
الشان 2024.أسود الأطلس يؤكدون مكانتهم كمرشحين لنيل اللقب
ومع انطلاق
من جانبهم، اعتمد لاعبو المدرب طارق
وفي الدقيقة 25، هدد مروان لوادني المرمى الأنغولي بتسديدة قوية أبعدها الحارس أديلسون سيبريانو إلى ركنية، لتتواصل صحوة 'أسود الأطلس' الذين تمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 29 عبر اللاعب عماد الرياحي.
ومنح هذا الهدف دفعة معنوية كبيرة لعناصر المنتخب الوطني، الذين أظهروا ارتياحا أكبر في خط الهجوم، ما أجبر الدفاع الأنغولي على ارتكاب أخطاء قرب منطقة الجزاء.
وعلى المستوى الدفاعي، أبان المنتخب المغربي عن صلابة واضحة، حيث نجح في إيقاف هجمات الخصم بفضل استحواذ جيد على الكرة ونسبة عالية من التفوق في الالتحامات الثنائية، ما عكس سيطرة واضحة خلال أطوار الشوط الأول.
عقب العودة من مستودع الملابس، ترك 'أسود الأطلس' بعض المساحات التي استغلها مهاجمو المنتخب الأنغولي للاقتراب بشكل خطير من مرمى المهدي الحرار، وهو ما تجسد في محاولة من أغوينالدو ماتيوس في الدقيقة 48. وقد تألق الحارس المغربي لاحقا في الدفاع عن مرماه، بعد تصد حاسم خلال مواجهة مباشرة مع جواو باتشينسيا في الدقيقة 56.
وواصل الأنغوليون ضغطهم على الخط دفاعات المنتخب المغربي في محاولة لتعديل الكفة، لكن يقظة المدافعين وتماسكهم شكلت سدا منيعا أمام هذه المحاولات.
وضاعف أسود الأطلس من محاولاتهم لتوسيع الفارق مع اقتراب نهاية الوقت الأصلي، لا سيما بعد دخول خالد بابا بديلا لعماد الرياحي في الدقيقة 67، ثم محمد بولكسوت ويونس الكعبي في الدقيقة 79.
وتمكنت العناصر الوطنية من مضاعفة النتيجة بفضل هدف عكسي للمدافع الأنغولي خواكيم بالانغا (كينيتو) في الدقيقة 81، بعد ضغط هجومي متواصل من العناصر الوطنية.
ومكن هذا الفوز المغرب من تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن كينيا التي فازت في وقت سابق على جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد.
وستخوض كتيبة طارق السكتيوي، مباراتهم الثانية في دور المجموعات أمام البلد المضيف كينيا، يوم 10 غشت، على أرضية ملعب كاساراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 10 ساعات
- كش 24
المنتخب المغربي للسيدات يتراجع في ترتيب فيفا
تراجع المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم، 4 مراكز في ترتيب الاتحاد الدولي "فيفا"، حيث فقد 12,24 نقطة في الترتيب الصادر يوم الخميس 7 غشت 2025. صار المنتخب الوطني المغربي النسوي يحتل المركز الـ64 عالميا، برصيد 1407,21 نقطة، بعدما كان يحتل المركز الـ60 في الترتيب السابق لشهر يونيو 2025 برصيد 1419,63. ويأتي تراجع المنتخب الوطني المغربي النسوي في ترتيب "فيفا" رغم تتويجه بالميدالية الفضية، للمرة الثانية على التوالي، في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات التي نظمت في المغرب، حيث خسر المباراة النهائية أمام نظيره النيجيري بـ3 أهداف لـ2. وتأثر المنتخب النسوي بتألق مجموعة من المنتخبات العالمية في بطولة كأس أمم أوروبا للسيدات، والتي أقيمت بالموازاة مع كأس أمم إفريقيا، وتوج بها منتخب إنجلترا، وأيضا بطولة كأس أمريكا الجنوبية "كوبا أميركا"، والتي شهدت تتويج المنتخب البرازيلي باللقب. وعلى الصعيد القاري، يحتل المنتخب المغربي المركز الثالث إفريقيا، خلف المنتخبين النيجيري، بطل إفريقيا، (36 عالميا)، والجنوب إفريقي (54 عالميا).


صوت العدالة
منذ 16 ساعات
- صوت العدالة
طنجة تكتب فصلاً جديداً في التاريخ الرياضي: ابن بطوطة يتحول إلى معلمة عالمية مغطاة
صوت العدالة- عبد السلام اسريفي في قلب مدينة طنجة، وعلى مرمى حجر من أمواج المتوسط، تُعاد كتابة التاريخ الهندسي والرياضي معاً. فملعب ابن بطوطة، الذي ظل لسنوات رمزاً رياضياً جهوياً، يتهيأ اليوم لارتداء حلة جديدة تجعله واحداً من أضخم الملاعب المغطاة في العالم، بطاقة استيعابية ستصل إلى 90 ألف متفرج، وسقف عملاق يغطي المدرجات بالكامل في تصميم هندسي مبهر. فبين رافعات عملاقة، وكابلات فولاذية دقيقة، وهياكل معدنية هائلة، تسير أشغال تغطية الملعب بوتيرة متسارعة، مستخدمة أحدث ما توفره التكنولوجيا المعمارية في العالم. المشروع، الذي يُنتظر استكماله خلال أسابيع، لا يُعد مجرد تحديث بنيوي، بل نقلة نوعية تعكس طموح المغرب في تعزيز مكانته كقطب رياضي قاري ودولي. ولم تتوقف الأشغال عند سقف الملعب فحسب، بل شملت تجهيزات متطورة من الجيل الجديد، تشمل نظام تصريف مياه ذكي، مقاعد حديثة مريحة وعصرية، وإضاءة مرنة تسمح بتنظيم المباريات والفعاليات في أفضل الظروف، ليلاً ونهارًا. ويأتي هذا التحول الجذري في إطار الاستعدادات لاحتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث يُراهن على طنجة كأحد أعمدة التنظيم، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل من حيث البنية التحتية، والتنظيم، والجاهزية اللوجستية. إنها طنجة، المدينة التي لطالما كانت بوابة بين القارات، تفتح اليوم أبوابها على ملعب يغدو رمزًا للحداثة والطموح المغربي، ومقصداً للبطولات الكبرى، في لحظة تؤكد من جديد أن الرياضة ليست مجرد منافسة… بل رافعة للتنمية والانفتاح.


الأيام
منذ 17 ساعات
- الأيام
هل يُنصف الركراكي نجوم 'الشان'؟
أعاد تألق عدد من نجوم المنتخب المغربي للمحليين في بطولة أمم إفريقيا للمحليين 'شان'، المُقامة حاليا في تنزانيا وكينيا وأوغندا، النقاش مجددا حول جاهزيتهم لارتداء قميص 'أسود الأطلس'، خلال الاستحقاقات المقبلة، من أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي يستضيفها المغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين. وقدمت كتيبة المدرب طارق السكتيوي، أداء مميزا في اللقاء الأول أمام منتخب أنغولا (2-0)، الأحد الماضي، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى، خاصة قائد المنتخب، ربيع حريمات، ومروان الوادني، اللذين تركا بصمتهما، بالإضافة إلى نجم نهضة بركان، عماد الرياحي، الذي كان وراء الهدف الأول لمنتخب المغرب. وتفاعلت الجماهير المغربية مع تألق المنتخب المحلي في أول محك له ببطولة 'الشان'، إذ أعربت عن أملها أن يراجع مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي موقفه السابق، لكي يفتح الباب مجددا أمام الأسماء البارزة التي ستتألق مع المنتخب المحلي، بعدما كان تركيزه منصبا على استدعاء المحترفين من مختلف الدوريات الأوروبية والعربية. وفي هذا الصدد، كشف مصدر بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الركراكي، ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة، يتابعون باهتمام بالغ مباريات المنتخب المغربي للمحليين في نيروبي، في انتظار أن يلتحقوا به، حال بلوغه الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للمحليين. وأضاف المصدر ذاته، في تصريحات صحافية، أن الركراكي سيعمل على تقييم أداء بعض اللاعبين فنيا وبدنيا، وأيضا تكتيكيا، قبل استدعاء اسمين على الأقل خلال المعسكر التدريبي المغلق، الذي سيخوضه 'أسود الأطلس' في مركز محمد السادس بالرباط أواخر غشت الجاري، استعدادا لمباراتي النيجر وزامبيا في الخامس والتاسع من شتنبر المقبل، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. يذكر أن المنتخب المغربي للمحليين، سيواجه نظيره منتخب كينيا، البلد المنظم، الأحد المقبل، على ملعب كاساراني، في تمام الساعة الواحدة بعد الزوال بتوقيت المغرب لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين 'شان'.