكل خام أو منتجات صناعية مثل الأسمدة. وخلال العام الماضي، سجلت المجموعة أرباحًا صافية بلغت 20.4 مليار درهم (نحو 2.1 مليار دولار)، بدعم من زيادة الطلب الدولي وارتفاع الأسعار، رغم تراجع نسبي مقارنة بأرباح عام 2022 الاستثنائية. تحلية المياه: دعامة إضافية للانتقال الأخضر يمثل توفير المياه أحد الأعمدة الرئيسية في التحول نحو الأسمدة الخضراء في المغرب. وتبلغ قدرة OCP الحالية على تحلية مياه البحر نحو 200 مليون متر مكعب سنويًا، مع خطط توسعية تهدف إلى بلوغ 600 مليون متر مكعب في أفق 2030، لتلبية الطلب المتزايد من طرف الوحدات الصناعية والمناطق المجاورة. OCP: أكثر من فوسفات بعيدًا عن الفوسفات، تستثمر مجموعة OCP في قطاعات متعددة تشمل التعليم، والفلاحة، والطاقة، والمياه، والسياحة، والاستثمار الجريء، مما يجعلها لاعبًا استراتيجيًا في التنمية الاقتصادية الشاملة للبلاد. هذا، ويمثل مشروع الأسمدة الخضراء في المغرب نقلة نوعية في صناعة الأسمدة عالميًا، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الاقتصاد الأخضر والابتكار البيئي. وبفضل رؤيتها الاستثمارية واستغلالها الذكي للموارد الطبيعية والطاقة النظيفة، يقترب المغرب من ترسيخ مكانته كقوة صناعية بيئية على الساحة الدولية.