
«وول ستريت» تُحلق على أجنحة التفاؤل.. واتفاق بكين يفتح الأبواب
الأداء الأسبوعي:
«نيكاي» 5.41% +
«هانغ سينغ» 4.07% +
«ناسداك» 3.99% +
«داو جونز» 3.58% +
«توبكس» 3.2% +
«داكس» 3.09% +
«إس آند بي» 3.06% +
«كوسبي» 2.7% +
«سي إس آي 300» 2.36% +
«كاك 40» 1.67% +
«ستوكس 600» 1.47% +
«فوتسي 100» 0.28% +
*********************************
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مكاسب أسبوعية لافتة، حيث عززت آمال اتفاق التجارة مع الصين شهية المستثمرين للمخاطرة، وساعدت البيانات الاقتصادية غلى ترسيخ توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
فبعد بلوغه أعلى مستوىً قياسي له، أكد مؤشر «ناسداك»، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، دخوله سوقاً صاعدة ليرتفع بنسبة 3.99% خلال الأسبوع، متخلصاً من آثار أسوأ أداء له بعد «يوم التحرير» في 8 إبريل. في المقابل، صعد «داو جونز» بنسبة 3.58%، وقفز «إس آند بي» 3.06% للأيام الخمسة الأخيرة.
وقال تشاك كارلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «هورايزن» الأمريكية لخدمات الاستثمار: «لقد اتسم السوق بالمرونة، ويستغل المستثمرون الزخم، ويبحثون عن اختراقات كي لا يقعوا في فخ الأزمة».
وصرح مسؤول في البيت الأبيض بأن واشنطن وبكين توصلتا إلى اتفاق لتسريع شحنات المعادن النادرة من الصين إلى الولايات المتحدة، وذلك قبل وقت طويل من انتهاء مهلة التأجيل التي مدتها 90 يوماً للتعريفات الجمركية «المتبادلة» التي فرضها دونالد ترامب في 9 يوليو.
وواصلت «وول ستريت» ارتفاعها الجمعة، ما دفع المؤشرين «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق، فارتفع كل منهما بنسبة 0.52%، ليسجلا 6173.07 نقطة، و20273.46 نقطة على التوالي. في حين أضاف «داو» قرابة 433 نقطة، أي زيادة بنسبة 1%، وصولاً إلى 43819.27 نقطة.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال الأسبوع على وقع سلسلة من الأخبار الإيجابية، بما في ذلك التفاؤل بشأن اتفاق التجارة وتحسن العلاقات ذات الصلة بين الولايات المتحدة والصين، وانخفاض التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وأنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي آخر يوم تداول له بإضافة 1.1% إلى الرصيد الذي أصبح 543.63 نقطة، مع نمو أسبوعي 1.47%. وعلى الصعيد الإقليمي، ارتفع «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.72%، و0.28% للأسبوع، مسجلاً 8798.91 نقطة. كما صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.62%، الجمعة، و3.09% للأسبوع، إلى 24033.22 نقطة. وأيضاً مؤشر «كاك» الفرنسي، الذي كسِب 1.78% الجمعة، و1.67% للأسبوع، ليصير إلى 7691.55 نقطة.
آسيا والمحيط الهادئ
شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة الجمعة، مع تقييم المستثمرين للبيانات الصناعية في الصين لشهر مايو، حيث انخفضت الأرباح الصناعية للبلاد بنسبة 9.1% على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من العام، وفقاً للمكتب الوطني للإحصاء.
ويمثل هذا أكبر تراجع شهري منذ أكتوبر من العام الماضي، عندما هوت تلك الأرباح، التي تُعدّ مقياساً رئيسياً للصحة المالية للمصانع والمناجم والمرافق في الصين، بنسبة 10%.
وبالتوازي، انخفض مؤشر «سي إس آي» في البر الرئيسي بنسبة 0.61% إلى 3921.76 نقطة، مع تقدم أسبوعي 2.36%. كما انزلق مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.17% الجمعة إلى 24284.15 نقطة، لكنه حقق نمواً أسبوعياً أيضاً وقدره 4.07%.
في المقابل، تجاوز مؤشر «نيكاي» الياباني حاجز 40 ألف نقطة لأول مرة منذ 7 يناير، بعد صعوده بنسبة 1.43% الجمعة، وإنهائه التداولات عند 40150.79 نقطة، مع تقدم 5.41% للأسبوع. فيما ارتفع «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.28%، و3.2% للأسبوع، ليصل إلى 2840.54 نقطة.
وفي كوريا الجنوبية، أنهى مؤشر «كوسبي» تعاملات يوم العمل الأخير بانخفاض 0.77%، عند 3055.94 نقطة، مع نمو أسبوعي 2.7%. وكذلك تراجع رصيد «كوسداك»للشركات الصغيرة بنسبة 0.81% الجمعة، و1.26% للأسبوع، إلى 781.56 نقطة.
وأنهى مؤشر«S&P/ASX 200» القياسي في أستراليا تعاملاته متراجعاً 0.43% إلى 8514.20 نقطة، مع تقدم أسبوعي بنحو 0.8%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 21 دقائق
- البيان
ترامب يلوح بتطبيق 25% رسوماً جمركية على السيارات اليابانية
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال استمرار خطته في تطبيق الرسوم الجمركية البالغة 25% على واردات الولايات المتحدة من السيارات اليابانية، في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات الأمريكية اليابانية بشأن الرسوم الجمركية قبل نحو أسبوع من الموعد الذي حدده الرئيس ترامب لفرض الرسوم المرتفعة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين. وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز مساء أمس «نحن لا نبيع لليابان سيارات وهم لن يشتروا سياراتنا أليس هذا صحيحاً.. وهناك ملايين وملايين من سياراتهم تأتي إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلاً.. نحن لدينا الكثير من النفط.. يمكنهم استيراد الكثير من النفط، ويمكنهم استيراد المزيد من السلع الأخرى»، في إشارة إلى الطرق التي يمكن لليابان من خلالها خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تصريحات ترامب جاءت في الوقت الذي لا يزال فيه الجانبان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، وتسلط الضوء على خطر إصرار ترامب على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات. كما جاءت مقابلة ترامب بعد جولة أخرى من المحادثات بين كبير المفاوضين التجاريين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، ووزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك. وسافر أكازاوا عبر العالم لإجراء محادثات وجهاً لوجه في واشنطن، وبينما التقيا شخصياً في البداية، جرت جولتا محادثات عبر الهاتف بعد ذلك. بعد بث مقابلة ترامب، التي تم تسجيلها يوم الجمعة الماضي لجأ أكازاوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليؤكد مجدداً أن المحادثات الثنائية جارية. وقال في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي «المفاوضات اليابانية الأمريكية في مرحلة حرجة، وسنواصل الانخراط في مناقشات صادقة وجادة»، مضيفاً إن الجانبين اتفقا على مواصلة المحادثات بعد مقابلة ترامب. وبرزت الرسوم الجمركية على قطاع السيارات كإحدى نقاط الخلاف الرئيسية في المحادثات، حيث تركز واشنطن على عجزها الكبير في هذا القطاع، بينما تحاول طوكيو حماية ركيزة أساسية من ركائز اقتصادها. وسجلت اليابان فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة خلال العام الماضي بقيمة 8.6 تريليونات ين (59.3 مليار دولار)، ويمثل فائض ميزان تجارة السيارات ومكوناتها حوالي 82% من هذا الفائض. وتشير الإحصاءات الأمريكية إلى أن العجز مع اليابان هو سابع أكبر عجز تجاري للولايات المتحدة مع شركائها التجاريين. من ناحيته يقول أكازاوا إن الرسوم الأمريكية على السيارات غير مقبولة، مضيفاً إن صناعة السيارات اليابانية تساهم بقوة في الاقتصاد الأمريكي من خلال استثمار أكثر من 60 مليار دولار وتوفير 2.3 مليون وظيفة في الولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
النفط يتراجع بفعل توقعات زيادة إمدادات أوبك+ وانحسار التوتر
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، إذ عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط واحتمال تبني زيادة أخرى في إنتاج مجموعة أوبك+ خلال أغسطس/ آب التوقعات بشأن الإمدادات وسط استمرار الضبابية بشأن تقديرات الطلب العالمي. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتاً بما يعادل 0.18 في المئة إلى 67.65 دولار للبرميل، وذلك قبيل حلول أجل عقد أغسطس/ آب في وقت لاحق من يوم الاثنين. أما عقد سبتمبر/ أيلول الأكثر نشاطاً، فقد تراجع 24 سنتاً إلى 66.56 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 36 سنتاً أو 0.55 في المئة إلى 65.16 دولار للبرميل. وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس/ آذار 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو/حزيران على مكاسب شهرية تتجاوز خمسة في المئة للشهر الثاني على التوالي. وتسببت حرب استمرت 12 يوماً بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد على 80 دولاراً للبرميل بعد أن قصفت الولايات المتحدة تلك المنشآت. إلا أن الأسعار عادت للتراجع إلى 67 دولاراً بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. علاوة المخاطر الجيوسياسية وقال توني سيكامور المحلل في آي.جي ماركتس إن الأسواق استبعدت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار. وزاد الضغط على الأسواق بعد أن أفاد أربعة مندوبين في أوبك+ بأن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في أغسطس/ آب، بعد زيادات مماثلة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في السادس من يوليو/ تموز وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال إبريل/ نيسان الماضي. ضبابية النمو العالمي وقالت بريانكا ساشديفا المحللة في فيليب نوفا إن الضبابية بشأن النمو العالمي لا تزال تحد من ارتفاع الأسعار. وانكمش نشاط المصانع بالصين في يونيو/ حزيران للشهر الثالث على التوالي، إذ أثر ضعف الطلب المحلي وتراجع الصادرات في شركات الصناعات التحويلية وسط الضبابية التجارية الأمريكية. وفي الولايات المتحدة، قالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط العاملة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج المستقبلي، انخفض الأسبوع الماضي ست منصات إلى 432، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.


صحيفة الخليج
منذ 36 دقائق
- صحيفة الخليج
ترامب: اليابان تمارس معنا تجارة سيارات «غير عادلة»
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة بُثّت، يوم الأحد، إن اليابان تُمارس تجارة سيارات «غير عادلة» مع الولايات المتحدة، ويجب أن تزيد وارداتها من موارد الطاقة الأمريكية وغيرها من السلع، للمساعدة في خفض العجز التجاري الأمريكي. وتسعى طوكيو جاهدة، لإيجاد سبل لإقناع واشنطن بإعفاء شركات صناعة السيارات اليابانية من الرسوم الجمركية المفروضة على صناعة السيارات والتي تبلغ 25 بالمئة، لما تلحقه من ضرر على قطاع التصنيع بالبلاد. وتواجه اليابان أيضاً رسوماً جمركية متبادلة بنسبة 24 بالمئة اعتباراً من التاسع من يوليو/ تموز ما لم تتمكن من التفاوض على اتفاق. وقال ترامب في المقابلة التي أجرتها معه قناة فوكس نيوز «لا يشترون سياراتنا، ومع ذلك نستورد الملايين والملايين من سياراتهم إلى الولايات المتحدة. هذا ليس عدلاً، وقد شرحت ذلك لليابان، وهم يتفهمون الأمر». وأضاف «لدينا عجز كبير مع اليابان، وهم يتفهمون ذلك أيضاً. الآن لدينا النفط. يمكنهم أخذ كميات كبيرة من النفط، ويمكنهم أخذ الكثير من الأشياء الأخرى». وشكّل قطاع السيارات نحو 28 بالمئة من إجمالي قيمة البضائع التي صدّرتها اليابان إلى الولايات المتحدة العام الماضي، والبالغة 21 تريليون ين (145 مليار دولار).