
مسؤول إسرائيلي: إسرائيل تواجه أخطر أزمة وجودية في تاريخها
قال يائير جولان، رئيس الديمقراطيين الإسرائيليين والضابط السابق بجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن إسرائيل تواجه أخطر أزمة وجودية في تاريخها ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية بل بسبب التفكك الداخل، وما دام
نتنياهو
وحكومته يمسكون بزمام السلطة فلن يكون هناك تصحيح في الدولة.
وأضاف جولان في تصريحات اليوم الاثنين: حماس بقيت على قيد الحياة بفضل نتنياهو، ونتنياهو بقي على قيد الحياة بفضلها، كما أن نتنياهو منع أي بديل سلطوي معتدل مكان حمـاس ورفض خلق أفق سياسي ما أدى إلى مذبحة 7 أكتوبر.
وتابع: الانتقام الحقيقي من حماس يتمثل في الإطاحة بحكمها والطريق الوحيد هو بناء بديل مستقر ومعتدل، كما أن إسرائيل تواجه أخطر أزمة وجودية في تاريخها ليس فقط بسبب التهديدات الخارجية بل بسبب التفكك الداخل.
قرار إسرائيلي بشأن الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
في سياق آخر قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الأمن أوصى المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان ببضعة آلاف فقط، مشيرة إلى أن التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون.
وذكرت أنه بموجب التوصية الأمنية سيسمح لـ10 آلاف فقط بأداء صلاة الجمعة بالأقصى خلال شهر رمضان، مضيفة أن حكومة نتنياهو ستبحث قريبا التوصيات الأمنية بخصوص الصلاة في الأقصى لاتخاذ قرار بشأنها.
حماس تندد بتأجيل الإفراج عن الأسرى وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : الاتحاد الأوروبي يراجع اتفاقية التجارة مع إسرائيل بسبب غزة
الأربعاء 21 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الثلاثاء بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد إن التكتل سيراجع اتفاقا يحكم علاقاته السياسية والاقتصادية مع إسرائيل بسبب الوضع "الكارثي" في قطاع غزة. وتزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل في الأيام القليلة الماضية وسط شكاوى بشأن منع إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع وبعد إطلاق حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا جديدا على غزة. وذكرت كالاس أن "أغلبية قوية" من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل أيدت هذه المراجعة لاتفاقية الشراكة بين التكتل وإسرائيل في ضوء الأحداث في غزة. وقال دبلوماسيون إن 17 من أصل 27 دولة بالاتحاد الأوروبي أيدت المراجعة التي اقترحها وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب وستركز على ما إذا كانت إسرائيل ملتزمة ببند حقوق الإنسان المنصوص عليه في الاتفاق. وقالت كالاس لصحفيين "الوضع في غزة كارثي. المساعدات التي سمحت إسرائيل بدخولها مرحب بها بالطبع، لكنها قطرة في محيط. يجب أن تتدفق المساعدات على الفور، دون عوائق وعلى نطاق واسع، لأن هذا هو المطلوب". ويقول مسؤولون إسرائيليون إن عملياتهم في غزة ضرورية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المسؤولة عن هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على إسرائيل. ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات كالاس. وذكرت الوزارة في منشور على منصة إكس في وقت متأخر أمس الثلاثاء "نرفض تماما الاتجاه المتخذ في البيان، والذي يعكس سوء فهم كامل للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل". وأضافت الوزارة "تجاهل هذه الحقائق وانتقاد إسرائيل يؤدي فقط لتقوية موقف حماس وتشجيعها على التمسك به"، وشكرت دولا قالت إنها دعمت إسرائيل خلال النقاش. وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2000، اتفق الاتحاد الأوروبي وإسرائيل على ضرورة أن تستند علاقتهما "على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية، التي توجه سياستهما الداخلية والدولية". وفي رسالة اقترح فيها فيلدكامب إجراء مراجعة، عبر أيضا عن مخاوفه بشأن السياسات الإسرائيلية "التي تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل". وأشار أيضا إلى "تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول تواجد دائم يدل على إعادة احتلال (أجزاء من) قطاع غزة وسوريا ولبنان"، و"تفاقم الوضع في الضفة الغربية". ووصف وزير الخارجية الهولندي المراجعة بأنها "إشارة مهمة وقوية للغاية"، مكررا تصريحات مشابهة لمسؤولين من فرنسا وأيرلندا. لكن آخرين لم يؤيدوا المراجعة. واقترح وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن يعقد الاتحاد اجتماعا مع إسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة لعرض مخاوفه. وقالت كالاس إن عقوبات الاتحاد الأوروبي على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف أُعدت بالفعل لكن دولة عضوا تعرقلها حتى الآن. وقال دبلوماسيون إن البلد المقصود هو المجر.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
جارديان: واشنطن مترددة فى انتقاد إسرائيل مع انقلاب الحلفاء بعد تفاقم المجازر
فى تحليل لها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حلفاء إسرائيل بدأوا ينقلبون واحدا تلو الآخر على الاحتلال بعد تزايد المجازر فى الآونة الأخيرة فى إطار العملية العسكرية للسيطرة على قطاع غزة ، ولكن يبدو أن الحليف الأكبر، الولايات المتحدة، متردد فى تبنى هذا النهج حتى الآن. وقالت الصحيفة إنه في حين تُصدر إسرائيل أوامرها للفلسطينيين بإخلاء خان يونس قبل ما تصفه بـ"هجوم غير مسبوق" على غزة، لا تزال واشنطن مترددة إلى حد كبير، حتى مع تهديد كندا ودول أوروبية باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا لم تُخفف إسرائيل من هجومها. وعلى الرغم من التقارير التي تُشير إلى تزايد ضغوط إدارة ترامب لزيادة المساعدات المقدمة إلى غزة، حيث تلوح في الأفق مجاعة واسعة النطاق، لا يزال البيت الأبيض يدعم إسرائيل علنًا. وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جيمس هيويت، لصحيفة الجارديان في رسالة بريد إلكتروني: "لقد رفضت حماس مقترحات وقف إطلاق النار المتكررة، وبالتالي تتحمل وحدها المسئولية عن هذا الصراع"، مُحافظةً على موقفها السياسي الموروث من إدارة بايدن السابقة رغم تزايد الأدلة على وقوع كارثة إنسانية. وأصدر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تعليمات لسكان خان يونس جنوب قطاع غزة "بالإخلاء الفوري" استعدادًا "لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية" - مما يشير إلى خطط لتكثيف القصف في حرب أودت بحياة أكثر من 53 ألف فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. ورغم من الوعود الإسرائيلية بـ"تدمير" غزة، إلا أن معارضة الكونجرس - والديمقراطيين الرئيسيين على نطاق أوسع - كانت خافتة إلى حد كبير. وبينما يواجه القطاع المحاصر ما وصفته منظمة الصحة العالمية (WHO) بأنه "واحدة من أسوأ أزمات الجوع في العالم"، ظهر أكثر من ثلاثين عضوًا في الكونجرس من كلا الحزبين مؤخرًا في مقطع فيديو للجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية (Aipac) احتفالًا بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس إسرائيل. وفي نيويورك، رفع المرشح الأبرز لمنصب عمدة المدينة أندرو كومو العلم الإسرائيلي في مسيرة يوم إسرائيل السنوية في المدينة يوم الأحد. ويأتي ما وصفته الصحيفة بـ"الركوع السياسي" في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع رأي أجرته مؤسسة جالوب في مارس انخفاض الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى 46% - وهو أدنى مستوى له منذ 25 عامًا - بينما ارتفع التعاطف مع الفلسطينيين إلى مستوى قياسي بلغ 33%. وأفاد الديمقراطيون بتعاطفهم مع الفلسطينيين على الإسرائيليين بنسبة ثلاثة إلى واحد.


مصر اليوم
منذ 3 ساعات
- مصر اليوم
شهادة جديدة من داخل صفوف العدو.. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يؤكد ارتكاب جيش الاحتلال لـ"جرائم حرب في غزة"
بعد يوم من الهجوم المثير الذي شنه المعارض الإسرائيلي يائير جولان، ضد جيش الاحتلال ووصفه بأنه يقتل الأطفال في غزة كهواية، تعرض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لهجوم آخر من قبل سلفه إيهود أولمرت، الذي قال إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب. وقال أولمرت في تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" أمس الثلاثاء، إن مشهد الحرب الواضح "هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن". قال أولمرت إن "الظاهر" للحرب هو مقتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء، بالإضافة إلى العديد من جنود الجيش الإسرائيلي. وأضاف: "من جميع النواحي، هذا أمر مشين". يذكر أن أولمرت كان قد لعب دورًا محوريًا في خروج إسرائيل من غزة في عام 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بين عامي 2006 و2009. وأمس الأول الاثنين، أدلى يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، بتصريحات شديدة اللهجة انتقد فيها السلوك العسكري لإسرائيل في قطاع غزة، واصفًا بعض الممارسات بـ"غير الإنسانية". قال جولان في مقابلة أجراها مع إذاعة "كان بيت" الإسرائيلية: "ليست من صفات الدول العاقلة أن تمارس قتل الأطفال كأنه هواية"، مؤكدًا النهج العدائي المتصاعد لإسرائيل تجاه المدنيين الفلسطينيين. وأضاف أن إسرائيل تسير في طريق يجعلها "دولة منبوذة بين الأمم"، ما لم تعد إلى التصرف كـ"دولة مسؤولة وعاقلة". واتهم جولان الحكومة الحالية بأنها تضم "شخصيات انتقامية وغير أخلاقية، تفتقر إلى القدرة على إدارة الدولة في أوقات الأزمات". وقد وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله، إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيًا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". كما وصفت "يديعوت أحرونوت" التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى -هي بريطانيا وفرنسا وكندا- بأنه يعد عمليًا أشد إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله، إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيًا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته: "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. وقدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يؤدي إلى استشهاد امرأة كل ساعة. وقالت الهيئة الأممية إن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة استشهدن في غزة منذ بدء الحرب، بينهن آلاف الأمهات اللواتي تركن وراءهن أطفالا وعائلات ومجتمعات مدمرة. وأكدت أن الأوضاع في غزة تدهورت بشكل أكبر منذ انهيار وقف إطلاق النار في ماس الماضي، وتفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة 9 أسابيع. وبينت أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة، ما يعني أن كل امرأة وفتاة تواجه مستويات كارثية من الجوع. وأطلق كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، تحذيرًا صادمًا حول ما يحدث من نقص حاد في الغذاء والمواد الأساسية والأدوية داخل قطاع غزة، ما يهدد بوفاة آلاف الأطفال خلال الساعات المقبلة. وكشف توم فليتشر، كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وفقا لبي بي سي، إن 14 ألف طفل قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصل إليهم المساعدات في الوقت المناسب. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.