الجبير: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش عالميًا هذا العام انجاز يتماشى مع مستهدفات الرؤية
واشار م. الجبير، بأن الخبر حققت العديد من الإنجازات مؤخراً وذلك انعكاساً للتطور المستمر الذي تشهده المدينة وجهود تعزيز جودة الحياة فيها والتي شملت جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياحية ، إضافة إلى ما تتمتع به من البنية التحتية، منوها بأن التصنيف الجديد يشكل حافزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وقدم أمين المنطقة الشرقية هذا الإنجاز لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، لدعمهما اللامحدود للمنطقة ومن ضمنها مدينة الخبر ، كما تلقى الأمانة الدعم والمساندة من قبل معالي وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، لتحقيق ما يطمح إليه الوطن والمواطن، وهو يشكل دافعًا وتحفيزًا كبيرًا للاستمرار وتحقيق مزيدًا من الإنجازات ويرفع من سقف الطموحات وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة – حفظهم الله - والعمل الحكومي المشترك اللذان شكلا الحجر الأساس في استمرار تحقيق المزيد من الإنجازات في تنمية المجتمع، وجودة الحياة في الخبر في كافة المجالات، ويؤكد على دور الأمانة الريادي في تطوير المدن، كما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مستدامة لتطوير وتنمية المدن، وهو استمرار لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر لوطن طموح يجعل المدن بيئة جاذبة للسكان والزوار.
وأوضح م. فهد الجبير، بأن الخبر تزخر بالعديد من الأماكن السياحية والمرافق المهمة والتي جعلت منها مدينة جذب سياحية متكاملة، لما تمتلكه من مقومات، وبنية تحتية، لتكون رافدا سياحيا هاما ضمن مدن المنطقة، وتميزت بالمشاريع التنموية المتنوعة، لافتا إلى استمرار سعي الأمانة للعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 لتكون الخبر واحدة من ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
عقاراتنا وثقافة «افرق السوم»
في مدينة الرياض حيث تتسارع عجلة التوسع الحضري والنمو الاقتصادي، يبقى ملف العقار من أكثر الملفات سخونةً وتعقيدًا، إذ لا يكاد يمر شهر إلا وتتصدر أخبار العقار مجالس الناس ومنصات التواصل، ما بين مندهش من الأسعار، ومتردد في الشراء، ومتذمر من المعروض. تبدو المشكلة للوهلة الأولى كما لو كانت بسبب "ضعف الطلب" أو "شح السيولة" أو "ارتفاع الفوائد البنكية" أو غير ذلك؛ لكن كل تلك أسباب ثانوية تُخفي خلفها المعضلة الحقيقية. الواقع العقاري يحدثنا أنه قد لا يعاني من قلة المشترين بل من ندرة الصفقات الجادة، بين بائع متردد ومشترٍ ضائع حائر بين الخيارات غير الواقعية. من يراقب السوق العقاري في الرياض يلاحظ بوضوح أن كثيرًا من العروض العقارية المطروحة كأنها ليست عروضًا حقيقية للشراء، بل أشبه ما تكون ب"استعراض تسعيري" أو "مضاربة صامتة"، حيث يضع بعض البائعين أسعارًا تفوق منطق السوق بكثير، ثم لا يُبدي أدنى مرونة في التفاوض، بل وقد لا يستجيب للاستفسارات الجادة أصلًا، ما يجعل تلك العروض جزءًا من ازدحام رقمي أكثر من كونها فرصًا حقيقية. يظن بعض البائعين أن تمسكهم بأسعارهم المرتفعة سيجعلهم يربحون أضعافًا، متناسين أن الركود أطول عمرًا من الطمع، وأن تكرار الإعلانات دون بيع لا يضيف لقيمة العقار شيئًا، بل قد يقلل من جاذبيته بمرور الوقت. هذا "الجشع السعري" هو ما يُضعف السوق ويبرز انطباعًا بأن الأسعار متضخمة حتى وإن لم تكن هناك صفقات حقيقية تدعم تلك الأرقام. على الطرف الآخر، يقف المشتري حائرًا. هو لا يرفض الشراء، بل يبحث عن عقار مناسب بسعر عادل، لكن كلما اقترب من قرار الشراء، قد يجد نفسه أمام أراضٍ عليها متطلبات، أو عقارات لم تكتمل خدماتها عبر عروض مبالغ في قيمتها، أو بائعين غير جادين لذا، لا يتراجع عن الشراء من باب العجز، بل من باب "عدم الثقة في المعروض"، وهو أمر منطقي في ظل غياب الشفافية في كثير من المنصات العقارية. هنا لا يعود القرار بيد المشتري فقط، بل يصبح السوق بيئة طاردة للصفقات، تُحبط الداخلين، وتدفع الجادين إلى الانتظار أكثر، أو إلى البحث في مدن أخرى أقل تضخمًا. لو عدنا للأصل لوجدنا أن العقار منتج عيني يرتبط بالحاجة لا بالعرض الافتراضي، ومن ثم فإن حقيقة المشكلة اليوم تكمن في غياب التوازن بين عرض حقيقي مقنع وطلب جاد ينتظر الفرصة. هناك كثير من العقارات المعروضة، لكن القليل منها يتصف بالجدية، سواء من حيث السعر، أو الموقع، أو اكتمال الخدمات، أو سلامة الصك، أو الاستعداد للتفاوض. وبالتالي، فإن السوق لا يعاني نقصًا في المشترين، بل يعاني من غياب "المعروض الناضج" الذي يمكن التعامل معه بمرونة وتفاهم، وهو ما يتطلب تحولًا في ثقافة البيع والشراء وتغيراً في وعي أطراف العقار. مع إدراكنا أن المنطق الاجتماعي المتداول يرى أن ملك كل شخص هو "حلاله" وبكيفه يبيع، أو يرفض، يزيد السعر، أو يشترط بمزاجه ولا أحد يجبره وهذا عرف مجتمعي وهذا بسبب تعزيز ذاتية الجشع والانتهاز وإخضاع النوايا بالبيع إلى أطماع وخشية من الخسارة أو فقدان المزيد من الربح مستقبلاً وهذا توجه يكرس تجاهل التوجيه النبوي "رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى". لذلك تترسخ مسألة مهمة أن هناك إشكالية في نفسية البائع وشعوره بالبرود أحياناً عند عرضه لعقاره لذلك نشاهد الإعلانات المتكررة، أو غير الجادة، أو الانسحاب والتردد عند جدية المشتري، أو تعقيد البيع بثقافة "افرق السوم" توقعاً منه أن هناك رقماً سيخسره لو حدد سعراً نهائياً مناسباً فهو يريد المزيد لو لم يستحق عقاره مع أن هذا الفرد عندما يكون مشترياً سيكون منتقداً ومتذمراً وكذلك هناك حالة عجيبة تعليق البيع بشروط غريبة كربطها بتوزيع السعي ومحاولة اقتناص حصة منه. كذلك تجد حالة من الاستغراق النفسي عند بعض مكاتب الوساطة العقارية بسبب تقديم حرصهم على كامل السعي حتى لو لم يبع العقار لذلك يحبسه ذلك عن منفعة البائع لذلك يعيش في جو من البلادة العقارية إذا شعر بأن نصيبه من السعي سيتضاءل ويتقسم بين فريق من المشاركين كذلك للأسف أنه لا توجد آلية نظامية تسهم في إجراء تسعير منطقي عبر مقارنات حقيقية بالسوق. لذلك من المهم أن تُقيمّ العقارات بناءً على الموقع، والمساحة، والعمر، والخدمات، مما يساعد على كشف التضخم السعري غير المنطقي. والمأمول أن هيئة العقار تدرس إطلاق منصة موثوقة للعقارات الجاهزة للشراء فقط: وتُدار من جهة موثوقة، يتم فيها التأكد من جاهزية الصك والتسعير الواقعي قبل النشر، وتُعرض فيها العقارات التي يقبل أصحابها مبدأ التفاوض المنطقي. ولاشك على الجهات ذات العلاقة بالعقار ومراكز التواصل المرتبطة بها يكون لديها برامج عن التوعية المجتمعية بواقعية التسعير عبر الحملات الإعلامية التي توضح للناس الفارق بين السعر العادل والتضخم الوهمي، وتبرز آثار الجشع العقاري على السوق والاقتصاد المجتمعي الأسري. إن أزمة العقار في الرياض ليست أزمة طلب ولا أزمة تمويل فحسب، بل هي أولًا وأخيرًا أزمة تفاهم بين من يبيع ولا يريد أن يبيع، ومن يشتري ولا يجد ما يستحق الشراء. ما لم تتغير هذه المعادلة. ويبقى القول: السوق سيبقى مرآة لجشع بعض الأطراف، وتردد البعض الآخر، وسط ضياع فرص حقيقية للنمو والاستقرار السكاني. السوق بحاجة لتوازن، ولعروض واقعية محددة بالنوايا السمحة بعيدة عن ثرثرة "افرق السوم" و"على الشور" تتحدث بلغة الأرض لا لغة الأمنيات، حينها فقط سيكون العقار في الرياض فرصة حقيقية لا سراباً..

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
الجبير: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش عالميًا هذا العام انجاز يتماشى مع مستهدفات الرؤية
واشار م. الجبير، بأن الخبر حققت العديد من الإنجازات مؤخراً وذلك انعكاساً للتطور المستمر الذي تشهده المدينة وجهود تعزيز جودة الحياة فيها والتي شملت جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والسياحية ، إضافة إلى ما تتمتع به من البنية التحتية، منوها بأن التصنيف الجديد يشكل حافزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات. وقدم أمين المنطقة الشرقية هذا الإنجاز لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، لدعمهما اللامحدود للمنطقة ومن ضمنها مدينة الخبر ، كما تلقى الأمانة الدعم والمساندة من قبل معالي وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، لتحقيق ما يطمح إليه الوطن والمواطن، وهو يشكل دافعًا وتحفيزًا كبيرًا للاستمرار وتحقيق مزيدًا من الإنجازات ويرفع من سقف الطموحات وفقاً لرؤية القيادة الرشيدة – حفظهم الله - والعمل الحكومي المشترك اللذان شكلا الحجر الأساس في استمرار تحقيق المزيد من الإنجازات في تنمية المجتمع، وجودة الحياة في الخبر في كافة المجالات، ويؤكد على دور الأمانة الريادي في تطوير المدن، كما يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مستدامة لتطوير وتنمية المدن، وهو استمرار لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر لوطن طموح يجعل المدن بيئة جاذبة للسكان والزوار. وأوضح م. فهد الجبير، بأن الخبر تزخر بالعديد من الأماكن السياحية والمرافق المهمة والتي جعلت منها مدينة جذب سياحية متكاملة، لما تمتلكه من مقومات، وبنية تحتية، لتكون رافدا سياحيا هاما ضمن مدن المنطقة، وتميزت بالمشاريع التنموية المتنوعة، لافتا إلى استمرار سعي الأمانة للعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 لتكون الخبر واحدة من ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.

سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
سيتخطى الخلق كلهم ويصل إليك
في وظيفة سابقة التحقت بها، وقعت حادثة لا زالت تسكن ذاكرتي بلطافة، كنت قد بدأت أيامي الأولى هناك، حين التقيت بأحد الأصدقاء صدفة؛ جلسنا نتبادل الأحاديث، ثم فاجأني بقوله: «تدري أن هذه الوظيفة كانت لي؟ كنت المرشّح الأول، حيث تم التواصل معي، وكل الأمور جاهزة، وكنت على وشك توقيع العرض، لكنني اعتذرتُ شخصيًا، لأسباب تتعلّق بارتباطي الوظيفي في تلك الفترة، وليس من جهة العمل». نظرت إليه بابتسامة، ليس فيها غرور، بل امتلاء.. وكأن الحياة أرادت أن تهمس لي: «ما كُتب لك.. لن يتجاوزه غيرك، حتى لو بدا كذلك في البداية». ثم مرّت الأيام، وتعرّفت إلى شخص آخر في المكان ذاته.. رجل لطيف، خلوق، وتشرفت أن يكون صديقًا.. كنا نتبادل أطراف الحديث، حتى أخبرني بقصة مشابهة: «أنا أيضًا كنت ضمن المرشحين، تواصلوا معي، وأرسلوا تفاصيل العرض، ودار بيني وبينهم تواصل جميل»، بل أراني المراسلات بينهم وبين إدارة الموارد البشرية.. كل شيء كان يمضي، ثم أردف بابتسامة: «لكني وقتها لم أكن متفرغًا، ولا في لحظة قرار واضحة.. ففاتتني الفرصة». تأملت القصة من جديد، وقلت لنفسي كم يدور الرزق بين الأيدي، ويمرّ على الأبواب، قبل أن يستقر حيث كُتب له؟!، ليس دائمًا لأننا نستحق أكثر من غيرنا، بل لأننا وافقنا اللحظة التي شاء الله فيها أن يكون هذا النصيب لنا، كل ما حدث جعلني أُدرك أمرًا لم أعد أُجادل فيه أن الرزق لا يُقاوِم قدره وإن تاه بين المرشحين فسينتهي بك.. وإن عبر من فوق الفرص فسينزل عندك.. وإن بدا أنه ليس لك.. سيتشكّل في طريقك بطريقة لا يتوقعها قلبك. واليوم، كلما سمعت أحدهم يقول: «ضاعت عليّ فرصة»، أردّ بهدوء: «الفرص لا تضيع، إنما تُرسل لتختبر القلوب؛ فإن كانت لك ستعود إليك، وإن مرّت على غيرك فما هي إلا رسائل بأن رزقك محفوظ، وإن تأخر».