
بنك البحرين والكويت وبنك جي بي مورغان يوظفان حلول مبتكرة للمدفوعات عبر الحدود
يعلن بنك البحرين والكويت وبنك جي بي مورغان عن سعادتهم لإتمام اتفاقية استراتيجية تهدف إلى إحداث ثورة في مجال المدفوعات عبر الحدود من خلال استغلال قوة الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق مفاهيم التوجيه الذكي. ويعد بنك البحرين والكويت من أوائل الجهات في مملكة البحرين التي تدخل في مثل هذه الشراكة مما يؤكد التزام البنك بالابتكار في التكنولوجيا المالية يهدف هذا التعاون إلى تقديم تجربة دفع سلسة وفعّالة وآمنة للشركات والأفراد المشاركين في المعاملات الدولية.
تتيح حلول بنك جي بي مورغان " Xpedite Auto' الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين معالجة المدفوعات وتقليل أوقات المعاملات المتعلقة بالتحويلات المالية عبر العملات المتعددة بأسعار تنافسية. من خلال اتمام العمليات المعقدة وتعزيز قدرات اكتشاف الاحتيال، يضمن النظام الأساسي للمستخدمين إمكانية تحويل الأموال عبر الحدود بسهولة وثقة غير مسبوقة.
وقال ياسر الشريفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت تمثل شراكتنا مع بنك جي بي مورغان علامة فارقة في تطور المدفوعات عبر الحدود. من خلال استغلال الذكاء الاصطناعي، نقوم بتحويل طريقة انتقال الأموال عبر الحدود، ونقدم لعملائنا حلاً أسرع وأكثر موثوقية وفعالية من حيث التكلفة."
وأضاف عبدالله جناحي، المدير العام في بنك جي بي مورغان: يتيح لنا التعاون مع بنك البحرين والكويت تقديم خبراتنا في توفير حلول الدفع الأفضل عبر شبكتهم الواسعة وقاعدة عملائهم العريضة، مما يخلق تآزرًا قويًا يعالج تحديات المدفوعات الدولية. معًا، نأمل في الارتقاء بهذه الشراكة الاستراتيجية والتعاون."
من المقرر إطلاق المنصة المدعومة بالتكنولوجيا المبتكرة في الشهر المقبل، مع خطط لتوسيع نطاقها لتشمل أسواقًا وعملات إضافية. يُنصح العملاء الشركات والأفراد لبنك البحرين والكويت بالاستفادة من هذا التعاون المدعوم بأحدث التكنولوجيا لتحقيق كفاءة غير مسبوقة في معاملات المدفوعات عبر الحدود

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- البلاد البحرينية
بنك البحرين للتنمية ينضم إلى خدمة "مكافآت الانتماء الوظيفي" من "موهوبي الأمل"
أعلن بنك البحرين للتنمية (BDB)، البنك الرائد في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمملكة البحرين، عن انضمامه رسميًا إلى خدمة "مكافآت الولاء الوظيفي" التي تقدمها شركة "موهوبي الأمل،" وذلك بهدف مكافأة الموظفين عن طريق منحهم جوائز نقدية مجزية. وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود العديدة التي يقوم بها البنك بهدف الحفاظ على بيئة عمل متميزة وتعزيز الولاء المؤسسي، من خلال تبنّي برامج تحفيزية تساهم في رفع مستوى الرضا الوظيفي وتعزيز الإنتاجية. وتعتمد الخدمة على إجراء ثلاثة سحوبات شهرية؛ يتم في السحب الأول اختيار فائز واحد من كل جهة مشاركة، بينما يشمل السحب الثاني جميع الموظفين في الشركات المتعاقدة لاختيار فائز واحد بالجائزة الكبرى. أما السحب الثالث، فقد تم تخصيصه لفئة الشباب من موظفي الجهات المشاركة، حيث يفوز من خلاله شاب واحد شهريًا بجائزة مالية قدرها 1000 دينار بحريني. وتؤكد هذه الخطوة حرص بنك البحرين للتنمية على تنويع مزايا موظفيه وتعزيز مفهوم القيمة المؤسسية عن طريق تبني مبادرات مبتكرة تواكب تطلعات الكوادر الوطنية. وتُعَد هذه الخطوة إضافة فعّالة إلى برامج المشاركة والولاء الداخلي، مما ينعكس إيجابًا على مستوى الأداء العام والارتباط الوظيفي داخل المؤسسة. وفي هذا السياق، أعربت هند محمود الرئيس التنفيذي للموارد البشرية ببنك البحرين للتنمية عن فخرها بهذه الخطوة قائلة: "نحن في بنك البحرين للتنمية، نؤمن بأهمية تكريم جهود فريق العمل وتقدير إسهاماتهم المتواصلة. إن انضمامنا إلى برنامج موهوبي الأمل يُجسد هذا التقدير، ويعكس التزامنا بتوفير مزايا ذات قيمة تعزز الولاء المؤسسي . كما نفخر بأن نكون جزءًا من مبادرة وطنية تُعزز من الترابط بين المؤسسات والمجتمع وتدعم الأعمال البحرينية." من جانبها، أوضحت السيدة لطيفة محمد، المدير العام لشركة "موهوبي الأمل", أن انضمام بنك البحرين للتنمية يمثل خطوة استراتيجية تعزز من أثر المبادرة داخل القطاع المالي، مؤكدة: "يُعد انضمام بنك البحرين للتنمية إلى مكافآت الولاء الوظيفي إضافة مهمة للمبادرة، لما للبنك من دور محوري في تمكين الكفاءات الوطنية. نحن نثمّن هذا التعاون الذي يعكس التزام البنك بتبني أدوات حديثة في تحفيز الموظفين وتعزيز استقرارهم الوظيفي، بما يسهم في ترسيخ بيئة عمل منتجة ومستدامة." ويواصل بنك البحرين للتنمية التزامه بدعم المبادرات الوطنية التي تركز على العنصر البشري كأولوية استراتيجية، بما يعكس رؤيته في الاستثمار في رأس المال البشري كأحد أهم عوامل النمو المستدام وتعزيز مكانة البنك كمكان عمل جاذب ومُلهم. الجدير بالذكر أن شركة "موهوبي الأمل" هي الذراع المتخصصة في تنمية المواهب والموارد البشرية التابعة لصندوق الأمل، وتركّز على تطوير حلول تحفيزية تعزز بيئات العمل في مؤسسات القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحسين تجربة الموظف ودعم النمو المؤسسي المستدام.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
'البحرين والكويت' يعلن ترقية 4 من موظفيه
أعلن بنك البحرين والكويت، ترقية 4 من موظفيه إلى منصب مساعد مدير عام عبر قطاعات وأقسام البنك المختلفة؛ وذلك تماشيًا مع التزام البنك بتعزيز ثقافته القائمة على دعم كوادره البحرينية من ذوي المهارات والكفاءات المتميزة لمناصب متقدمة تدعم تطورهم الوظيفي. وشملت الترقيات كلا من أحمد سلطان في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، وأحمد عبدالقدوس في أمانة سر المجموعة، وعدنان الأمير وناصر العلوي في قطاع الخدمات المصرفية الدولية. وقد أثبت كل من هؤلاء المهنيين أداء استثنائيًّا واحترافيًّا؛ ما أكسبهم هذا التقدير عبر سنوات من الخدمة المتميزة للبنك. وبهذه المناسبة، تقدّم الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت ياسر الشريفي، بخالص التهاني والتبريكات للموظفين الحاصلين على الترقيات، وقال 'إن هذه الترقيات تؤكد التزام واهتمام البنك الراسخ بموظفيه من خلال حرصه على الاستثمار في تطوير وبناء قدراتهم، انطلاقًا من استراتيجيتنا التي تنص على دعم الكوادر والمواهب الوطنية في شتى المجالات في البنك وتمكينها من تولي الأدوار القيادية'. وأضاف الشريفي 'إن كل نجاح وإنجاز يحققه البنك يتحقق بفضل موظفيه وجهودهم، وسنستمر في التطوير من هذه الرؤية والاستراتيجية في تركيز استثماراتنا في تطوير كوادرنا الوطنية وضمان تحقيقنا مزيدًا من التميز والريادة على صعيد رفع نسب البحرنة في البنك، وبما يتناغم مع رؤية المملكة 2030'. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشـرية والشـؤون الإدارية للمجموعة حسان بورشيد 'يهدف بنك البحرين والكويت من خلال الاستثمار في موظفيه إلى مواصلة مسار النمو ورفع معدلات البحرنة في البنك والقطاع المالي ككل، حيث حققنا نسبة بحرنة بلغت 96 % في العام 2024، ونحن عازمون على مواصلة رفع هذه النسبة وخصوصًا من المناصب القيادية بالتوازي مع العمل على تحقيق الأهداف المؤسسية وقيادة دفة التطور والريادة في القطاع. ونحن فخورون بمنح هذه الترقيات للكفاءات التي أثبتت جدارتها على مدى سنوات من الخدمة والعمل المتفاني، منتهزين هذه الفرصة لتهنئة جميع الموظفين الذين تمت ترقيتهم بمختلف دوائر وأقسام البنك'. ويحمل أحمد سلطان درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، ويمتلك خبرة مصرفية تمتد لأكثر من 18 عامًا، شغل فيها مناصب قيادية متعددة في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين والكويت. فيما يحمل أحمد عبدالقدوس درجة بكالوريوس العلوم من جامعة البحرين، إلى جانب شهادة في ممارسة سكرتارية مجالس الإدارة من جامعة جورج واشنطن، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لـ 29 عامًا في القطاع المالي. كما يمتلك عدنان الأمير درجة ماجستير العلوم في التمويل المالي من جامعة دي بول بالولايات المتحدة الأميركية، ودرجة البكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية من جامعة بانجور في ويلز، بالإضافة إلى شهادة محاسب إداري معتمد 'CMA'، ويتمتع بخبرة 16 عامًا في القطاع المصرفي و3 سنوات في مجال التدقيق. أما ناصر العلوي، فيحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دي بول، ودرجة بكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية من جامعة البحرين، إلى جانب شهادة محاسب إداري معتمد 'CMA'، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 15 عامًا في القطاع المصرفي.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية: صندوق استثماري بـ 100 مليون دينار قريبا
قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية دلال الغيص إن التنويع الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية لتعزيز مناعة الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن تنويع القاعدة الإنتاجية لتوفير فرصاً واسعة في مجالات متعددة. وأشارت إلى أن القطاع الخاص في البحرين يتمتع بإمكانيات استثمارية واسعة داخليًا وإقليميًا، مستعرضة أمثلة من بنوك بحرينية كبرى لديها تواجد في مختلف دول الأقليم، وهو ما يعكس قوة البيئة الاستثمارية في المملكة وقدرتها على تصدير الكفاءات الوطنية ورفع مستويات التنمية البشرية. وكشفت عن قرب إطلاق صندوق استثماري جديد بقيمة 100 مليون دينار بحريني، يهدف إلى دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الواعدة الستة التي تمثل أولوية في استراتيجية المملكة الاقتصادية، مبينة أن الصندوق يُدار بشراكة متكاملة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويضم في مجلس إدارته ممثلين من وزارتي المالية والتجارة، إلى جانب بنوك محلية من ضمنها بنك البحرين للتنمية، وبنك السلام، وبنك البحرين الوطني، وبنك البحرين والكويت. كما استعرضت جهود البنك في تطوير خدمات رقمية نوعية عبر منصة 'تِجَارَة'، التي تتيح فتح حسابات مؤسسية خلال 7 دقائق فقط، وخدمات بنكية إلكترونية تقلل التكاليف التشغيلية على المؤسسات، وتعزز ثقافة الادخار والتخطيط المالي بين أصحاب المشاريع. وفي ردها على تحديات التمويل التي يواجهها القطاع الخاص، أوضحت أن البنك ضاعف تمويلاته في 2024 لتصل إلى 37 مليون دينار، مقارنة بـ22 مليوناً في 2023، ووجّه 27 مليونًا منها لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأكدت أن التحدي الأكبر لا يكمن في نقص السيولة، بل في ضعف الجاهزية المالية لبعض الشركات، والتي لا تمتلك ملاءة كافية للحصول على التمويل المطلوب. وأكدت أن البنك ملتزم بتمويل الشركات ذات الخطط القوية والاستدامة المالية، لافتة إلى أن نسبة التعثر في القروض لم تتجاوز 3 %، وهو ما يعكس كفاءة السياسات التمويلية المتبعة، مشيرة إلى استفادة أكثر من 100 شركة ناشئة خلال العام الماضي من برامج التمويل. كما شددت على أهمية تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز الشراكات المؤسسية، وذكرت أن هناك مبادرات ناجحة بالتعاون مع جهات حكومية، مثل مجلس المناقصات ومصرف البحرين المركزي، لتسهيل مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المشاريع الحكومية. واختتمت حديثها بالإشادة بالتجربة السنغافورية في التعاون المؤسسي بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أهمية إنشاء مجالس متخصصة لمناقشة تحديات الشركات، والتجاوب السريع مع التغييرات في السوق، بما يسهم في تسريع التنمية الاقتصادية وتحقيق نتائج مستدامة.