
#اخبار الفن فضيحة جديدة تهز مواقع التواصل: "سوزي الأردنية" في قضية غسيل أموال بـ15 مليون جنيه
تاريخ النشر: 07 أغسطس 2025 - 12:42 GMT سوزي الاردنية
في تطور مثير أثار اهتمام الرأي العام، كشفت وزارة الداخلية المصرية عن تفاصيل قضية غسيل أموال مرتبطة بصانعة المحتوى المعروفة بـ"سوزي الأردنية"، بعد أن تبين تورطها في تحويل أرباح ضخمة تجاوزت 15 مليون جنيه، جنتها عبر منصة "تيك توك"، إلى استثمارات عقارية في القاهرة.
وبحسب بيان الداخلية، فإن سوزي كانت تنشر محتوى مرئيًا يتعارض مع القيم الاجتماعية، مستهدفة من خلاله إثارة الجدل وجذب عدد كبير من المتابعين والمشاهدات. ومع تزايد التفاعل على مقاطعها، بدأت الأرباح الإلكترونية تتدفق، لكن الأمر لم يتوقف عند الأرقام الرقمية، إذ عملت على تحويل تلك الأموال إلى أصول ملموسة مثل الوحدات السكنية والعقارات، في محاولة لإضفاء طابع الشرعية على مصدرها.
وزارة الداخلية شددت في بيانها على أن هذه القضية تُعد مؤشرًا خطيرًا لما قد تسببه بعض المنصات من ترويج لمفاهيم تفسد الذوق العام وتؤثر سلبًا على أخلاق الأجيال الناشئة. كما أكدت أن الجهات المعنية تتابع التحقيقات بشكل دقيق لضبط المتورطين وتطبيق القانون على كل من يعبث بالقيم أو يضر بالنظام المالي والمجتمعي.
هذه الواقعة تفتح باب التساؤلات حول مدى الرقابة على المحتوى الإلكتروني، وضرورة التوازن بين حرية التعبير والحفاظ على الهوية الثقافية والأمن الاقتصادي.
كانت هذه تفاصيل فضيحة جديدة تهز مواقع التواصل: "سوزي الأردنية" في قضية غسيل أموال بـ15 مليون جنيه نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار عربية وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 9 ساعات
- Independent عربية
فرنسا تلاحق دبلوماسيا جزائريا تتهمه بخطف معارض
أصدرت السلطات الفرنسية مذكرة توقيف دولية في حق مسؤول كبير سابق في السفارة الجزائرية بفرنسا في إطار التحقيق في خطف واحتجاز المعارض الجزائري أمير بوخرص عام 2024، وفق ما أفاد مصدر قريب من الملف اليوم السبت. أصدر قاضي التحقيق في الـ25 من يوليو (تموز) مذكرة توقيف في حق المدعو "س س"، وهو جزائري يبلغ 37 سنة بتهمة خطف واحتجاز شخص في إطار شبكة إرهابية وعصابة إجرامية، بحسب المصدر ذاته. في الـ23 من يوليو الماضي طلبت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت التحقيق في فبراير (شباط) الماضي، إصدار مذكرة توقيف في حق "س س" لوجود "شكوك جدية" في ارتكابه الجرائم المزعومة، بحسب المصدر نفسه. خُطف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص الملقّب بـ"أمير دي زد" في الـ29 من أبريل (نيسان) 2024 في فال-دو-مارن قبل الإفراج عنه في الأول من مايو (أيار). وفي تقرير حول التحقيق في أبريل، وجهت المديرية العامة للأمن الداخلي تهمة التورط في القضية إلى هذا المسؤول الكبير السابق في السفارة الجزائرية في باريس، وفق ما أفاد مصدر آخر قريب من القضية. ويرجح التحقيق أنه أتى إلى باريس "بغطاء دبلوماسي بصفته السكرتير الأول" للسفارة الجزائرية. وصرح محامي أمير بوخرص إريك بلوفييه لوكالة الصحافة الفرنسية "إنها خطوة مهمة لتجنب قدر الإمكان إفلات العملاء الجزائريين المتورطين في هذه الأحداث الخطرة من العقاب". وهو لم يتعرّض للتوقيف ومن المحتمل أن يكون غادر الأراضي الفرنسية وقد يتحجّج بحصانته الدبلوماسية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف بلوفييه "من الخطر أن نعتبر اعتقال معارضين سياسيين على الأراضي الفرنسية يندرج في المهام الدبلوماسية، وأنه بعد انتهاء مهمته (الدبلوماسية) المزعومة لم يعد عميل مكافحة التجسس الجزائري يتمتع إلا بحصانة وظيفية" ممنوحة لعملاء الدولة. وُجِّهت اتهامات إلى سبعة أشخاص في الأقل في هذا الملف بينهم موظف قنصلي جزائري. ويُشتبه في أنهم كانوا منفذين لقاء أجر من دون دوافع سياسية، وفقاً لمصادر أخرى قريبة من الملف. وقال أمير بوخرص لوكالة الصحافة الفرنسية إن التقدم في التحقيق "يبعث على الارتياح". وأضاف "رأيت الموت" خلال عملية الخطف التي استمرت "27 ساعة" في غابة في سين أي مارن. وأمير بوخرص البالغ 42 سنة يقيم في فرنسا منذ 2016، ولديه مليون متابع على "تيك توك". وهو معارض لنظام الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ومُنح اللجوء السياسي في فرنسا في 2023. وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية في حقّه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية، وعام 2022 رفض القضاء الفرنسي تسليمه. وقال بلوفييه "في حال اعتقاله مستقبلاً سيكون من المثير للاهتمام الاستماع إلى أقوال (س س) ومعرفة الجهة التي أصدرت له الأوامر لتنفيذ هذه العملية الخاصة"، معتبراً أنه "من الصعب في الظروف الحالية توقع تعاون السلطات الجزائرية". أثار هذا الإجراء القضائي التوتر مجدداً بين فرنسا والجزائر اللتين تشهد علاقتهما تدهوراً مستمراً منذ صيف 2024.


صدى الالكترونية
منذ 13 ساعات
- صدى الالكترونية
والد علياء التيك توكر علياء قمرون يكشف معلومات صادمة عن ابنته المقبوض عليها
كشف والد البلوغر المصرية علياء قمرون، المقبوض عليها في قضايا 'التيك توك' رفقة عدد كبير من البلوغرز الآخرين، معلومات صادمة عن حياتها ومحاولته التصدي لها دون جدوى. وتحدث شوقي،عن مواقف صادمة منها هروب ابنته 13 مرة إلى محافظات مختلفة، وإقامتها دعوى قضائية ضده بدون وجه حق واتهامه بالاتجار في الأسلحة، معتبرا أن عقل ابنته 'لا يتعدى 10 سنوات' رغم بلوغها 22 عاما. وأشار شوقي، إلى شخصية اعتبرها المحرك الرئيسي وراء تحول ابنته ودخولها عالم التيك توك، والسير في طريق 'المال الحرام' -وفق وصفه- وهي شقيقته وعمة علياء المقيمة في لندن، والتي تعمل في نفس المجال منذ سنوات، موضحا أنها وضعت له شروطا قاسية لمساعدته في منع هروب نجلته مجددا، منها السماح لها بدخول منصة تيك توك وعدم الاعتراض على أي شيء بما في ذلك ذهابها وعودتها، ودعمها بالظهور معها في فيديوهات تيك توك. وقال الأب، إنه حذر ابنته 'أكثر من ألف مرة' من مخاطر الظهور المتكرر على تيك توك، وتنبيهه لها بان 'هذا المجال نهايته إما السجن أو الموت'، معتبرا أن أموال التيك توك 'حرام'، وهو ما تسبب في تعرضه لهجوم كبير من عائلته، وفق قوله. وأكد أن ابنته أقامت ضده دعوى قضائية واتهمته كذبا بالاتجار في الأسلحة، لأنه يعمل صياد طيور، مشيرا إلى حصوله على البراءة بعد سماح المحكمة له بالترافع عن نفسه، موضحا أن السلاح المضبوط كان بندقية ضغط هواء لصيد الطيور، وهي غير مجرمة قانونا ولا تتطلب ترخيصا، ووصف تصرفات ابنته بـ'الساذجة والطفولية'، معتبرا أن عقلها في التعامل مع الحياة والحفاظ على سمعتها 'لا يتعدى 10 سنوات' رغم أن عمرها 22 عاما، لافتا إلى اكتشافه تسول ابنته عندما كان يرسلها لشراء الطلبات فتتأخر عن العودة إلى المنزل لتعود بمبالغ مالية كبيرة. وتابع قائلا: 'بنتي بهدلتني، لكن قلبي بيتقطع عليها، بالرغم من أنها حبستني وبهدلتني كثير وضحت بأبوها'، معتبرا أنها ضحية عائلة لم تدعمه وأم تخلت عنها في طفولتها، مؤكدا أنه يفضل أن ينام أولاده دون عشاء، 'ولا يأكلون لقمة بها شبهة حرام'، على حد تعبيره.


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
الجيش يوسع هجومه الجوي على "الدعم السريع" في دارفور وكردفان
وسع الجيش السوداني هجماته الجوية على مواقع قوات "الدعم السريع" إقليمي كردفان ودارفور، تزامناً مع قصف مدفعية الفرقة الخامسة التابعة للجيش لمواقع القوات، وإسقاط دفاعاته الأرضية 4 مسيرات انتحارية غرب مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، ووصول تعزيزات جديدة من قوات الجيش و"القوات المشتركة" الحليفة له من شمال السودان والعاصمة الخرطوم إلى هذا المحور. سلسلة غارات شنت مقاتلات الجيش الحربية سلسلة غارات جوية عنيفة ومتزامنة استهدفت مواقع "الدعم السريع" في كل من الفاشر وأم كدادة ومليط والكومة بشمال دارفور ومناطق المزروب وأم كريدم وقرية رهيوه في محيط الأبيض بشمال كردفان وأبو زبد غربها، دمر خلالها مجموعة كبيرة من العربات القتالية، وتشتت على أثرها قوات الميليشيات نحو القرى المحيطة بتلك المناطق، مما تسبب في ترويع سكانها ونهب ممتلكات الأهالي. وكشفت مصادر عسكرية عن أن إحدى الغارات استهدفت منصة لإطلاق مسيرات ومنظومة للدفاع الجوي تابعة لـ"الدعم السريع" قرب مطار مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور والعاصمة الإدارية لحكومة "تأسيس" الموازية التابعة لـ"الدعم السريع"، ودمرتها بالكامل، كما حيدت قيادات ميدانية كبيرة بالميليشيات. وأفاد شهود بسماع دوي انفجارات العنيفة في اتجاه مطار نيالا غرب البلاد تزامناً مع تحليق مسيرات في سماء المدينة. وأوضحت المصادر أن غارات سلاح الجو استهدفت أيضاً مواقع ومنصات للدفاع الجوي تتبع للميليشيات بمدينة الفاشر، بما في ذلك ثكنات ومعسكرات لمرتزقة أجانب يعملون في تشغيل أنظمة دفاع متطورة لمصلحة "الدعم السريع"، كما يشاركون في القصف المدفعي الثقيل على أحياء المدينة. كما دمرت عتاد قوات متحركة بمنطقة اندر (المزلقان) كانت في طريقها إلى الفاشر. وأفاد سكان في الفاشر بسماع انفجارات قوية ومشاهدة أعمدة الدخان المتصاعدة أمس الجمعة من شمال شرقي الفاشر، ومنطقة "جقو جقو" المجاورة للميناء البري بالجزء الشرقي من المدينة. الجوع يتغلغل في الأثناء ذكرت تنسيقية "لجان المقاومة بالفاشر" أن "الحصار الخانق والجوع يطبقان على سكان المدينة العالقين وسط القتال والكارثة الإنسانية المتفاقمة، ويدفعان بالبسطاء نحو المجاعة ببطء وصمت. وبعدما أصبح التجويع سلاحاً، تحول الغذاء إلى رفاهية، مع بلوغ سعر جوال الدخن 10 مليارات جنيه سوداني (3400 دولار أميركي) بالسوق الموازية، وهو ما يفوق بكثير قدرة أي أسرة على توفير قوتها اليومي. وكان خطيب صلاة الجمعة بمدينة الفاشر اختصر خطبته أمس الجمعة في عبارة واحدة مؤلمة قال فيها، "لا أقدر على الكلام بسبب الجوع، ولا أنتم تقدرون على السماع لذات السبب، أقم الصلاة"، وفق بيان للتنسيقية. وضع استثنائي من جانبه أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن "الوضع الاستثنائي الذي تعيشه الفاشر لن يطول"، وأنهم عازمون على تحرير شعبهم المحاصر، واستعادة الكرامة الوطنية، وإعادة اللحمة إلى نسيجهم الاجتماعي، مجدداً "العهد بالمضي على درب النضال حتى يتحقق النصر وتكون الهزيمة من نصيب من خان وتآمر". واتهم مناوي في منشور على صفحته في منصة "فيسبوك"، "الميليشيات بارتكاب جرائم بشعة ضد المدنيين العزل في دارفور، وفرضت حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر، كما أحرقت معسكر زمزم للنازحين". وطالبت الحكومة السودانية على لسان وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها، وتحت ديباجتها، بعمليات إسقاط جوي للإمدادات الغذائية لمدينة الفاشر، لإنقاذ حياة المواطنين في المدينة والمناطق المجاورة لها. مجزرة الزيادية في شمال كردفان هاجمت قوات "الدعم السريع" أمس الجمعة قرية مركز الزيادية التابعة لمحلية بارا بولاية شمال كردفان. وكشفت "شبكة أطباء السودان" عن أن "الهجوم الوحشي على المنطقة أسفر عن سقوط 16 مدنياً من المواطنين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في ظل انقطاع الاتصالات ونقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية بعد خروج المركز الصحي الوحيد عن الخدمة بعد تضرره بصورة جزئية". وأكد بيان الشبكة أن "الميليشيات استخدمت خلال الهجوم أسلحة ثقيلة وخفيفة، مما تسبب في مجزرة جديدة بسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين بينهم نساء وكبار سن، كما أحرقت منازل ومرافق حيوية في المنطقة. وخلف الهجوم بحسب شهود من المنطقة، حال من الهلع وموجة نزوح جماعي باتجاه القرى المجاورة. ووصفت الشبكة، الهجوم بـ"المجزرة الوحشية"، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لحماية المدنيين في مناطق النزاع في ظل تكرار الهجمات على القرى والأرياف في شمال كردفان. حظر تجوال على المحور نفسه فرضت السلطات الأمنية في مدينة أم روابة أمس الجمعة حظراً شاملاً للتجوال شامل من السادسة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، تحسباً لتهديدات محتملة في ظل المستجدات الميدانية التي تشهدها المنطقة، وذلك عقب رصد تحركات مثيرة للقلق في بعض أحياء المدينة والمناطق المجاورة، وفق لجنة أمن المحلية. واستعاد الجيش "أم روابة"، ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان على الطريق الرابط بين الخرطوم والأبيض من قبضة "الدعم السريع" في يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي جنوب كردفان أكدت مصادر محلية أن الوضع الإنساني في مدينتي الدلنج وكادوقلي عاصمة الولاية، بلغ مرحلة غاية السوء، نتيجة الانعدام التام للسلع الأساسية والأدوية في الأسواق، بسبب الحصار الذي تفرضه "الدعم السريع" و"الحركة الشعبية" على المدينتين. ومنذ نهاية يونيو (حزيران) الماضي أغلقت "الدعم السريع"، بالتحالف مع "الحركة الشعبية - شمال" بقيادة عبدالعزيز الحلو، الطريق الرابط بين كادوقلي والدلنج نحو شمال كردفان، كما تسيطر على ممر بديل يصل بين المدينتين وجنوب السودان، مما أدى إلى توقف المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية. وكان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم أعلن الأسبوع الماضي عن تدخل عاجل لمعالجة الأوضاع الحرجة في المدينتين بتنفيذ عملية إسقاط جوي تشمل المواد الغذائية والأدوية. اشتباكات دموية في شرق السودان تسبب نزاع حول أراض زراعية في اشتباكات دموية بمنطقة القدمبلية (ترفة) التابعة لمحلية ريفي وسط ولاية القضارف الآمنة التي لم تصل إليها المعارك، قتل خلالها خمسة مواطنين بينهم ضابط يتبع لقوات "درع السودان"، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة. وأكد بيان لشرطة الولاية السيطرة على الوضع اتخاذ جملة إجراءات أمنية وقانونية لاحتواء التوتر، في أعقاب الأحداث التي بدأت عندما أقدم مواطنون على قطع الطريق القومي الرابط بين ولايتي القضارف والجزيرة، احتجاجاً على ما وصفوه بتعديات على أراضيهم. وأثارت الأحداث مخاوف وقلق واسع وسط المنطقة في شأن انتشار السلاح والمظاهر المسلحة في مناطق كانت تعد آمنة، بخاصة بعد مقتل الضابط في قوات درع السودان المتهم بابتدار إطلاق الرصاص على المحتجين، مما دفع أهالي الضحايا على قتله وإحراق عربته. تحذير عالمي في السياق حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض، معلنة تسجيل نحو 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو (تموز) 2024 في السودان. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم أن العنف المستمر في السودان تسبب في مجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق. وأضاف في مؤتمر صحافي بجنيف أنه تم إجراء حملات تطعيم ضد الكوليرا في ولايات عدة، بينها الخرطوم، مجدداً التحذير من أن تؤدي الفيضانات والسيول المتوقعة في أجزاء كبيرة من البلاد، إلى تأجيج تفشٍّ جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى، وتفاقم سوء التغذية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) خطة للإعمار سياسياً، أعلن رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس في ختام زيارته إلى العاصمة المصرية القاهرة التي استغرقت يومين شروع الحكومة في وضع خطة شاملة لإعادة إعمار البلاد كأولوية قصوى، مؤكداً أن "مؤسسات الدولة ستعود إلى العاصمة الخرطوم خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل". وأوضح وزير الثقافة والإعلام والسياحة خالد الإعيسر لدى عودة إدريس أمس الجمعة إلى العاصمة الإدارية بورتسودان أن "الزيارة جاءت في الوقت المناسب وكانت ناجحة وسيكون لها ما بعدها". وأعلن الإعيسر في تصريحات صحافية أن "رئيس الوزراء والوفد المرافق له أجريا محادثات مشتركة مع الجانب المصري برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ناقشت جملة من القضايا المشتركة وعلى رأسها أمن واستقرار السودان والحفاظ على الدولة السودانية وتحصينها من الخروق الإقليمية والدولية، إلى جانب قضيتي مياه النيل والربط الكهربائي بين البلدين". اتفاقات مهمة وأشار الوزير الإعيسر إلى أن لقاءات رئيس الوزراء بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء من بينهم وزراء الخارجية والثقافة والسياحة وعدد من المسؤولين، "كانت ناجحة ومثمرة". وأضاف أن الزيارة أثمرت جملة اتفاقات مهمة تختص بهموم الجالية السودانية بمصر في ما يخص قضايا التعليم والإقامة، إضافة إلى خدمة مشروعات السودان على الصعيدين الإقليمي والدولي. ترحيب حكومي بالموقف الأفريقي دبلوماسياً، رحبت حكومة السودان بـ"تجديد اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 1293 برئاسة الجزائر رفض وإدانة المجلس لإنشاء ما يسمى تحالف 'تأسيس' وميليشيات آل دقلو الإرهابية لحكومة مزعومة، وتأكيد التزامه القوي بسيادة السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية، ورفض جميع المحاولات الرامية إلى تفكيك الدولة السودانية أو إنشاء أية هياكل موازية لمؤسساتها الشرعية". وثمن بيان لوزارة الخارجية السودانية، "الموقف المبدئي الواضح الذي تضمنه بيان المجلس، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان وخريطة الطريق التي أعلنها رئيس مجلس السيادة الانتقالي، في فبراير (شباط) الماضي، وترحيبه ودعوته إلى دعم الحكومة المدنية الحالية". وجددت الحكومة حرصها الكامل على "إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في المناطق المتأثرة بتمرد الميليشيات الإرهابية". كما نوه البيان بصورة خاصة إلى "الفقرة الصريحة التي حمل فيها المجلس السلم والأمن الأفريقي ميليشيات (الدعم السريع) الإرهابية مسؤولية ما يحدث في مدينة الفاشر وإقليمي دارفور وكردفان" ومطالبتها بفك الحصار عن المدينة. وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي دان في بيان له إعلان الحكومة الموازية التي أنشئت من قبل تحالف "تأسيس"، مطالباً المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بأي جهة موازية أو بأي محاولات لتقسيم السودان.