
الهجوم الذي استهدف قافلة تقل قوات شبه عسكرية في جنوب غرب باكستان يأتي بعد أيام فقط من اختطاف نفس الجماعة لقطار واحتجاز رهائن لمدة 36 ساعة
قال مسؤولون باكستانيون، اليوم الأحد، إن سيارة محملة بالمتفجرات يقودها مسلحون انفصاليون اندفعت باتجاه قافلة تقل قوات شبه عسكرية مما أسفر عن مقتل 6 على الأقل في جنوب غرب باكستان وذلك بعد أيام فقط من اختطاف نفس الجماعة لقطار واحتجاز رهائن لمدة 36 ساعة.
وأعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة نوشكي في إقليم بلوشستان المضطرب.
وقال قائد شرطة منطقة نوشكي إن أكثر من 30 من أفراد القوات شبه العسكرية أصيبوا أيضاً.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في بيان، الهجوم الذي جاء في وقت تواجه فيه باكستان أزمة أمنية متزايدة في مناطقها المتاخمة لأفغانستان.
وكانت جماعة " جيش تحرير بلوشستان" قد سيطرت يوم الثلاثاء على قطار "جعفر إكسبريس" في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجرت مسارات القطار في هجوم أدى إلى مقتل 31 جندياً ومدنياً.
وفي إقليم خيبر بختون خوا، الذي يقع إلى الشمال من بلوشستان على الحدود مع أفغانستان، أدان رئيس وزراء الإقليم علي أمين جندابور سلسلة من الهجمات على الشرطة في جميع أنحاء الإقليم.
ولم يقدم أرقاماً لأعداد القتلى والمصابين لكن حركة طالبان الباكستانية أعلنت عن 16 هجوماً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتعهدت السلطات الباكستانية بالتصدي لحركات التمرد المتنامية، وقالت إن مسلحين يجدون ملاذاً آمناً لهم في أفغانستان يدعمون بعض حركات التمرد هذه، وهو ما تنفيه حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 12 ساعات
- الشرق السعودية
البنتاجون يجري "مراجعة شاملة" في الانسحاب الأميركي من أفغانستان
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الثلاثاء، إجراء "مراجعة شاملة" بشأن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021، واصفاً ما حدث بأنه "أحد أحلك وأدمى اللحظات في تاريخ أميركا الدولي". وجاء الانسحاب بناءً على اتفاق تم التوصل إليه خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأولى عام 2020 مع حركة "طالبان" لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة. لكن التنفيذ جرى في عهد الرئيس السابق جو بايدن عام 2021. وشهد الانسحاب سقوط 13 جندياً أميركياً في تفجير انتحاري لتنظيم "داعش خرسان" قرب مطار حامد كرزاي الدولي في كابول، وذلك بينما كانت طالبان تسيطر على العاصمة. "استعادة ثقة الأميركيين" وقال هيجسيث إن "وزارة الدفاع (البنتاجون) مُلزمة، تجاه الشعب الأميركي والمقاتلين الذين ضحوا بشبابهم في أفغانستان، بكشف الحقائق.. هذه خطوة مهمة نحو استعادة الثقة مع الشعب الأميركي وجميع من يرتدون الزي العسكري، وهي ضرورية بالنظر إلى عدد الضحايا والمعدات التي فُقدت خلال تنفيذ عملية الانسحاب". وبناءً على ذلك، كلّف هيجسيث مساعده شون بارنيل، بقيادة "لجنة خاصة لمراجعة وتقييم التحقيقات السابقة"، وتحليل القرارات التي أدت إلى ما وصفه بـ"أحد أكثر اللحظات قتامة في السياسة الخارجية الأميركية". وواجه الانسحاب الأميركي من أفغانستان انتقادات حادة، بسبب الفوضى التي رافقته، بما في ذلك التخلي عن كميات كبيرة من العتاد العسكري، وعودة طالبان السريعة إلى حكم البلاد. وخدم نحو 800 ألف جندي أميركي في أفغانستان بعد الغزو، الذي قادته الولايات المتحدة عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة من قبل تنظيم "القاعدة". وأودت الحرب بحياة 2238 جندياً أميركياً، وجُرح ما يقرب من 21 ألفاً آخرين، فيما تشير تقديرات مستقلة إلى أن عدد الضحايا من قوات الأمن الأفغانية والمدنيين تجاوز 100 ألف.

العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
وزير الدفاع الأميركي أوضح أن بعض التفاصيل تتطلب وقتاً أطول بسبب السرية المحيطة بالعملية، مضيفاً: "قد يستغرق التحقيق حتى عام 2026"
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن النتائج الأولية للتحقيق في عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان قد تُعلن بحلول يوم غد الأربعاء. وقال وزير الدفاع الأميركي، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" اليوم الثلاثاء، إنه "على الرغم من أن هذه المراجعة تستغرق وقتاً، إلا أن جميع المعنيين بالانسحاب الكارثي من أفغانستان يتحملون المسؤولية". وأضاف أنه من المتوقع صدور بيان عن تقدم عمل فريق التحقيق "إن لم يكن في وقت لاحق من اليوم، فغداً الأربعاء"، بحسب تعبيره. وأشار هيغسيث إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقق تقدماً ملموساً في جمع المعلومات وإجراء المقابلات مع المسؤولين، مع الإشارة إلى أن بعض التفاصيل تتطلب وقتاً أطول بسبب السرية المحيطة بالعملية "وقد يستغرق التحقيق حتى عام 2026"، بحسب الوزير. وأكد أنه اختار أعضاء فريق التحقيق "بعناية"، ومن بينهم ستيوارت شيلر العامل حالياً في البنتاغون، واصفاً إياه بأنه "الشخص الوحيد الذي طُرد بسبب قوله الحقيقة حول ما كان يحدث في أفغانستان". وبعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ البنتاغون عملية جديدة للتحقيق في انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان. وانتقد ترامب وفريقه إدارة سلفه جو بايدن مراراً حول طريقة الانسحاب من أفغانستان في صيف 2021، والتي أدت إلى سيطرة طالبان على البلاد. على الرغم من عدم تبني ترامب سياسة واضحة تجاه أفغانستان حتى الآن، إلا أنه ركز بشكل خاص على استعادة الأسلحة والمعدات العسكرية المتبقية هناك، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 7 مليارات دولار. لكن هذا الأمر رفضته حركة طالبان، حيث قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، في مقابل خاصة مع قناة "العربية" في وقت سابق، إن "من يريد الأسلحة عليه أن يأتي إلى هنا (أفغانستان) ويأخذها"، في إشارة إلى عدم التنازل عنها إلا بالقتال. من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأميركي عن اهتمامه الكبير بقاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، مؤكداً أهميتها الاستراتيجية لقربها من الصين، وزعم في تصريحات عدة بأن القاعدة أصبحت الآن "تحت سيطرة الصينيين".


الرياض
منذ 16 ساعات
- الرياض
ترقية قائد الجيش الباكستاني عاصم منير إلى رتبة فيلد مارشال
أعلن مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان اليوم الثلاثاء أن قائد الجيش الجنرال عاصم منير سيُرقى إلى رتبة فيلد مارشال، وهي المرة الأولى منذ ما يقرب من 60 عاما التي يرقى فيها جنرال إلى هذه الرتبة. تأتي هذه الترقية، التي وافق عليها مجلس الوزراء برئاسة شهباز شريف، بعد أيام من أسوأ مواجهة عسكرية تخوضها البلاد مع الهند منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وقال شريف في بيان صادر عن مكتبه إن القرار جاء "تقديرا للذكاء الاستراتيجي والقيادة الشجاعة التي ضمنت الأمن القومي وألحقت بالعدو هزيمة ساحقة". وأوضح مسؤول أمني أن رتبة فيلد مارشال هي رتبة شرفية من خمس نجوم، وعادة ما تدل على القيادة الاستثنائية والإنجازات في زمن الحرب. وأضاف أن هذه الترقية هي الأولى منذ أن عين الدكتاتور الباكستاني الجنرال أيوب خان نفسه فيلد مارشال عام 1965. وذكر أنه مع هذه الرتبة الشرفية الجديدة، سيبقى منير قائدا للجيش.