
ما هو الهربس الفموى وطرق علاجه
الهربس الفموي هو نوع من عدوى فيروس الهربس البسيط يصيب منطقة الفم، حيث تتكون بثور صغيرة (قروح البرد) على شفتيك وحولهما، قد يحدث أول ظهور للهربس الفموي خلال أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بفيروس الهربس البسيط، أو قد لا يحدث إلا بعد أشهر أو حتى سنوات، لذلك، من الممكن أن تُصاب بعدوى الهربس الفموي دون أن تُدرك ذلك لبعض الوقت، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك".
أعراض الهربس الفموى
تُعد قروح البرد أكثر علامات الإصابة بالهربس الفموي شيوعًا.
تتكون قروح البرد عادةً على الشفتين أو حولهما، خاصةً على طول الحافة الخارجية حيث تلتقي الشفة بالجلد المجاور لها ولكنها قد تتكون أيضًا على الخدين أو الذقن أو الأنف. عند الإصابة الأولى بفيروس الهربس البسيط (العدوى الأولية)، قد تظهر عليك أعراض أخرى أيضًا. وتشمل هذه:
-الحمى.
- تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
-التهاب الحلق.
-احمرار وتورم في الحلق.
-تقرحات على طول الجزء الخلفي من الحلق.
- تقرحات مؤلمة داخل الفم ، بما في ذلك اللثة واللسان وسقف الفم (الحنك).
يُصاب بعض الأشخاص بالعدوى دون ظهور أعراض (بدون أعراض).
لذا، من الممكن أن تحمل فيروس الهربس البسيط لفترة من الوقت ولا تُدرك ذلك إلا عند ظهور أول قرحة برد لديك.
بعد شفاء العدوى الأولية (سواءً كانت مصحوبة بأعراض أو بدون أعراض)، يبقى فيروس الهربس البسيط كامنًا في الخلايا العصبية في رأسك. ولن تُدرك حتى وجود الفيروس.
عادةً ما تتضمن قرحة البرد ظهور مجموعة من البثور الصغيرة التي تتكون في نفس المنطقة العامة التي ظهرت فيها العدوى الأولية.
قد تشعر بوخز أو تنميل أو حكة أو ألم في شفتك أو الجلد المحيط بها قبل ظهور قروح البرد.
قد يُصاب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة بنوبات هربس فموية أكثر شدة، بما في ذلك تقرحات مؤلمة داخل الفم أو الحلق.
ما الذي يسبب الهربس الفموي؟
الهربس الفموي عدوى فيروسية، وفيروس الهربس البسيط (HSV) هو الفيروس المسؤول تحديدًا. هناك نوعان من فيروس الهربس البسيط (HSV-1 وHSV-2). يمكن أن يسبب كلا النوعين الهربس الفموي، لكن الهربس البسيط من النوع الأول هو السبب في معظم الحالات.
علاج الهربس الفموي
لا يوجد علاج نهائى للهربس الفموي ، لكن الأدوية المضادة للفيروسات تُعدّ ركيزة أساسية للعلاج.
فيما يتعلق بمضادات الفيروسات، إليك الخيارات المتاحة:
الأدوية الموضعية: وهي كريمات تُوضع على المنطقة المصابة. بعضها يُباع بدون وصفة طبية، بينما يتطلب البعض الآخر وصفة طبية.
الأدوية الفموية: وهي أدوية تُؤخذ عن طريق الفم، وتتطلب وصفة طبية. قد يصف لك طبيبك مضادات فيروسات فموية لنوبة واحدة. يُسمى هذا العلاج بالعلاج العرضي. وهو لا يقلل من خطر الإصابة بنوبات مستقبلية أو يُخفف من حدتها.
إذا كنت تُعاني من نوبات هربس فموية متكررة أو شديدة، فقد يصف لك طبيبك مضادات فيروسات تتناولها يوميًا. يُسمى هذا العلاج بالعلاج القمعي المزمن. قد يُقلل العلاج المزمن من تكرار نوبات الهربس الفموي ويُخفف من حدتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
كيف تحافظين على ترطيب شفتيك في الصيف؟ نصائح للحفاظ على جمال الشفاه
يُعد فصل الصيف من الفصول التى تسبب فى جفاف البشرة والشعر والشفاه، وخلال التقرير التالى ترصد الدستور طرق لترطيب الشفاه فى الصيف تقشير الشفاه ينبغي إزالة الجلد المتقشر والميت من خلال التقشير بلطف باستخدام المقشرات التي تحتوي على مواد طبيعية، أو تحضير مقشر في المنزل. ترطيب الشفاه يعد ترطيب الشفاه الخطوة الأساسية في علاج تشققات الشفاه، وينصح باستخدام المرطبات التي تحتوي على مواد طبيعية وعامل حماية من الشمس، وخالية من النكهات والعطور. تساعد المرطبات التي تحتوي على مادة ثنائي الميثيكون في سد شقوق الشفاه، ويمكن استخدام الفازلين بأمان لعلاج تشقق الشفاه للحامل أو للأطفال، ولكن ينبغي مراعاة وضع كمية قليلة في علاج تشقق الشفاه عند الأطفال الرضع لضمان عدم ابتلاعه. ينصح بتجنب استخدام منتجات العناية بالشفاه التي تحتوي على الأوكالبتوس، والمنثول، والكافور التي يمكن أن تهيج الشفاه وتزيد من جفافها. ترطيب الجسم ينبغي شرب كميات كافية من السوائل يومياً للحفاظ على رطوبة الجلد. كما ينصح باتباع التعليمات التالية للوقاية من تشقق الشفاه: ترطيب الشفاه باستمرار. استخدام مرطبات الشفاه التي تحتوي على واق من الشمس. تجنب استعمال منتجات الشفاه المعطرة أو المنكهة. تجنب استخدام منتجات الشفاه التي تحتوي على مسببات الحساسية المعروفة. تقشير الشفاه بانتظام باستخدام المقشرات التي تحتوي على مواد طبيعية. شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف الذي يسبب جفاف الجلد والشفتين. تجنب تعرض الشفاه للجو البارد عن طريق لف الفم بوشاح. أعراض تشقق الشفاة جفاف الفم. تقشر الجلد. احمرار، أو دفء، أو تورم الشفاه. تقرحات. قروح البرد (عدوى فيروس الهربس البسيط). شقوق. نزيف.


الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
امرأة تُصاب بـ«الهربس» بعد الغناء في ميكروفون ملوث
ادّعت امرأة من مقاطعة تشجيانغ في الصين أنها أصيبت بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) بعد زيارتها لإحدى صالات الكاريوكي، حيث وضعت الميكروفون قريبًا جدًا من فمها خلال أدائها الغنائي. تفاصيل القصة: من قروح بسيطة إلى تشخيص دائم في مقطع فيديو نشرته عبر منصة Douyin (النسخة الصينية من TikTok)، شاركت المرأة قصتها التي تعود لعام 2017، خلال زيارتها لصالة كاريوكي، حملها الحماس للغناء إلى وضع الميكروفون على نحو ملاصق تقريبًا لفمها، بعد فترة قصيرة، بدأت تلاحظ ظهور بثور صغيرة مؤلمة ومثيرة للحكة حول فمها، لكنها تجاهلتها في البداية، معتقدة أنها ستزول. لكن تلك القروح عادت بسرعة، ما دفعها إلى زيارة الطبيب، حيث تلقت تشخيصًا بإصابتها بفيروس الهربس HSV-1، وهو النوع الذي يُسبب عادة قروح البرد حول الفم. وقالت المرأة في الفيديو بأسى: "سأظل حاملة لهذا الفيروس مدى الحياة، لا يوجد علاج نهائي له، هناك أدوية لتخفيف الأعراض، لكنها تعود مرارًا." وأضافت أنها لم تُعانِ من الهربس من قبل تلك الحادثة، وأن ظهور الأعراض بدأ بعد تجربة الكاريوكي مباشرة. تفاعل واسع وجدال طبي لاقى الفيديو انتشارًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث أثار جدلًا حول مدى نظافة وصحة الميكروفونات المستخدمة في الأماكن العامة، ورغم أن أطباء الجلد لم يؤكدوا بعد صحة الواقعة، فإن الخبراء يُقرّون بإمكانية انتقال فيروس HSV-1 من خلال ملامسة أدوات ملوثة مثل الميكروفونات، خاصة إذا لامست الشفاه أو الأغشية المخاطية. الرسالة الأهم: توخّي الحذر في الأماكن العامة هذه الحادثة الغريبة تسلط الضوء على أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والعامة، خاصة عند استخدام أدوات يتناوب الناس على لمسها أو استخدامها مباشرة، مثل الميكروفونات، وسماعات الرأس، وأجهزة اللمس التفاعلية.


الوفد
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- الوفد
دراسة تحذر.. فيروس شائع يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف المبكر
أظهرت دراسة طويلة الأمد أن عدوى فيروسية شائعة الانتشار قد تضاعف خطر الإصابة بالخرف المبكر، خاصة لدى من هم في منتصف العمر. وعلى مدار 23 عاما، تابع فريق من الباحثين الإيطاليين أكثر من 132 ألف شخص تبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر وتم إدخال 12088 شخصا إلى المستشفى بعد تشخيصهم بالهربس النطاقي، وتمت مقارنة نتائجهم مع 60440 شخصا من عامة السكان، و60440 شخصا أُدخلوا المستشفى بسبب التهابات أخرى. وأظهرت النتائج أن احتمالية الإصابة بالخرف تضاعفت لدى مرضى الهربس النطاقي بعد عام واحد فقط، وارتفعت بنسبة 22% بعد مرور عقد. وفي الفئة العمرية 50-65 (أي قبل السن المعتاد لتشخيص الخرف)، كان الخطر أعلى بسبع مرات مقارنة بالآخرين. وينجم الهربس النطاقي عن فيروس الحماق النطاقي، المسؤول أيضا عن جدري الماء. ويظل الفيروس كامنا في الجسم بعد الإصابة بالجدري، وقد يُعاد تنشيطه في حالات ضعف المناعة، مسببا طفحا جلديا مؤلما يصيب عادة جانبا واحدا من الوجه أو الجسم. ورغم أن معظم الحالات تكون خفيفة وتختفي خلال أسابيع، إلا أن العدوى قد تسبب مضاعفات خطيرة مثل التهاب الدماغ أو آلام مزمنة أو إصابة العين، خاصة لدى كبار السن أو أصحاب المناعة الضعيفة. وأوضح الباحثون أن "نتائج الدراسة تدعم تعزيز استراتيجيات الصحة العامة للتحصين، وتوسيع التوصيات المتعلقة بالتطعيم لتشمل الفئات الأصغر سنا". وتنضم هذه النتائج إلى أدلة علمية متزايدة تربط فيروسات الهربس بأنواع مختلفة من الخرف. ففي وقت سابق من العام، أظهرت دراسة سويدية أن الإصابة بفيروس الهربس البسيط (HSV) تضاعف خطر الإصابة بجميع أشكال الخرف.