
وفاة إيناس النجار تدق جرس إنذار.. احذر «القاتل الصامت»
في 31 مارس/آذار، تلقت الأوساط الفنية في تونس والعالم العربي خبرًا صادمًا بوفاة الفنانة إيناس النجار عن عمر ناهز 46 عامًا.
جاءت وفاة النجار إثر تسمم دموي حاد ناتج عن انفجار في المرارة، دخلت إثره في غيبوبة لم تمكث بعدها طويلاً، لتفارق الحياة، تاركة وراءها تساؤلات طبية خطيرة.
ورغم أن رحيلها شكّل خسارة فنية، فإن ما كشفت عنه حالتها من أبعاد صحية خطيرة جعل من وفاتها جرس إنذار حقيقي حول أحد أخطر أمراض الجهاز الهضمي: أمراض وحصوات المرارة.
المرارة.. القنبلة الموقوتة
الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، وصف في برنامج تلفزيوني حصوات المرارة بأنها قنبلة موقوتة، ولفت إلى أن تحرك حصوة صغيرة داخل القنوات المرارية قد يؤدي إلى التهاب البنكرياس أو انفجار المرارة نفسها، ما يستدعي تدخلاً جراحيًا عاجلًا، وغالبًا بالمنظار لتقليل المضاعفات.
وأكد أن تجاهل الألم أو الأعراض البسيطة في الجزء العلوي من البطن قد يكون قاتلًا بصمت.
أسباب خطيرة مرتبطة بنمط الحياة
وفاة إيناس دفعت خبراء التغذية والأطباء إلى التحذير من النمط الغذائي المسبب لتكون حصوات المرارة. ووفقًا لموقع Health، فإن هناك خمسة عناصر غذائية تُعد من أبرز المسببات:
- اللحوم الحمراء والمصنعة: تحتوي على دهون مشبعة ترفع الكوليسترول.
- منتجات الألبان كاملة الدسم: تُجهد المرارة وتزيد احتمال تشكل الحصوات.
- الحلويات الغنية بالسكريات: تؤدي لاضطراب التمثيل الغذائي.
- المشروبات الغازية والمُحلاة: تسبب التهابات وتسمم داخلي.
- الكافيين بكميات كبيرة: له تأثير ضار على المرارة والكبد.
كيف نحمي أنفسنا؟
لتفادي خطر "انفجار المرارة"، ينصح الأطباء بالآتي:
- تقليل تناول الدهون المشبعة والأطعمة المصنعة.
- الإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة.
- تجنب الإفراط في السكريات والمشروبات المحلاة.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على وزن مثالي.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بآلام متكررة في البطن العلوي.
aXA6IDE4NC4xNzQuNDAuMTQ5IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ!
#بشرة ليلة الزفاف.. لحظة تتويج لكل ما بذلته من جهد؛ لتحضير نفسكِ، داخليًا وخارجيًا. ورغم أن التركيز، غالبًا، يكون على الفستان، والمكياج، وتسريحة الشعر، إلا أن سر الإشراقة الحقيقية يبدأ من الداخل، وتحديدًا من الطبق الذي تتناولينه، ومن اختياراتكِ الغذائية اليومية، التي تمنحكِ الحيوية، والراحة النفسية، والبشرة المتوهجة. في هذا اليوم الاستثنائي، لا يتعلق الأمر فقط بما ترتدينه، بل بما تأكلينه قبل أسابيع، وربما أشهر، من موعد الزفاف. فالغذاء الذكي ليس فقط وسيلة للحفاظ على الوزن، بل هو سلاحكِ السري لمقاومة التوتر، ودعم المناعة، والشعور بالثقة الكاملة. في هذا الدليل العملي، سنتناول أهمية النظام الغذائي الصحي في الاستعداد ليوم الزفاف، مع تقديم نصائح عملية، تساعدكِ على بدء أسلوب حياة متوازن، يعزز إشراقتكِ، ويزيد ثقتكِ بنفسكِ. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! اعتمدي على جسمكِ ليمنحكِ الدعم: التحضير للزفاف لا يقتصر على المظهر، بل يشمل العناية بالصحة، والرفاهية العامة. وعبر تناول الطعام بذكاء، والتخطيط للوجبات، وممارسة التمارين بانتظام، ستكونين مستعدة نفسيًا، وجسديًا، ليومكِ المميز، ومتألقة ومرتاحة في بشرتكِ وحيويتكِ. وتمامًا كما تعتمدين على أفضل فريق تنسيق لحفل زفافكِ، اعتمدي على جسمك؛ ليمنحك الدعم: - التزمي بشراء الأطعمة الكاملة، والطازجة. - ابتعدي عن المنتجات المعلبة، والمصنّعة. - اقرئي الملصقات، وابحثي عن المنتجات ذات المكونات البسيطة، ومن دون سكريات، أو مواد حافظة. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! الطعام المغذي يعزز نضارة البشرة: لا يقف دور الطعام الصحي على دعم المناعة، بل يخفف التوتر، ويساعدكِ على مقاومة الأمراض قبل اليوم المنتظر. كما أن التغذية السليمة تُعتبر جزءًا أساسيًا في تحقيق أهداف اللياقة البدنية، سواء كنتِ ترغبين في فقدان الوزن، أو شد العضلات، أو الحفاظ على قوامكِ الحالي. ويشمل النظام الغذائي المتوازن: - الفواكه والخضروات: عناصر مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تدعم البشرة والمناعة. - البروتينات: مثل: اللحوم والبيضاء، والبقول، والمكسرات، تساعد في بناء العضلات والتعافي. - الحبوب الكاملة: مثل: الشوفان، والكينوا، تمنحك طاقة طويلة الأمد، وأليافاً لهضم صحي. - منتجات الألبان: كاللبن والجبن، توفّر الكالسيوم الضروري للعظام. ضعي في الاعتبار أن الأطعمة الصحية قد تؤدي لزيادة الوزن، إذا أفرطنا في تناولها. لذا، احرصي على مراقبة الحصص، واستخدمي أطباقًا أصغر لتقليل الكمية بشكل غير ملحوظ دون الشعور بالحرمان. السر الحقيقي لجمالك يوم الزفاف.. يبدأ من المطبخ! خطة وجبات متوازنة: ابدئي بتدوين الأطعمة الصحية التي تفضلينها، ثم وزعيها على وجبات الأسبوع: - الفطور: توست من الحبوب الكاملة مع الأفوكادو، وفاكهة موسمية. - الغداء: سلطة خضراء مع بروتين مشوي (دجاج، أو توفو). - العشاء: سمك مشوي مع خضار مطهو وكمية معتدلة من الكينوا. - الوجبات الخفيفة: مكسرات، وزبادي طبيعي، أو شرائح خضار مع حمص. أهمية التمارين الرياضية: النظام الغذائي لا يكتمل دون حركة، فالنشاط البدني يُنشّط الأيض، ويُقوي العضلات، ويُحسّن المزاج. اجمعي بين تمارين القلب (كالجري، أو الرقص)، وتمارين القوة (مثل: الأوزان، أو البيلاتس)، وتمارين المرونة (كاليوغا). استهدفي ممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا على الأقل من النشاط المعتدل. وأخيرًا، لا يكفي التركيز فقط على ما تأكلينه، بل من الضروري أيضًا تبني عادات صحية داعمة لجمالكِ الداخلي والخارجي. واحرصي على النوم العميق لمدة 8 ساعات يوميًا، فهو ليس يعزز إشراقة بشرتكِ فقط، بل يساعد جسمكِ على التعافي من ضغوط التحضيرات اليومية. ولا تنسي أهمية الحركة، سواء من خلال الذهاب إلى النادي، أو الاكتفاء بالمشي السريع، أو تمارين اليوغا، فالنشاط البدني يعزز الحيوية والثقة بالنفس، وأن تكون وجباتكِ صغيرة ومتكررة على مدار اليوم، مع التركيز على فطور غني، وغداء معتدل، وعشاء خفيف. هذا النمط يحافظ على استقرار الطاقة، ويقلل الرغبة بتناول الوجبات السريعة، فيمنحكِ الإشراقة والراحة المستحقة في يومكِ المنتظر.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
بعد ترويج " ترامب" للوجبات السريعة .. تعرف على مخاطر«الفاست فود» الصحية
يبدو أن الرئيس الأمريكي " دونالد ترامب" دائما يخرج على المألوف بتصريحات غربية لعل أخرها رده على منتقدي حبه للوجبات السريعة، قائلًا إن من نصحوه بالتوقف عن تناول البرجر والكولا دايت "رحلوا منذ زمن"، بينما لا يزال هو "موجودًا وبصحة جيدة". «البوابة نيوز» تناقش كيف تحول" الفاست فود" إلى عادة يومية، وتكشف المخاطر الصحية وأبرزها زيادة التوتر والإصابة بالسمنة و الشعور بالتخمة ناهيك عن كلفة اقتصادية تجاوز 30% عن الوجبات المنزلية بحسب الدراسات العلمية وأطباء التغذية. العين المجردة تكشف ازدحام شوارع المدينة ونواصي الجامعات والمصالح الحكومية التي تصطف طوابير طويلة أمام مطاعم الوجبات السريعة في مشهد يبدو عاديا لكنه يخفي وراءه قصة أكبر من مجرد شطيرة دجاج أو عبوة بطاطس فوسط إيقاع الحياة المتسارع تحولت هذه الوجبات إلى ملاذ شبه دائم لكثيرين لكنها أحيانا ما تكون بداية لمشاكل صحية ونفسية خطيرة. كيف تحولت الوجبات السريعة لعادة يومية؟ يرى البعض أن اللجوء إلى الوجبات السريعة لم يكن خيارا حرا بقدر ما كان فرضا فرضته ظروف الحياة فبين ضغط العمل وزحام المواصلات وطول اليوم الدراسي أو العملي لم يعد هناك وقت كاف لإعداد وجبة صحية في المنزل ،تقول «نورا» صاحبة الـ 25 عامًا: بعتمد بشكل يومي على الطعام الجاهز بسبب طبيعة عملها ودراستها إلى أن بدأت تعاني من مشاكل صحية مفاجئة. وتوضح لـ «البوابة نيوز»: «كنت أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية يصل لثلاثة أشهر مع آلام حادة في البطن وشعور دائم بالتخمة وعندما زرت الطبيبة طلبت مني تحليلا لتكيس المبايض وأرجعت السبب إلى النظام الغذائي المعتمد على الدهون والأطعمة الجاهزة». هل الفاست فود رخيص فعلا؟ في وقت يبدو فيه "الفاست فود" خيارا اقتصاديا يرى أخرين غير ذلك، فيقول «أحمد حسن»، طالب جامعي: أنا اشتري ساندويتش يوميا بما لا يقل سعره عن 80 جنيها و"عندما بدأت أحضر وجباتي من المنزل وفرت تقريبا نصف ما كنت أنفته". جدير بالذكر، فأظهرت دراسات استهلاكية أن الاعتماد اليومي على الوجبات السريعة يرفع من الإنفاق الشهري بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأكل البيتي خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الجاهزة. تأثير "الفاست فود" على الصحة النفسية والسلوك الغذائي لا يقتصر ضرر الأكل السريع على الجسد فقط بل يمتد إلى الحالة النفسية كذلك تكمل "نورا" حديثه، أنها لاحظت بعد توقفها عن الوجبات الجاهزة أن مزاجها أصبح أفضل وقل شعورها بالتوتر ، ما يتطابق مع أبحاث الدراسات العلمية الحديثة بأن الأطعمة المصنعة والمليئة بالسكريات قد تؤثر على كيمياء الدماغ وتزيد من معدلات القلق والاكتئاب على المدى الطويل. لا ضرر في السرعة.. ولكن بشروط بحسب الدكتور «حسام عبدالعزيز»، أخصائي التغذية العلاجية فإن المشكلة ليست في «السرعة» بل في «الاختيار» ويضيف أن «الوجبات السريعة ترفع من نسب الكوليسترول وتزيد احتمالات السمنة وأمراض القلب ومشاكل الجهاز الهضمي كما قد تؤثر على التوازن الهرموني خاصة لدى السيدات». ويؤكد أن بعض أنواع "الفاست فود" قد تتسبب في اضطرابات هرمونية مثل تكيس المبايض عند السيدات إذا كانت غنية بالدهون المهدرجة والسكريات وينصح بالاعتدال والوعي والبحث عن بدائل سريعة لكن صحية. البدائل: هل يمكن للأكل البيتي أن ينافس؟ تقول نورا إنها بدأت تعد وجبات صغيرة في المنزل وتأخذها معها إلى العمل. «الأمر لم يكن صعبا مجرد وجبة بسيطة من مكونات صحية أو سلطة أو فواكه مقطعة ،بعد أيام قليلة لاحظت فرقا كبيرا في صحتي ومعدتي ونفسيتي». وتدعو إلى نشر ثقافة الأكل البيتي خصوصا بين الفتيات العاملين والطلاب الذين خارج المنزل دائما لأنه لا يحتاج مجهودا كبيرا ويضمن تغذية صحية وآمنة.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
شهر من اللحوم الحمراء على المائدة.. والنتائج كانت مفاجئة
هل اللحوم الحمراء عدوة للصحة كما يقول البعض؟ صحفية أمريكية قررت خوض التجربة بنفسها لتكتشف الحقيقة. وفي تجربة غذائية غير معتادة نشر موقع صحيفة "ديلي ميل" تفاصيلها، قررت الصحفية الأمريكية المتخصصة في الشؤون الصحية إميلي جوشو ستيرن، كسر عاداتها الغذائية واستبدال مصادر البروتين المألوفة لديها ، مثل الدجاج والسمك، بلحوم حمراء ومصنعة، لتكتشف بنفسها إن كانت هذه الأطعمة "سيئة السمعة" تستحق هذا اللقب. الصحفية ، التي لم تتناول أول "برغر" في حياتها حتى بلغت 15 عاما، اعترفت بأنها لم تكن يوما من محبي اللحوم الحمراء، وتفضل دائما قطع الدجاج على شطائر البرغر. لكن بعد سنوات من تغطية الدراسات التي تربط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان والخرف، قررت أن تختبر الأمر بنفسها. على مدار شهر فبراير، أدرجت إميلي في نظامها الغذائي اليومي وجبة واحدة على الأقل من اللحوم الحمراء أو المصنعة ، مثل شرائح الستيك، اللحم المفروم، النقانق، بدلًا من مصادر البروتين التي اعتادت عليها. وقبل بدء التجربة، خضعت لاختبارات دم أظهرت ارتفاعا طفيفا في الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري إذا تُرك دون علاج. كما أشارت التحاليل إلى انخفاض في مستويات فيتامين " د ". خلال التجربة، لاحظت الصحفية بعض التغيرات: من جهة، ارتفعت كلفة مشترياتها الغذائية، إذ كان ثمن اللحم البقري أعلى من الدجاج أو الديك الرومي، ومن جهة أخرى، لم تشعر بالكسل أو الخمول الذي كانت تتوقعه. صحيح أن بعض الأعراض كعسر الهضم والانتفاخ ظهرت عند تناول وجبات دسمة، لكنها لم تعانِ من التدهور الصحي الذي تخشاه. وفي مفاجأة لم تكن في الحسبان، أظهرت نتائج التحاليل بعد شهر من التجربة انخفاضا في الكوليسترول الضار بنسبة 8%، وانخفاضا في الدهون الثلاثية بمقدار الثلث، فيما بقي الكوليسترول الجيد على حاله. العامل الوحيد السلبي كان ارتفاع إنزيم في الكبد، ربما بسبب نقص الزنك أو فيتامين B12 نتيجة تقليلها من تناول الدواجن والأسماك. ورغم أن هذه التجربة لم تكن كافية لتغيير قناعاتها الغذائية بالكامل، فإن نتائجها تشير إلى أن اللحوم الحمراء والمصنعة ليست بالضرورة العدو الغذائي المطلق كما تصوره بعض الدراسات، خاصة عند تناولها باعتدال وضمن نظام متوازن يضم الحبوب الكاملة والخضروات. في ختام التجربة، تقول الصحفية: "لن أستغني عن دجاجي المفضل، لكن ربما أفسح مجالا أكبر لشرائح اللحم في طبقي". aXA6IDgyLjIzLjIxNy4yMTQg جزيرة ام اند امز CH