logo
غروسي: إيران ستتمكن من التخصيب 'خلال أشهر'

غروسي: إيران ستتمكن من التخصيب 'خلال أشهر'

IM Lebanonمنذ 11 ساعات

أشار مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروس، ليل السبت – الأحد، إلى أنه 'من المرجح أن تتمكن إيران من تخصيب اليورانيوم مجددًا خلال أشهر'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟
هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟

كتب شربل مخلوف في 'المركزية': منذ مدة، اجرى السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، جولة شرق أوسطية شملت سوريا، الأردن، السعودية، لبنان، وإسرائيل، حاملاً رسائل دبلوماسية وإنسانية وأمنية، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً. في دمشق، افتتح باراك مقرّ السفارة الأميركية السابق، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد شيباني، حيث تم توقيع اتفاقيات لإنشاء مشاريع طاقة غازية وشمسية، في إطار دعم إعادة الإعمار بعد الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية. في الأردن والسعودية، بحث براك مع المسؤولين آليات دعم سوريا إنسانياً واقتصادياً، وسبل احتواء تداعيات الحرب الإقليمية. أما في بيروت، فقد وجّه تحذيراً إلى 'الحزب'، معتبراً أن انخراطه في أي صراع إلى جانب إيران سيكون 'قراراً سيئاً جداً'، داعياً إلى حصر السلاح بيد الدولة وفقاً للقرار 1701. وفي إسرائيل، التقى باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، وناقش سبل منع سوريا من التحول إلى منصة تهديد أمني، كما رافقه وفد أمني إلى الجولان المحتل عقب إطلاق نار من الجانب السوري. وعلى رغم الضغط الذي يمارسه باراك لجهة الاستعجال في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق القرار 1701، بالإضافة إلى مسألة ترسيم الحدود والعودة إلى اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل عند النقطة التي بلغها الموفد الأميركي آموس هوكستين، فإن الحديث الدائر في الاجتماعات التي يعقدها في السعودية يشير إلى مسار عملية السلام في المنطقة، ومن ضمنها لبنان. فهل سيكون لبنان جزءاً من هذه العملية؟ يقول المحلل الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب لـ'المركزية': 'عندما يصبح الأفرقاء المتقاتلون منهكين، سواء إسرائيل أو إيران، ويصيبهم الإنهاك والاستنزاف، تكون الولايات المتحدة مستعدة لاستغلال هذه اللحظة. وهو ما حصل، حيث تم وقف القتال بطريقة أعطت الانطباع أن الطرفين انتصرا. لكن يبدو أن الأميركي، الذي قال إن على إيران أن تأتي إلى واشنطن لتأخذ اتفاقها، عاد ليسمح للصين بالاستيراد من إيران وببقاء النظام الحاكم'. ويضيف: 'هناك مفاوضات جرت بين الأميركيين والإيرانيين على خمس دفعات، وأعتقد أنها لم تتناول فقط الملف النووي، بل شملت ملفات أخرى. ويبدو أن المباحثات قطعت شوطاً كبيراً، وإن لم تكن برضى إسرائيلي، خصوصاً أن دول مجموعة السبع قالت بوضوح إنه يُمنع على إيران امتلاك سلاح نووي'. ويتابع: 'إيران لم تُجرِ أي تجربة نووية حتى الآن، لكنها خصّبت اليورانيوم بنسبة 60% وقد تكون النسبة أعلى، كما أنها خبّأت هذا التخصيب في أماكن غير معلنة. إيران اليوم عادت كقوة إقليمية وفرضت وجودها في المنطقة، ويمكن لهذا الدور أن يكون مؤثراً إذا جاء تحت المظلّة الأميركية. وهذا ما فهمته واشنطن وطهران'. ويشير إلى أن 'التفاهم الإيراني-الأميركي أعاد إيران إلى الواجهة'، مضيفاً: 'عندما يقول نتنياهو إنه يريد شرق أوسط جديدا ويطمح لتغيير وجه المنطقة، فهو غير قادر على ذلك. هناك 50 سيناتوراً أميركياً وقعوا على وثيقة لاستقدام 700 ألف إسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وهذا دليل على أن هذا الكيان لا يمكن أن يتوسّع، وأن أي هزة قد توصله إلى نقطة الانهيار'. ويعتبر أن 'إسرائيل لا تستطيع أن تقرر وحدها في المنطقة، فالقرار بيد الولايات المتحدة صاحبة الهيمنة. وبالتفاهم مع إيران، يمكن لواشنطن أن ترسم ملامح المرحلة، ولكن عليها أن تأخذ في الاعتبار أدوار قوى كبرى كـمصر وتركيا، إضافة إلى النهضة التي تشهدها دول الخليج، والتي باتت فاعلة في صياغة التوازنات الإقليمية'. ويضيف: 'دور باراك في تركيا والسعودية طبيعي ومؤثر، خصوصاً بعد زيارة ترامب إلى الخليج. فالرؤية السعودية والخليجية باتت أساسية في ما يُرسم للمنطقة'. ويتابع: 'ينصح باراك لبنان بنزع السلاح، لكن الدولة اللبنانية ما زالت متماسكة، وسياستها الخارجية واضحة، وهي تشترط الانسحاب الإسرائيلي قبل البحث في سلاح المقاومة. فإذا انسحب الاحتلال، ينتفي المبرر لوجود هذا السلاح'. أما في ما خصّ هوكستين، فيشير إلى أنه 'نجح في ملف الترسيم البحري، رغم أن الاتفاق لم يكن منصفاً للبنان، لكن السلطة السياسية وافقت. أما اليوم، فقد يقود باراك انسحاباً متزامناً، بحيث تبدأ إسرائيل بالانسحاب من النقاط الحدودية، ويتبعها سحب السلاح غير الشرعي تدريجياً، وهو ما قد يفتح الباب أمام تطوير اتفاقية الهدنة. لكن ذلك يظل مرهوناً بتوقيع سوريا على معاهدة تطبيع، بالتوازي مع انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية'.

هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟
هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟

MTV

timeمنذ 2 ساعات

  • MTV

هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟

منذ مدة، اجرى السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، جولة شرق أوسطية شملت سوريا، الأردن، السعودية، لبنان، وإسرائيل، حاملاً رسائل دبلوماسية وإنسانية وأمنية، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً. في دمشق، افتتح باراك مقرّ السفارة الأميركية السابق، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد شيباني، حيث تم توقيع اتفاقيات لإنشاء مشاريع طاقة غازية وشمسية، في إطار دعم إعادة الإعمار بعد الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية. في الأردن والسعودية، بحث براك مع المسؤولين آليات دعم سوريا إنسانياً واقتصادياً، وسبل احتواء تداعيات الحرب الإقليمية. أما في بيروت، فقد وجّه تحذيراً إلى "الحزب"، معتبراً أن انخراطه في أي صراع إلى جانب إيران سيكون "قراراً سيئاً جداً"، داعياً إلى حصر السلاح بيد الدولة وفقاً للقرار 1701. وفي إسرائيل، التقى باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، وناقش سبل منع سوريا من التحول إلى منصة تهديد أمني، كما رافقه وفد أمني إلى الجولان المحتل عقب إطلاق نار من الجانب السوري. وعلى رغم الضغط الذي يمارسه باراك لجهة الاستعجال في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق القرار 1701، بالإضافة إلى مسألة ترسيم الحدود والعودة إلى اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل عند النقطة التي بلغها الموفد الأميركي آموس هوكستين، فإن الحديث الدائر في الاجتماعات التي يعقدها في السعودية يشير إلى مسار عملية السلام في المنطقة، ومن ضمنها لبنان. فهل سيكون لبنان جزءاً من هذه العملية؟ يقول المحلل الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب لـ"المركزية": "عندما يصبح الأفرقاء المتقاتلون منهكين، سواء إسرائيل أو إيران، ويصيبهم الإنهاك والاستنزاف، تكون الولايات المتحدة مستعدة لاستغلال هذه اللحظة. وهو ما حصل، حيث تم وقف القتال بطريقة أعطت الانطباع أن الطرفين انتصرا. لكن يبدو أن الأميركي، الذي قال إن على إيران أن تأتي إلى واشنطن لتأخذ اتفاقها، عاد ليسمح للصين بالاستيراد من إيران وببقاء النظام الحاكم". ويضيف: "هناك مفاوضات جرت بين الأميركيين والإيرانيين على خمس دفعات، وأعتقد أنها لم تتناول فقط الملف النووي، بل شملت ملفات أخرى. ويبدو أن المباحثات قطعت شوطاً كبيراً، وإن لم تكن برضى إسرائيلي، خصوصاً أن دول مجموعة السبع قالت بوضوح إنه يُمنع على إيران امتلاك سلاح نووي". ويتابع: "إيران لم تُجرِ أي تجربة نووية حتى الآن، لكنها خصّبت اليورانيوم بنسبة 60% وقد تكون النسبة أعلى، كما أنها خبّأت هذا التخصيب في أماكن غير معلنة. إيران اليوم عادت كقوة إقليمية وفرضت وجودها في المنطقة، ويمكن لهذا الدور أن يكون مؤثراً إذا جاء تحت المظلّة الأميركية. وهذا ما فهمته واشنطن وطهران". ويشير إلى أن "التفاهم الإيراني-الأميركي أعاد إيران إلى الواجهة"، مضيفاً: "عندما يقول نتنياهو إنه يريد شرق أوسط جديدا ويطمح لتغيير وجه المنطقة، فهو غير قادر على ذلك. هناك 50 سيناتوراً أميركياً وقعوا على وثيقة لاستقدام 700 ألف إسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وهذا دليل على أن هذا الكيان لا يمكن أن يتوسّع، وأن أي هزة قد توصله إلى نقطة الانهيار". ويعتبر أن "إسرائيل لا تستطيع أن تقرر وحدها في المنطقة، فالقرار بيد الولايات المتحدة صاحبة الهيمنة. وبالتفاهم مع إيران، يمكن لواشنطن أن ترسم ملامح المرحلة، ولكن عليها أن تأخذ في الاعتبار أدوار قوى كبرى كـمصر وتركيا، إضافة إلى النهضة التي تشهدها دول الخليج، والتي باتت فاعلة في صياغة التوازنات الإقليمية". ويضيف: "دور باراك في تركيا والسعودية طبيعي ومؤثر، خصوصاً بعد زيارة ترامب إلى الخليج. فالرؤية السعودية والخليجية باتت أساسية في ما يُرسم للمنطقة". ويتابع: "ينصح باراك لبنان بنزع السلاح، لكن الدولة اللبنانية ما زالت متماسكة، وسياستها الخارجية واضحة، وهي تشترط الانسحاب الإسرائيلي قبل البحث في سلاح المقاومة. فإذا انسحب الاحتلال، ينتفي المبرر لوجود هذا السلاح". أما في ما خصّ هوكستين، فيشير إلى أنه "نجح في ملف الترسيم البحري، رغم أن الاتفاق لم يكن منصفاً للبنان، لكن السلطة السياسية وافقت. أما اليوم، فقد يقود باراك انسحاباً متزامناً، بحيث تبدأ إسرائيل بالانسحاب من النقاط الحدودية، ويتبعها سحب السلاح غير الشرعي تدريجياً، وهو ما قد يفتح الباب أمام تطوير اتفاقية الهدنة. لكن ذلك يظل مرهوناً بتوقيع سوريا على معاهدة تطبيع، بالتوازي مع انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية".

"رغم الأضرار"... غروسي: إنتاج اليورانيوم المخصب في إيران قد ينطلق قريبًا
"رغم الأضرار"... غروسي: إنتاج اليورانيوم المخصب في إيران قد ينطلق قريبًا

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

"رغم الأضرار"... غروسي: إنتاج اليورانيوم المخصب في إيران قد ينطلق قريبًا

صرّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، السبت، أن إيران قد تتمكن من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة. وأكد غروسي في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" أن "بعض منشآت إيران النووية لا تزال قائمة"، مضيفًا: "أقول إنه بإمكانهم تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك، خلال فترة قصيرة". من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يومًا من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، معبّرًا عن قلق بلاده من التطورات الأخيرة. في المقابل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودًا" نتيجة تلك الهجمات، في حين يرى غروسي أن المسألة لا تزال معقدة، قائلاً: "لا نعلم أين ذهب مخزون اليورانيوم الإيراني". وأوضح غروسي أن هناك مخزونًا مقدّرًا بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، وهي نسبة أعلى من الاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن يمكن أن ينتج عنها أكثر من تسع قنابل نووية في حال خضع لمزيد من التخصيب. وأضاف: "ربما يكون بعض هذا المخزون قد دُمر في الهجمات، وربما بعضه نُقل إلى أماكن أخرى، وهذا ما يجب أن نوضح بشأنه في أسرع وقت ممكن". وفي خطوة تصعيدية، صوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي لزيارة المواقع المتضررة، خصوصًا منشأة فوردو النووية. وأشار غروسي إلى أن "التحقق من الأوضاع في المنشآت النووية الإيرانية أصبح ضرورة ملحة"، موضحًا: "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتأكد من الموجود هناك، وأين هي المواد، وماذا حدث بالضبط". وتأتي هذه التصريحات في ظل حملة هجمات شنتها إسرائيل منذ 13 حزيران على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل متكرر. كما انضمت الولايات المتحدة إلى هذه الحملة مستهدفة ثلاث منشآت رئيسية تابعة للبرنامج النووي الإيراني، مما زاد من التوتر الإقليمي والدولي حول ملف إيران النووي. تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوتر بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، حيث تخشى الدولتان من امتلاك إيران لسلاح نووي يشكل تهديدًا لأمنهما الإقليمي. رغم الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، شهدت السنوات الأخيرة تقلبات كثيرة أدت إلى تراجع التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران. في ظل هذه الأوضاع، يتواصل الخلاف بين الأطراف المعنية حول مدى التزام إيران ببرنامجها النووي وأهدافه، وهو ما يعقد أي جهود دولية للحد من الانتشار النووي في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store