logo
أدلة علمية جديدة على اكتشاف الكوكب التاسع

أدلة علمية جديدة على اكتشاف الكوكب التاسع

النبأ٣١-٠٥-٢٠٢٥

يزعم باحثون من جامعة رايس بالولايات المتحدة أن لديهم أدلة جديدة على وجود الكوكب التاسع ضمن المجموعة الشمسية الخاصة بنا، بالإضافة إلى طريقة للعثور عليه.
وبناءً على عمليات محاكاة معقدة، يقول الفريق إن هناك احتمالًا بنسبة 40% تقريبًا لوجود جسم شبيه بالكوكب التاسع يختبئ في نظامنا الشمسي.
كيف تم اكتشاف الكوكب التاسع؟
وإذا كان موجودًا بالفعل، فيمكن اكتشافه باستخدام مرصد فيرا سي. روبين، على حد قولهم، ويقع هذا المرصد على قمة جبل في تشيلي، ويضم أكبر كاميرا بُنيت على الإطلاق، ومن المقرر أن يُرسل صوره الأولى في غضون أسابيع.
وبفضل قدرته الفريدة على مسح السماء بعمق وتفصيل، من المتوقع أن يُسهم المرصد بشكل كبير في تطوير البحث عن أجرام النظام الشمسي البعيدة، مما يزيد من احتمالية اكتشاف الكوكب التاسع أو تقديم الأدلة اللازمة لاستبعاد وجوده، وفقًا لما ذكره الباحثون في بيان.
ما هو الكوكب التاسع؟
الكوكب التاسع هو كوكب افتراضي، طرحه لأول مرة علماء فلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) عام ٢٠١٦.
ويُقال إن كتلة هذا الكوكب الافتراضي، الذي يُقارب حجمه حجم نبتون، تعادل خمسة إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض، وسيدور حول شمسنا في مسار طويل للغاية، أبعد بكثير من بلوتو.
وإذا وُجد الكوكب التاسع، فقد يُساعد في تفسير المدارات الفريدة لبعض الأجرام الأصغر في حزام كوبير - وهي منطقة من الحطام الجليدي تمتد إلى ما هو أبعد بكثير من مدار نبتون.
في دراستهم الجديدة، شرع الفريق في فهم ما إذا كان الكوكب التاسع موجودًا بالفعل أم لا، وباستخدام عمليات محاكاة معقدة، أظهر الفريق أن الكواكب ذات المدارات الواسعة، مثل الكوكب التاسع، ليست شذوذًا.
بل هي نواتج ثانوية طبيعية لمرحلة مبكرة فوضوية في تطور النظام الكوكبي، وفقًا للفريق.
وقال أندريه إيزيدورو، المؤلف الرئيسي للدراسة: في جوهرها، نحن نشاهد كرات البينبول في ممر كوني، وعندما تتناثر الكواكب العملاقة عبر تفاعلات الجاذبية، يُقذف بعضها بعيدًا عن نجمها، وإذا كان التوقيت والبيئة المحيطة مناسبين تمامًا، فلن تُطرد هذه الكواكب، بل تُحاصر في مدارات واسعة للغاية.
وأظهرت عمليات المحاكاة أن الكواكب تُدفع إلى هذه المدارات الواسعة بسبب عدم الاستقرار الداخلي، قبل أن تستقر بفعل تأثير جاذبية النجوم القريبة.
أوضح ناثان كايب، المؤلف المشارك في الدراسة: "عندما تحدث هذه الركلات التجاذبية في اللحظة المناسبة تمامًا، ينفصل مدار الكوكب عن النظام الكوكبي الداخلي، وهذا يُنشئ كوكبًا واسع المدار - كوكبًا متجمدًا في مكانه بعد تشتت العنقود".
أما بالنسبة لما يعنيه هذا بالنسبة للكوكب التاسع، فيقول الباحثون إن هناك الآن تغييرًا بنسبة 40% في وجود العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار التكنولوجيا : إطلاق أولى صور الفضاء من مرصد فيرا سي روبين فى 23 يونيو المقبل
أخبار التكنولوجيا : إطلاق أولى صور الفضاء من مرصد فيرا سي روبين فى 23 يونيو المقبل

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : إطلاق أولى صور الفضاء من مرصد فيرا سي روبين فى 23 يونيو المقبل

الأحد 22 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - سيتمكن الجمهور والمجتمع العلمي من إلقاء نظرة أولى على صور مرصد فيرا سي. روبين قريبا فى يوم 23 يونيو، ويُعتبر هذا الحدث الأبرز في علم الفلك منذ الكشف عن أولى صور تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) في صيف عام 2022، حيث بُني تلسكوب روبين من قِبل المؤسسة الوطنية للعلوم ومكتب العلوم التابع لوزارة الطاقة الأمريكية على جبل سيرو باتشون، في أعالي الغلاف الجوي الجاف بشمال تشيلي. ووفقا لما ذكره موقع "space"، سينشىء المرصد عند بدء تشغيله، ما وصفه زيليكو إيفيزيتش، مدير بناء مرصد روبين، بأنه "أعظم فيلم على الإطلاق وأكثر خريطة غنية بالمعلومات للسماء الليلية جُمعت على الإطلاق". سيُجري التلسكوب، الذي يبلغ قطره 8.4 متر، والمُجهز بأكبر كاميرا رقمية على الإطلاق، مسحًا للمكان والزمان (LSST) يستمر لعقد من الزمن، مُلتقطًا سماء الجنوب بأكملها فوق الأرض كل ثلاث ليالٍ. قال أندريس أليخاندرو بلازاس مالاجون، الباحث في جامعة ستانفورد وعضو فريق العلوم المجتمعية في مرصد روبين "حتى تُنشر الصور الأسبوع المقبل، كل ما يمكنني قوله هو أن الناس سيندهشون مما سنراه بالفعل، أنا متحمس لاستخدام أكبر كاميرا رقمية في العالم لعلم الفلك LSSTCam، بدقة 3.2 جيجابكسل لمسح كامل السماء المرئية من موقعها في تشيلي على مدى عشر سنوات.. هذا أمر لم يُفعل من قبل." وأضاف "سنتمكن من جمع بيانات أكثر من أي مسح للمجرات حتى الآن، للمساعدة في الإجابة على أسئلة جوهرية مفتوحة في علم الفلك." وستستخدم ميريا مونتيس، زميلة رامون إي كاخال في معهد علوم الفضاء (ICE-CSIC)، روبين لتتبع النجوم المنجرفة بين المجرات عبر "الضوء الخافت داخل العنقود" الذي تُصدره. وبفضل الرؤية واسعة المجال لروبين، سيتمكن تلسكوب LSST من جمع بيانات قد تُحل أخيرًا ألغازًا عالقة حول الطاقة المظلمة، وهي القوة التي تُشكل حوالي 68% من محتوى كوننا من المادة والطاقة، وتُسبب تسارع تمدده.

أخبار التكنولوجيا : طائرة بدون طيار تتحول بسلاسة بين وضعى الطيران والقيادة على الأرض.. فيديو
أخبار التكنولوجيا : طائرة بدون طيار تتحول بسلاسة بين وضعى الطيران والقيادة على الأرض.. فيديو

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : طائرة بدون طيار تتحول بسلاسة بين وضعى الطيران والقيادة على الأرض.. فيديو

الأربعاء 18 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - طور مهندسون فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة بدون طيار تشبه المتحول، يمكنها الانتقال بسهولة من وضع القيادة الجوية إلى وضع القيادة الأرضية أثناء الطيران، وتُعرف هذه الطائرة المبتكرة، التى طورها مورى غريب ويوانيس ماندراليس من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، باسم ATMO (المورفوبوت المتحول جوا)، وهى قادرة على تحقيق ما عانت صناعة الطيران والفضاء من تحقيقه لأكثر من 50 عاما تقريبا، ألا وهو التحول الجوى، فباستخدام محرك واحد لتحريك مفصل مركزى يُغير اتجاه محركات الدفع الأربعة، يمكن لـ ATMO الانتقال بسلاسة من طائرة بدون طيار إلى مركبة تشبه مركبة روفر قبل أن تلامس الأرض. ويُعد هذا التحول الجوى بالغ الأهمية لأن التضاريس الوعرة وغير المتوقعة قد تُسبب خللا فى نظام التحويل، ومن المثير للاهتمام أن الأغطية الدائرية التى تحمى محركات الدفع الأربعة للطائرة تعمل أيضا كعجلات عندما تكون الأداة فى وضع القيادة، بحسب oddity central. يقول يوانيس ماندراليس طالب الدراسات العليا فى مجال الفضاء الجوى فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "صممنا وبنينا نظاما روبوتيا جديدا مستوحى من الطبيعة، إذ يمكن للحيوانات استخدام أجسامها بطرق مختلفة لتحقيق أنواع مختلفة من الحركة.. إن القدرة على التحول فى الهواء تفتح آفاقا واسعة لتحسين الاستقلالية والمتانة". على الرغم من أن التحول فى الجو يعتمد على محرك واحد لتحريك مفصل مركزى يرفع ويخفض دافعات ATMO فى وضع الطيران أو القيادة، إلا أن العملية أكثر صعوبة مما تبدو عليه، كان على المهندسين مراعاة القوى الديناميكية الهوائية المعقدة عند اختبار النظام، بالإضافة إلى اضطراب وعدم استقرار الدوافع الأربعة التى تغير مواقعها أثناء عملية الهبوط، كما أجروا تجارب تصور الدخان لاكتشاف الظواهر التى تسببت فى هذه التغييرات فى الديناميكيات، وأخيرا، قاموا بتغذية كل هذه البيانات إلى خوارزمية مصممة خصيصا للتحكم فى ATMO. صرح ماندراليس لمجلة هندسة الاتصالات: "خوارزمية التحكم هى أهم ابتكار فى هذه الورقة"، وتستخدم الطائرات الرباعية المروحيات وحدات تحكم خاصة بها، وذلك بناء على كيفية وضع محركاتها الدافعة وكيفية طيرانها، نقدم هنا نظاما ديناميكيا لم يُدرس من قبل.. بمجرد أن يبدأ الروبوت بالتحول، نحصل على اقترانات ديناميكية مختلفة تتفاعل مع بعضها البعض، ويجب أن يكون نظام التحكم قادرا على الاستجابة السريعة لكل ذلك"، ولا تزال طائرة ATMO بدون طيار فى مرحلة النموذج الأولى، لكن قدرتها على التحول فى الجو تُعتبر إنجازا كبيرا قد يُحدث ثورة فى السفر الجوى.

تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر
تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر

موجز نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • موجز نيوز

تلسكوب جيمس ويب يكشف: ضباب بلوتو يبرّد غلافه الجوي ويصبغ قطبي شارون بالأحمر

في اكتشاف مذهل، كشفت بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) عن وجود طبقة ضباب عضوي رقيق تحيط بالكوكب القزم بلوتو ، وتؤثر بشكل مباشر على غلافه الجوي وسطح قمره الرئيسي "شارون". ووفقًا للدراسة التي قادها الباحث تانغي بيرتران باستخدام كاميرا 'MIRI' على تلسكوب جيمس ويب، فإن جزيئات الضباب الدقيقة المكوّنة من مركبات عضوية معقدة تعرف باسم 'الثولين' وبلورات جليدية، تمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، مما يمنح جزيئات الميثان طاقة كافية للهرب من جاذبية بلوتو. هذا الضباب لا يقوم فقط بتسخين الغلاف الجوي العلوي لبلوتو، بل يعمل أيضًا على تبريد طبقاته الوسطى عبر إعادة إشعاع الحرارة في صورة ضوء تحت أحمر، وهو ما يفسر انخفاض درجة حرارة 'الميزوسفير' عن المتوقع سابقًا. وقد تنبأ بهذه الظاهرة الباحث شي زانغ سابقًا، وجاءت ملاحظات JWST لتؤكد صحة توقعاته. طلاء أحمر من بلوتو إلى شارون لكن الظاهرة الأكثر إثارة تتمثل في تأثير هذا الضباب على قمر بلوتو 'شارون'. حيث كشف العلماء أن نحو 2.5٪ من غاز الميثان الهارب من بلوتو يتوجه نحو شارون، ليستقر على قطبيه. هناك، يتعرض هذا الميثان للإشعاع ويتحوّل إلى مركبات عضوية حمراء، مما يفسر تلون قطبي شارون باللون الأحمر المميز. الباحث ويل جروندي قدّر أن بلوتو يفقد حوالي 1.3 كغ من الميثان في الثانية، وهذه الكمية كافية لإحداث تغييرات سطحية ملحوظة على شارون، في واحدة من أندر عمليات التبادل الجوي السطحي بين كوكب تابع وقمره في النظام الشمسي. تطبيقات أبعد من بلوتو النتائج الجديدة تفتح آفاقًا لفهم تكوين الضباب في أجرام أخرى مثل قمر زحل 'تيتان'، بل وحتى الأرض في بداياتها، حيث تشير إلى أن الضباب العضوي قد يلعب دورًا رئيسيًا في توازن الطاقة المناخية على الكواكب القزمة والبدائية. بهذا الاكتشاف، يضيف تلسكوب جيمس ويب فصلاً جديدًا في فهم طبيعة الكواكب البعيدة ويثبت مرة أخرى أنه نافذتنا الفعالة نحو أسرار النظام الشمسي الخارجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store