
أخبار التكنولوجيا : لماذا ترفض آبل دمج macOS مع iPad رغم تقارب الإمكانات؟
الخميس 26 يونيو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، خطفت آبل الأنظار بمجموعة من التحديثات التي أعلنت عنها لنظام iPadOS 26، ما جعل البعض يظن أن الشركة تتجه أخيرًا لجلب نظام macOS إلى أجهزة آيباد، أو على الأقل دمج بعض خصائصه بشكل كامل.
لكن آبل، وكعادتها، كانت حاسمة في موقفها: أجهزة آيباد لن تعمل يومًا بنظام macOS، لكنها قد تستفيد من بعض وظائفه القوية التي يتم نقلها وتكييفها للعمل على iPadOS.
وهو ما يعكس فلسفة آبل المستمرة منذ سنوات فى فصل مسارى التطوير بين أجهزة ماك وآيباد، رغم تقارب القدرات من حيث الأداء والمعالجات.
كريغ فيديريجى، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات فى آبل، أوضح خلال حواره مع موقع MacStories أن الشركة لا ترى أن دمج النظامين يخدم مستقبل أجهزتها، مشيرًا إلى حوار شهير جمع مؤسس الشركة الراحل ستيف جوبز مع الصحفى والت موسبرج فى عام 2010، قال فيه جوبز إن "الماك يشبه الشاحنات، والآيباد يشبه السيارات الصغيرة"، فى إشارة إلى اختلاف طبيعة الاستخدام بين الفئتين.
وبحسب فيديريجي، فإن هذا التصور لا يزال ساريًا بعد مرور 15 عامًا، فلكل جهاز جمهوره واحتياجاته المختلفة، بينما يستخدم الآيباد بشاشته اللمسية في المهام اليومية والترفيهية والتنقل السريع، ما يزال جهاز ماك يعتمد بشكل رئيسي على لوحة المفاتيح والماوس ويُستخدم في البيئات المكتبية والمهنية الثقيلة.
آبل تدرك أن إدخال نظام macOS إلى الآيباد قد يجعل الجهاز أكثر جاذبية للمستخدمين الذين يرغبون في جهاز بإمكانات الماك ولكن بسعر أقل، لكنها لا تريد أن يؤدي ذلك إلى "تنافس داخلى" بين خطوط إنتاجها، أو ما يُعرف في عالم التسويق بـ "Cannibalization"، حيث يأكل منتج من حصة منتج آخر في السوق.
وعلى نفس المنوال، هناك سبب واضح لعدم دعم أجهزة ماك لشاشات اللمس حتى الآن، رغم تجربة آبل السابقة في تقديم شريط اللمس "Touch Bar" فى بعض الطرازات، قبل أن تتراجع عنه لاحقًا.
رغم كل ذلك، تشير آبل إلى أن نظام iPadOS 26 الجديد يخطو خطوات واسعة فى استغلال الإمكانات الهائلة التى توفرها شرائح M-series، حيث تعمل الشركة على تطوير تجربة استخدام تجمع بين قوة الأداء وسلاسة الاستخدام، دون الحاجة لنسخ تجربة ماك بالكامل.
ومع تسريبات تتحدث عن استعدادات جادة لإطلاق أول آيباد قابل للطي في عام 2026، يبدو أن آبل تمهد الطريق لتوسيع دور الآيباد ليكون جزءًا من مشهد الحوسبة المتكاملة، في منافسة مفتوحة مع كل من مايكروسوفت وجوجل، دون أن تتخلى عن فلسفتها في الحفاظ على هوية كل جهاز ومنصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : لماذا ترفض آبل دمج macOS مع iPad رغم تقارب الإمكانات؟
الخميس 26 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، خطفت آبل الأنظار بمجموعة من التحديثات التي أعلنت عنها لنظام iPadOS 26، ما جعل البعض يظن أن الشركة تتجه أخيرًا لجلب نظام macOS إلى أجهزة آيباد، أو على الأقل دمج بعض خصائصه بشكل كامل. لكن آبل، وكعادتها، كانت حاسمة في موقفها: أجهزة آيباد لن تعمل يومًا بنظام macOS، لكنها قد تستفيد من بعض وظائفه القوية التي يتم نقلها وتكييفها للعمل على iPadOS. وهو ما يعكس فلسفة آبل المستمرة منذ سنوات فى فصل مسارى التطوير بين أجهزة ماك وآيباد، رغم تقارب القدرات من حيث الأداء والمعالجات. كريغ فيديريجى، نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات فى آبل، أوضح خلال حواره مع موقع MacStories أن الشركة لا ترى أن دمج النظامين يخدم مستقبل أجهزتها، مشيرًا إلى حوار شهير جمع مؤسس الشركة الراحل ستيف جوبز مع الصحفى والت موسبرج فى عام 2010، قال فيه جوبز إن "الماك يشبه الشاحنات، والآيباد يشبه السيارات الصغيرة"، فى إشارة إلى اختلاف طبيعة الاستخدام بين الفئتين. وبحسب فيديريجي، فإن هذا التصور لا يزال ساريًا بعد مرور 15 عامًا، فلكل جهاز جمهوره واحتياجاته المختلفة، بينما يستخدم الآيباد بشاشته اللمسية في المهام اليومية والترفيهية والتنقل السريع، ما يزال جهاز ماك يعتمد بشكل رئيسي على لوحة المفاتيح والماوس ويُستخدم في البيئات المكتبية والمهنية الثقيلة. آبل تدرك أن إدخال نظام macOS إلى الآيباد قد يجعل الجهاز أكثر جاذبية للمستخدمين الذين يرغبون في جهاز بإمكانات الماك ولكن بسعر أقل، لكنها لا تريد أن يؤدي ذلك إلى "تنافس داخلى" بين خطوط إنتاجها، أو ما يُعرف في عالم التسويق بـ "Cannibalization"، حيث يأكل منتج من حصة منتج آخر في السوق. وعلى نفس المنوال، هناك سبب واضح لعدم دعم أجهزة ماك لشاشات اللمس حتى الآن، رغم تجربة آبل السابقة في تقديم شريط اللمس "Touch Bar" فى بعض الطرازات، قبل أن تتراجع عنه لاحقًا. رغم كل ذلك، تشير آبل إلى أن نظام iPadOS 26 الجديد يخطو خطوات واسعة فى استغلال الإمكانات الهائلة التى توفرها شرائح M-series، حيث تعمل الشركة على تطوير تجربة استخدام تجمع بين قوة الأداء وسلاسة الاستخدام، دون الحاجة لنسخ تجربة ماك بالكامل. ومع تسريبات تتحدث عن استعدادات جادة لإطلاق أول آيباد قابل للطي في عام 2026، يبدو أن آبل تمهد الطريق لتوسيع دور الآيباد ليكون جزءًا من مشهد الحوسبة المتكاملة، في منافسة مفتوحة مع كل من مايكروسوفت وجوجل، دون أن تتخلى عن فلسفتها في الحفاظ على هوية كل جهاز ومنصة.


المساء الإخباري
منذ 9 ساعات
- المساء الإخباري
تصوير احترافي في جيبك.. آيفون 17 ينطلق بتقنية جديدة وكاميرتين تلتقطان كل لحظة بدقة مدهشة
يترقب عشاق التقنية حول العالم إصدار هاتف آيفون 17 من شركة آبل حيث اعتادت الشركة الأمريكية العملاقة أن تقدم في كل إصدار جديد تقنيات حديثة وتصميمات مبتكرة تنافس بها كبرى الشركات في سوق الهواتف الذكية، وفي هذا المقال نستعرض معكم بالتفصيل أبرز مواصفات هاتف آيفون 17 ومميزاته وموعد إطلاقه المتوقع فتابعوا معنا للنهاية. مواصفات هاتف آيفون 17 وفقًا لأحدث التسريبات والتقارير التقنية من المنتظر أن يأتي هاتف آيفون 17 بعدد من المواصفات المتطورة التي ترفع من مستوى الأداء وتجربة المستخدم، أبرزها: شاشة OLED بقياس 6.3 بوصة بدقة فائقة وجودة عرض محسنة مع دعم معدل تحديث 120 هرتز مما يضمن عرضاً أكثر سلاسة واستجابة أسرع أثناء التمرير والألعاب. مزود بمعالج A19 Bionic الجديد كلياًوالذي يتمتع بقوة أداء عالية وكفاءة في استهلاك الطاقة بفضل تكنولوجيا التصنيع 2 نانومتر. كاميرا خلفية ثلاثية العدسة بدقة تصل إلى 64 ميجابكسل مع تحسينات متقدمة في التصوير الليلي ووضع البورتريهإلى جانب كاميرا أمامية 24 ميجابكسل تدعم الذكاء الاصطناعي. سعة بطارية أكبر تدعم الشحن السريع بقدرة 40 واط مع شحن لاسلكي محسن وشحن عكسي للأجهزة الأخرى. تصميم جديد أكثر نحافة مع إطار من التيتانيوم وواجهة خلفية مقاومة للبصمات مع خيارات ألوان حصرية. تحسين تقنية Face ID مع دعم مستشعر بصمة مدمج تحت الشاشة. مميزات هاتف آيفون 17 يأتي هاتف آيفون 17 بعدد من المميزات التي تجعله من أقوى الهواتف الذكية المنتظرة في 2025: أداء فائق وسرعة استجابة عالية بفضل المعالج الجديد. تصوير احترافي في جميع ظروف الإضاءة. شاشة ذات ألوان أكثر وضوحًا وسطوعاً. دعم كامل لشبكات 5G وتقنيات الاتصال الحديثة. بطارية تدوم لفترة أطول مع سرعة شحن أعلى. تصميم عصري ومتين يجمع بين الأناقة والقوة. موعد إصدار هاتف آيفون 17 بحسب التوقعات سيتم الكشف رسمياً عن هاتف آيفون 17 في مؤتمر آبل السنوي المعتاد خلال شهر سبتمبر 2025 على أن يتوفر للحجز المسبق بعد الإعلان مباشرة ويصل إلى الأسواق العالمية في أكتوبر 2025. سعر هاتف آيفون 17 المتوقع يعد هاتف آيفون 17 من أكثر الهواتف الذكية المنتظرة هذا العام بفضل مجموعة من التحديثات التقنية التي ستحدث نقلة حقيقية في تجربة استخدام آيفون مع موعد إصدار يقترب وسلسلة من المواصفات المبهرة من المتوقع أن يحظى الهاتف بإقبال كبير بمجرد طرحه رسمياً، ولم تعلن آبل حتى الآن عن السعر الرسمي إلا أن التقديرات تشير إلى أن سعر هاتف آيفون 17 قد يبدأ من 1099 دولار أمريكي للنسخة الأساسية،مع زيادات حسب سعة التخزين والإضافات.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
مايكروسوفت تتيح تحديثات الأمان لويندوز 10 مقابل 1000 نقطة من المكافآت
مع اقتراب موعد انتهاء دعم نظام التشغيل Windows 10 في 14 أكتوبر 2025، كشفت مايكروسوفت عن طريقة جديدة تتيح للمستخدمين التمسك بالنظام مقابل نقاط مكافآت Microsoft Rewards. كانت الشركة قد أعلنت سابقًا عن إمكانية شراء تحديثات الأمان الممتدة (ESU) لمدة عام كامل مقابل 30 دولارًا، لكن الجديد الآن هو أنه يمكن الحصول على هذه التحديثات أيضًا مقابل 1000 نقطة من برنامج Microsoft Rewards — وهو خبر سار لأولئك الذين كانوا يجمعون النقاط عبر البحث في Bing أو التسوق من متجر مايكروسوفت أو حتى عبر لعب ألعاب Xbox. توفر حزمة التحديثات الممتدة (ESU) للمستخدمين تصحيحات أمنية، وتحديثات للبرامج، ودعمًا تقنيًا حتى 13 أكتوبر 2026، أما في حال عدم الاشتراك، فسيبقى النظام قابلًا للاستخدام، لكن دون الحصول على تحديثات أمنية أو إصلاحات مهمة، باستثناء تحديثات أمان تطبيقات Microsoft 365 وتحديثات معلومات مكافحة الفيروسات عبر Windows Defender، والتي ستستمر حتى أكتوبر 2028. وأوضحت مايكروسوفت أن المستخدمين سيتمكنون من الاشتراك في برنامج ESU عبر الإشعارات داخل النظام أو من خلال إعدادات Windows. ويتوفر حاليًا معالج التسجيل داخل النسخة التجريبية للمشتركين في برنامج Windows Insider، على أن يُطرح لجميع المستخدمين خلال شهر يوليو، ويصبح متاحًا على نطاق واسع في منتصف أغسطس. الكثير من المستخدمين يرفضون الانتقال إلى Windows 11 لأسباب متعددة، أبرزها الاعتياد على بيئة عمل مستقرة وسهلة في Windows 10، خصوصًا بعد التجربة غير المستقرة مع Windows 8. ورغم أن Windows 11 قدّم تحسينات بصرية ووظيفية عند إطلاقه في 2021، إلا أن البعض فضّل التريث. جدير بالذكر أن مايكروسوفت عملت خلال الفترة الماضية على تحسين نظام Windows 11، من بينها إعادة ميزة عرض أسماء التطبيقات على شريط المهام التي كانت غائبة سابقًا، كما أن التوافق أصبح أفضل مع عادات المستخدمين القديمة. ختامًا، فإن خطوة ربط تحديثات الأمان بنقاط المكافآت تُعد وسيلة ذكية من مايكروسوفت لجذب المستخدمين المخلصين، وتشجيعهم على الحفاظ على أمان أجهزتهم — حتى إن قرروا عدم الترقية إلى نظام Windows 11 في الوقت الحالي.