logo
رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين

رئيس النواب يلتقي في لندن رئيسي مجلسي العموم واللوردات البريطانيين

جهينة نيوزمنذ 21 ساعات
تاريخ النشر : 2025-07-02 - 09:13 pm
الصفدي يلتقي في لندن رئيسيْ مجلسيْ العموم واللوردات البريطانيين
الصفدي ورئيسا العموم واللوردات في بريطانيا: المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل الدولتين.
أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الصفدي، ورئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، عمق العلاقات الأردنية البريطانية، وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاءات منفصلة عقدها الصفدي في لندن، بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس، وأعضاء الوفد الأردني الذي يضم النواب: رئيس اللجنة القانونية مصطفى العماوي، ورئيس كتلة إرادة والوسط الإسلامي خميس عطية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية دينا البشير، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري.
وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتحدث الصفدي في لقاءاته عن مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية، والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجَّه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب.
وأضاف أننا نتطلع لتعزيز العلاقات الأردنية البريطانية وتمتينها، والبناء على إرث وفير من الشراكة والصداقة بين البلدين، على المستويات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الجانبين شهدت فاعلية واضحة خلال السنتين الأخيرتين، عبر استضافة وفود برلمانية متبادلة.
وأكد أن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية، وأن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا بإيجاد حل شامل وعادل لها، وعلى رأس ذلك قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مؤكداً أهمية تنسيق المواقف البرلمانية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، ووقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، مشدداً على أن ممارسات الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل ستجرُّ المنطقة إلى الفوضى.
وقال رئيس مجلس النواب إن الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية التاريخية، مستمر في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة المستهدفة تغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وتناول الصفدي أعباء اللجوء التي تحمَّلها الأردن، والأخطار على الحدود الشمالية، خلال السنوات الماضية، بمواجهة محاولات تهريب المخدرات والسلاح، مؤكداً أن المملكة، اليوم، تدعم، بكل الجهود، أمن ووحدة واستقرار سوريا.
من جهته، أكد رئيس مجلس العموم البريطاني أهمية تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات، وأن تنعكس العلاقة العميقة بين الأسرتيّن الملكيتيّن على شكل العلاقة بين الحكومات والبرلمان، بما يعزز التعاون الاقتصادي، والتعليمي، والصحي، وتبادل الخبرات.
وشدد على دعم حل الدولتين، مؤكداً أن تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يتم إلا بحل للقضية الفلسطينية، وتحقيق الشعب الفلسطيني لآماله، وحقه في العيش بأمن وسلام واستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، داعياً إلى وقف الحرب على غزة، والخطوات المتصاعدة في الضفة الغربية.
وقال هويل إن أنظار العالم يجب أن تبقى ماثلة على المآسي في غزة، ونتمنى أن يتم التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار قريباً، وأن يؤدي ذلك إلى سلام شامل.
كما أقام رئيس مجلس العموم حفل استقبال رسمي على شرف الصفدي والوفد المرافق في قصر ويستمنستر، بحضور عدد من اللوردات والنواب والمسؤولين البريطانيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، في الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من رئيس مجلس العموم.
وقال رئيس مجلس العموم خلال الحفل: "إنه لأمر رائع أن أراكم هنا، في هذه الزيارة المهمة، والتي آمل أن تُعمّق العلاقات القوية القائمة بالفعل بين مجلسي البرلمان البريطاني ومجلس النواب الأردني، وإنه لأمر رائع أن أرحب بكم مرة أخرى في لندن، بعد زيارتكم هنا في العام 2023، وزيارتي إلى بلدكم الجميل العام الماضي".
وتابع بالقول: آمل أن يُعزز اجتماع، اليوم، تفاعلاتنا بشكل أكبر، خاصة في هذه المرحلة الحرجة مع تصاعد التوترات العالمية، خاصة في الشرق الأوسط، ويشرفني جدًا استضافتكم في هذا الاستقبال اليوم، خاصة بعد الدفء الذي ميّز اللقاء الذي عقدتُه، سابقًا، مع جلالة الملك، وخلال تلك الزيارة، أكد جلالة الملك عبد الله الثاني حرص الأردن على تعزيز التعاون مع المملكة المتحدة في جميع القطاعات.
وأضاف رئيس مجلس العموم: "المملكة المتحدة تدعم بشكل كامل التحديث السياسي في الأردن، وعلى وجه الخصوص طموحكم لتمكين الأحزاب السياسية في البرلمان، ونحن ممتنون للدور الحاسم الذي يلعبه الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني في تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ونحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار في غزة أيضًا لإنهاء الصراع، مع بقاء حل الدولتين السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة والسلام العادل والدائم للإسرائيليين والفلسطينيين، ولهذا السبب من المهم جدًا أن تحافظ الحكومات والبرلمانات على استمرار الحوار بين جميع الأطراف".
ورد الصفدي على الكلمة الترحيبية بالقول: من دواعي السرور أن أحظى بهذا التكريم مرتين، بين أصدقاء تربطنا معهم جذور من التاريخ العميق، وأود التعبير عن بالغ التقدير والامتنان، للصديق العزيز رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هول، على ما يُبديه من حكمة، ورؤية سياسية عميقة، وما يكرّسه من جهد صادق، في توطيد جسور التعاون المشترك.
وتابع الصفدي: أقول بإيمان عميق، إن العلاقات الأردنية البريطانية، لا نرى فقط معها روابط دبلوماسية ومصالح مشتركة، بل نرى امتداداً لصداقة تاريخية، ومواقف إنسانية نبيلة، لطالما جمعتنا في أحلك الظروف وأكثرها دقة، عبر علاقة رائعة بين العائلتين الملكيتين، وعبر حكومة وبرلمان البلدين، ونثمن عالياً الدور البريطاني في دعم الأردن، ونتطلع إلى توسيع آفاق التعاون، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط، حيث نشهد معاً الألم الذي يعصف في غزة، ونذير الحروب المتصاعدة في الشرق الأوسط، ولا يسعنا إلا أن نرفع الصوت ونقول: كفى حرباً، كفى موتاً، كفى تدميراً لأحلام الأطفال، وكرامة الإنسان.
وقال الصفدي: إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، لم يتوقف يوماً عن الدعوة إلى السلام العادل والشامل، ودعم حقوق الإنسان، وحق الشعوب في الحياة والكرامة، كذلك فإن مواقف بريطانيا، دوماً، كانت مؤثرة في القرار الدولي، ولديكم تاريخ طويل من الحكمة، التي يمكن أن تسهم، اليوم، في الدفع بمسارات تسوية شاملة، نوقف معها الحروب، ونمضي نحو مستقبل مشرق للأجيال، ومعاً، أردنيين وبريطانيين، يمكننا أن نكون صوت العقل، ورسالة الأمل، في عالمٍ بات بأمسِ الحاجة إلى من يضع الإنسانية أولاً.
من جهته، قال رئيس مجلس اللوردات البريطاني إننا ندرك التحديات التي يمر بها الأردن، ونثمن عالياً الدور المهم والكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وأكد أهمية تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وأن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مبينا أن سبيل أمن المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
تابعو جهينة نيوز على

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. مفضي المومني : التحول نحو الجامعات التقنية..! أمام مجلس التعليم العالي.
د. مفضي المومني : التحول نحو الجامعات التقنية..! أمام مجلس التعليم العالي.

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

د. مفضي المومني : التحول نحو الجامعات التقنية..! أمام مجلس التعليم العالي.

أخبارنا : د. مفضي المومني. 2025/7/3 شهد العالم المتقدم تحولاً منذ عقود خلت نحو التعليم المهني والتقني، لأن هذا التعليم إضافة للتعليم الهندسي شكل رافعة التقدم لجميع الدول الصناعية الثمانية الكبار سابقاً والعشرون الكبار حالياً ودول أخرى تدخل ساحة الكبار، وكون التعليم التقني محسوب على التعليم العالي، وندرك جميعا أننا دولة دون موارد طبيعية تذكر كالنفط وغيره، وكما قال عالم ياباني (جميع الدول لديها موارد تحت أقدامها؛ أي النفط وغيره، تنضب مع مرور الزمن، أما نحن فلدينا موارد فوق أقدامنا ويعني؛ العقل، لا تنضب بمرور الزمن) وهذا سر تفوق المارد الياباني، مع أن اليابان مجموعة من الجزر المتناثرة وليس لديها موارد طبيعية تذكر، بل اعتمدت على إقتصاد المعرفة وهي تستورد غالبية مدخلات الصناعة لديها، وقيمتها المضافة المعرفة، وهكذا نهضت وصارت من الكبار في الإقتصاد العالمي ومثلها دول كثيرة. من هنا تغدو الحاجة ملحة في بلدنا، بعد سنوات من الدوران في حلقة مغلقة ومفرغة ومفزعة..! لنظمنا التعليمية، تأخر في كل شيء، مديونية تتضاعف، مساهمة خجولة جدا في الإقتصاد العالمي، معدلات بطالة مخيفة، تشعبت الإجتهادات والإستراتيجيات والنتيجة مكانك سر. فهل نفكر خارج الصندوق، ونعمل في الإقتصاد المعرفي الذي تزين مصطلحاته تقاريرنا وتصريحات مسؤولينا، وأشك أن بعضهم يدرك ماهيته، والتي اختصرها بمثال( عند شرائك حبة دواء بدينار قد لاتكون كلفة إنتاجها عشرة قروش، إذاً أنت تدفع تسعون قرشاً للمعرفة والعقول التي اكتشفتها وصنعتها..!) لاحظوا الإستثمار في المعرفة والعقول تسعة أضعاف الإستثمار بالموارد وتزيد في منتجات أخرى، من هنا يجب أن يفكر مجلس التعليم العالي خارج الصندوق والتقليدية التي نجترها من جيل إلى جيل في نظامنا التعليمي، كيف؟ أنظروا إلى جامعاتنا والتخصصات فيها، سنرى انها تدور حول تخصصات جامعية تقليدية نظرية في الغالب تغذي سوق البطالة، ماذا لو حولنا هدفنا ووجهتنا نحو التعليم التقني، سواء في مستواه المتقدم الجامعي، أو مستوى الدبلوم، واعتقد أن قانون الجامعات الرسمية يسمح بذلك، ويمكن تعديل التشريعات لتسمح لجامعاتنا بتخريج تقنيين، بحيث توجه الجهود في جامعاتنا نحو التعليم التقني، ونبني قاعدة عريضة من الفنيين والخبراء في المجالات التكنولوجية الصناعية في شتى الحقول والتخصصات، وخاصة في مجالات حديثة متفردة تعنى بالذكاء الصناعي والتخصصات النادرة المتقدمة التي تظهر كل حين، وهذا سيساعدنا على استقطاب إستثمارات عالمية ومحلية في مجالات الصناعة المختلفة، وكذلك توفير فنيين ومتخصصين بمستوى عالمي يعملون في مجال الخدمات في الشركات العالمية العابرة للقارات، طبعا يجب أن لا يكون التأهيل كما هو الآن كلاسيكي قديم لا يواكب متطلبات سوق العمل العالمي غالباً، إذا عملنا بهذا الإتجاه وعممنا التعليم التقني على كل الجامعات الوطنية عامة وخاصة، سنتخلص من أجيال من الخريجين الجامعيين الذين يغذون سوق البطالة، وننتقل لمجتمع تكنولوجي متطور، يفرض نفسه في السوق العالمي، ويستقطب طلبة أجانب، واستثمارات لا حدود لها(بشرط تغيير سياسات الاستثمار الطاردة لحينه… وتغيير عقلية جذب الاستثمارات التي تضعنا في ذيل القائمة ..!)ولنا في التجربة المتقدمة لجامعة الحسين التقنية خير مثال يمكن تطويره والبناء عليه، وربما رجعنا لإقتراحات سابقة لوزير تعليم عالي سابق بخصوص هيكلة التعليم التقني في الأردن وربط الكليات التقنية القائمة بالجامعات القريبة منها، وإعادة تقييم تجربتنا الحالية، أو الزام الجامعات طرح (تخصصات تقنية نوعية بمستوى الدبلوم وبنسبة مع برامج البكالوريوس المطروحة) يحددها مجلس التعليم العالي وهيئة الاعتماد… في جميع جامعاتنا الوطنية عامة وخاصة… لنوقف التمدد الكمي الهائل لتخصصات جامعية تقليدية لا يطلبها سوق العمل…وتغذي وتنمي سوق البطالة..!. ومن منظور اقتصاديات التعليم.. وعوائد التربية الإقتصادية والاجتماعية، وحسابات التكلفة للتعليم، والتي أشك أن وزارة التعليم العالي قامت بها سابقا أو لاحقاً، إذ لا يوجد إحصائيات وطنية رصينة لكلفة الطالب حتى يتخرج من الجامعة، أو دراسات إحصائية للمردود من عمله في مجال تخصصه بعد التخرج، لنعرف هل نسترد ما ندفعه؟ وما مقدار العائد من التعليم على الوطن اقتصادياً واجتماعياً ..! والفترة التي يسترد الخريج ما صرف عليه، طبعا بشكل فردي ووطني من خلال المساهمة الكلية للقوى العاملة في الناتج القومي حسب القطاعات، او الطرق الاخرى المعروفة عالمياً لحسابات الكلفة والفائدة للتعليم..! ،الدول المتقدمة لديها مثل هذه الدراسات والإحصائيات، وتكون أساساً مهماً للتخطيط الاستراتيجي للتعليم والعرض والطلب، وبعض الدول يسترد الخريج ما انفق عليه في بضع سنوات وقد تزيد أو تقل عن ثمان سنوات، حسب إمكانات التشغيل والوضع الإقتصادي ودورة رأس المال، فهل لدى صانع القرار تصور بهذا السياق؟ أشك في ذلك… ! العشوائية وسوء التخطيط تغلبت علينا، وأصبحنا خدامها من حيث لا نعلم، وغالبية قراراتنا تقودها الفزعة وردات الفعل… حتى لو ادعى البعض نجاحات وهمية لا يوجد دليل عليها على أرض الواقع… ! لنتجه نحو الجامعات التقنية، ولنعمم الفكرة من منظور وطني، وسنحصل على نتائج في المدى المنظور، أما ما نحن فيه فلا يعدو الدوران في حلقة مفرغة واجترار سياسات بالية أثبتت فشلها من خلال جيوش الخريجين التي تحط رحالها كل عام…وتشكل معضلة وطنية في التشغيل والتوظيف… والاهم ان المخرجات ليست بالمعايير العالمية المطلوبة، حتى مؤسسات الانتاج و مصانعنا وصناعنا ومشغلينا بمحدوديتهم النسبية، غير معجبين بما نخرج… ! فهل يؤخذ بما طرحت منذ سنين خلت.. ونحول جامعاتنا لتطرح برامج تقنية عوضاً عن البرامج الجامعية المكررة والتي تصنع البطالة صنعاً...محكماً..مع سبق الاصرار والترصد…!. حمى الله الأردن.

غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطع

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، محذرا من أن 'آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع' جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع. جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الخميس، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في غزة. وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتاً إلى أن 'عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء'. وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن قرابة 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب 'أوامر الإخلاء' الإسرائيلية التي صدرت في يوم واحد. ولفت إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن 'قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم'. وأكد أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، وحذّر من أن 'آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع'. كما حذّر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه. وأضاف بالخصوص: 'ستتوقف المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة توقفًا تامًا'. وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير 'وصول إنساني كامل وآمن ومستدام' لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة. وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية. وطالب الأمين العام جميع الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مجددا دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

إطلاق 'الهوية البصرية' الجديدة لسوريا
إطلاق 'الهوية البصرية' الجديدة لسوريا

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

إطلاق 'الهوية البصرية' الجديدة لسوريا

أطلقت السلطات السورية 'الهوية البصرية الجديدة' للبلاد، عبر حفل في قصر الشعب في دمشق حضره الرئيس احمد الشرع . وفي حفل إطلاق الهوية تحدث وزير الخارجية احمد الشيباني عن الجهود التي بذلتها السلطات الجديدة 'لاستعاة حضور سوريا الدولي'، حسب تعبيره، وقال إن تلك الجهود 'توجت برفع العقوبات، ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة'. وأضاف: 'التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنه، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا'. وقال الشيباني إن 'الاعتراف بتنوع الشعب السوري نقطة انطلاق نحو المستقبل'. بينما قال مدير فريق تطوير الهوية البصرية، وسيم قدورة: 'عملنا امتدّ لأشهر طويلة وانتهى بهوية بصرية وطنية متكاملة تعبّر عن جوهر الدولة السورية وهيبتها السيادية وثقافتها العميقة'. يذكر أن الشعار الجديد الذي اعتمدته السلطات السورية، ويمثل نسراً يفرد جناحيه، أثار جدلاً كبيراً في البلاد منذ لحظة الإعلان عنه، بين مؤيد، ومنتقد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store