logo
«منهاج الصالحين»: 22050 وجبة إفطار في رمضان

«منهاج الصالحين»: 22050 وجبة إفطار في رمضان

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية منهاج الصالحين الخيرية، عبدالمحسن المطيري، أهمية توطين العمل الخيري الكويتي، مستشهداً بمشروع «إفطار صائم» الذي أطلقته الجمعية خلال شهر رمضان المبارك بتمويل كريم من الأمانة العامة للأوقاف، في إطار دورها الريادي بدعم المشاريع الخيرية والتنموية داخل الكويت.
وأوضح المطيري أن الهدف من هذا المشروع كان الوصول إلى توزيع 22050 وجبة إفطار على العمال والمحتاجين بمعدل 735 وجبة يوميا طوال الشهر الفضيل، ضمن جهود الجمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي، وتقديم الدعم للأسر والفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع، وتحقق هذا الهدف ونفذت الجمعية المشروع بفضل هذا الدعم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»
«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»

الجريدة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجريدة

«وربة» يواصل دعم البيئة والمجتمع من خلال حملة «اشتلها بالمجان»

أعلن بنك وربة عن استمرار تعاونه مع مبادرة «اشتلها بالمجان» لشجرة المورينغا، وذلك ضمن إطار استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية والبيئية، حيث تم توزيع الشتلات مجاناً في عدة مناطق بالكويت خلال شهر مايو الجاري، إذ جاءت هذه المبادرة استكمالاً للجهود المستمرة التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكداً على التزامه بدعم المبادرات التي تساهم في نشر الوعي البيئي وتشجيع ثقافة التخضير في المجتمع الكويتي. وقد شهدت الحملة تفاعلاً لافتاً من العملاء، حيث تم توزيع الشتلات على أول 200 عميل لكل فرع في الشامية والعقيلة والشهداء وجابر العلي والجهراء، كما تم توزيع الشتلات في المركز العلمي تزامناً مع يوم الأرض العالمي، وذلك في فعالية تثقيفية استهدفت مختلف أفراد المجتمع. وبهذه المناسبة، صرح مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «فخورون باستمرار هذه الحملة النوعية التي تعكس رؤيتنا في دعم المبادرات البيئية والمجتمعية، وإيماننا بدور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة. توزيع الشتلات ليس فقط رمزاً للزراعة، بل رسالة عملية نغرس من خلالها القيم البيئية في المجتمع ونحفّز العملاء على المساهمة في حماية الطبيعة والتقليل من آثار التغير المناخي». وأضاف المطيري أن استمرار المبادرة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان» يعكس نجاح هذه الحملة منذ انطلاقها العام الماضي، مؤكداً على أن بنك وربة يسعى دائماً إلى توسيع نطاق مبادراته البيئية لتشمل مختلف مناطق الكويت، وذلك إيماناً منه بأهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المجتمع على المساهمة في الحفاظ على البيئة، لا سيما نشر الوعي بأهمية شجرة المورينغا وفوائدها الصحية والبيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على زراعتها والاستفادة منها. وأكد المطيري على أن الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي يبرمها «وربة» تعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في خدمة المجتمع بشكل عام، والأهمية الكبيرة التي يوليها بشكل خاص لقضايا البيئة، وضرورة الحفاظ عليها بالتعاون مع الجهات المعنية. وأضاف أن «وربة» يعتبر من المؤسسات الرائدة والسباقة في تشجيع الشراكات والمبادرات والبرامج النوعية والمهنية التي تخدم المجتمع بكل شرائحه وتسهم في التنمية المستدامة. وسلط المطيري الضوء على الدور الريادي الذي يلعبه بنك وربة في مجال المسؤولية المجتمعية والبيئية، مشدداً على أن التطور الذي شهده البنك في السنوات الأخيرة جعله محل اهتمام للعديد من المؤسسات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. وبدورها صرّحت السيدة فاطمة الغيث المسؤولة عن الحملة من مزرعة الغانم للمورينغا قائلةً: 'نفخر باستمرار التعاون المثمر مع بنك وربة للعام الثاني على التوالي من خلال حملة «اشتلها بالمجان»، التي تجسّد رؤيتنا المشتركة في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الزراعة المستدامة في المجتمع الكويتي، خاصةً زراعة المورينغا هذه الشجرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الفوائد سواء للإنسان في تعزيز المناعة أو حماية البيئة، وهذه المبادرة تمثل نموذجاً ناجحاً للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المصرفية في خدمة المجتمع والبيئة، حيث نؤمن بأن لكل شتلة مورينغا تُزرع أثر بيئي وصحي يمتدّ على المدى البعيد". وأضافت الغيث: 'تعاوننا مع بنك وربة يعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا البيئة، وهو ما يتماشى مع أهدافنا في المزرعة التي تأسست على مبادئ الزراعة العضوية المستدامة، ونؤمن أن الاستدامة تبدأ من المبادرات المجتمعية البسيطة التي تتحوّل مع الوقت إلى ثقافة ووعي جماعي، ونعتز بأن نكون جزءاً من هذا الحراك الإيجابي برفقة شركائنا'. ويحرص بنك وربة على دمج الاستدامة البيئية ضمن استراتيجيته المؤسسية، حيث أطلق العديد من المبادرات الهادفة إلى تقليل الأثر البيئي وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع، ومن أبرز هذه المبادرات تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن سفر الموظفين عبر دعم مشاريع الطاقة المتجددة في أفريقيا، إلى جانب رعاية الحملات البيئية التوعوية التي تستهدف فئة الأطفال والشباب، والتعاون مع مؤسسات محلية لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة البحرية وحماية الحياة الطبيعية. كما يواصل البنك الاستثمار في التحوّل الرقمي للحد من استهلاك الموارد الورقية والطاقة، بما يعكس التزامه ببناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة خلال فترة وجيزة حيث احتلّ مركزاً ريادياً في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية للأفراد، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين فيه، وتلك من أبرز المقومات التي تجعل البنك قريباً من جميع أفراد المجتمع.

المطيري: 33.5% توزيعات «البيوت» النقدية في أول عام للإدراج
المطيري: 33.5% توزيعات «البيوت» النقدية في أول عام للإدراج

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

المطيري: 33.5% توزيعات «البيوت» النقدية في أول عام للإدراج

عقدت الجمعية العمومية لشركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة بنسبة حضور بلغت 86.42 في المئة، ووافقت على البيانات المالية للعام الماضي 2024، كما أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بواقع 20 في المئة نقداً، ليكون مجموع ما وزعته الشركة عن العام الماضي 33.5 في المئة نقداً، في أول عام لإدراج الشركة بالبورصة في 11 يونيو 2024. وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عطاالله عواض المطيري، خلال اجتماع الجمعية العمومية الخميس الماضي، إن عام 2024 مثل محطة بارزة في تاريخ الشركة، حيث شهد أهم حدث في مسيرة «مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة»، والمتمثل في إدراج الشركة بالسوق الأول لبورصة الكويت، بعد مسيرة طويلة من النجاحات والاستعدادات الحثيثة التي بدأت منذ تأسيس الشركة مروراً بترسيخ أركانها التشغيلية ورسم معالم هويتها ونموذج أعمالها المتنوع ما بين أنشطة متعددة ومختلفة في قطاعات واعدة، عبر بناء محافظ أعمال متوسطة وطويلة الأجل، وتحقيق انتشار جغرافي مدروس في أسواق إقليمية وخليجية. المطيري: المجموعة عززت وجودها الإقليمي والدولي من خلال إدارة أكثر من 8000 موظف منتدب لدى عملائها في مختلف القطاعات الحيوية ولفت المطيري إلى أن المجموعة واصلت تحقيق أداء قوي عكس مكانتها كشريك استراتيجي موثوق في تلبية متطلبات العديد من العملاء المحليين والدوليين، حيث نجحت في تعزيز عملياتها التشغيلية، وتوسيع نطاق خدماتها في مجالي إدارة الموارد البشرية وخدمات الدعم البشري، إلى جانب التوسع المستمر في الأنشطة التابعة في القطاع العقاري عبر ذراع الشركة المتمثل في شركة ريل استيت هاوس. وعلى المستوى التشغيلي، ذكر: «عززت المجموعة تواجدها الإقليمي والدولي من خلال إدارة أكثر من 8000 موظف منتدب لدى عملائنا في مختلف القطاعات الحيوية، مع استمرار تقديم حلول متكاملة تلبي احتياجاتهم المتغيرة». كما نجحت الشركة في توسيع شراكاتها الاستراتيجية، لا سيما من خلال كيانها المشترك في شركة Servcore بالشراكة مع شرك V2X، مما عزز من قدرتنا على تقديم خدمات دعم حيوية للمقاولين الفدراليين في منطقة القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM). في تأكيد على قدرات المجموعة الفنية في صميم عملياتها التشغيلية. إنجازات 2024 من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة عبدالرحمن الخنه: «اختتمنا العام الماضي 2024 بالعديد من الإنجازات على مستوى كل المسارات التي وضعتها الشركة ضمن خطتها الاستراتيجية الهادفة، سواء المتعلقة بتنويع مصادر الدخل أو تعزيز الأداء التشغيلي للأذرع التابعة للمجموعة والممثلة في الشركات، عبر تفعيل أنشطتها التشغيلية وتوسيع نطاق الانتشار الجغرافي في الأسواق الأكثر استقراراً ونمواً». الخنه: مشروع المطلاع درة استثمارات المجموعة في القطاع العقاري بقيمة 326 مليون دولار وقال الخنه، في تصريح صحافي بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية، «التزاماً بالرؤية المشتركة بين مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي للشركة فإن الهدف الأساسي الذي تم العمل على تحقيقه العام الماضي تمثل في التركيز على بناء كيان أكثر قوة وكفاءة مالية، ويمتلك أصولاً تشغيلية مدرة وذات قيمة مضافة، تتميز بالدفاعية والمرونة التي تمتص الصدمات الاقتصادية وتقلبات الأسواق مع احتفاظها بقيمتها العادلة، كي تكون قابلة للتخارج وتحقيق الربح في أي وقت». وأفاد بأن «ثقافة واستراتيجية العمل في المجموعة من أهم ما يميزها، حيث نعمل ضمن رؤية مشتركة وهادفة لترسيخ بناء مجموعة مستدامة قائمة على اقتصاد الخدمات المرتبط بتقديم خدمات نوعية ذات قيمة مضافة لكبرى الشركات في القطاعين الخاص والحكومي»، مضيفا أن حرص «البيوت» على التميز في كل الأسواق التي تتنافس فيها يمنح الشركة أفضلية لدى كبار العملاء والمستفيدين من خدماتها، مؤكدا أن رؤية الشركة هي استمرار انتقاء الفرص وتحقيق توسعات مستمرة لمقابلة طموحات المساهمين وتنمية استثماراتهم وتعظيم عوائدهم. صفحة جديدة وشدد الخنه على أنه «إذا كان عام 2024 هو المحطة الرئيسية في مسيرتنا كشاهد على انطلاقة الإدراج، فإن العام الحالي سيكون صفحة جديدة في طريق الإنجازات، حيث ستتم مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا الطموحة التي تجمع بين التوسع المدروس، والتميز التشغيلي، وتنويع مصادر الدخل، وانتقاء الفرص لمواصلة بناء استثمارات رديفة للقائمة ضامنة للاستدامة». وتابع: «رسخنا بقوة نموذج أعمالنا المرن، متعدد المصادر، المتنوع جغرافياً وتشغيلياً، وفق منهجية تمنحنا قدرة أكبر على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية والسوقية، وتضمن استدامة النمو على المدى المتوسط والطويل، ففي قطاع الموارد البشرية أحد أهم الأنشطة تحت مظلة شركة بيت الموارد الكويتي لخدمات الموارد البشرية، أبرز الأذرع التابعة لشركة مجموعة البيوت، عززنا وجودنا الإقليمي والدولي من خلالها عبر تقديم حلول متكاملة للعملاء تشمل التوظيف، والتدريب، وإدارة العمالة، إضافة إلى الخدمات اللوجستية المتطورة». وبين أن «الشركة نجحت في بناء شراكات استراتيجية قوية مع كبرى الشركات والمؤسسات، ما ساهم في رفع كفاءتنا التشغيلية وتعزيز قدرتنا التنافسية، وبناء رصيد من النجاحات تضعنا في مقدمة الخيارات لكبرى الشركات، أما في قطاع التطوير العقاري فقد استطعنا ترسيخ مكانتنا عبر مشاريع بارزة مثل مشروع المطلاع M1، الذي يعد درة استثمارات المجموعة، بقيمة 326 مليون دولار، والذي يعد نموذجاً متكاملاً للمشاريع الصناعية، هذه الاستثمارات ليست مجرد أصول ثابتة، بل جزء أساسي من رؤيتنا لتنويع مصادر الدخل وتعزيز القيمة المستدامة للمجموعة». نمو الأرباح وأضاف الخنه: «على صعيد النتائج المالية شهدت الشركة نمواً مستمراً في صافي الربح على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، بداية من عام 2022، بصافي ربح بلغ 5.2 ملايين دينار، والذي ارتفع في عام 2024 إلى 8.4 ملايين بنسبة 61.5 في المئة، ويعكس ذلك نمواً مركباً سنوياً بنسبة 27.6 في المئة في صافي الربح على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، كما شهدنا تحسناً ملحوظاً في العائد على حقوق المساهمين الذي ارتفع من 7.6 في المئة في 2022 إلى 16.1 في المئة في 2024، مما يعكس قوة أدائنا المالي وقدرتنا على تحقيق قيمة مضافة مستدامة لمساهمينا». وتابع: «كذلك ارتفعت الأصول من 128.1 مليون دينار في عام 2022 إلى 213 مليونا في عام 2024، بمعدل نمو مركب سنوي قدره 29 في المئة، حيث إن تلك الزيادة الملحوظة تعكس نجاح استراتيجيتنا في تنمية المحفظة الاستثمارية للمجموعة وتنويع أصولنا بما يتماشى مع أهدافنا في تحقيق نمو مستدام وزيادة العوائد لمساهمينا». وبلغ إجمالي الموجودات لعام 2024 نحو 213 مليون دينار مقارنة بـ135.5 مليونا لعام 2023، بنسبة نمو بلغت 57.17 في المئة، كما بلغ إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي الشركة الأم لعام 2024 نحو 53.203 مليونا مقارنة بـ51.276 مليونا بنسبة نمو بلغت 3.7 في المئة. الرؤية المستقبلية في سياق متصل قال الخنه: «الرؤية المستقبلية لمجموعة البيوت ترتكز على تعزيز أسس تكوين المجموعة تشغيلياً، بحيث تغطي نشاطات مختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً، تحقق الأهداف الطموحة لمساهميها، ونستطيع المنافسة بها، مع ضمان تحقيق عوائد مجزية سنوياً من أرباح الأذرع التابعة التي نؤهلها ونستثمر فيها». وأردف: «إن نجاحنا ونمونا المستمر يعكسان التزامنا الراسخ بتقديم قيمة مضافة مستدامة لمساهمينا وتعزيز مكانتنا كشريك استراتيجي موثوق لدى عملائنا، الذين نعتز بشراكتهم وثقتهم في خدماتنا وتوافقنا معهم على أن النجاح هو طريق مستمر وليس محطة وصول، ونحن ملتزمون بمساعدتنا لكل عملائنا عبر تقديم أعلى درجات الجودة في الخدمات والحلول المميزة». وعن توقعات المرحلة المقبلة أوضح: «نتطلع إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، استناداً إلى الأرضية الصلبة التي نقف عليها، والممثلة في سلسلة العقود التي حصلت عليها المجموعة والمستمرة بين 3 و5 سنوات، حيث إن العام الحالي 2025 سيشهد تحولات جديدة وإيجابية في مسيرة أنشطة وعقود الشركة عبر شركاتها التابعة، والتي تمثل أذرعها المتخصصة في الأنشطة التشغيلية، سواء في قطاع خدمات الموارد البشرية التي تتفرد وتتميز فيها الشركة على صعيد الخدمات أو العقود مع كبرى الجهات الحكومية والكيانات الخاصة ما بين جهات محلية وأخرى إقليمية وعالمية، أو الأنشطة العقارية الأخرى». وشدد على «الالتزام بتحقيق أعلى معايير الجودة والتميز، والسعي دائماً إلى استكشاف فرص جديدة، وتطوير أعمالنا، وتعزيز مكانتنا كشركة رائدة في مجالاتنا المختلفة التي نستثمر فيها. ومع استمرارنا في هذه الرحلة، فإننا على ثقة بأن المستقبل يحمل المزيد من الفرص والنجاحات». شدد الخنه على أن «الجهاز التنفيذي للمجموعة حريص على تحقيق إنجازات نوعية في العام الحالي، والاستمرار في تحقيق التوسعات الناجحة والمدروسة، للاستفادة من فرص النمو في الأسواق الرئيسية بالمنطقة والقطاعات الحيوية التي تعمل فيها المجموعة وشركاتها، في إطار تجسيد التزامنا بالريادة والابتكار فيما نقدمه من خدمات وحلول». ولفت إلى «تطوير الكفاءة التشغيلية والالتزام بتعزيز نجاحات العملاء والمستفيدين مما نقدمه من خدمات، وهو التزام راسخ لضمان ريادة مجموعة البيوت الاستثمارية القابضة فيما تقدمه من حلول متكاملة ومبتكرة يتم تصميمها لتلبية احتياجات العملاء ومساعدتهم على الإبداع والإنجاز، ونعمل بكل جدية وإتقان على أن تحافظ المجموعة على قدراتها التنافسية في القطاعات والمجالات التي تتميز فيها، خصوصاً خدمات الموارد البشرية التي تعتبر أهم وأكثر الأصول قيمة بالنسبة للمؤسسات الكبرى التي تشكل مكونا حقيقيا وأساسيا للاقتصاد». واستدرك: «في الوقت الذي نركز على السنوات المقبلة كنظرة مستقبلية بعيدة الأمد، أؤكد ثقتي التامة بأن فريق عملنا المتفاني، ورؤيتنا الاستراتيجية، والتزامنا الراسخ بالتميز، سيمكن الشركة من الوصول إلى آفاق جديدة، مع استمرارنا في تقديم قيمة مستدامة لأصحاب المصالح لتضيف إلى مكانتنا ككيان تشغيلي يملك المبادرة». وأكد أن «من أهم الأولويات استمرار المحافظة على حقوق المساهمين، والعمل على تنميتها مع مراعاة كل التحديات المحيطة، مع استمرار دراسة واستكشاف بعض الفرص التي نعتزم الدخول فيها»، مشدداً على أن السوق الكويتي وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي ستبقى في مقدمة الاهتمام، مع متابعة واقتناص الفرص عالية الجودة في الأسواق الدولية.

المطيري: «رؤية العيد 2030» خريطة طريق للمستقبل بـ 3 ركائز استراتيجية
المطيري: «رؤية العيد 2030» خريطة طريق للمستقبل بـ 3 ركائز استراتيجية

الجريدة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

المطيري: «رؤية العيد 2030» خريطة طريق للمستقبل بـ 3 ركائز استراتيجية

وافقت الجمعية العمومية لشركة العيد للأغذية، اليوم، على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 13% من القيمة الاسمية للسهم الواحد (أي بواقع 13 فلسا لكل سهم)، و3% أسهم منحة من رأس المال المدفوع عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2024، للمساهمين المقيدين في سجلات الشركة، كما في نهاية يوم الاستحقاق، وتفويض مجلس الإدارة بتحديد يوم الاستحقاق وتعديل تأكيد الجدول الزمني في حالة وجوب تغييره إن لزم الأمر. كما تمت الموافقة على استقطاع نسبة 10% من الأرباح لحساب الاحتياطي الاختياري، و10% من حساب الأرباح لحساب الاحتياطي القانوني. 5.318 ملايين دينار صافي أرباح الشركة عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2024 وأردف المطيري معللاً الأداء المالي المميز للشركة في عام 2024، حيث يأتي بعد مرور عام على استحواذ «العيد للأغذية» على شركة سوق الاشراف المركزي الرائدة محلياً في قطاع الخدمات الغذائية، وهو ما عزز انتقالها الى مستوى قياسي واستثنائي شكلا ومضمونا، حيث سجلت الشركة خلال عام 2024 قفزة نوعية في معدل النمو بصافي أرباحها وإيراداتها التشغيلية التي تضاعفت بشكل لافت، لتقارب ثلاثة أضعاف معدل النمو في عامي 2022 و2023. وبين أن الشركة أتمت تحقيق أهداف Goals 25 قبل عام من موعدها المحدد، مما مهد الطريق لإطلاق «رؤية العيد 2030»، التي تمثل خارطة طريق للمستقبل للعمل على 3 ركائز استراتيجية أساسية، أولاً: الدخول في القطاع الغذائي الصناعي لتعزيز وجود الشركة بقطاع الأمن الغذائي الوطني، ثانياً: استهداف القطاع الغذائي الصحي بقوة وتشجيع الأفراد بمختلف الشرائح في المجتمع على اعتماد أنماط غذائية صحية من خلال التنوع والتوسع في تقديم المكملات الغذائية والعضوية، بالتوازي مع التوسع الرقمي والتجاري عبر المنصات الإلكترونية، ثالثا: التوسع بأنشطة التوزيع للسلع الاستهلاكية الرئيسية التي تمثل 90% من عمليات الشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store