logo
إن بى سى: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين تكلفت أكثر من مليار دولار منذ مارس

إن بى سى: الضربات الأمريكية ضد الحوثيين تكلفت أكثر من مليار دولار منذ مارس

الدستور٠٨-٠٥-٢٠٢٥

قال مسئولون أمريكيون للشبكة الأمريكية إن بي سي، إن ضربات الإدارة الأمريكية ضد الحوثيين الأخيرة كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار منذ مارس ، بما في ذلك آلاف القنابل والصواريخ المستخدمة في الضربات، إلى جانب سبع طائرات بدون طيار وسقطت طائرتان مقاتلتان.
الحرب ضد الحوثيين
وقالت إن بي سي إنه بعد أسابيع من عمليات الولايات المتحدة، بدا أن الحوثيين لا يزالون قادرين على الإضراب خارج اليمن، حيث شن هجومًا يستهدف مطار إسرائيل الدولي الرئيسي هذا الأسبوع. لكن الصفقة المفاجئة التي أعلنها ترامب يوم الثلاثاء، والتي ستعلق فيها الولايات المتحدة الإضرابات والعمليات الأخرى ضد الحوثيين المدعومين من إيران في مقابل توقف المجموعة عن هجماتها على السفن الأمريكية، قد تكون كافية لإعلان المهمة التي تم إنجازها في الوقت الحالي.
تفاصيل الاتفاق
ووفقا للمسئولين الأمريكيين فإنه وما هو معروف هو أن الاتفاق، الذي تم التوسط جزئيًا من خلال حكومة عماني، يتعلق فقط بالسفن الأمريكية. ومن المتوقع أن يستمر الحوثيون في إطلاق النار على إسرائيل وعلى سفن البلدان الأخرى.
وسبق وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، الوقف الفوري للهجمات الجوية الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك بعد أن أبدت الجماعة استعدادها لوقف استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
جاء هذا الإعلان خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، حيث صرح ترامب: "لقد أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، وسنحترم ذلك".
وأكدت سلطنة عمان، التي لعبت دور الوسيط في المحادثات بين الولايات المتحدة والحوثيين، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، يتضمن عدم استهداف أي منهما الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وسلاسة حركة الشحن التجاري الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين
الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين

الدستور

timeمنذ 39 دقائق

  • الدستور

الجمهوريون يرفضون اقتراح "ضريبة المليونير" ويمضون في تخفيضات ضريبية للأثرياء الأمريكيين

رفض مجلس النواب الأمريكي، بقيادة الجمهوريين، اقتراح فرض زيادة ضرائب على الأثرياء ضمن التشريع الضريبي الشامل الذي أقرّوه مؤخرًا، رغم دعم الرئيس دونالد ترامب وبعض حلفائه لهذا الاتجاه. التشريع الحالي يمدد التخفيضات الضريبية التي وقع عليها ترامب عام 2017، ويشمل تخفيضات في معدلات الضريبة عبر شرائح الدخل المختلفة، مع استفادة كبيرة لأصحاب الدخول العالية، خصوصًا ضمن أعلى 5% من دافعي الضرائب. أفكار مثل فرض "ضريبة المليونير" أو إنشاء شريحة ضريبية جديدة للأفراد الذين يكسبون أكثر من مليون دولار سنويًا، والتي روج لها ستيفن بانون، المستشار الاستراتيجي الأول لترامب سابقًا، قوبلت برفض داخل الحزب الجمهوري. فقد أظهر النواب الجمهوريين تحفظًا أو رفضًا صريحًا لتلك الإجراءات، مع تأكيدات من رئيس مجلس النواب مايك جونسون وناشطين مناهضين للضرائب مثل غروفر نوركويست على أن رفع الضرائب على الأغنياء لن يكون جزءًا من التشريع. التشريع يحمل تكلفة إجمالية تتجاوز 2.5 تريليون دولار، ويقدم فوائد لكل من الطبقة الوسطى والعليا، لكن تحليلًا لهيئات مستقلة أظهر أن الأغنياء سيحصلون على تخفيضات أكبر بشكل نسبي. فعلى سبيل المثال، يتوقع أن يحصل الأمريكي متوسط الدخل على تخفيض ضريبي بحوالي 1700 دولار في السنة الأولى، بينما سيحصل أغنى 1%، الذين يكسبون أكثر من 920،000 دولار سنويًا، على متوسط تخفيض يقارب 70،000 دولار. وفي السنوات القادمة، سيحصل أصحاب الدخل الأعلى على تخفيضات أكبر قد تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. توسيع الإعفاءات الضريبية يحتوي المشروع أيضًا على بنود توسع من إعفاءات ضريبية، مثل زيادة الحد الأدنى لضريبة التركات (ضريبة الوفاة) لتصل إلى 15 مليون دولار للفرد و30 مليون دولار للأزواج، ما يعني أن غالبية الثروات الكبيرة لن تُفرض عليها هذه الضريبة. كما يُزيد التشريع من الخصومات الضريبية للشركات الصغيرة التي تخضع للضرائب عبر الإقرارات الشخصية، وهو ما يعود بالنفع على أصحاب الأعمال الصغيرة والمحترفين ذوي الدخول العالية، مثل الأطباء والمحامين. رغم الانتقادات التي تصف التشريع بأنه "منحاز للأغنياء"، يدافع الجمهوريون والبيت الأبيض عن القانون، مؤكدين أن تخفيضات الضرائب ستنعش الاقتصاد بخلق ملايين الوظائف وتحفيز الاستثمار. كما يشير البيت الأبيض إلى أن الطبقة المتوسطة ستستفيد أيضًا بشكل كبير، خصوصًا في فئة الدخل من 30،000 إلى 80،000 دولار سنويًا، والتي من المتوقع أن تدفع ضرائب أقل بنسبة 15% بحلول عام 2027. ومع ذلك، هناك قلق من أن بعض الفئات الأدنى دخلًا قد تتأثر سلبًا نتيجة تخفيضات في برامج اجتماعية مهمة مثل Medicaid وقسائم الطعام، مما قد يؤدي إلى تراجع الدعم الاجتماعي للأكثر حاجة. يُذكر أن الجمهوريين لم يجروا أي تعديل على معدل ضريبة الشركات في التشريع الحالي، رغم ضغوط القطاع الخاص للمطالبة بخفضها مرة أخرى، ويشمل القانون تدابير جديدة مثل تخفيض الضرائب على الدخل من الإكراميات، وهي خطوة تمثل دعمًا لفئات عاملة معينة. يرى بعض الخبراء أن مركز الثقل داخل الحزب الجمهوري لا يزال يميل إلى السياسات الاقتصادية المحافظة التقليدية، على غرار عهد ميت رومني، مع وجود دعم محدود لسياسات "الوطنية الاقتصادية" التي يدافع عنها ترامب، لكن هذه ليست الأكثر هيمنة في الحزب. من الناحية السياسية، يرجح بعض الاستراتيجيين الجمهوريين أن التراجع عن فرض ضرائب على الأثرياء لن يؤثر سلبًا على الحزب بقدر تأثير الرئيس نفسه، وأن ردود فعل الناخبين تجاه التشريع الجديد قد تحتاج إلى وقت حتى تظهر. لكن تبقى مسألة كيفية تسويق هذا التشريع أمام الناخبين، خصوصًا مع استمرار الهجوم الديمقراطي الذي يصور القانون بأنه يخدم الأثرياء على حساب الطبقات المتوسطة والفقيرة، نقطة جدل ساخنة قبل انتخابات التجديد النصفي في 2026. في النهاية، يبرز التشريع الحالي كتعبير عن استمرار توجه الجمهوريين نحو تخفيض الضرائب كأداة لتحفيز الاقتصاد، مع تأكيدهم على دعم الطبقة الوسطى، لكنه في الوقت ذاته يعكس رفضًا لفرض أعباء ضريبية جديدة على الأثرياء، رغم دعوات بعض التيارات داخل الحزب للقيام بذلك.

والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي
والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي

الاقباط اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • الاقباط اليوم

والدته شاركت في حملة تبرعات للرئيس.. ترامب يصدر عفوا عن رجل أعمال أمريكي

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفو رئاسي، مثير للجدل، لبول والتزاك بعد حضور والدته حفل عشاء لجمع تبرعات للرئيس. وفي فترته الرئاسية الثانية، أصدر الرئيس ترامب عفو رئاسي لعدة شخصيات يعتبرها موالية له وكان من بينهم بول والتزاك. بول والتزاك، رجل أعمال أمريكي من فلوريدا، أدين بارتكاب جرائم ضريبية بعد أيام من الانتخابات الأمريكية عام 2024 وقدم طلب بالعفو بعد أيام من تنصيب الرئيس ترامب والتي لم تركز فقط على جرائمه بل وأيضًا على إنجازات والدته إليزابيث فاجو السياسية. وينص الطلب على أن والدته قامت بجمع ملايين الدولارات لـ حملة ترامب الانتخابية وأيضًا لـ جمهوريين آخرين في حفل عشاء بمنتجع مارلاجو بلغت كُلفة حضوره مليون دولار للفرد. ويسلط الطلب الضوء كذلك على جهود فاجو في نشر مذكرات إدمان ابنة جو بايدن، أشلي بايدن، أثناء حملته الانتخابية عام 2020.

الفيدرالي الأمريكي: مواءمات صعبة بين التضخم والبطالة وتزايد عدم اليقين الاقتصادي
الفيدرالي الأمريكي: مواءمات صعبة بين التضخم والبطالة وتزايد عدم اليقين الاقتصادي

24 القاهرة

timeمنذ 43 دقائق

  • 24 القاهرة

الفيدرالي الأمريكي: مواءمات صعبة بين التضخم والبطالة وتزايد عدم اليقين الاقتصادي

أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ( البنك المركزي الأمريكي )، الذي انعقد في السادس والسابع من مايو الجاري، أن مسؤولي البنك أقروا بأنهم قد يواجهون مواءمات صعبة في الأشهر المقبلة، تتمثل هذه المواءمات في احتمال ارتفاع كل من التضخم والبطالة في آن واحد، وذلك بالإضافة إلى توقعات بتزايد احتمالات الركود الاقتصادي، وفق رويترز. صدر المحضر اليوم الأربعاء، 28 مايو 2025، ويكشف عن المخاوف العميقة للمسؤولين بشأن المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي. ضغوط متزامنة: التضخم والبطالة وقد يدفع ارتفاع التضخم والبطالة في الوقت نفسه مسؤولي البنك إلى اتخاذ قرار صعب بشأن ما إذا كانوا سيمنحون الأولوية لمواجهة ارتفاع الأسعار عبر تشديد السياسة النقدية، أو خفض أسعار الفائدة لدعم النمو والتوظيف. وجاء في محضر الاجتماع أن جميع المشاركين تقريبًا أشاروا إلى احتمال استمرار التضخم لفترة أطول من المتوقع، وذلك في وقت يتكيف فيه الاقتصاد مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي اقترحتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأضاف المحضر: أشار المشاركون إلى أن لجنة السوق المفتوحة الاتحادية قد تواجه اختيارات صعبة إذا استمر التضخم بينما تتراجع توقعات النمو والتوظيف.. واتفق المشاركون على أن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية ازدادت، مما يجعل من الملائم اتباع نهج حذر حتى تتضح الآثار الاقتصادية الصافية لمجموعة التعديلات في السياسات الحكومية. عدم اليقين يسيطر على قرارات الفيدرالي وكانت حالة عدم اليقين التي لا تزال قائمة هي السمة الرئيسية في الاجتماع الذي عقد في أوائل مايو، عندما قرر مجلس الاحتياطي تثبيت سعر الفائدة القياسي في نطاق يتراوح من 4.25% إلى 4.5%. وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع، أشار رئيس المجلس جيروم باول إلى أن البنك المركزي سينتظر حتى تنتهي إدارة ترامب من خططها المتعلقة بالرسوم الجمركية ويصبح تأثيرها على الاقتصاد أكثر وضوحًا. كما أشار مسؤولون في أوائل مايو إلى أن التقلبات في أسواق السندات في الأسابيع التي سبقت الاجتماع تستدعي المتابعة، وأشاروا إلى أن التغيير في وضع الدولار كملاذ آمن، إلى جانب ارتفاع عائدات سندات الخزانة، قد يكون له تداعيات ممتدة على الاقتصاد. ومن المقرر أن يعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعه المقبل في 17 و18 يونيو 2025، إذ ستكون أنظار الأسواق العالمية متجهة نحو أي مؤشرات جديدة حول توجهات السياسة النقدية الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store