
لليوم الخامس على التوالي.. الإمارات تواصل إنزال المساعدات جواً لإغاثة سكان غزة
وشهد اليوم تنفيذ عملية الإنزال الجوي الـ 58، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، والتي تؤكد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة في القطاع، في ظل التحديات الأمنية المستمرة.
وبذلك، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جوا منذ بدء المبادرة إلى أكثر من 3787 طنا من المواد الغذائية والإغاثية، عبر 197 طائرة، ما يعكس استمرارية الجهد الإنساني الإماراتي للوصول إلى الفئات الأكثر تضرراً.
بالتزامن مع ذلك، دخلت اليوم إلى قطاع غزة 41 شاحنة مساعدات إماراتية عبر مختلف المعابر البرية، من ضمنها 12 شاحنة محمّلة بالمواد الطبية المقدّمة إلى منظمة الصحة العالمية، وشاحنات محمّلة بالمواد الغذائية الأساسية، في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية المتكاملة ودعم القطاعين الصحي والغذائي في غزة.
وتواصل دولة الإمارات تقديم الدعم العاجل، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، بما يجسّد نهجها الإنساني الراسخ ودورها الريادي في دعم الشعوب المتضررة حول العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
بن غفير يقتحم باحات المسجد الأقصى ويدعو إلى احتلال "كامل" لقطاع غزة
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الحرم القدسي اليوم الأحد وطالب باحتلال إسرائيل لكامل قطاع غزة، وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان بعد زيارة بن غفير إن سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي "لم تتغير ولن تتغير". ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير الأحد إلى احتلال "كامل" غزة وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهرا. وقال بن غفير الذي اقتحم باحات المسجد الأقصى "يجب أن نوجه رسالة واضحة: يجب احتلال كامل قطاع غزة، إعلان السيادة الإسرائيلية على كامل القطاع". وشدد الوزير اليميني في مقطع فيديو التقطه داخل الباحات بينما ظهر مسجد قبة الصخرة خلفه، على وجوب "القضاء على كل عنصر من عناصر "حماس"، وتشجيع الهجرة الطوعية، فقط بهذه الطريقة سنستعيد المخطوفين وسننتصر في الحرب". وجاءت تصريحات بن غفير التي نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما بثت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي فيديوهات تظهر الرهينتين روم براسلافسكي وإفياتار دافيد، نحيلين ومتعبين. أظهرت المقاطع المصوّرة الرجلين شديدي الهزل والوهن وكان الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي في غزة المهدّدة بـ"مجاعة معمّمة" بحسب الأمم المتحدة. ورأى بن غفير أن احتلال غزة "يجب أن يكون الرد على مقاطع الرعب التي نشرتها حماس". واحتشد عشرات آلاف الأشخاص مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الرهائن ودعما لعائلاتهم. من جانبه، اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن "اعتداءات المستوطنين الاستفزازية على المسجد الأقصى المبارك، تصعيد خطير". ودان الأردن الذي يشرف على المقدسات الإسلامية في القدس في بيان صدر عن وزارة الخارجية "اقتحام" بن غفير للمسجد الأقصى، ورأى أنه يمثل "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا غير مقبول وتصعيدا مدانا". لكن بن غفير لفت إلى أنه يمكن احتلال قطاع غزة "كما أثبتنا أنه يمكن فرض السيادة في الحرم". وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية وإعلان ضمها في 1967، يمكن لغير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة فيه، وهي قاعدة يعمل اليهود المتشدّدون على خرقها. وقال المكتب الإعلامي التابع للاوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب إن "2953 من المتطرفين اقتحموا" المسجد الأقصى. وأدى هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، إلى مقتل 1219 شخصا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية. ومن أصل 251 شخصا خطفوا من جنوب إسرائيل في الهجوم واقتيدوا إلى غزة حيث احتجزوا رهائن، لا يزال 49 في القطاع الفلسطيني. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 27 من هؤلاء لقوا حتفهم. في المقابل، أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة عن مقتل أكثر من 60430 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


صحيفة الخليج
منذ 40 دقائق
- صحيفة الخليج
الحروب تصنع مواقف الدول والشعوب
الحروب تفرز الدول وتسقط الأقنعة وتكشف المستور، ولم تحدث حرب إلا وفرزت دول العالم ما بين مؤيدين ومعارضين ومحايدين، والمؤيدون بدورهم ينقسمون بين طرفيها ويكون بينهم من لا يكتفون بالتأييد والدعم السياسي والدبلوماسي والإعلامي فقط، ولكنه يصبح انحيازاً يصل إلى حد الانخراط غير المباشر، بالتمويل والتسليح وإرسال الخبراء والمدربين وأحياناً المقاتلين والمرتزقة. المنحازون لكل من طرفي أي حرب تكون مواقفهم واضحة وانحيازاتهم مبررة، ولكن المحايدين تكون مواقفهم ملتبسة، فالحروب بما يحدث فيها من قتل وتدمير وتخريب تصنع المواقف ولكن الكثير من الدول وأيضاً الأفراد يؤثرون السلامة ولا يعلنون مواقفهم بصراحة مفضلين الاختباء وراء حائط الحياد خوفاً على مصالحهم وخشية أن تطالهم شظاياها، وبنظرة سريعة على الحاضر والماضي ستجد أن كل حرب قد قسَّمت العالم فرقاً، وأنها غالباً لا تنتهي إلا وقد تركت وراءها خريطة جديدة من التحالفات السياسية والعسكرية التي تغير في خريطة توازنات القوى العالمية. انقسم العالم تجاه الحربين العالميتين وتجاه الحروب الإقليمية وحروب دول الجوار والنزاعات الأهلية، وحالياً منقسم تجاه الحرب في أوكرانيا وتجاه ما يحدث من توابع الخريف العربي في أكثر من دولة عربية وتجاه الصراع الإيراني الإسرائيلي وتجاه كل صراع أو أزمة على الكوكب. الاستثناء الوحيد الذي يشذ عن قاعدة الانقسام سواءً كان عمودياً أو أفقياً هي الحرب الإسرائيلية على غزة، التي منحتها العديد من دول العالم صفة الشرعية عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023 ولكن نتيجة تجاوزها للمعقول غيّرت الكثير من الدول مواقفها، والوحيدة التي ظلت تمنحها الشرعية والدعم السياسي والاقتصادي والعسكري هي الولايات المتحدة، لتقف بكل ثقلها بجانب إسرائيل، تتبنى مواقفها سياسياً وتدافع عنها دبلوماسياً وتعاقب المنظمات الأممية التي تتجرأ على التنديد بجرائمها وتقرر محاكمة قادتها وتهدد الدول التي تنحاز إنسانياً إلى الفلسطينيين، كما وضعت نفسها مع إسرائيل في سلة واحدة في مواجهة العالم وكشفت ما كان مستوراً، وهو أن إسرائيل ليست مجرد حليف لأمريكا ولكنها تتجاوز ذلك كثيراً. الموقف الأمريكي تجاه إسرائيل راسخ لا يتزعزع، بصرف النظر عن انتماء ساكن البيت الأبيض، فهو عهد يلتزم به كل رئيس، والاختلاف يكون فقط في التفاصيل وأساليب تجنيد القوة الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية الأمريكية لتحقيق الأهداف الإسرائيلية بصرف النظر عن مدى توافقها مع القوانين الدولية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية. العالم كله تحدث عن جرائم الإبادة وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية وعبَّر عن انزعاجه من قتل الناس جوعاً وعطشاً في غزة، وندد باستهداف المستشفيات ورفض مخططات التهجير الإسرائيلية والولايات المتحدة وحدها هي التي تدعم التهجير وتشارك في التخطيط لتحقيقه وتصطف بجانب إسرائيل تبريراً ودعماً على كل المستويات. العديد من دول العالم تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتؤمن بأن حل الدولتين هو الضامن الوحيد لتحقيق السلام العادل وإرساء الأمن والاستقرار وهو ما عبّرت عنه كثير منها بما يتوافق وسياساتها، بالاعتراف بدولة فلسطينية وبالانحياز للحق الفلسطيني في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد أن تحوّل مجلس الأمن بفعل الفيتو إلى مجلس بلا موقف تجاه ما يحدث في غزة، وفي المقابل تتخذ حفنة من الدول من حل الدولتين وسيلة لتخدير الشعوب والعبث بالحق الفلسطيني وتتصدرها الولايات المتحدة التي تثير مواقفها في هذا الصدد حيرة المختصين والمتابعين، تطالب به وتفعل ما يجعله مستحيلاً، ترى الجوع يلتهم الأطفال والكبار ولا تضغط على إسرائيل لوقف عرقلة دخول المساعدات، تتبنى التهجير انطلاقاً من أن القطاع لم يعد يصلح للحياة وتواصل مد إسرائيل بالأسلحة التي تحوله إلى قطعة من جهنم. الشعوب سبقت الحكومات انحيازاً للحق الفلسطيني، بل إن بعض الحكومات اتخذت مواقف منددة بالحرب على غزة استجابة لضغوط شعوبها وخشية من أصوات ناخبيها والشعب الأمريكي نفسه أصبح منقسماً تجاه ما يحدث في غزة، بعضه يرى أن إسرائيل تمادت قتلاً وتدميراً وإبادة ويؤمن بأنها لا تريد وضع نهاية للحرب لأسباب داخلية والبعض الآخر يتبنى موقف الإدارة الأمريكية بحق إسرائيل في فعل ما تشاء ورغم الإجراءات العقابية التي اتخذتها الإدارة لخفض حدة الغضب في الشارع الأمريكي إلا أن ذلك لم يوقف التظاهر والتنديد والغضب الشعبي الذي يتزايد يوماً بعد يوم. الانحياز العالمي للحقوق الفلسطينية لا يعني الانحياز للجماعات المسلحة التي أشعلت النار وهي تدرك عجزها عن إطفائها ولكنه انحياز لشعب أعزل وصاحب حق وذنبه الوحيد أن هذه الجماعات طفت على سطحه وتحكمت في أقداره وقادته إلى جحيم ليس له نهاية. أمريكا لن تتخلى عن إسرائيل وستظل لها السند والداعم ولن تتلفت إلى مواقف الدول الرافضة لما يحدث في غزة والضفة وفي الإقليم عموماً ولن يهزها غضب قطاع من الأمريكيين، حتى لو أدركت أنها على شفا عزلة عالمية بسبب الحرب على غزة وبسبب سياسات أخرى تصفع كل الوجوه من دون حساب للعواقب.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
رئيس الدولة يصدر مرسوماً بقانون اتحادي بإنشاء "الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات" برئاسة زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، مرسوماً بقانون اتحادي بإنشاء "الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات" وتعيين الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان رئيساً له، وذلك في إطار تعزيز المنظومة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتوحيد الجهود الاتحادية والمحلية في التصدي لهذه الآفة بما يعزز أمن المجتمع ويحمي أفراده. ويُعد الجهاز جهة اتحادية مستقلة تتبع مجلس الوزراء، يَحِل محل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، ويتولى مهام وضع وتنفيذ السياسات العامة والتشريعات والإستراتيجيات المتعلقة بمكافحة المخدرات وتعقب وضبط شبكات تهريبها وترويجها بالتنسيق مع الجهات المعنية على المستويين الاتحادي والمحلي. ووفق المرسوم بقانون اتحادي، سيتولى "الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات" عدداً من الاختصاصات والمسؤوليات الوطنية الهادفة لتعزيز أمن المجتمع، ومكافحة مختلف أنماط الجرائم المرتبطة بالمخدرات، وضمان بيئة تشريعية وتنفيذية فعالة للحد منها، ومن أبرز الاختصاصات مكافحة الإتجار بالمخدرات، وتعقب وضبط شبكات تهريب وترويج المخدرات وتقديم المتورطين إلى الجهات القضائية المختصة، وذلك بالتنسيق مع السلطات المختصة ووفقاً للتشريعات النافذة في الدولة، وإعداد وتطوير السياسات والإستراتيجيات والتشريعات المتعلقة بشؤون المخدرات وبأنماط الجرائم المتعلقة بها وسبل مكافحتها، ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد وفقاً للتشريعات السارية في الدولة، والتنسيق مع الجهات المعنية لمراقبة وتفتيش وتتبع الأشخاص والبضائع ووسائل النقل لمكافحة دخول أو خروج المخدرات من الدولة، إضافة إلى متابعة ورصد الأنشطة والعمليات التي يُشتبه أنها متعلقة بتهريب المخدرات أو الاتجار بها. كما تشمل اختصاصات الجهاز اقتراح وإعداد ضوابط تداول السلائف الكيميائية التي تُستخدم في غير الأغراض الطبية، وإجراءات الحصول على الإذن وطريقة تداول وحفظ السجلات وتخليص الإجراءات الجمركية المتعلقة بها ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد، والتنسيق مع الجهات المعنية لغايات الرقابة على المنشآت الطبية والصيدلانية لمنع بيع أو صرف الأدوية أو المنتجات الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بصورة غير مشروعة، إضافة إلى متابعة علاج وتأهيل المدمنين بالتنسيق مع الجهات المعنية، وإطلاق وتنظيم المبادرات والحملات التوعوية المتعلقة بمكافحة المخدرات والتعريف بأضرارها وآثارها السلبية على الأفراد والمجتمع، والتنسيق مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لتبادل المعلومات والخبرات حول عمليات مكافحة تهريب المخدرات وشبكات تهريبها والإتجار بها، على أن يُراعى في ذلك التنسيق مع الجهات المعنية واتباع الإجراءات المعتمدة وفقاً للتشريعات السارية في الدولة. وتعزيزاً لجهود التنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية، يتولى الجهاز إنشاء وتنظيم قاعدة بيانات وطنية شاملة ومتكاملة حول كافة المعلومات والبيانات ذات الصلة باختصاصاته، ويعمل على ضمان التكامل في تبادل هذه البيانات مع الجهات المعنية بما يعزز كفاءة الاستجابة وفعالية السياسات الوطنية. ويشمل دور الجهاز أيضاً التنسيق مع الجهات الصحية والاجتماعية المعنية لمتابعة علاج وتأهيل المدمنين، بما يضمن إعادة إدماجهم في المجتمع عبر برامج متكاملة تستند إلى أفضل الممارسات العلاجية والتأهيلية. كما يضطلع الجهاز بمسؤولية إعداد الدراسات والبحوث المتخصصة حول ظاهرة الإدمان ومكافحة المخدرات، ونشرها بهدف تعزيز المعرفة العلمية وتقديم توصيات مبنية على الأدلة لصناع القرار والمؤسسات ذات الصلة.