
الحنيطي يشيد بجاهزية وجهود سلاح الجو في حماية سماء المملكة -صور
زار رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، الاثنين، قيادة سلاح الجو الملكي، وكان في استقباله قائد السلاح.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه قائد سلاح الجو الملكي، عن المهام والواجبات الموكلة إلى السلاح، وسير الأمور العملياتية واللوجستية، بالإضافة إلى الدور الهام والحيوي الذي يقوم به في ظل الظروف الراهنة.
وأشاد رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجاهزية العالية التي يتمتع بها نشامى سلاح الجو الملكي الأردني مثمنا الجهود التي يبذلونها لحماية سماء المملكة، للحفاظ على أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وفي سياق متصل، تفقد اللواء الركن الحنيطي، مركز القيادة والسيطرة التابع لسلاح الجو الملكي، واستمع إلى إيجاز عسكري عن المهام والواجبات التي يقوم بها المركز ودوره في التنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من سلامة الأجواء الأردنية ورصد مختلف محاولات الاختراق.
وفي ختام الزيارتين، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، على جاهزية تشكيلات ووحدات القوات المسلحة، مشدداً على أنها على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
الملكية الأردنية: إقلاع رحلتين إلى الكويت والدمام بعد تعليقهما
قال الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي، إن رحلتين إلى الكويت والدمام أقلعتا من الأردن، بعد تعليقهما لساعات بسبب الظروف في المنطقة. وأوضح المجالي أن الرحلتين كانتا مقررتان مساء الاثنين. وكانت الخطوط الجوية للملكية الأردنية قد علقت رحلتين جويتين من الأردن إلى الكويت والدمام نظرا لظروف المنطقة. وأغلقت بعض دول الخليج العربي مجالاتها الجوية مساء الاثنين، بسبب ضربة صاروخية إيرانية على قاعدة العديد في قطر. من جانبه، أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني هيثم مستو؛ أن الأجواء الأردنية مفتوحة وتعمل بانتظام مساء الاثنين. وأضاف مستو، في تصريح لـ'المملكة'، أن هنالك ارتفاعا بعدد المسافرين عبر مطار الملكة علياء الدولي، وصل إلى 18600 راكب أمس الأحد، مضيفا أن هذا الازدياد يعود إلى استنئاف بعض شراكات الطيران رحلاتها من مطار الملكة علياء. وأشار إلى أن هنالك تقييما مستمرا للأجواء الأردنية لضمان أمن وسلامة الطيران المدني. وفي معرض تعليقه على الإغلاقات الجوية التي حدثت مساء الاثنين في بعض دول الخليج العربي، أكد مستو، أن الطائرات الأردنية المدنية، لا تذهب إلى أي أجواء مغلقة تحت ظروف متوترة. وأوضح أنه قد تحدث بعض التأخيرات في رحلات جوية مقررة من الأردن وإلى دول بعض دول الخليج العربي، بسبب إغلاقات المجالات الجوية لبعض الدول.


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
استجابة الحكومة وجاهزيتها
توجيهات جلالة الملك حول أهمية الجاهزية الاقتصادية وتعزيز القدرة على الاستجابة السريعة تبرز كمنهج عمل وطني لا بديل عنه، فالسؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق: كيف يمكن لمؤسسات الدولة أن تبقى على قدر هذا التحدي، وتترجم هذه التوجيهات إلى أدوات فعلية تحصّن الاقتصاد الوطني وتضمن الأمن المعيشي للمواطنين؟ النجاح الذي تحقق في إدارة عدد من الملفات خلال هذه الازمة كانقطاع الغاز وتأمين المخزون الاستراتيجي من كافة السلع الاساسية ليس مجرد حالة طارئة تم التعامل معها، بل هو نتيجة جاهزية مدروسة مسبقاً، وتفعيل فعلي لخطة متكاملة ضمنت استمرار تدفق الطاقة دون انقطاع، وحافظت على الاستقرار في الأسواق. توجيهات جلالة الملك تمثل خريطة طريق لإدارة المخاطر الاقتصادية، فمؤسسات الدولة أظهرت قدرة عالية على التحرك بفعالية وهدوء، حيث تم تأمين بدائل داخلية وخارجية للطاقة، وتم الحفاظ على استدامة سلاسل التوريد دون تهويل إعلامي أو إثارة القلق، وهذا السلوك المؤسسي المسؤول يعكس وعياً عميقاً بأن الحفاظ على الاستقرار العام لا يتحقق إلا من خلال إدارة الأزمات بهدوء وثقة وكفاءة، فهل يمكن البناء على هذا النهج لتوسيع دائرة الجاهزية لتشمل قطاعات أخرى كالدواء والمياه والنقل؟ وفي ظل الضغوط المالية، تزداد الحاجة إلى إعادة ترتيب أولويات الموازنة العامة بما يوازن بين متطلبات الأمن القومي وحماية الاستقرار المعيشي، فهل تستطيع الحكومة تحقيق هذا التوازن دون المساس بالبرامج الاجتماعية أو تقويض بيئة الاستثمار؟ وهل من الممكن أن يتحول هذا الضغط إلى فرصة لإعادة هيكلة الإنفاق العام وتوجيهه نحو القطاعات الأكثر حساسية للمواطن؟ ومع الضغوط المتوقعة في تدفقات الاستثمار الأجنبي والسياحة، تبدو الحاجة ملحّة لتفعيل بدائل محلية: كتنشيط السياحة الداخلية، ودعم الصناعات الوطنية، وتوفير حوافز حقيقية للمستثمرين المحليين، فهل نملك الشجاعة المؤسسية لإعادة تقييم الأدوات الحالية وتكييفها مع المتغيرات؟ وهل يمكن تحويل هذه الأزمة إلى لحظة تأسيس اقتصادي جديدة أكثر مرونة واستدامة؟ في المحصلة، فإن توجيهات جلالة الملك تشكل مرجعية استراتيجية لمؤسسات الدولة، تؤكد أن الأمن الاقتصادي لا ينفصل عن الأمن الوطني، وأن الاستعداد للمخاطر هو السبيل الوحيد لحماية الاستقرار وتوفير متطلبات المواطنين.


رؤيا نيوز
منذ 16 دقائق
- رؤيا نيوز
ما أخطر العملاء!
حين تواجه دولة هجوما ضاريا من عدو خارجي، تضع في حسابها الجبهة الداخلية كسلاح أساسي في المواجهة. إيران فقدت هذا السلاح حتى قبل أن تبدأ إسرائيل ضرباتها الجوية. فقد كان أول هجوم منسق على القادة والعلماء الإيرانيين، من تدبير عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي. ومع مرور الوقت، بدأت تتكشف حقائق مذهلة عن شبكات واسعة للموساد في كل مدينة ومحافظة إيرانية. شبكات شيدت معامل لتصنيع المسيرات والمتفجرات، وعملاء يجوبون شوارع المدن بمركباتهم المحملة بالقذائف والطائرات المسيرة. وصلوا لكل حي سكني يقطنه قادة وعلماء، وتحصنوا قرب مواقع عسكرية وأمنية حساسة. جهد استخباراتي مضى عليه سنوات طويلة، في بلد يعج بأجهزة الأمن والاستخبارات، ويدرك قادته أنهم في حرب مفتوحة منذ أمد بعيد مع إسرائيل وأجهزة المخابرات الغربية. تصريحات المسؤوليين الإيرانيين التحذيرية بلغت حد الطلب من الأهالي تفقد أسطح منازلهم، لعل العملاء يستخدمونها لإطلاق المسيرات المتفجرة على أهداف عسكرية. وكل يوم تقريبا يصدر إعلان إيراني عن القبض على مجموعات من العملاء في مدن البلاد، وبأعداد كبيرة، لم نعهد مثلها في عمل مجموعات العملاء والمخربين من قبل. هذا ليس نجاحا للموساد، بل في الجوهر فشل للدولة التي يصبح بمقدور جهاز استخباراتي خارجي، أن يتغلغل في مجتمعها إلى هذا الحد، ويجند الآلاف، ويدير عملياتهم بكفاءة ودقة. قدرات الموساد معروفة تاريخيا، وفي حربه مع حزب الله في لبنان سجل نجاحات غير مسبوقة، أهمها عملية تفخيخ البيجر، والوصول إلى زعيم الحزب حسن نصرالله واغتياله. في دولة هشة أمنيا مثل لبنان بدا هذا أمرا متوقعا، لكن في إيران المحكومة بقبضة أمنية صارمة، يعد مفاجأة إستراتيجية من العيار الثقيل. ما حصل مع إيران قد ينسحب على بلدان وحكومات مماثلة لنموذجها في الحكم والإدارة والسياسة أيضا. الاستبداد الدموي، والظروف الاقتصادية الصعبة، والحساسيات العالية بين القوميات والإثنيات، في غياب نظام حكم ديمقراطي وتصالحي، والعقيدة الأيديولوجية الصارمة التي تحرم الملايين من حقهم في التعبير وحرية ممارسة حياتهم الاجتماعية، تبدو كلها عوامل أساسية في خلق بيئة اجتماعية حاقدة على الدولة والمؤسسات، للحد الذي يدفع بأفراد كثيرين، إلى ارتكاب جرم الخيانة بحق وطنهم والتعاون مع أجهزة أجنبية بدوافع الانتقام، والكراهية والرغبة في التخلص من الوضع القائم، إضافة طبعا للحصول على مكاسب مالية. فشل نموذج الدولة هذا ينبئ بالكثير عن حالة من انهيار منظومة القيم الوطنية والأخلاقية وكذلك الدينية في مجتمع تحكمه سلطة دينية قاسية، تضع كل صلاحياتها بيد مرشد أعلى. استثمر الموساد كما بدا ذلك واضحا، في كل هذه التناقضات والحساسيات المشتعلة في المجتمع الإيراني، ليبني شبكة ضخمة من العملاء والجواسيس على مدار سنوات طويلة، كما أعلن صراحة مسؤولون كبار في إسرائيل، وعندما حان الوقت، جرى تفعيلهم، لضرب الجبهة الداخلية، وتنفيذ عمليات اغتيال نوعية، إضافة إلى نشر الإشاعات وتحريض الشارع ضد السلطات في وقت الحرب، ودفعهم للانقلاب على الحكم. لقد بدت حرب إيران على جبهتها الداخلية أشد خطورة من حربها مع إسرائيل. خطيرة إلى الحد الذي يشل قدرة المؤسسات عن العمل، ويتركها تحت رحمة الاستهداف من عدو يقيم في جوفها. ما أخطر العملاء حين يخترقون الدول والمجتمعات!