
الصدر يوجّه بإطلاق حملة تنظيف واسعة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة
وقال السيد الصدر في تدوينة له'على الإخوة الأحبة في (الكشافة) التابعين للبيان المرصوص ،البدء بحملة تنظيف واسعة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة بالتنسيق مع الجهات المختصة، فالنظافة تعكس صورة جميلة عن المحافظتين المقدستين'.
وأضاف السيد الصدر: 'راجياً منهم أن تكون حملتهم تلك منظمة وبمركزية عالية ولمدة يومين تبدأ من الغد'.
واختتم السيد الصدر:'شاكراً لهم طاعتهم وخدمتهم للدين والوطن والمذهب، فهذا أقل ما نقدمه نحن وإياهم في (مضيف آل الصدر الكرام) لمقدساتنا وعراقنا الحبيب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ترامب يلمّح إلى قرب التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا ويحث زيلينسكي على القبول، وبوتين يحذر من عرقلة التقدم
أجرى الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين مباحثات لمدة 3 ساعات في اجتماع قمة بولاية ألاسكا الأمركية مساء الجمعة، وصفه الطرفان بالـ "بناء والمثمر". وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب عقب القمة، الجمعة، إلى أن "تفاهماً" تم التوصل إليه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. بدوره، اعتبر ترامب، أن العبء يقع الآن على كاهل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبناء على قمة ألاسكا وضمان التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. وقال ترامب لقناة "فوكس نيوز" بعد القمة التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين "الآن، الأمر يعود حقا للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأقول أيضاً إن على الدول الأوروبية أن تشارك ولو قليلاً، لكن الأمر يقع على عاتق الرئيس زيلينسكي"، مضيفاً أن تقييمه للقمة "عشرة من عشرة". "أعتقد أننا نقترب جداً من التوصل لاتفاق وعلى أوكرانيا أن توافق وربما لا تفعل ونصيحتي إلى زيلينسكي أن يبرم اتفاقاً"، وفق ترامب. والتقى الرئيسان في قمة منتظرة في ألاسكا لبحث الهجوم الروسي وسبل تحقيق السلام، لكن لم يظهر أنه تم تحقيق أي اختراق يؤدي لاتفاق. وقال بوتين "نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه ... الطريق إلى السلام في أوكرانيا". وأضاف أن موسكو تتوقع "أن تعي كييف والعواصم الأوروبية كل هذا بطريقة بنّاءة وألا تخلق أي عقبات". وحذرها أيضاً من أي "محاولات لتعطيل التقدم الناشئ من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية". "لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق" بدوره، قال ترامب إنه لم يتوصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى اتفاق بشأن القضية "الأهم على الأرجح" في اجتماعهما، لكن هناك فرصة جيدة للغاية لتحقيق ذلك. وأضاف للصحفيين: "اتفقنا بشأن الكثير من النقاط. هناك بعض النقاط القليلة الباقية فحسب. بعضها ليس بالأهمية الكبيرة. نقطة واحدة على الأرجح هي الأكثر أهمية، لكن لدينا فرصة جيدة للغاية للتوصل لاتفاق. لم نحقق ذلك بعد، لكن لدينا فرصة جيدة للغاية". "لا اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق"، بحسب ترامب. وتابع: "سأطلع الرئيس الأوكراني زيلينسكي والقادة الأوروبيين على نتائج اجتماع ألاسكا". وكشف ترامب في مقابلة مع "فوكس نيوز" عن أنه يجري حالياً الإعداد لاجتماع بين زيلينسكي وبوتين والرئيس الأمريكي. بوتين يدعو ترامب إلى موسكو قدم الرئيس الروسي دعوة لترامب لاستضافته في موسكو. اذ بعد توجيه ترامب الشكر لبوتين خلال المؤتمر الصحافي المشترك وقوله له "ربما أراك مجدداً قريباً جداً"، أجابه الرئيس الروسي بالإنجليزية "المرة المقبلة في موسكو". ورد عليه ترامب "هذا أمر مثير للاهتمام. سأتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ذلك، لكنني أرى أنه ممكن الحدوث". وانعقدت القمة في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم تتم دعوته، ما أثار خشية أوروبا من تحديد موسكو وواشنطن لمصير أوكرانيا من وراء ظهرها. وأشاد بوتين وترامب باجتماعهما، ووصفه الرئيس الروسي بأنه عُقد في "أجواء قائمة على الاحترام المتبادل". Reuters وفي حديثه عن أوكرانيا، قال بوتين إن روسيا "مهتمة بصدق بوضع حد" للصراع، داعياً إلى أخذ "المخاوف المشروعة" لروسيا بعين الاعتبار. "قلت أكثر من مرة أن الأحداث في أوكرانيا بالنسبة لروسيا مرتبطة بتهديدات أساسية لأمننا القومي"، وفق بوتين. وأكد على وجوب استعادة "التوازن العادل في المجال الأمني في أوروبا والعالم ككل". ودعت روسيا بشكل مستمر أوكرانيا للتخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتنازل عن مناطقها الشرقية التي تزعم موسكو ضمها. لكن كييف رفضت ودعت إلى أن يتضمن أي اتفاق سلام ضمانات أمنية تمنع روسيا من شن هجوم جديد. وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، السبت، أن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب تسمح للبلدين بمواصلة البحث عن سبل للتسوية. وأضاف بيسكوف "كانت المحادثة إيجابية للغاية بالفعل، وتحدث الرئيسان عن ذلك. هذه هي المحادثة بالذات التي تسمح لنا بالمضي قدما بثقة معا على طريق البحث عن خيارات التسوية". ولم يوضح بيسكوف ما هي التسوية التي يقصدها. Reuters وأكّد بوتين أنه يأمل أن تصبح الاتفاقات التي تم التوصل إليها نقطة انطلاق نحو البدء في تسوية الصراع في أوكرانيا واستعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف "أتوقع أن تصبح الاتفاقات التي تم التوصل إليها اليوم نقطة مرجعية، ليس فقط لحل المشكلة الأوكرانية، بل أيضاً لبدء في استعادة العلاقات العملية بين روسيا والولايات المتحدة". وقال إن هناك إمكانيات هائلة للبلدين لبناء شراكة تجارية واستثمارية في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا واستكشاف الفضاء وفي القطب الشمالي. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب لم يتلق فيه الرئيسان أي أسئلة "لدي كل الأسباب التي تجعلني أعتقد أنه من خلال التحرك على هذا المسار، يمكننا التوصل إلى نهاية للصراع في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن". ومع ذلك، لم يحدد بوتين ما اتفق عليه الجانبان. من جانبه، قال ترامب لشبكة فوكس نيوز عقب الاجتماع مع بوتين إنه أعطى "اليوم 10" على مقياس من واحد إلى 10. وفي سياق متصل، قال ترامب، الجمعة، إنه لن يضطر إلى التفكير في فرض رسوم جمركية مضادة على الدول التي تشتري النفط الروسي في الوقت الحالي، لكنه قد يضطر إلى ذلك "في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع". وقال ترامب لشون هانيتي من قناة فوكس نيوز بعد اجتماعه مع بوتين "حسناً، بسبب ما حدث اليوم، أعتقد أنني لست مضطراً للتفكير في ذلك". وأضاف "الآن، قد أضطر للتفكير في ذلك بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أو ما شابه، ولكن ليس علينا التفكير في ذلك الآن. أعتقد، كما تعلمون، أن الاجتماع سار على نحو جيد للغاية". رد الفعل الأوكراني في كلمة متزامنة مع القمة، قال زيلينسكي إن "روسيا تواصل هجماتها بلا هوادة"، معتبراً ذلك دليلاً على عدم نيتها إنهاء الحرب. وأضاف: "لا شيء عن أوكرانيا من دون أوكرانيا"، محذراً من أن أي اتفاق يجري في غياب كييف سيكون مكسباً استراتيجياً للكرملين. وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندريي سيبيها، إن ما يحدث في ألاسكا "هدية مرفوضة" لموسكو. ووصف السفير الأوكراني السابق في واشنطن فاليري تشالي مشهد استقبال بوتين بأنه "مقزز ومحزن"، معتبراً أنه "تطبيع مرفوض مع قائد يُتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية". وقبل أيام من القمة، التقى زيلينسكي برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، حيث شدد الأخير على أن أي سلام يجب أن يكون شاملاً ويحافظ على وحدة الأراضي الأوكرانية. كما أجرى زيلينسكي اتصالات مع قادة أوروبيين بينهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، جدد خلالها رفضه أي حلول مؤقتة تكرّس السيطرة الروسية على الأراضي الأوكرانية.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
عراقجي يشكر العراق على الاستضافة الكريمة لزوار الأربعين
وفي حديثه عبر برنامج "صوتك في كل مكان" على إذاعة صبا، وجّه عراقجي تحيّة لزوار كربلاء المقدسة، مبيّناً أن مسيرة الأربعين تمثل أكبر حركة جماهيرية دينية في العالم، وهي امتداد لنهضة عاشوراء وتجديد للعهد مع الإمام الحسين عليه السلام. وأوضح أن المشاركة الواسعة للإيرانيين هذا العام تعكس عمق الارتباط الروحي والولائي، مشيراً إلى التعاون الوثيق بين طهران وبغداد في خدمة الزوار، ومؤكّداً أن القنصليات الإيرانية في النجف وكربلاء تعمل على مدار الساعة لتأمين احتياجات الحجاج وحل مشكلاتهم. ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن مسيرة الأربعين لا تحمل فقط أبعاداً دينية وروحية، بل أيضاً انعكاسات سياسية ودبلوماسية مهمة، قائلاً: "هذا التجمع يوحّد صفوف الشيعة، ويظهر قوتهم المعنوية وصلابتهم في وجه التحديات، وهو ما يعزّز موقع الجمهورية الإسلامية على المستوى الدولي". وختم عراقجي مؤكداً أن الأربعين لوحة إيمانية خالدة تعكس وحدة شيعة أهل البيت (ع)، وتُبرز روح العزة والمقاومة حول محور الإمام الحسين (ع)، ورسالتها الواضحة أن الأمة ستبقى متماسكة، ثابتة على خط الولاء والتضحية.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
الشيخ قاسم: سلاح المقاومة باقٍ حتى زوال الاحتلال
وفي كلمة له خلال إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في بعلبك، شدد الشيخ قاسم على أن المقاومة لن تسلّم سلاحها ما دام الاحتلال قائماً والعدوان مستمراً، قائلاً: "سنخوض هذه المعركة الكربلائية في مواجهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي، ونحن واثقون بالنصر". وأوضح أنّ الحكومة تتحمّل كامل المسؤولية عن أي فتنة قد تحصل، مؤكدًا أن المقاومة لا تريدها ولكن هناك من يعمل لإشعالها. وقال الشيخ قاسم: "الحكومة تخلّت عن واجبها في الدفاع عن لبنان وأراضيه، وليس لكم عذر في مثل هذه القرارات المتعلقة بسلاح المقاومة. هذا الوطن لا يُبنى بمكوّن دون آخر، إما أن نبقى معًا أو على الدنيا السلام". وأضاف أن قرار 5 آب يجرّد لبنان والمقاومة من السلاح الدفاعي أثناء العدوان، أي أنه يسهّل قتل المقاومين وأهاليهم، وتهجيرهم من بيوتهم، مشيراً إلى أنّ الأجدى بالحكومة كان أن تعمل على طرد الاحتلال الإسرائيلي أولاً. وأردف: "هذه الحكومة تنفّذ قراراً أميركيًا يخدم المشروع الإسرائيلي، سواء أدركت ذلك أم لم تدرك. هل سرّكم أن يشيد بكم نتنياهو؟ انظروا إلى فرح الإسرائيليين بتصريحاتكم". وتابع: "سبق أن قلنا لكم: أخرجوا إسرائيل ولكم منا كل التسهيلات لمناقشة استراتيجية الدفاع الوطني. أمّا حجتكم بأنكم تحت ضغوط خارجية فهي واهية. لا تخضعوا للتهويل، بل اصمدوا لتحفظوا أنفسكم والبلد معًا". وأشار إلى أنّ لبنان لا يمكن أن يستمر إذا اعتدى الشركاء على بعضهم البعض، قائلاً: "إذا كنتم عاجزين فاتركوا مواجهة العدو لنا. لا نطلب منكم المشاركة في التصدي، فقط تنحّوا جانباً، وكما فشلت إسرائيل في السابق ستفشل اليوم". كما دعا بعض الدول العربية إلى التوقف عن دعم العدو في ضرب المقاومة، وقال: "كفى، فصمتكم أشرف من مساهمتكم في مشروع العدو". وشدد على أنّ قرار الحكومة شكّل خرقًا واضحًا للدستور الذي ينص على أنّه لا شرعية لأي سلطة تناقض العيش المشترك، مؤكداً أن سلاح المقاومة شرعيته مستمدة من اتفاق الطائف والدستور ودماء الشهداء. وأضاف: "المقاومة لا تستمد شرعيتها من الحكومة، ولا يجوز جرّ الجيش إلى فتنة داخلية، فهو مؤسسة وطنية بسجلّ ناصع". وكشف أنّ حزب الله وحركة أمل اتفقا على تأجيل النزول إلى الشارع بعد قرار الحكومة، موضحًا أنّ ذلك جاء لإتاحة الفرصة للنقاش أو التعديل، وقال: "لكن إذا فرضت المواجهة فنحن لها، وقد تنزل التظاهرات حينها إلى الشارع أو إلى السفارة الأميركية". وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة هي عنوان العزة والسيادة، وهي التي قدّمت الشهداء وحررت الأرض، وأسقطت مشاريع الاحتلال والتوطين، وكانت إلى جانب الجيش في حماية الوطن. وقال: "من دون المقاومة لا يمكن الحديث عن سيادة حقيقية للبنان". كما لفت إلى أنّ اتفاق وقف إطلاق النار عام 2024 أعطى الدولة دوراً في حماية الوطن، مشيرًا إلى أنّ المقاومة دعمت هذا المسار وسهّلت انتشار الجيش في الجنوب، لكنها بقيت مستهدفة رغم صبرها حرصًا على الدولة. وتحدث عن استطلاع رأي للمركز الاستشاري أظهر أنّ غالبية اللبنانيين يؤيدون المقاومة ويؤكدون استمراريتها، مضيفاً أنّ عدوان تموز 2006 شكّل انتصاراً تاريخياً بفضل الدعم الإلهي والقيادة الشجاعة للسيد حسن نصر الله. وأردف: "هذا النصر الكبير رسّخ معادلة الردع 17 عاماً متواصلة". وفي سياق الوفاء، وجّه الشيخ قاسم شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها للمقاومة بالمال والسلاح والموقف السياسي، قائلاً: "شكراً لإيران، قيادة وشعبًا وحرسًا ثوريًا ومسؤولين. لقد قدّموا حتى الشهداء وعلى رأسهم الحاج قاسم سليماني نصرةً للحق". وأكد أن انتصار تموز كان أيضًا انتصارًا لفلسطين على العدو الصهيوني وراعيتها أميركا، مشددًا على أنّ فلسطين ستبقى البوصلة رغم التضحيات. وختم الشيخ قاسم كلمته بالتأكيد أن المقاومة امتداد لمدرسة كربلاء، وأنها ستبقى راية مرفوعة حتى تسليمها للإمام المهدي (عج)، مضيفًا: "نحن مع خط الحسين، ضد يزيد العصر المتمثل بالطاغوت الأميركي – الإسرائيلي وأتباعه".