"باريس سان جيرمان" يُتوّج بلقب دوري أبطال أوروربا
تُوِّج فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم بلقب دوري أبطال أوروبا مساء اليوم السبت على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ بألمانيا، عبر بوابة إنتر ميلان الإيطالي، بنتيجة 5/ 0.
وتناوب على تسجيل خماسية باريس في مرمى حارس الإنتر "سومير" كلٌّ من "أشرف حكيمي (12)، وهدفين ل"ديسير دو" في الدقيقتين (ال20، وال63)، فيما أحرز الهدف الرابع "خفيتشا كفاراتسخيليا" (73)، وأسدل الستار على القمة الأوروبية بالهدف الخامس لباريس في الدقيقة ال86 عن طريق "سيني مايولو".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
وصل باريس ظهرا.. ابن نافل يحسم تعاقدات الهلال
وصل فهد بن نافل، رئيس شركة نادي الهلال، إلى باريس العاصمة الفرنسية، ظهر الإثنين، عبر طائرة خاصة في رحلة من الرياض، لحسم ملف التعاقدات الأجنبية، قبل المشاركة في بطولة أندية العالم 2025، التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو المقبل، وفقًا ما أكدته لـ«الرياضية» مصادر خاصة. وبيّنت المصادر ذاتها، أن طائرة رئيس النادي العاصمي غادرت عند الـ 06:00 من صباح الإثنين، وحطت رحالها في عاصمة العطور ظهرًا، على أن يعقد بعض الاجتماعات خلال الساعات المقبلة، لحسم كافة الملفات المرتبطة بالفريق الأول لكرة القدم قبل مشاركته العالمية. وكان حساب «الرياضية ـ عاجل» نشر بتاريخ 26 مايو الماضي أن الهلال تلقى موافقة الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان، لتدريب الفريق الأول لكرة القدم، على أن تُحسم بقية التفاصيل النهائية بين الطرفين عقب نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي خسره فريق المدرب الإيطالي 0ـ5 لمصلحة باريس سان جيرمان. وكانت الفترة الاستثنائية، التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتسجيل اللاعبين قبل انطلاق البطولة العالمية، فتحت الأحد الماضي، على أن تمتد إلى 10 أيام، فيما تم تحديد قائمة أولية لكل فريق بحدود 56 لاعبًا، فيما تكون القائمة النهائية 35 لاعبًا، وحدًا أدنى 26 لاعبًا. وبدأ الهلاليون بعد نهاية الموسم الرياضي في ترتيب أوراق الفريق، إذا تم حسم تمديد عقد سالم الدوسري، قائد الفريق، لمدة موسمين، وأبرم صفقتين محليتين، بعد التوقيع مع الدولي علي لاجامي، مدافع النصر، وعبد الكريم دارسي، جناح الأهلي. وكشفت «الرياضية» في 24 مايو الماضي، وفق مصادرها الخاصة، عن اتفاق إدارة النادي العاصمي مع المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، المنتهية إعارته مع غلطة سراي التركي، لتمثيل الفريق في مونديال الأندية المقبل، إضافة إلى ما ذكرته «الرياضية» في 6 مايو الماضي عن تقديم النادي عرضًا رسميًا للتعاقد مع النجم البرتغالي العالمي برونو فيرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، لمدة ثلاثة مواسم. وأوضحت «الرياضية» 31 مايو الماضي، تقديم عرض النادي السعودي الرسمي إلى نادي أي سي ميلان الإيطالي من أجل شراء عقد الدولي الفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر. ووضعت قرعة البطولة الهلال في المجموعة الثامنة مع فرق ريال مدريد الإسباني، وريد بول سالزبورج النمساوي، وباتشكوا المكسيكي، إذ يفتتح مشواره في المونديال أمام ريال مدريد الإسباني، 18 يونيو الجاري على ملعب هارد روك في ميامي، على أن يواجه ريد بول سالزبورج النمساوي، 23 من الشهر ذاته، ويختتم الدور التمهيدي بمباراة باتشوكا المكسيكي يوم 27.


الرياضية
منذ ساعة واحدة
- الرياضية
بعد خسارة الأبطال.. أتشيربي يترك «الأتزوري»
أوضح الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي، لاعب فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم، الإثنين، سبب رفصه الانضمام إلى منتخب بلاده في مباراتيه ضد النرويج ومولدافيا، المنظمة ضمن تصفيات مونديال 2026. ووصف أتشيربي نفسه بأنه ليس جزءًا من مشروع الجهاز الفني لأبطال العالم أربع مرات، وقال: «قراري ليس مرتبطًا بالهزيمة التي تلقاها إنتر في ميونيخ، السبت، بل بأني لست على اتفاق مع المدرب سباليتي، هُناك قلة احترام تجاهي من أولئك الذين يقودون المنتخب». واستدعي ابن الـ37 عامًا من قبل المدرب لوتشانو سباليتي، إلى تشكيلة منتخب إيطاليا للمرة الأولى منذ مارس الماضي، لخوض المباراتين المقررتين في السادس والتاسع من يونيو الجاري، في أوسلو وريجو إيميليا، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0ـ5، السبت الماضي، أعلن عن عدم انضمامه إلى معسكر «الأتزوري». وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة، لكن المحيطين فيه باللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفًا في منشور مطول بثه عبر حسابه الرسمي في منصة «إنستجرام»: «بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني الأحد أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني، لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص أتزوري كان دائمًا شرفًا ومصدر فخر لي، مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي، لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام، وإذا كان هذا الاحترام غائبًا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبًا، لست ممن يتمسكون بالدعوة إلى المنتخب، لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي، من الواضح أني لست جزءًا من مشروع الجهاز الفني، هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارًا نهائيًا، ولا نابعًا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، إنها حاجة لمراجعة الذات، أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بالتفاني نفسه الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب». وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر واضطرارها لخوض الملحق، ما يجعل سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة التاسعة ضد النرويج ونجومها إرلينج هالاند، ومارتن أوديجارد، وألكسندر سورلوث في السادس من يونيو الجاري في أوسلو، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
دوري أبطال أوروبا نقطة انطلاق لجيل باريس سان جيرمان الجديد
في نشوة الانتصار، استبدل لويس إنريكي قميصه الأسود المميز بقميص كتب عليه "أبطال أوروبا". وكذلك فعل كثيرون غيره. يغريك هذا المشهد أن تتساءل ما إذا كان باريس سان جيرمان قد طبع هذه القمصان منذ عام 2011، عندما اشترت قطر للاستثمارات الرياضية النادي، واحتفظ بها في خزانة في ملعب "بارك دي برانس" طوال هذه الأعوام. لقد تحقق الطموح أخيراً في ميونيخ، وبصورة مبهرة، بعد الانهيارات السنوية والفرص الضائعة والأهداف المتأخرة من سيرجي روبرتو وماركوس راشفورد، جاء الانفجار التطهيري بسحق إنترناسيونالي (5 - 0)، وقد أهين أحد الأرستقراطيين الحقيقيين في كرة القدم الأوروبية على يد الأغنياء الجدد الطامحين إلى أن يصبحوا جزءاً من المؤسسة الكروية العريقة. اتضح أن آرني سلوت كان سباقاً عندما وصف باريس سان جيرمان بأنه أفضل فريق في أوروبا. وعلى مدار الأشهر التالية، توصل كثيرون آخرون إلى النتيجة نفسها. النادي الذي كان ينهار عند المراحل الحاسمة من دوري الأبطال بلغ ذروته عندما كان الأمر أكثر أهمية، وهذا في حد ذاته دليل على الأثر التحويلي الذي أحدثه لويس إنريكي، فقد تمثلت ثورته الثقافية في إنهاء البحث عن الأسماء الرنانة من الفائزين المجربين، وبناء فريق شاب تمكن من الفوز بدلاً من ذلك. لكن من الصعب أحياناً التخلص من هوية نادٍ ما، وكان هناك شيء يجسد باريس سان جيرمان تماماً في خسارتهم (1 - 4) أمام نيوكاسل الإنجليزي الموسم الماضي، وأيضاً في هزيمتهم في نصف النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، عندما ارتطموا بالقائم والعارضة مرات كثيرة حتى كاد الأمر يتطلب فحصاً للارتجاج، من دون أن ينجحوا في هز الشباك. وشهد هذا الموسم شعوراً مشابهاً، فبعد مرور نحو 50 دقيقة من مباراتهم السابعة في دور المجموعات، كانوا، بطريقة ما، متأخرين بنتيجة (0 - 2) أمام مانشستر سيتي، خارج المراكز الـ24 الأولى، ويواجهون العار المتمثل في أسوأ حملة أوروبية لهم تحت الملكية القطرية. لكن ما حدث هو العكس تماماً، إذ أصبحت هذه الحملة الأفضل في تاريخهم، لقد كانت مسيرة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال الحديث بمثابة تمرين ممتد على الشماتة. وفي ألمانيا، موطن هذا المفهوم، لم تستطع الروعة المذهلة التي قدمها ديزيريه دوي أن تخفي من كان غائباً، وهو كيليان مبابي. وليس من قبيل المصادفة أن باريس سان جيرمان فاز أخيراً بدوري الأبطال من دون ليونيل ميسي ونيمار ومبابي، ولم يكن هناك نجم خارق يقود الطريق نحو المجد. وهذا يعلمنا درساً، إن كان التتويج سيصبح عادة سنوية الآن، فمن السهل التنبؤ بذلك بعد النهائي، لكن مثل هذه التوقعات غالباً ما تنهار مع مرور الزمن. ففوز مانشستر سيتي في 2023 لم يمهد الطريق لألقاب عدة بعدها، وإذا استعادوا اللقب، فسيكون ذلك بفريق مختلف تماماً. ففي الأعوام الـ12 الأخيرة، لم يفز بدوري الأبطال أكثر من مرة سوى ريال مدريد. ومع ذلك، في الوقت الحالي، يبدو باريس سان جيرمان في وضع أفضل بكثير من كثير من المنافسين المفترضين، مثل سيتي وإنتر وبايرن ميونيخ، للاحتفال مجدداً في بودابست الصيف المقبل. ما يمكن قوله بلا خوف من تناقض، هو أن باريس سان جيرمان يملك من الشباب ما يكفي، وستكون لديه الموارد، وربما ما يستحق التوقف عنده هو أنهم بدوا وكأنهم حولوا أحد أوجه القصور لديهم، سهولة الفوز بالدوري الفرنسي، إلى نقطة قوة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لأعوام، كانت النظرية تقول إن ذلك لا يعدهم بالشكل الكافي لمواجهات القمة في دوري الأبطال، لكن الوقت على أرض التدريب تحت إشراف لويس إنريكي، والقدرة البدنية على اجتياح الخصوم، يمكنه أن يؤدي هذا الدور. ينبغي لباريس سان جيرمان أن يرى مستقبلاً واعداً في خط وسطه الرائع، فمن المخيف مدى جودة ديزيريه دوي وهو لم يبلغ الـ20 بعد، وإذا تمكن من استخراج مزيد من الأهداف من خفيتشا كفاراتسخيليا الذي يخطف الأنظار، فسيبدو حينها لا يمكن إيقافه، وقد يعني هذا أن التساؤلات ستدور بدلاً من ذلك حول نجمهم غير المتوقع. فقد جادل لويس إنريكي بأن عثمان ديمبيلي يستحق الفوز بالكرة الذهبية بفضل عمله الدفاعي وحده، لكن بعد تسجيل 28 هدفاً فقط في خمسة أعوام، هل يمكن لديمبيلي أن يكرر موسماً بـ33 هدفاً آخر، أم أن هذا كان لحظة استثنائية لا تتكرر؟ ويظهر نموذج باريس سان جيرمان الجديد من دون مهاجم صريح أن لويس إنريكي، أياً كانت الإجابة، سيرغب في أجنحة قادرة على تبادل المراكز، ولاعبين متحركين قادرين على العمل والمجهود. وما يساعد أيضاً أن باريس سان جيرمان لم يعودوا يتجاهلون ينابيع المواهب في باريس أو الدوري الفرنسي. فقد تم التعاقد مع دوي من رين، وبرادلي باركولا من ليون، وقد أثبت ذلك أنه نموذج أعمال أفضل من مداهمة "كامب نو"، باستثناء التعاقد مع المدرب التحويلي، خريج برشلونة، الذي أصبح سابع مدرب يحقق لقب البطولة مع ناديين مختلفين، لقد غير الفلسفة فتوقف باريس سان جيرمان عن التقليد، ووجد طريقه الخاص. من جهة، ساعدوا في تصحيح خلل تاريخي، فقد كان هذا هو الفوز الثاني فقط بكأس أوروبا لأحد الأندية الفرنسية، ومن جهة أخرى، فهم نادٍ عالمي أفسد تنافسية الدوري الفرنسي، فهو يعد خامس أقوى دوري محلي في أوروبا، لكنه يأتي في المركز الخامس بفارق كبير. ومع تراجع عائدات حقوق البث التلفزيوني، ومعاناة القنوات من تغطية كلفه، تجد الأندية الأخرى نفسها تحت ضغط مالي، وغالباً ما تجبر على بيع لاعبيها. ومع ذلك، فإن الانطلاقة الفرنسية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم جاءت من الأندية الأقل ثراء، فقد خيب باريس سان جيرمان الآمال في دور المجموعات، بينما تجاوزت بقية الأندية التوقعات. ففريق مثل ليل هزم ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وموناكو تغلب على برشلونة وأستون فيلا. أما بريست، فقد حصد نقاطاً أكثر من يوفنتوس ومانشستر سيتي، لكنه خسر أمام باريس سان جيرمان بمجموع (0 - 10) عندما انسجم الفريق الباريسي في الأدوار الإقصائية وبلغ مرحلة خروج المغلوب، بعدها وجه باريس سان جيرمان أنظاره عبر القناة الإنجليزية، فأقصى ليفربول وأستون فيلا وأرسنال، ثم أزاح إنتر من الطريق، ليكتمل قوس الانتصار الباريسي.