
أهداف عربية تُزيّن ملاعب أوروبا: بصمات مغربية وتونسية وجزائرية حاسمة
شهد يوم الأحد تألقاً لافتاً لأسماء عربية في مختلف
الملاعب
الأوروبية، بعدما خطفوا الأضواء بتسجيلهم للأهداف، وصناعة الفارق مع أنديتهم في جولات حاسمة، وتوزعت بصماتهم التهديفية من الدوري الفرنسي إلى الإسباني، مروراً بدوريات اليونان وألمانيا وأذربيجان، ويتقدم هؤلاء اللاعبين الرباعي المغربي: أنس زروري ومنير الحدادي وأيوب الكعبي وعز الدين أوناحي، والتونسي لؤي بن فرحات، بالإضافة إلى نجمي الجزائر، أمين غويري وياسين بنزية، ليؤكد هؤلاء النجوم حضورهم القوي، وقدرتهم على إحداث الفارق في اللحظات الحاسمة.
ELLE EST JUSTE MAGNIFIQUE ! ANAAAAAASSSSS ZAROURYYYY 🧨🧨🧨
pic.twitter.com/44JmLmxLBY
— SOCCER212 (@SCCR_212)
May 4, 2025
وفي الدوري الفرنسي لكرة القدم، قاد النجم المغربي، أنس زروري، ناديه لانس لتحقيق فوز مهم على مضيفه أولمبيك ليون، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي يندرج ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من المنافسة، وسجل اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً الهدف الثاني لفريقه، في الدقيقة 85 بطريقة رائعة، عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، وهو الهدف الأول لـ"أسد الأطلس" هذا الموسم مع فريقه، بجانب امتلاكه ثلاث تمريرات حاسمة في "الليغ 1".
كما أكد النجم الجزائري أمين غويري (25 عاماً)، من جديد حضوره اللافت في الدوري الفرنسي، بعدما واصل عروضه القوية بقميص أولمبيك مرسيليا، ففي مواجهة نادي ليل التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، نجح غويري في تسجيل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 56، مستغلاً تمريرة حاسمة من زميله الفرنسي أدريان رابيو، ورغم نجاح أصحاب الأرض في تعديل النتيجة، فقد ساهم هذا الهدف في منح فريق الجنوب نقطة ثمينة مكّنته من الانفراد بالمركز الثاني في جدول ترتيب "الليغ 1"، كما يُعد هذا الهدف امتداداً لتألق المهاجم الجزائري، الذي خطف الأنظار الأسبوع الماضي بتسجيله ثلاثية "هاتريك" مميزة في شباك بريست، ليرفع بذلك رصيده إلى 11 هدفاً منذ انضمامه إلى مرسيليا خلال فترة الانتقالات الشتوية قادماً من نادي رين.
⚽️ GOAL: Amine Gouiri
🇫🇷 Lille 0-1 Marseille
pic.twitter.com/hAB5Tr3Je9
— @CenterOfGoals live stream (@BainsMirna24062)
May 4, 2025
وتمكن اللاعب المغربي، منير الحدادي (29 عاماً)، من تسجيل هدف في المباراة، التي جمعت فريقه ليغانيس وإشبيلية، وانتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 2-2، ضمن الجولة 34 من الدوري الإسباني، وافتتح الحدادي باب التسجيل في الدقيقة السابعة، عبر ركلة حرة مباشرة خادع بها حارس مرمى أصحاب الأرض، الذي فشل في التعامل مع الكرة، وهو الهدف الرابع للنجم المغربي هذا الموسم في "الليغا"، والسابع بجميع البطولات، خلال 25 مباراة خاضها مع ليغانيس، في الموسم الكروي الجاري.
هدف منير الحدادي
pic.twitter.com/nXttBHFkrL
— ash 🥷🏻 (@ashhm007)
May 4, 2025
كما واصل اللاعبون المغاربة تألقهم، وهذه المرة في الدوري اليوناني، إذ سجل المهاجم المخضرم، أيوب الكعبي (31 عاماً)، هدفه الـ17 في المنافسة والـ25 هذا الموسم بجميع البطولات مع نادي أولمبياكوس، وكان ذلك في اللقاء الذي فاز فيه فريقه على باوك سالونيكا، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، في الجولة الخامسة من مرحلة البلاي أوف، كما صنع قبلها الهدف الأول لزميله النرويجي، كريستوفر فيلدي (25 عاماً).
ومن جانبه، سجل نجم خط الوسط المغربي، عز الدين أوناحي (25 عاماً)، هو الآخر هدفاً ساهم به في انتصار فريقه باناثينايكوس على مضيفه آيك أثينا، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ضمن الجولة نفسها، مع الإشارة إلى أن هذا الهدف هو الخامس بالنسبة للاعب أولمبيك مرسيليا الفرنسي السابق، حتى الآن، بالإضافة إلى ذلك فقد قدم سبع تمريرات حاسمة بجميع المسابقات.
3ème ⚽ Ben Farhat 🔥🔥🔥
pic.twitter.com/nOK0zcIr86
— ELTUNSI 94 🇹🇳🇵🇸 (@Zzr944)
May 4, 2025
وواصل المهاجم التونسي الشاب، لؤي بن فرحات (18 عاماً)، تألقه في دوري الدرجة الثانية الألمانية، وذلك بعدما سجل هدفاً في المباراة، التي تعادل فيها فريقه كارلسروه أمام كايزرسلاوترن 2-2، ضمن الأسبوع الـ32 من المسابقة، إذ سجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة العاشرة من عمر اللقاء، وهو الهدف الثالث للاعب الشاب، الذي برز في الفريق الرديف لفريق كارلسروه قبل تصعيده إلى الفريق الأول، خلال الأسابيع الماضية.
كرة عربية
التحديثات الحية
محرز وقصة الوفاء بالوعد: بعد المجد الآسيوي.. هل حان دور الجزائر؟
وسجل اللاعب الجزائري، ياسين بنزية (30 عاماً)، هدفاً في انتصار فريقه كاراباخ أغدام على ضيفه سومكاييت بثنائية نظيفة، ضمن منافسات الجولة 33 من الدوري الأذربيجاني لكرة القدم، وجاء هدف "محارب الصحراء" في الدقيقة 58 بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، لم يحرك لها حارس مرمى الفريق المنافس ساكناً، مع الإشارة إلى أن هذا الهدف هو السابع لبنزية في الدوري الأذربيجاني، منذ انطلاق الموسم الحالي، والـ12 بجميع المسابقات حتى الآن، بالإضافة إلى أنه قدّم عشر تمريرات حاسمة، وفقاً لإحصائيات موقع ترانسفير ماركت العالمي.
Benzia əla qolla hesabı açdı, Kadi oyunda son nöqtəni qoydu ⚽️
#azpfl
#pfl
#mislipremyerliqası
pic.twitter.com/qZo1tGHAxh
— Azərbaycan Peşəkar Futbol Liqası (@Az_PFL)
May 4, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 13 ساعات
- BBC عربية
ريان شرقي ينهي الجدل ويقرر اللعب مع منتخب فرنسا ويصدم الجزائريين
تصاعدت التكهنات في الفترة الأخيرة بشأن المنتخب الذي سيختاره النجم الفرنسي الجزائري ريان شرقي، إلا أن استدعاءه من قبل ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، أنهت التخمينات والتوقعات وحسمت الأمر بخصوص قرار اللاعب بشأن المنتخب الذي يريد تمثيله وهو فرنسا. قرار ريان صدم الجزائريين الذين كانوا يتوقعون أن يلعب مع منتخبهم. يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.


BBC عربية
منذ 4 أيام
- BBC عربية
بسبب منشور يحمل "إشارات معادية للسامية"، مقدم البرامج الرياضية غاري لينيكر يغادر بي بي سي
أكّدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق، غاري لينيكر سيغادر منصبه في الهيئة كمقدم برامج رياضية، بعد نهاية برنامجه "مباراة اليوم" للموسم الكروي الجاري 2024/2025. وأشارت بي بي سي إلى أن لينيكر لن يكون جزءاً من تغطيتها لكأس العالم 2026، والموسم المقبل من كأس الاتحاد الإنجليزي. وتأتي مغادرة لينيكر على خلفية مشاركته منشوراً عبر منصة "إنستغرام" لمجموعة مؤيدة للفلسطينيين، يحتوي على مقطع فيديو يتحدث عن "الحركة الصهيونية". وتضمّن مقطع الفيديو رسماً لجرذ، وهو ما يرتبط تاريخياً بإهانات معادية للسامية، ويعكس لغة استخدمتها ألمانيا النازية للتعبير عن اليهود. وحذف لينيكر المنشور في وقت لاحق بعد تعرضه لانتقادات عديدة، وقدّم اعتذاراً عن مشاركته، قائلاً إنه "لم يكن ليشارك أبداً منشوراً معادياً للسامية بشكل متعمد"، وإنه حذف المنشور "بمجرد علمه بالمشكلة". وأضاف لينيكير أنه علم لاحقاً أن المنشور يحتوي على "إشارات مسيئة"، وأنه يشعر "بأسف شديد" تجاه هذه الإشارات. وقال المدير العام لبي بي سي، تيم ديفي، إن غاري أقرّ بالخطأ الذي ارتكبه، و"بناء على ذلك، اتفقنا على تنحّيه عن تقديم أي برامج بعد انتهاء الموسم الحالي". وقدّم ديفي إشادة بلينيكر، قائلاً إنه لطالما كان "صوتاً بارزاً في التغطية الكروية في بي بي سي على مدار عقدين من الزمن". وشارك لينيكر في العديد من التغطيات للأحداث الرياضية المتنوعة، وكان المقدّم الرئيسي لبرنامج "مباراة اليوم" الأسبوعي المختص بكرة القدم، منذ العام 1999، ويُعد المقدّم الأعلى أجراً في الهيئة. وفي نهاية عام 2024، أعلنت بي بي سي أن لينيكر لن يقدم البرنامج بعد انتهاء الموسم الحالي، لكنه سيغطي كأس العالم 2026، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما تراجعت عنه اليوم بعد الإعلان عن رحيله. "ربما يريدون رحيلي" ولم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها لينيكر الجدل بسبب تصريحاته ونشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي، ففي عام 2023، قالت بي بي سي إنها أجرت "حواراً صريحاً" مع النجم الإنجليزي بسبب تغريدة انتقد فيها سياسية الحكومة البريطانية بشأن قضية اللجوء، مقارناً بين خطابها وخطاب الحكومة الألمانية في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي فبراير/شباط 2025، وقع لينيكر، إلى جانب 500 شخصية بارزة، على رسالة مفتوحة يحث فيها بي بي سي، على إعادة عرض فيلم وثائقي عن غزة، أزالته بي بي سي عن خدمة "آي بلاير" بعد أن تم حذفه بعد تبين أن الراوي هو ابن مسؤول في حركة حماس. وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار الجاري، بدا لينيكر وكأنه ينتقد الرئيس الجديد لبي بي سي سبورت، أليكس كاي-جيلسكي، حين صرّح لصحيفة التلغراف، أنه "لا يمتلك أي خبرة تلفزيونية"، وحثّه على عدم إجراء أي تغييرات على برنامج "مباراة اليوم". وفي مقابلةٍ حديثة مع المذيع في بي بي سي أمول راجان، قال لينيكر إنه شعر برغبة بي بي سي في رحيله أثناء تفاوضه على عقدٍ جديد، العام الماضي. وبعد الإعلان عن انتهاء مسيرته مع بي بي سي، قال لينيكر إنه يقرّ بالخطأ وحالة الانزعاج التي سببها، مضيفاً أن "التنحي هو الإجراء المسؤول". وأعاد لينيكر التأكيد على أنه لم يكن ليعيد أبداً نشر شيء معادٍ للسامية بشكل متعمد، لأن ذلك "يتعارض مع كل ما يؤمن به". بدوره عبّر مدير بي بي سي سبورت، أليكس كاي جيلسكي، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، عن حزنه لوداع لينيكر، قائلاً: "إنه لأمرٌ محزن أن أودع مذيعاً لامعاً كهذا، وأود أيضاً أن أشكر غاري على سنوات خدمته". فيما كتبت كاتي رازال، محررة بي بي سي للشؤون الثقافية، أن رحيل لينيكر يمثل "نهاية مؤسفة" لمسيرة مهنية في بي بي سي. وامتدحت رازال النجم الإنجليزي، قائلة: "غاري لينيكر من بين أعلى المذيعين أجراً في الهيئة لسبب وجيه: هو يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور، وواسع الاطلاع، وبارع في عمله". لكن رازال أشارت إلى إن لينيكر بدا "غير قادر أو غير راغب" على تقبل حقيقة أن كونه شخصية بارزة قد يمنعه من إبداء آرائه التي يرى العديدون أنها أثّرت على "حاجة بي بي سي للحياد".


BBC عربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- BBC عربية
سيسيه يسعى لإنعاش حظوظ ليبيا الكروية والعودة إلى كأس الأمم الأفريقية
بعد سنوات من إهدار الفرص على الساحة القارية، تسعى كرة القدم الليبية إلى إعادة إشعال المنافسة. ويسعى أليو سيسيه، مدرب السنغال السابق الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب كأس الأمم الأفريقية 2021، إلى إذكاء هذه الشرارة. ربما كان قرار سيسيه بتولي تدريب منتخب "فرسان المتوسط" في مارس/آذار الماضي مفاجئاً للكثيرين. لكن بالنسبة للمدرب البالغ من العمر 49 عاماً، فإن انضمامه إلى منتخب يحتل المرتبة 117 عالمياً و31 أفريقياً كان نابعاً من فكرة مشتركة. قال سيسيه لبي بي سي سبورت أفريقيا: "اخترتُ التواجد هنا في ليبيا وبدء هذا المشروع لأنني منذ أول لقاء لي مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، شعرتُ برغبتهم وإيمانهم بي كشخص وكمدرب". "لديهم رؤية واضحة، وهناك التقت أفكارنا". على الرغم من التقارير التي تُشير إلى انضمامه للمنتخب الليبي كأحد أعلى المدربين الدوليين أجراً في أفريقيا، يُصرّ سيسيه على أنه ليس مُرتزقًا، بل شخص قادر على إرساء أسس النجاح. في السنغال، أمضى عقداً من الزمن في تشكيل جيل نجح في تأمين أول لقب قاري كبير للبلاد. ويأمل أن يُحدث تأثيراً مُماثلاً في ليبيا بعد موافقته على عقدٍ مبدئي لمدة عامين. قال سيسه إن "هذا البلد زاخر بالمواهب والإمكانات. ومهمتي هي وضع كرة القدم الليبية في المكانة التي تستحقها". "أنا رجل مشروع، وباني أجيال. في السنغال، كان لديّ مشروع مثمر امتد لعشر سنوات"، وفق المدرب السنغالي. وأضاف: "أنا مليء بالشغف والثقة بأنني سأكرر الأمر نفسه هنا". ولم تتأهل ليبيا لكأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012. ولمس سيسيه بالفعل جوانب عدة يمكن تحسينها. وقال: "يمتلك اللاعبون مهارات فنية لا يُمكن إنكارها، وهناك وفرة من المواهب الخام، لكن ما ينقصنا هو الخبرة وتحسين إدارة اللعب". ورأى سيسيه أن "الموهبة وحدها لا تكفي على المستوى الأفريقي، نحن بحاجة إلى المزيد من الالتزام والروح القتالية والثقة والانضباط لتحقيق أهدافنا". العودة إلى كأس الأمم الأفريقية لا يزال سيسيه ينتظر فوزه الأول كمدرب لليبيا، بعد أن حصد في مارس/آذار نقطة واحدة من مباراتي أنغولا والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2026. أدت هذه النتائج إلى تأخر فريقه بخمس نقاط عن الرأس الأخضر، متصدر المجموعة الرابعة، وأربع نقاط عن الكاميرون، مع تبقي أربع جولات على نهاية التصفيات. قد يضمن احتلال المركز الثاني تأهله إلى الملحق القاري وبالتالي الإبقاء على آماله في التأهل إلى نهائيات المونديال العام المقبل. قال سيسيه: "لا تزال فرصنا قائمة. في كرة القدم، لا شيء مستحيل". "علينا الاستعداد جيداً للمباراتين القادمتين خارج أرضنا أمام أنغولا وعلى أرضنا أمام إسواتيني"، وفق المدرب السنغالي. منذ أول مباراتين له، عقد السنغالي اجتماعات استراتيجية مع مسؤولين ليبيين لوضع خارطة طريق للمستقبل. يتمثل أحد أهم أهدافه في بناء هيكل فريق متوازن يجمع بين المواهب المحلية ولاعبي الشتات. وأضاف: "أمامنا محطات مهمة للغاية من شأنها أن تُسرع وتيرة تطورنا". "لدينا فرصة المشاركة في كأس العرب في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُمثل تحضيراً قيّماً لتصفيات كأس الأمم الأفريقية 2027"، بحسب سيسيه. "هدفنا الرئيسي - التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2027 - حدده الاتحاد. لم تصل ليبيا إلى البطولة منذ 15 عاماً، وهذا يجب أن يتغير"، وفق سيسيه. الإيمان باللاعبين المحليين والتعامل مع الضغوط وأوضح سيسيه أيضاً نقطة رئيسية تتعلق باستخدام اللاعبين الناشطين في ليبيا كأساس لفريقه. وقال: "سمعتُ شائعاتٍ تُشير إلى أنني لن أعتمد على لاعبين محليين. أنفي ذلك تماماً". وأضاف: "سيبدأ عملنا باللاعبين المحليين. أعتزم البناء عليهم وتعزيز الفريق بلاعبين محترفين من الخارج". "هناك لاعبون ليبيون في ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ودوريات أخرى. سأتواصل مع كل واحد منهم ونحن على أتم الاستعداد للترحيب بكل من يُعنى بهذا المشروع الوطني"، بحسب سيسيه. يُقرّ سيسيه بأنه، بالنظر إلى إنجازاته مع السنغال ومكانته، ستكون نتائجه ونتائج ليبيا محل تدقيق. وبينما يُحدّد الضغط غالباً أدوار التدريب في أفريقيا، إلا أن سيسيه يتقبله. وقال: "هناك ضغط إيجابي وآخر سلبي. كرة القدم عالية المستوى تعتمد على الضغط، وعلى كل شخص يرغب في النجاح في الحياة تقبله". وتابع: "بعد 35 عاماً من مسيرتي الكروية، أستطيع تحمّل الضغط. بل أستطيع استخدام هذا الضغط الإيجابي كحافز". الالتزام تجاه ليبيا يستكشف سيسيه لاعبين في الدوري الليبي الممتاز، وبدأ ينخرط في ثقافة كرة القدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. يُصرّ سيسيه على التزامه التام بفريق "فرسان المتوسط"، وقال: "لا أنوي الرحيل إطلاقاً. معنوياتي مرتفعة". وأكد سيسيه أن فكرة الفخر بتمثيل ليبيا ستكون حجر الزاوية في رؤيته للفريق. وقال: "يمكن للاعب أن يُمثل العديد من الأندية طوال مسيرته، لكنه لن يلعب إلا لمنتخب وطني واحد"، مضيفاً: "اللعب للمنتخب الوطني شرف عظيم". وقال إنه يحب اللاعبين المستعدين للقتال من أجل وطنهم، مضيفاً "إذا غرسنا هذه العقلية، فلن يوقفنا شيء". "في السنغال، عملت مع نجوم عالميين، لكنهم اجتمعوا جميعاً من أجل مهمة وطنية واحدة، هذا هو بالضبط نوع التقاليد التي أرغب في بنائها هنا في ليبيا"، وفق سيسيه. قد تبدأ رحلة سيسيه مع ليبيا بمحاولة البقاء في المنافسة على الظهور الأول في كأس العالم، لكن ضمان مكان له في كأس الأمم الأفريقية سيضمن له مكانة مرموقة لدى جماهير البلاد.