
آبل تطور وكيل ذكاء اصطناعي لتقديم الاستشارات الطبية
كشفت تقارير جديدة أن آبل تعمل على إعادة تصميم تطبيق الصحة الخاص بها، مع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم استشارات صحية متقدمة.
ووفقًا لما ذكرته بلومبرغ، فإن الشركة تطور نسخة أكثر شمولًا من التطبيق تحت الاسم الرمزي 'Project Mulberry'، إذ تخطط لإضافة وكيل ذكاء اصطناعي يمكنه محاكاة دور الطبيب جزئيًا، والعمل كمدرب صحي شخصي.
وسيقدم التطبيق توصيات تتعلق بأسلوب الحياة بناءً على بيانات المستخدم الصحية، بالإضافة إلى توفير مقاطع فيديو تعليمية يقدمها أطباء حقيقيون حول مجموعة واسعة من الموضوعات الطبية.
وسيتضمن التطبيق الجديد تركيزًا أكبر على تتبع النظام الغذائي، وقد يقدم أيضًا نصائح لتصحيح وضعيات التمارين الرياضية من خلال استخدام كاميرا الجهاز.
وتشير التقارير إلى أن الخدمة الجديدة، التي يُشار إليها حاليًا باسم '+Health'، قد تُطلق مع نظام التشغيل iOS 19.4، المتوقع طرحه في الربيع أو الصيف المقبل.
وفي إطار تطوير هذه المبادرة، توظّف آبل أطباء لتدريب وكيل الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لافتتاح استوديو بالقرب من أوكلاند، كاليفورنيا، لتصوير المحتوى التعليمي. ومن المحتمل أن تتعاون الشركة مع شخصية طبية بارزة لتكون الوجه الإعلامي للخدمة عند إطلاقها.
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود آبل لتعزيز خدماتها الصحية الرقمية، وتعكس توجهها نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم في مجال الرعاية الصحية بعد الانتقادات الواسعة التي طالتها حديثًا بسبب تأخر إطلاق مزايا الذكاء الاصطناعي التابعة لها، وخاصةً تلك المرتبطة بالمساعد الشخصي سيري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 13 ساعات
- ارابيان بيزنس
الذكاء الاصطناعي سيكتشف الأدوية الجديدة و5 سنوات للقطاف
يساعد الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في اكتشاف وتطوير علاجات جديدة، كما جرى مع علاج لمرض الثلاسيميا. وجوهر دور الذكاء الاصطناعي يكمن كونه مُسرِّع ومُحسِّن لاكتشاف الأدوية وتطوير العلاجات، ولكنه سيصبح مُكتشفًا مستقلًا للعلاجات الجديدة بالمعنى التقليدي. ويؤكد عاصم حجازي وهو خبير ومستشار تقني لأريبيان بزنس بأن كل أمراض الشيخوخة ستختفي خلال 5 سنوات. ويشير تقرير لبلومبرغ أن باكورة الادوية المطورة بالذكاء الاصطناعي ستطرح في 2030. أليكس زافورونكوف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'إنسيليكو' أشار لـ بلومبرغ أنه يُرجح أن تصل أولى الأدوية المطورة بالكامل بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الأسواق التجارية بحلول نهاية العقد. وزافورونكوف هو الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة متخصصة في اكتشاف الأدوية القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وهي 'إنسيليكو ميدسن' (Insilico Medicine)، في مقابلة مع تلفزيون 'بلومبرغ': 'سأُفاجأ إذا لم نرَ ذلك خلال الأعوام الخمس أو الست المقبلة'. وأضاف: 'آمل أن نكون أول من يحقق هذا الإنجاز، فنحن نعمل على أكثر من 40 برنامجاً داخلياً، لكن لا أحد يعلم ما سيحدث'. وتروج منذ وقت طويل شركات في قطاع الأدوية لقدرات الذكاء الاصطناعي لتسريع وتيرة البحث والتطوير وتقليص تكاليفها، رغم عدم اعتماد أي منها حتى الآن. وتجري شركة 'تاكيدا فارماسوتيكال' (Takeda Pharmaceutical) المراحل النهائية من التجارب السريرية لعقار لعلاج الصدفية، تم اختياره عبر الذكاء الاصطناعي، مع توقع صدور بياناته هذا العام. دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية على الرغم من أن معظم الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي حالياً باستخدامات متعددة، إلا أن ما يميز شركة 'إنسيليكو' هو دمجها للتكنولوجيا في كل مرحلة من مراحل تطوير الدواء، بدءاً من وضع فرضيات الاستهداف، وصولاً إلى تحسين التركيبة الدوائية لإنتاج علاجات جاهزة للتجارب البشرية، وفقا لـ زافورونكوف. تتوزع عمليات 'إنسيليكو' في دول مثل الولايات المتحدة والصين والشرق الأوسط وكندا، وأتمت جولة تمويل خاصة رفعت تقييمها إلى أكثر من مليار دولار. وساهمت أدوات الذكاء الاصطناعي في العلاج الجيني وتقنية كريسبر، كما ساهم في عقار لعلاج الثلاسيميا وهو كاسجيفي (إكساغامغلوجين أوتوتيمسيل) وهو علاج رائد، يُجرى لمرة واحدة، لتعديل الجينات لعلاج بيتا ثلاسيميا المعتمد على نقل الدم ومرض فقر الدم المنجلي. يستخدم تقنية كريسبر/كاس٩، الحائزة على جائزة نوبل، لتعديل الخلايا الجذعية للمريض لإنتاج هيموغلوبين سليم. على الرغم من أن تقنية كريسبر الأساسية لم تُكتشف بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يلعب دورًا محوريًا في تحسين تحرير الجينات: تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتصميم وتحسين الحمض النووي الريبوزي الموجه لكريسبر لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والدقة، مع تقليل التأثيرات غير المقصودة. وهذا يُسرّع مرحلة البحث والتطوير لهذه العلاجات. التنبؤ باستجابة المريض يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل مجموعات بيانات جينومية وسريرية واسعة للتنبؤ بكيفية استجابة المرضى للعلاجات الجينية، مما يُساعد في تخصيص خطط العلاج وتحسين النتائج. حصل كاسجيفي على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج بيتا ثلاسيميا في يناير ٢٠٢٤، وبدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا في تقديمه في أغسطس ٢٠٢٤. كما قدمت أبوظبي كاسجيفي في أبريل ٢٠٢٥. هذه علاجات جديدة تمامًا، وستصبح متاحة للمرضى هذا العام، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي في تطويرها وتحسينها. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الجارية في مجال العلاج الجيني و تحسين النواقل الفيروسية وأنظمة توصيل الجسيمات النانوية و تحسين التشخيص والطب الشخصي، ومجالات عديدة أخرى في العلاج. تسريع اكتشاف الأدوية وتطويرها يُمكن للذكاء الاصطناعي استكشاف بيئات كيميائية وبيولوجية واسعة النطاق للكشف عن الأنماط والعلاقات الخفية في البيانات الجينومية والبروتينية، مما يُساعد في تحديد أهداف دوائية جديدة قد تغفلها الطرق التقليدية. وتستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي لتصميم الأدوية القائمة على البنية، مما يؤدي إلى اكتشاف ربيطات فريدة لمختلف دواعي الاستعمال. كما يُبسط الذكاء الاصطناعي والأتمتة العديد من الخطوات المعقدة في تطوير الأدوية، بدءًا من تحديد الهدف الأولي وحتى التصنيع، مما يُقلل الوقت والتكلفة المرتبطين بطرح علاجات جديدة في السوق. وأصبح الذكاء الاصطناعي أداة لا غنى عنها، تُسرّع وتُحسّن كل مرحلة من مراحل اكتشاف الدواء وتطويره، بدءًا من الأبحاث الأساسية ووصولًا إلى التجارب السريرية وحتى التصنيع. ويُجسّد اعتماد علاجات جينية مثل كاسجيفي وإطلاقها في عام ٢٠٢٤ كيف تُؤدي التطورات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى علاجات جديدة حقيقية وملموسة لأمراض مثل الثلاسيميا.


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضانات
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا، لمتابعة آخر المستجدات في مشروعي ميكنة خدمات الغسيل الكلوي، ومشروع تطوير الرعايات والحضانات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل الدائم على تطوير وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمرضى. مشروع ميكنة الغسيل الكلوي وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكد أهمية مشروع ميكنة الغسيل الكلوي، في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، مضيفا أن الاجتماع ناقش الوضع الحالي للمشروع، والعمل على تطويره واتخاذ ما يلزم لضمان استدامته. وأضاف أن الدكتور محمد الطيب، وجّه بأن تشمل أعمال التطوير كافة النواحي التشغيلية من حيث التنفيذ وإتاحة البيانات في الجزء الخاص بالتحول الرقمي، وإضافة خدمة الغسيل المميكنة على النظام الموحد، مع ضرورة وضع آلية محددة ومفصلة وشاملة تقيس مدى تقدم المشروع، مع التأكد من حوكمته واستدامته، على أن يشمل الربط جميع الجهات المعنية لتحقيق الميكنة الفعلية. مشروع تطوير الرعايات والحضانات وتابع «عبدالغفار» إن المحور الثاني من الاجتماع، ناقش مشروع تطوير الرعايات والحضانات، حيث أكد نائب الوزير، ضرورة العمل بشكل مؤسسي واضح وتوفير كافة المعلومات والبيانات الخاصة بجميع نواحي المشروع، مالياً وإدارياً وتنظيمياً، مع وضع آلية محددة ومفصلة لحوكمة المشروع وقياس مؤشرات للأداء. وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة من القطاع العلاجي، تضم جميع الأطراف المعنية بمشروع ميكنة الغسيل الكلوي، وتتضمن مهامها وضع آلية شاملة لكافة نواحي العمل بالمشروع والسياسات والإجراءات وبروتوكولات العمل، والاطلاع على التوصيات السابقة ودراسة بروتوكولات التعاقد. وضع بروتوكولات وأدلة عمل وتابع «عبدالغفار» أنه فيما يتعلق بمشروع تطوير الرعايات، فقد تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة لدراسة المشروع وبحث كافة النواحي من (بنية تحتية - بنية معلوماتية - قوى بشرية - نظام التشغيل)، وتحديث الوضع الحالي كاملاً بالأرقام والتقارير، ووضع بروتوكولات وأدلة عمل، مع توحيد آلية التشغيل بجميع الجهات. ولفت «عبدالغفار» إلى مشروع ميكنة الغسيل الكلوي تم إطلاقه في يناير 2025، ويحقق نتائج جيدة ويحظى برضا المنتفعين، مضيفاً أنه جاري الانتهاء من جميع خطوات ميكنة مشروع الرعايات، ومن المقرر تحديث وتطوير سياسات العمل به. توجيه الشكر للدكتور أحمد سعفان ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، اختتم الاجتماع، بتوجيه الشكر والتقدير، للدكتور أحمد سعفان، على جهوده القيمة وأعماله المخلصة، وإسهاماته في خدمة القطاع الصحي خلال فترة توليه منصب مساعد الوزير لشئون المستشفيات. حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي والمشرف على قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وعدد من قيادات القطاع العلاجي، وممثلي الجهات المعنية. IMG-20250519-WA0009 IMG-20250519-WA0010 IMG-20250519-WA0008


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تمهّد لعصر جديد: التحكم في آيفون بإشارات الدماغ فقط
تستعد شركة آبل لإضافة دعم رسمي لتقنية التحكم العقلي في أجهزتها الذكية، مثل هواتف آيفون وأجهزة آيباد ونظارة Vision Pro، وذلك في إطار مزايا تسهيلات الاستخدام التي سوف تضمنها الشركة في نظام iOS 19 وأنظمتها الأخرى أواخر هذا العام، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. ويأتي هذا التوجه الجديد من خلال شراكة مع شركة Synchron، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا العصبية طوّرت جهازًا يُزرع في الجسم يُعرف باسم 'Stentrode'، ويعمل كواجهة بين الدماغ والحاسوب (BCI). ويتيح الجهاز للأشخاص المصابين بإعاقات حركية شديدة، مثل مرض التصلب الضموري الجانبي (ALS)، التحكم في أجهزة آبل باستخدام إشارات عصبية تُلتقط بالقرب من قشرة الدماغ المسؤولة عن الحركة. ويُزرَع جهاز Stentrode من خلال الوريد الوداجي ليستقر داخل وعاء دموي على سطح الدماغ، ويحتوي على 16 قطبًا كهربائيًا لالتقاط نشاط الدماغ المتعلق بالحركة دون الحاجة إلى جراحة دماغية مفتوحة. وتُترجم هذه الإشارات لاحقًا إلى أوامر رقمية تتيح للمستخدم التفاعل مع الواجهة. ومنذ عام 2019، خضع عشرة مرضى لزراعة الجهاز ضمن إطار موافقة تجريبية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ونجح أحد المشاركين في ولاية بنسلفانيا، وهو مصاب بمرض التصلب الضموري الجانبي ALS وغير قادر على استخدام يديه، في تشغيل أجهزة آبل والتفاعل معها عبر التفكير فقط، وإن كان ذلك أبطأ مقارنةً بأساليب الإدخال التقليدية. وتُعيد هذه المبادرة إلى الأذهان خطوة آبل في عام 2014 حين أطلقت معيار 'Made for iPhone' لدعم الاتصال السلس بين الأجهزة المساعِدة على السمع وهواتف آيفون. وتسعى الشركة اليوم إلى اعتماد نهج مماثل مع واجهات الدماغ الحاسوبية، بالتعاون مع Synchron، بهدف تطوير معيار موحّد لهذا النوع من الأجهزة. ومن المتوقع أن تدمج آبل دعم واجهات الدماغ في إطار ميزة 'التحكم بالتبديل Switch Control'، وهي ميزة تتيح التحكم بأجهزتها عبر أجهزة إدخال غير تقليدية مثل عصي التحكم أو الأجهزة التكيفية، مع خطط لإطلاق المعيار الجديد خلال أواخر عام 2025. يُذكر أن نهج Synchron يختلف عن شركات أخرى مثل Neuralink، التي تطور رقاقة تُعرف باسم N1 تحتوي على أكثر من 1000 قطب كهربائي، وهي تُزرع مباشرة في نسيج الدماغ، مما يتيح تحكمًا أكثر تعقيدًا، لتحريك المؤشر وكتابة النصوص بمجرد التفكير.