logo
هذه الصورة ليست لمهندسة عمليات هدم رفح بعد نقلها إلى المستشفى FactCheck

هذه الصورة ليست لمهندسة عمليات هدم رفح بعد نقلها إلى المستشفى FactCheck

النهار٢١-٠٧-٢٠٢٥
مع استمرار الحرب المدمّرة في قطاع غزّة وتدهور الوضع الإنسانيّ، تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها لمهندسة تعمل مع الجيش الإسرائيليّ أصيبت في رفح. إلا أنّ الصورة في الحقيقة تعود لشابّة أميركيّة أصيبت بتسمّم كحوليّ عام 2016.
تظهر الصورة شابّة ترقد على سرير مستشفى محاطة بمعدات طبيّة. وجاء في التعليق المرفق "الإذاعة الإسرائيلية: نقل نيكالولي مهندسة عمليات هدم رفح للعناية المركزة بعد سقوط طابق مبنى على رأسها صباح اليوم".
حظيت الصورة بآلاف المشاركات من صفحات عدّة على مواقع التواصل الاجتماعي مع استمرار الحرب المدمّرة في قطاع غزّة.
وقد أرغمت إسرائيل جميع سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على النزوح مراراً خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهراً، في ظروف إنسانية كارثية.
ودفعت الحرب والحصار الإسرائيلي بسكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني شخص إلى شفا المجاعة، بحسب ما تؤكد الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
وبات مقتل مدنيين ينتظرون الحصول على مساعدات مشهداً شبه يومي حيث تتهم مصادر محلية وشهود إسرائيل بإطلاق النار باتّجاه الحشود خصوصاً قرب أماكن توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة.
حقيقة الصورة
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بغزّة.
فقد أرشد البحث إلى الصورة م نشورة في مواقع إخباريّة عدّة عام 2016.
وبحسب هذه المواقع ، تعود الصورة لشابّة أميركيّة تدعى رايلغ بايتون تعرّضت لتسمّم بالكحول، وكانت تبلغ 15 عاماً آنذاك.
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 21 تموز/يوليو 2025 عن موقع news.com.au
ونشرت والدتها الصورة في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية حول مخاطر الكحول.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير لـ"The Guardian": الهجمات الأميركية على إيران أتت بنتائج عكسية مروّعة
تقرير لـ"The Guardian": الهجمات الأميركية على إيران أتت بنتائج عكسية مروّعة

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

تقرير لـ"The Guardian": الهجمات الأميركية على إيران أتت بنتائج عكسية مروّعة

ذكرت صحيفة "The Guardian" البريطانية أن "الشنق يُعدّ أسلوب الإعدام المُفضّل في إيران. والموت شنقًا ليس بالضرورة سريعًا، فقد يستغرق الاختناق عدة دقائق. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 600 شخص أُعدموا قضائيًا حتى الآن هذا العام. وتُعدّ إيران من أكثر دول العالم تنفيذًا لعمليات الإعدام بالنسبة لعدد السكان. ومنذ الهجمات الأميركية والإسرائيلية في حزيران، تزايدت أعداد الضحايا من المعارضين السياسيين". وبحسب الصحيفة، "بعد مرور خمسين يوما، لم تسفر الغارات الجوية غير القانونية والضربات الصاروخية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أي نتيجة إيجابية على الإطلاق، على الرغم من تفاخرهما بالنجاح في تغيير العالم. لم تُدمَّر المنشآت النووية الإيرانية كما زعم ترامب، ولم تتخلَّ طهران عن تخصيب اليورانيوم، ولم يسقط النظام، رغم دعوة نتنياهو للانتفاضة. بل إن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، بات أكثر تحديًا، وقد شنَّ منذ ذلك الحين حملة قمع جديدة ضد المعارضين، ومن هنا جاءت عمليات الإعدام. وأدانت منظمة العفو الدولية إعدام السجينين السياسيين بهروز إحساني ومهدي حسني نهاية الأسبوع الماضي، وربطت مصيرهما بالهجمات الأميركية الإسرائيلية. تعرض السجينان للتعذيب، وأُجبرا على توقيع اعترافات، وحُكم عليهما العام الماضي بعد محاكمة لم تتجاوز خمس دقائق. وقالت منظمة العفو الدولية إن قرار إعدامهما الآن "يُبرز استخدام السلطات الوحشي لعقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي في أوقات الأزمات الوطنية لسحق المعارضة ونشر الخوف"." وتابعت الصحيفة، "تم اعتقال المئات منذ شهر حزيران الماضي في إطار حملة يشنها النظام لكشف الجواسيس والمتعاونين، سواء كانوا حقيقيين أو من نسج الخيال. إن الإخفاقات الاستخباراتية الصارخة التي سمحت، على سبيل المثال، لإسرائيل بتحديد موقع اجتماع لمجلس الأمن القومي وقصفه، مما أدى إلى إصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، لا تُعزى رسميًا إلى عجز فادح، بل إلى ما يُزعم أنه طابور خامس. ويريد البرلمان الإيراني توسيع نطاق استخدام عقوبة الإعدام، ويواجه ما يصل إلى 60 سجينًا سياسيًا هذه العقوبة اليوم. ويأتي هذا الرد القاسي المعتاد من جانب المتشددين من رجال الدين المحيطين بخامنئي، وداخل القضاء والحرس الثوري، على الرغم من تصاعد المشاعر الوطنية بعد الهجمات، التي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل 935 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وإصابة أكثر من 5000 شخص. ومن خلال تكثيف القمع، أهدر النظام فرصة استغلال الغضب الشعبي، وخاصة ضد بريطانيا والحكومات الأوروبية التي غضت الطرف عن ما يحدث". وأضافت الصحيفة، "كان للتصرفات الأميركية الإسرائيلية عواقب سلبية بعيدة المدى. فقد انتهكت هذه الهجمات ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، كما أشارت مجموعة دول "البريكس"، ودفعت طهران إلى تعليق عمليات التفتيش النووية التي تجريها الأمم المتحدة، وفاقمت الانقسامات بين الولايات المتحدة وأوروبا. ومن المفارقات أنها زادت من احتمال قيام إيران بتصنيع قنبلة للدفاع عن النفس. تُصرّ إيران على أنها لا تمتلك أسلحة نووية ولا ترغب في امتلاكها. ورغم كل ما تُفاخر به إسرائيل من قدرات استخباراتية، لم يُثبت نتنياهو ولا أي شخص آخر عكس ذلك بشكل قاطع. وفي الواقع، كان قرار الهجوم مبنيًا على تخمين، مدفوعًا بالخوف والكراهية. وتسبب الهجوم بأضرار مادية جسيمة، لكنه لم يُغير العقلية، كما وتُصرّ إيران على مواصلة تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية. كان الهجوم فاشلاً، وتهديد ترامب الغاضب بضربة أخرى تأكيدٌ على الفشل". ورأت الصحيفة أن "ما فعله هذا العمل العدواني المتهور هو تشجيع دول مارقة، مثل روسيا ، على الاعتقاد بأنها، هي الأخرى، قادرة على مهاجمة دول أخرى دون عقاب، كما أنه يعزز الاعتقاد في الأوساط الحاكمة الإيرانية، وليس فقط بين الفصائل الرافضة، بأنه لا يمكن الوثوق بالغرب، وأن تحالفًا أوثق مع الصين ضروري. وهذا من شأنه أن يعزز موقف المتشددين الذين أدى شغفهم بالحرب بالوكالة في المنطقة، والعمليات السرية التي تم توثيقها مؤخرا ضد بريطانيا، إلى ترسيخ وضع إيران كدولة منبوذة. تاريخيًا، كانت إيران، ولا تزال، مأساةً كان من الممكن تجنبها، وهي من أسوأ الأهداف الجيوستراتيجية الغربية على الإطلاق. فقد ساهم الدعم غير المدروس للشاه في اندلاع ثورة 1979. إن صعود رجال الدين المحافظين، الذي لم يكن حتميًا، إلى جانب العداء الأميركي المستمر وغير العقلاني، والذي تغذّى على ذكريات حصار السفارة المهين في طهران، جعل الخلاف دائمًا. من جانبها، حاولت أوروبا رسم مسار وسط، لكنها فشلت. وفي عام 2018، تراجع ترامب عن الاتفاق النووي الذي صادقت عليه الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي مع طهران، وأعاد فرض العقوبات. إن هذا الخطأ السياسي الأخير من بين العديد من الأخطاء الكارثية أدى مباشرةً إلى المأزق الحالي. ولو كان هناك وعيٌ أكبر، لكان الوضع مختلفًا تمامًا". وبحسب الصحيفة، "إذا كانت الولايات المتحدة وإسرائيل صادقتين في منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، فعليهما أن تكونا قدوة، وأن تُقلّصا ترسانتيهما النووية، تمهيداً لإزالتها في نهاية المطاف، كما وعليهما التوقف عن التهديد بشن هجمات جديدة، وعليهما دعم المحادثات بشأن اتفاق نووي إقليمي، كما اقترح وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف. حينها فقط، ربما، ستُخرج طهران من عزلتها. حينها فقط، ربما، سيتوقف قادتها المُصابون بجنون العظمة عن شنق الأبرياء".

مجزرة إسرائيلية جديدة بحق المجوّعين في غزة.. واستهداف مستمر للنازحين في القطاع!
مجزرة إسرائيلية جديدة بحق المجوّعين في غزة.. واستهداف مستمر للنازحين في القطاع!

صوت بيروت

timeمنذ 2 أيام

  • صوت بيروت

مجزرة إسرائيلية جديدة بحق المجوّعين في غزة.. واستهداف مستمر للنازحين في القطاع!

مواطنون يحملون جثمان فلسطيني استشهد في غارة إسرائيلية ليلية على مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين، في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، 3 أغسطس 2025. رويترز ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مجزرة جديدة بحق مجوّعين عند أحد مراكز التحكم بالمساعدات قرب رفح، واستهدفت مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال جهاز الإسعاف والطوارئ إن 9 استشهدوا صباح اليوم بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز مساعدات شمال رفح. ووقعت المجزرة بعد يومين من زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لأحد المراكز القرية التي تديرها ما تسعى 'مؤسسة غزة الإنسانية' الأميركية. وبالتزامن تقريبا، أفاد مصدر في مستشفى العودة في مخيم النصيرات باستشهاد 4 شهداء وإصابة آخرين قرب مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم وسط قطاع غزة. وتواترت في الآونة الأخيرة المجازر بحق المجوّعين في محيط مراكز المساعدات التي تديرها المؤسسة الأميركية أو خلال احتشادهم في مسار قوافل الإغاثة النادرة التي تدخل القطاع. وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 38 من منتظري المساعدات أمس السبت. ومنذ تولي مؤسسة غزة الإنسانية التحكم بتدفق المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين بنيران جيش الاحتلال والمتعاقدين الأجانب مع المؤسسة، وفق الأمم المتحدة ووزارة الصحة في القطاع. استهداف نازحين في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 3 وإصابة آخرين إثر قصف قوات الاحتلال فجر اليوم مدرسة فيصل التي تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس. ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صوار لمصابين بينهم أطفال نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة. كما أفاد مصدر طبي في مستشفى الأمل بخان يونس باستشهاد أحد موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وإصابة 3 آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم مقر الجمعية في حي الأمل غرب خان يونس. وقال مصدر في الجمعية إن الطابق الأول في المبنى الإداري للجمعية تعرض لقصف إسرائيلي مباشر دون سابق إنذار مما أدى لاشتعال النيران في الطابق المستهدف. كما استهدف قصف إسرائيلي دراجة هوائية بالقرب جنوب خان يونس مما أدى لاستشهاد شخص، وفقا لمصادر فلسطينية. وفي تطورات أخرى، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنابل في شارع النفق بمدينة غزة مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال. وفي وسط القطاع، تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات. وكانت مصادر في مستشفيات غزة أفادت باستشهاد 62 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال أمس السبت. ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 9200 فلسطيني وأصيب نحو 37 ألفا آخرين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

بالفيديو - الأمم المتحدة توثّق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
بالفيديو - الأمم المتحدة توثّق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

بالفيديو - الأمم المتحدة توثّق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع. وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم. No one should be forced to risk their life to eat. Every day, @UN teams collect critical supplies from Gaza's crossings, bringing them to those struggling to survive. But movement is often delayed, and desperate crowds who gather to offload, are met with gunfire. #Gaza today⬇️ — UN Humanitarian (@UNOCHA) July 30, 2025 ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينياً وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس". ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين (بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع". وبعد 22 شهراً من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهدداً "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو. وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع مطلع آذار/مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية أيار/مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة. ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يومياً، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يومياً على الأقل. ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store