
التعريفات الجمركية قد تدفع الاقتصاد الأميركي نحو الركود
سيصبح التأثير الاقتصادي للتعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب واضحًا قريبًا للأميركيين وسيؤدي إلى ركود هذا الصيف، وفقًا لشركة Apollo Global Management، وهي شركة أميركية للأسهم الخاصة، توفر إدارة الاستثمار وتستثمر في الائتمان والأسهم الخاصة والأصول الحقيقية.
وضع تورستن سلوك ، كبير الاقتصاديين في الشركة ، جدولًا زمنيًّا في عرض تقديمي للعملاء أظهر متى يمكن أن يؤثر تأثير التعريفات الجمركية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد الأميركي. بناء على وقت النقل المطلوب للبضائع من الصين ، يمكن للمستهلكين الأميركيين أن يبدأوا في ملاحظة النقص المرتبط بالتجارة في متاجرهم المحلية الشهر المقبل، وفقا للعرض التقديمي بحسب cnbc.
وكتب سلوك في مذكرة للعملاء: 'ستكون النتيجة هي الأرفف الفارغة في المتاجر الأميركية في غضون أسابيع قليلة ونقص يشبه أيام الجائحة، للمستهلكين والشركات التي تستخدم المنتجات الصينية كسلع وسيطة'.
التعريفات والركود بالجدول الزمني بحسب Apollo Global Management
2 أبريل: أعلنت التعريفات، بطء مغادرة الحاويات من الصين إلى الولايات المتحدة.
الأول من مايو إلى منتصف مايو: تتوقف حاويات المنافذ الأميركية.
منتصف شهر مايو: توقف الطلب على النقل بالشاحنات، مما يؤدي إلى أرفف فارغة وانخفاض المبيعات للشركات.
أواخر شهر مايو إلى أوائل يونيو: تسريح العمال في صناعات النقل والتجزئة.
صيف 2025: الركود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 ساعات
- البلاد البحرينية
تراجع الذهب عالميًا.. ما هو سعر الأونصة اليوم الثلاثاء؟
انخفضت أسعار الذهب في البورصة العالمية خلال التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء، متأثرةً بتحسن طفيف في سعر الدولار وزيادة التفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. الذهب يتراجع وسط تعافي الدولار شهد الذهب الفوري تراجعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 3213.35 دولار للأونصة في تمام الساعة 04:27 بتوقيت غرينتش، كما انخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.6% إلى 3215.50 دولار. وعاد الدولار إلى التعافي بعدما سجل أدنى مستوى له خلال الأسبوع الماضي، ما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. تفاؤل ببدء مفاوضات وقف إطلاق النار قال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى "كابيتال.كوم"، إن المستثمرين بدأوا يخففون من ردود فعلهم على تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي، مع وجود أمل متزايد في هدنة محتملة بين روسيا وأوكرانيا. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً بدء مفاوضات وقف إطلاق النار فوراً. توقعات بتراجع أكبر للذهب مع تراجع المخاطر الجيوسياسية أوضح رودا أن هناك طلبًا على الذهب عند مستويات أقل من 3200 دولار، لكنه يتوقع هبوطًا أوسع إذا استمر انخفاض التوترات الجيوسياسية وبدأت عوائد السندات الأمريكية بالارتفاع بفعل السياسات المالية للولايات المتحدة. يعتبر الذهب من أهم الملاذات الآمنة في ظل الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، وحقق ارتفاعًا بنسبة 22% تقريبًا منذ بداية العام، مع تسجيله عدة مستويات قياسية. في الوقت ذاته، أبدى مسؤولو البنك المركزي الأمريكي موقفًا حذرًا تجاه تأثيرات تخفيض وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، من "Aaa" إلى "Aa1" بسبب زيادة الدين والفوائد، وسط حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية. من المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي خلال اليوم، وسط توقعات بأن يقدموا رؤى إضافية حول الاقتصاد ومسار السياسات النقدية. تراجع طفيف للفضة والبلاديوم واستقرار البلاتين شهدت المعادن الأخرى تحركات متفاوتة، حيث هبطت الفضة الفورية بنسبة 0.6% إلى 32.17 دولار للأونصة، فيما استقر البلاتين عند 998.04 دولار، بينما خسر البلاديوم 0.3% من قيمته ليصل إلى 971.84 دولار. تم نشر هذا المقال على موقع


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
الذكاء الاصطناعي.. ومكاسب زيارة ترامب للخليج
اكتسبت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي، وتحديداً، إلى المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية استراتيجية وسياسية بالغة، ولاقت زخماً إعلامياً عالمياً، خاصة وأن الرئيس الأمريكي حرص على اختيار ثلاث دول في مجلس التعاون الخليجي لتكون أول وجهة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، بالإضافة إلى انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في مدينة الرياض، والتي تعد القمة الخامسة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي، عقب انعقادها 4 مرات سابقة، كانت الأولى في كامب ديفيد مايو 2015، والثانية في أبريل 2016، في حين كانت الثالثة في مايو 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، وجاءت الرابعة في يوليو 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق. من هذا المنطلق، كشفت الزيارة عن مدى اهتمام إدارة ترامب بتوطيد العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن من يحمل شعار «أمريكا أولاً»، حريص على ترسيخ العلاقات مع تلك الدول التي تمثل ثقلاً سياسياً واقتصادياً، خليجياً وإقليمياً ودولياً، وبالتالي لا يخفي الرئيس الأمريكي مدى حرصه على استقرار مصالح بلاده في المنطقة، بالإضافة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي بنفوذها السياسي تقوم بدور الوساطة الدولية من أجل إحلال السلام في ملفات إقليمية ودولية، تلك الملفات التي تلقى اهتماماً كبيراً من جانب واشنطن في المقام الأول. لذلك كان ترامب حريصاً بعد الزيارة على الإعلان عن الصفقات التي أبرمت بمليارات الدولارات، بالإضافة إلى موقفه من سوريا، حيث أطلق إشارات دبلوماسية تجاه دمشق، مؤكداً أنه «قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي، وقد جاء القرار لمنح السوريين فرصة جديدة». ليس هذا فحسب، بل إنه كان حريصاً على التأكيد على تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وفي الشأن الاقتصادي، لعل من أبرز المكاسب التي تحصدها دول مجلس التعاون الخليجي من زيارة الرئيس الأمريكي، ترسيخ التعاون الثنائي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، لذلك جاءت الاتفاقيات المعنية بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على رأس الاتفاقيات التي تم توقيعها بين واشنطن من جهة، والرياض، والدوحة، وأبو ظبي من جهة أخرى، خاصة وأن الاستثمارات في هذا المجال جاءت بمبالغ ضخمة، وهو ما يؤكد أن دول الخليج في طريقها إلى أن تكون مركزاً إقليمياً للابتكار والبيانات والتحول الرقمي، في حين تشير التقارير الدولية إلى أن المنطقة في طريقها إلى أن تصبح مركز القوة الثالث في المنافسة العالمية على الذكاء الاصطناعي بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين. سعي دول الخليج إلى الاستثمار وإبرام الاتفاقيات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي خطوة استراتيجية متميزة ونظرة بعيدة المدى للمستقبل تحصد من خلالها مكاسب جمة تعزز من الطموحات في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي، وتزيد من الثقل السياسي والاقتصادي لدول المجلس إقليمياً ودولياً.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
ترامب وموعد زيارته لتل أبيب
حملت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي مجموعة من المتغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية، فقد وصفت هذه الزيارة بأنها تأتي في إطار التعاون الاقتصادي وعزل الصين عن المشهد في الشرق الأوسط في ظل الاتفاقيات التي وقعها ترامب مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر. حيث جاء مجموع الاتفاقيات والتفاهمات في الشراكات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية صفقات بقيمة تفوق 3.2 تريليون دولار، وهذا سيوفر العديد من فرص التوظيف والتبادلات التجارية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية، غير أن هناك حلقة مفقودة بهذه الزيارة بأن الرئيس ترامب لم يقم بالمرور إلى تل أبيب كجزء من زيارته للشرق الأوسط، وهذا أعتبره البعض هي تغير نوعي ومهم في السياسة الخارجية الأمريكية لدى إدارة البيت الأبيض. فالمعطيات التي سبقت هذه الزيارة، والتي مثلت في إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز والذي يعتبر من الصقور المؤيدين إلى إسرائيل هو بداية التغير في التعاطي مع إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا ما نفاه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات لمجلة الفورين بوليسي في مقابلة له، وقال إن (العلاقة بين نتنياهو وترامب «قوية جداً» رغم تجاهل إسرائيل في الشرق الأوسط وهما قريبان جداً). وأشار إلى أن (الخلافات مع واشنطن واردة، ولكن التحالف الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي «أقوى من أي وقت مضى»). على العكس من الصحف الإسرائيلية مثل صحيفة «هارتس» الذي كان محرروها أكدوا على أن هناك تجاهلاً كبيراً من الإدارة الأمريكية لنتنياهو وأن هذا الأمر بدأ يظهر واضحاً من خلال تحركات ترامب في مسألة التفاوض للإفراج عن الرهائن، وكان آخرها عيدان الكسندر بأن واشنطن تجاهلت تماماً تل أبيب، أضف إلى ملف المساعدات الإنسانية لغزة والذي يتفاوض البيت الأبيض بشكل مباشر مع اللاعبين الإقليميين وحماس. خلاصة الموضوع، بغض النظر عن ما يروج في إسرائيل أو الصحف الأمريكية بشأن زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط من دون المرور عبر بوابة تل أبيب على أنها تغير السياسة الخارجية، إلا أن تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي هي الثابت في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وهو مستوى التحالف الاستراتيجي بين الطرفين، ولعلم ترامب بحجم اللوبي اليهودي في واشنطن والتأثير على صناع القرار الأمريكي، فهو يدرك جيداً أن زيارته لإسرائيل ضرورة حتمية، وستكون بالوقت المناسب، ليس من باب الرغبة، بل من باب أنها أدوات لتمرير الميزانية الفيدرالية المقبلة في الكونجرس في سبتمبر القادم.