
حمزة المحمداوي لـ«الراي»: سعيد لغنائي في الكويت .... «أول مرة»
أعرب الفنان العراقي حمزة المحمداوي عن سعادته كونه سيُحيي حفلاً غنائياً جماهيرياً له في الكويت للمرة الأولى، وذلك بتاريخ 27 من شهر فبراير الجاري في قاعة «الراية» بفندق «كورت يارد ماريوت».
«الكويت... محطة مهمة»
وقال المحمداوي في تصريح لـ«الراي»: «تعتبر الكويت محطة مهمة جداً لنجاح أي فنان، وعلى الصعيد الشخصي أعرف تماماً أنني أمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة هنا، من خلال لقائي بهم في مختلف الدول العربية وكذلك تواصلنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكنني مع الأسف لم أتشرف في السنوات الماضية بأن وقفت فوق إحدى خشبات مسارح الكويت».
وأردف: «بفضل وتوفيق من الله، تحقق هذا الحلم في العام الحالي من خلال تعاوني مع شركة (الهضبة جروب) للمنتج رامي عمران، حيث سأكون متواجداً بين الجمهور الكويتي في 27 من شهر فبراير الذي له مكانة كبيرة في قلوب الشعب الكويتي، فهو شهر الاحتفالات الوطنية والفرح والسعادة (الله لا يغير عليهم أبد)، الأمر الذي يجعلني متوتراً نوعاً ما وحريصاً في الوقت ذاته على أن أُقدّم له أمسية غنائية تليق بذائقته الفنية العالية».
«جدول غنائي متنوّع»
وعن الجدول الغنائي الذي اختاره لتلك الليلة، قال «بلا شك أنه سيكون متنوّعاً من قديمي وجديدي، كما سأكون سعيداً وأنا ألبيّ ما يرغبون في سماعه، لكن بالطبع لن تغيب عنه أغنيتي (أول مرة) التي حقّقت نجاجاً كبيراً على نطاق الوطن العربي في الآونة الأخيرة، إلى جانب أغنية (عندك علم) التي أطلقتها رسمياً قبل أيام ولقيت أصداء وتفاعلاً كبيرين أثلجا صدري، وغيرهما من الأعمال الغنائية المحببة لدى الجميع مثل (دمار) و(عام حب) و(دفتر حياتي)».
«قاعدة جماهيرية»
من جانبه، قال المنتج رامي عمران لـ«الراي»: «كنت حريصاً على التعاون مع حمزة لما يمتلكه من نجومية وقاعدة جماهيرية كبيرة في الكويت، إلى جانب حرصه على تقديم الفن العراقي الجميل ذي الصبغة الشبابية، وبإذن الله نستطيع إسعاد الجمهور الكويتي في هذه الليلة على الأصعدة كافة، خصوصاً أننا بدأنا الاستعداد لتجهيز حفلات غنائية أخرى لموسم عيد الفطر المقبل ستُقام في فندق (الجميرا)».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
أدريان بوشارد لـ «الراي»: «Captain Cook» الجديدة... تُطلق من متجر الكويت !
- هي ساعة «Chronograph» تحتوي على وظيفة توقيت كرونو ومصنوعة من السيراميك عالي التقنية - تمكنّا من تقديم منتج مستوحى من الماضي... لكنه مُطور بأحدث تقنيات صناعة الساعات احتضنت مجموعة «مراد يوسف بهبهاني» احتفالية إطلاق الإصدار الجديد من ساعات «Rado» والتي تحمل اسم «Captain Cook High-Tech Ceramic Chronograph» الجديدة، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي لعلامة الساعات السويسرية «Rado» أدريان بوشارد. بوشارد، وخلال الاحتفالية، عبّر في حواره لـ«الراي» عن فخره لأن إطلاق الإصدار الجديد قد تمّ في الكويت داخل متجر العلامة الواقع في «مجمع الكوت الجديد» والتابع لشركة «مراد يوسف بهبهاني». وأوضح في سياق حواره أن طراز «Captain Cook» الجديد هو فريد من نوعه، كون الساعة مصنوعة من السيراميك عالي التقنية، ولأنها «Chronograph»، مشيراً إلى أن الساعة كانت من أوائل الساعات الرياضية في العام 1962 المقاومة للماء ذلك الوقت، وأنهم اليوم بعد مرور 63 عاماً تمكنوا من تقديم منتج مستوحى من الماضي، لكنه مُطوّر بأحدث تقنيات صناعة الساعات. وعن تطوّر تصميم خط «Captain Cook» على مرّ السنين، عرّج بوشارد بالقول إنها بدأت صغيرة الحجم، موضحاً دخول النحاس مع الزجاج المعدني في التصنيع، إلى جانب أمور أخرى في ما يأتي تفاصيلها: • مقارنة بالإصدرات السابقة، ما الذي يجعل طراز «Captain Cook High-Tech Ceramic Chronograph» الجديد فريداً من نوعه؟ - أولاً، هي ساعة «Chronograph»، أي إنها تحتوي على وظيفة توقيت كرونو. وثانياً، هي ساعة مصنوعة من السيراميك عالي التقنية، وهذه التركيبة عالية التقنية مع الـ«Chronograph» ضمن عائلة «Captain Cook» تُعد سابقة وجديدة تماماً. ففي السابق كان لدينا ساعات «Captain Cook» ذات العقارب الثلاثة، إما مصنوعة من السيراميك عالي التقنية، أو من الفولاذ مع وظيفة «Chronograph». أما الآن، فالـ«Chronograph» المصنوع من السيراميك عالي التقنية يُعد إصداراً جديداً كلياً، لهذا نحن فخورون جداً أن يكون هذا الإطلاق العالمي لهذا الطراز تم في الكويت داخل متجر «Rado» الخاص بنا. • وما الذي يُميز نسخة «سيراميك البلازما» فائق التقنية؟ - ما يميزها اللمسات النهائية المزدوجة على السوار، مع وصلات وسطى من البلازما المصقولة محاطة بمكونات غير لامعة. أضف إلى ذلك، الإطار المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والتاج والأزرار والعقارب والمؤشرات المطلية بالروديوم. كلها عناصر تقدم مزيجاً مثيراً للاهتمام من اللمسات المعدنية. لكن الطوق المصنوع من السيراميك، والذي يأتي باللون الأخضر الداكن الفاخر، مع لمسة نهائية مصقولة، ومينا بلون متناسق، هو ما يشير إلى الثراء الخالص. • لماذا السيراميك فائق التقنية؟ - هذا هو بالضبط الهدف من سيراميك «Rado» فائق التقنية، لهذا السبب نقول (استمتع بها). فالأصول القديمة لمادة الأساس تجعل متانتها أمراً محتوماً تقريباً، لكنها بالفعل شهادة عظيمة على الدراية والخبرة التي يتمتع بها خبراء ابتكار المواد، والتي تتأكد صحتها باستمرار. والسيراميك فائق التقنية مادة خفيفة بتصميم جميل، وهي مادة مقاومة للخدوش بشكل رائع، ويتميز بلمسة حريرية نادرة توفر راحة رائعة على البشرة. • كيف يعكس هذا الإطلاق رؤية «Captain Cook» للابتكار والتقاليد؟ - تم إطلاق عائلة «Captain Cook» في العام 1962، أي منذ أكثر من 60 عاماً، وكانت آنذاك من أوائل الساعات الرياضية المقاومة للماء في ذلك الوقت. وبعد مرور 63 عاماً، تمكنا من تقديم منتج مستوحى من الماضي، لكنه مُطور بأحدث تقنيات صناعة الساعات من السيراميك عالي التقنية، وآلية حركة حديثة جداً، وزجاج الياقوت، وكل مكونات صناعة الساعات الحديثة، ما نعتبره إنجازاً كبيراً بالفعل. فالتقاليد والتصميم الفريد، وصناعة الساعات المستقبلية الحديثة اجتمعت في منتج واحد. • أخبرنا عن تطوّر تصميم خط «Captain Cook» على مرّ السنين؟ - في العام 1962 كانت في حينها ساعة صغيرة، لأن الساعات الكبيرة لم تكن محبوبة آنذاك، ومستخدم في تصنيعها النحاس والزجاج المعدني، لأنه لم تكن هناك مواد فاخرة متاحة لصناعة الساعات كما هي الحال اليوم. وفي العام 2017، أعدنا إطلاق «Captain Cook»، وأصدرنا نسخة خاصة بقطر 37 مليمتراً، وفي العام 2019 قدمنا أول إصدار أكبر مصنوع من الفولاذ مع إطار من السيراميك. وفي العام 2021، أطلقنا أول ساعة من السيراميك عالي التقنية ضمن خط «Captain Cook»، وكانت أيضاً بثلاثة عقارب. • وماذا عن إصدار العام 2025؟ - هو ما يُعتبر بمثابة «حبّة الكرز على الكعكة»، إذ إننا نطرح ساعة «Captain Cook Chronograph» من السيراميك عالي التقنية، مع أزرار ضغط لولبية، وتاج لولبي، لكنها لا تزال مستوحاة من منتج العام 1962. بالتالي، فإن التطور شمل بشكل أساسي الحجم والمواد أيضاً. إذ بينما كان يُستخدم الزجاج المعدني سابقاً، استخدمنا اليوم زجاج الياقوت، وبدلاً من الفولاذ والنحاس في السابق، أصبح السيراميك عالي التقنية هو المادة الأساسية اليوم. • كيف تراعي «Rado» آراء العملاء من الأسواق مثل الكويت في عملية تطوير المنتجات؟ - لدينا في الكويت متجر «Rado»، وفريق عمل قوي جداً يعمل فيه، مهمته خدمة العملاء ويشعر باحتياجاتهم، ويتواصل يومياً مع المستهلكين النهائيين والمشترين المتكررين، والذين يستخدمون «Rado» منذ سنوات عديدة، وكذلك مع المشترين الجدد والشباب. هؤلاء الأشخاص يُشكلون حلقة الوصل بين العلامة التجارية والمستهلكين النهائيين. وهم بدورهم يقدمون ملاحظاتهم إلى شريكنا شركة «مراد يوسف بهبهاني» الذي يعمل معنا منذ سنوات عديدة ويزوّدنا بملاحظاته القيّمة، والتي بالطبع نأخذها بعين الاعتبار في عمليات التطوير المستقبلية. فاحتياجات العملاء وأحلامهم وتوقعاتهم دائماً ما تُؤخذ بعين الاعتبار في تطوير العلامة التجارية مستقبلاً.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
مقتطفات
عُرف من غلام الخالدين، أنه نبغ في العلم ونَسَخَ الكتب وله جميل الخط، ويعلم في النحو والبيان ويحسن شرائط الخدمة اسمه رشأ. نبغَ في العلوم حتى ارتقى إلى منصب الوزارة، مثل في الشهامة والكياسة، كان غلاماً لأبي عثمان الخالدي الشاعر. إذا أردتم تجاوز الأخطاء فعليكم بالدكتور صلاح نيازي، صاحب مجلة «الاغتراب» في لندن في زمن سابق، يريد أن يُدلي بمعلومات تحدث فيها عن مزاملته في مراحل الدراسة حتى حصولهما على الثانوية العامة. *** قصد محمد الفايز مجلة الشعب لأخي المرحوم خالد خلف، ونشر فيها إلى أن قامت ثورة العراق، فكتب الشاعر محمد الفايز، مقالاً عنوانه (ثورة في بلادي) أي في العراق. *** ظهرت مقارنات تحدثت عن شوقي وحافظ والمازني، وأحمد حسن الزيات وخليل مطران، وطه حسين، والأفغاني. قال خليل مطران في شوقي وحافظ: شوقي شاعر فيّاض قال في الدنيا التي تصلها رؤيته - بل قال في كل شيء. قال المازني: يا حافظ الشعر والآداب قد نظمت بك المنون قصيدة الموت ترويها وقال في شوقي: لم أنسه واقفاً في الشام يدفعها إلى المعالي ويجلو من مواضيها (المرجع: معجم المؤلفين.. أباظة / والمالح) *** دول الشرق تكدّس الأسلحة لتُفني بعضها بعضاً وما يُصرف على السلاح أكثر مما يصرف على الغذاء... مازالت دول الغرب تمنع دول الشرق أن تزرع أراضيها قمحاً، وإلى سنوات قريبة كان هذا المنع على سائر الدول العربية والأفريقية ومن تحدى رغبة الغرب وهيمنته قُضي عليه. ذهب إلى رحمة الله تعالى من أصرّ على زراعة القمح في أرضه.. وزير زراعة في بلده عندما تقاعد حقق حلمه بأن زرع أرضاً له بالقمح وكان من أجمل المحاصيل الزراعية. *** بدأ الشعر الجديد مع الموشحات والمخمسات والرباعيات وتطور الشعر مع الغنائيات في الموشحات الأندلسية والمغاربيات في دول شمال أفريقيا العربية وارتحلت إلى مصر ثم إلى بغداد وبلاد الشام... هكذا تنتقل الفنون والألحان والغنائيات.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
«شراع»... رياح جديدة تُنفخ في شراع الإعلام الكويتي
قبل أسبوع أطلقت وزارة الإعلام الكويتية جائزة شراع للإعلام، ولم تكن «شراع» مجرد جائزة تُضاف إلى رفوف الوزارة، بل أصبحت نبضة قلب لإعلام يحتاج إلى من يمسك بيده ويقول: «أنت قادر»، وفئات الجائزة تكاد تُغري كل قلم يبحث عن ضوء أو مساحة تقدير، وكل عدسة تنتظر لحظة، وكل رسام كاريكاتير يخبئ سُخريته في درج المكتب، وكل تقرير استقصائي لم يُسلط عليه الضوء. بالنسبة لي سعيد جداً أن فئات الجائزة خصصت نسبة من جوائزها للصحافة، فما بين أفضل كاتب عمود صحفي، إلى أفضل كاتب مقال نقدي، ثم أفضل صورة فوتوغرافية تقول ما لا يُقال، وصولاً إلى الكاريكاتير الذي يضحكك قبل أن يُبكيك، حتى التقرير الاستقصائي الذي يقلب الطاولة أو يعدلها له مساحة في الجائزة... هذه ليست منافسة عابرة، بل هي صفعةٌ ودية لمن يعتقد أن الإعلام الكويتي غارقٌ في الرتابة، وحركة في اتجاه تعزيز جودة المنتج الإعلامي الكويتي الصحافي في عالم تنافسي. الحديث عن الجوائز المالية (من 3 آلاف إلى 6 آلاف دينار) قد يُشعل العينين، لكن الأهم أن «شراع» تمنحك شيئاً لا يُقدَّر بثمن، وهو اعتراف بأن عملك ليس مجرد حروف أو بكسلات رقمية، بل رسالةٌ تصل، ودولة تُكرم وتقدر، ومساحة تنطلق منها، هي كمن يُمسك بيدك ويريك أن جداراً إعلامياً عربياً قادراً أن تَشقَّه من الكويت، شرط أن تُحسن الصنعة. فدعوتي للكتاب والمصورين ورسامي الكاريكاتير والصحافيين الشباب، شاركوا... نعم، شاركوا! الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام لم يُصمم لكبار السن فقط، بل ستجدونه سهلاً، فقط اقرأوا الشروط (التي لن تكون أطول من شروط الزواج)، واختاروا فئتكم، وأرسلوا إبداعكم. تحية لوزارة الإعلام التي فتحت نافذة، ولمعالي الوزير عبدالرحمن المطيري، الذي يعرف أن الإعلام ليس «برستيج» ومكاتب فاخرة، بل دماءً شبابية جديدة وأفكاراً تجعل القارئ يُمسك بالجريدة قبل قهوته... الجائزة ليست «هاشتاغ» لحملة موقتة، بل مشروعاً لصناعة إعلام كويتي مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف و يُشار إليه عندما تُذكر الجودة. أيها الكاتب الذي يعاني من «بلوك» ورقي، ويا رسام الكاريكاتير الذي يخشى أن يسقط قلمه في الفراغ، ويا مصورَ اللحظات الذي ينتظر أن تُلاحظ زاويته، ويا صاحب التحقيق الذي تعتقد أن أحداً لا يعرف مجهودك... «شراع» فرصتكم. لا تتركوا الساحة لمن هبَّ ودبَّ، فالإعلام بحاجة إلى من يُحرك المياه الراكدة... بل ويجعلها تسير عكس التيار! أخر موعد للتقديم هو 18 يوليو 2025م، وأسال الله أن يوفق إخواني الكُتاب الصحافيين... وكل ما لم يُذكر فيه اسم الله... أبتر.