وزير الدفاع الأميركي أوضح أن بعض التفاصيل تتطلب وقتاً أطول بسبب السرية المحيطة بالعملية، مضيفاً: "قد يستغرق التحقيق حتى عام 2026"
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن النتائج الأولية للتحقيق في عملية انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان قد تُعلن بحلول يوم غد الأربعاء.
وقال وزير الدفاع الأميركي، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" اليوم الثلاثاء، إنه "على الرغم من أن هذه المراجعة تستغرق وقتاً، إلا أن جميع المعنيين بالانسحاب الكارثي من أفغانستان يتحملون المسؤولية".
وأضاف أنه من المتوقع صدور بيان عن تقدم عمل فريق التحقيق "إن لم يكن في وقت لاحق من اليوم، فغداً الأربعاء"، بحسب تعبيره.
وأشار هيغسيث إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تحقق تقدماً ملموساً في جمع المعلومات وإجراء المقابلات مع المسؤولين، مع الإشارة إلى أن بعض التفاصيل تتطلب وقتاً أطول بسبب السرية المحيطة بالعملية "وقد يستغرق التحقيق حتى عام 2026"، بحسب الوزير.
وأكد أنه اختار أعضاء فريق التحقيق "بعناية"، ومن بينهم ستيوارت شيلر العامل حالياً في البنتاغون، واصفاً إياه بأنه "الشخص الوحيد الذي طُرد بسبب قوله الحقيقة حول ما كان يحدث في أفغانستان".
وبعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأ البنتاغون عملية جديدة للتحقيق في انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وانتقد ترامب وفريقه إدارة سلفه جو بايدن مراراً حول طريقة الانسحاب من أفغانستان في صيف 2021، والتي أدت إلى سيطرة طالبان على البلاد.
على الرغم من عدم تبني ترامب سياسة واضحة تجاه أفغانستان حتى الآن، إلا أنه ركز بشكل خاص على استعادة الأسلحة والمعدات العسكرية المتبقية هناك، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 7 مليارات دولار.
لكن هذا الأمر رفضته حركة طالبان، حيث قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، في مقابل خاصة مع قناة "العربية" في وقت سابق، إن "من يريد الأسلحة عليه أن يأتي إلى هنا (أفغانستان) ويأخذها"، في إشارة إلى عدم التنازل عنها إلا بالقتال.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس الأميركي عن اهتمامه الكبير بقاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، مؤكداً أهميتها الاستراتيجية لقربها من الصين، وزعم في تصريحات عدة بأن القاعدة أصبحت الآن "تحت سيطرة الصينيين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 14 دقائق
- سعورس
ترامب يختار تصميماً لدرع «القبة الذهبية» ويعين قائداً للمشروع
وأعلن ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأمريكي، سيكون المدير الرئيسي للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترامب العسكري. وقال ترامب من المكتب البيضاوي إن القبة الذهبية «ستحمي وطننا»، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. وأضاف ترامب إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير/ كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. ما هي القبة الذهبية؟ وتهدف القبة الذهبية التي أمر بها ترامب لأول مرة في يناير/ كانون الثاني، إلى إنشاء شبكة من الأقمار الصناعية لرصد الصواريخ القادمة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ «القبة الذهبية» سنوات، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً بشأن التمويل. وفكرة القبة الذهبية مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية «القبة الحديدية» الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما القبة الذهبية التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولاً وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الصناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. ويدشن الإعلان جهود البنتاغون لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل القبة الذهبية في نهاية المطاف


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: «القبة الذهبية» ستحبط أي هجوم من الفضاء
تابعوا عكاظ على كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، تفاصيل مشروع «القبة الذهبية»، مؤكدا أن سماء بلاده ستكون محمية من الصواريخ البالستية، وستحبط القبة أي هجوم صاروخي «ولو كان من الفضاء»، على حد تعبيره. وفي مؤتمر صحفي، بحضور وزير الدفاع بيت هيغسيث، قال ترمب إن بناء القبة «سيستغرق 3 سنوات، أي قبل انتهاء ولايتي». وأضاف أن بلاده في المرتبة الأولى بمجالات الفضاء، وفق قوله. وبين ترمب أن نائب رئيس سلاح الفضاء الجنرال مايكل جويتلاين سيقود مشروع «القبة الذهبية»، الذي سيكلف 175 مليار دولار. ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن «كل شيء» في درع الدفاع الصاروخي (القبة الذهبية) الذي يخطط له سيُصنع في الولايات المتحدة. من جهته، قال وزير الدفاع هيغسيث إن «القبة الذهبية ستغير قواعد اللعبة لصالح الولايات المتحدة». أخبار ذات صلة وفي وقت سابق، اقترح المشرعون الجمهوريون استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار لـ«القبة الذهبية» كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقا، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس. كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن «فعالية الدرع الدفاعية الباهظة التكلفة». وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن وزارة الدفاع (البنتاغون) قدمت خيارات إلى البيت الأبيض لتطوير نظام «القبة الذهبية» الدفاعي الصاروخي، الذي يريده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يكون قادرا على حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
المخاوف المالية الأميركية ترفع الذهب لأعلى مستوى في أكثر من أسبوع
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، مع تراجع الدولار وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين المالي الأميركي، حيث يُناقش الكونغرس مشروع قانون ضرائب شامل. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة إلى 3305.39 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 04:08 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 12 مايو (أيار) في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7 في المائة إلى 3307.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المُسعر بالدولار أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في «ماريكس»: «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مع استمرار تخفيض تصنيف (موديز)، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار»، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءاً كبيراً من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعدُّ تقليدياً ملاذاً آمناً خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كيه سي إم تريد»: «على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن صفقة تجارية، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار». وصرح ألبرتو موسالم، رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 في المائة ليصل إلى 1001.41 دولار، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير (شباط)، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: «البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة... إن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلاً من السيارات الكهربائية هو سبب وجيه». يستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. وانخفضت الفضة بنسبة 0.1 في المائة لتصل إلى 33.03 دولار للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 1046.70 دولار.