logo
الأوقاف تنعى معلم القرآن صالح حنتوس بعد مقتله بهجوم حوثي على مسجده ومنزله في ريمة

الأوقاف تنعى معلم القرآن صالح حنتوس بعد مقتله بهجوم حوثي على مسجده ومنزله في ريمة

حضرموت نتمنذ 3 أيام
نعت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم الأربعاء، معلم القرآن الكريم والمربي المعروف الشيخ صالح حنتوس، الذي قُتل في هجوم نفذته مليشيا الحوثي على منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، بعد ساعات من الحصار المسلح.
وقالت الوزارة في بيان نعي، وصل 'المشهد اليمني' نسخة منه، إن الشيخ حنتوس، وهو في العقد السابع من عمره، أفنى حياته في تعليم القرآن الكريم، وإصلاح ذات البين، وخدمة المجتمع، مؤكدة أنه كان أحد الرموز الدعوية البارزة في المنطقة، وموضع تقدير واسع بين أهالي ريمة.
وأضاف البيان أن الجماعة الحوثية سبق وأن مارست ضده أشكالًا متعددة من التضييق والتهديد، وانتهت بارتكاب جريمة اغتياله بطريقة وصفتها الوزارة بـ'الغادرة'، مؤكدة أن الهجوم أسفر أيضًا عن استشهاد عدد من أقاربه، وترويع أسرته.
وأكدت وزارة الأوقاف أن الجريمة تعكس الوجه الحقيقي لممارسات مليشيا الحوثي، التي تستهدف العلماء والدعاة وبيوت الله، ضمن سلوك ممنهج لتكميم الأفواه، ومحاولة تفريغ المجتمع من الشخصيات المعتدلة والمرجعية.
وحذرت الوزارة من خطورة استمرار هذه الجرائم على النسيج المجتمعي، معتبرة أن استهداف الدعاة والمصلحين يأتي في إطار مشروع طائفي دخيل، يسعى لفرض نفسه بالقوة والإرهاب.
وحملت الوزارة مليشيا الحوثي المسؤولية الجنائية الكاملة عن مقتل الشيخ حنتوس، ودعت إلى محاسبة الجناة، مشددة على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
وختمت الوزارة بيانها بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة، سائلة الله أن يتقبله في الشهداء، ويلهم أهله وطلابه وذويه الصبر والسلوان.
وكان الشيخ السبعيني صالح أحمد حنتوس، قد استشهد مساء الثلاثاء، بعد أكثر من 12 ساعة من مقاومته لقوة حوثية كبيرة حاصرت منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وحاولت المليشيات -سابقًا- اختطاف الشيخ حنتوس بتهمة تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار القرآن التابعة له منذ سنوات، لكن الشيخ رفض الاستسلام وواجه الحملة المسلحة بسلاحه الشخصي، مدافعاً عن نفسه ومنزله حتى لحظة استشهاده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل ناري للشيخ صالح حنتوس قبيل استشهاده.. هكذا رد على طلب المليشيات الحوثية تسليم نفسه (فيديو)
تسجيل ناري للشيخ صالح حنتوس قبيل استشهاده.. هكذا رد على طلب المليشيات الحوثية تسليم نفسه (فيديو)

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

تسجيل ناري للشيخ صالح حنتوس قبيل استشهاده.. هكذا رد على طلب المليشيات الحوثية تسليم نفسه (فيديو)

انتشر تسجيل صوتي جديد للشيخ صالح حنتوس، أثناء مفاوضات شيخ قبلي موالٍ للمليشيات الحوثية، يطالبه بتسليم نفسه لها، بدلًا من خيار المواجهة. وقال الشيخ صالح حنتوس، في مكالمة مسجلة، إنه يطالب المليشيات منذ مدة، باستدعائه عبر النيابة العامة، ليتمكن من تنصيب محامٍ له، ومواجهة المليشيات الحوثية عبر القضاء. وكان الشيخ القبلي، الذي يبدو أنه المدعو 'فارس روبع' يطالب الشيخ حنتوس بتسليم نفسه أو سيتم قصف منزله، لكن 'حنتوس' رفض التهديدات الحوثية، وتمسك بحقه القانوني، والامتثال للقضاء فقط. وأضاف الشيخ حنتوس، أنه على لن يفاوض المليشيات خلال حصار منزله، ويشترط مغادرتها محيط منزله. وأكد حنتوس، أنه في حال قررت المليشيات اقتحام منزله في الشهر الحرام، مضيفًا، 'سأعمل جهدي، وسأخاصمكم أمام الله، وإن شاء الله أنا اليوم شهيد' في إشارة إلى استعداده للمواجهة. وأشار الشيخ صالح حنتوس، إلى أنه استضاف محافظ محافظة ريمة، المعين من قبل المليشيات الحوثية، فارس الحباري، ووكيل وزارة وآخرين، وقدم لهم الضيافة في منزله. وكانت مليشيا الحوثي قد أرسلت، أواخر الأسبوع الماضي، حملة أمنية بعشرات الأطقم والمدرعات والمسلحين، وشنت هجومًا بالأسلحة الثقيلة على منزل الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن في مديرية السلفية بمحافظة ريمة (غربي اليمن)، بسبب استمراره في تحفيظ القرآن الكريم بمسجده.

السعودية في عين الحاسد… وقلوبنا مع القيادة صفًا واحدًا
السعودية في عين الحاسد… وقلوبنا مع القيادة صفًا واحدًا

غرب الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • غرب الإخبارية

السعودية في عين الحاسد… وقلوبنا مع القيادة صفًا واحدًا

لماذا يستهدف المغرضون وحدتنا؟ وكيف نُفشل أجنداتهم؟ في وطنٍ تُرفرف فيه راية التوحيد، وتعلو فيه هامات الرجال على مبادئ الشرف والوفاء، نُدرك جيدًا أن الولاء للقيادة الرشيدة ليس مجرد شعارٍ يُردد، بل عقيدة راسخة وسلوك متجذر، نمارسه حبًا لا جبرًا، وإيمانًا لا ادعاءً. نحن في وطنٍ ليس كغيره من الأوطان… وطنٌ فيه قبلة المسلمين، ومهبط الوحي، ومنه انطلقت رسالة السماء، وعلى أرضه رُفعت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، فحُق لنا أن نعتز، وأن نحافظ عليه، وأن نذود عنه بكل ما نملك من قولٍ وعمل وولاء. وطن يُحسد على قيادته ووحدته إنّ ما ننعم به اليوم من أمنٍ واستقرار، ورغدٍ في العيش، ومكانة دولية متقدمة، لم يكن ليُصان أو يُبنى لولا حكمة ولاة الأمر، الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية قيادة هذا الوطن نحو آفاق العزة والتمكين، وسط عالمٍ تعصف به الأزمات وتتعالى فيه أصوات الفوضى. ومع كل هذا الإنجاز، لا تخلو الساحة – مع الأسف – من بعض الأصوات النشاز، ممن امتلأت قلوبهم حقدًا، وسُخّرت أقلامهم وألسنتهم لخدمة أجندات خارجية مشبوهة، بعضهم يندسّ بيننا في الداخل بلبوس الوطنية، وآخرون ينبحون من الخارج تحت عناوين خادعة وادعاءات باطلة، يحاولون بثّ الشك وزعزعة الثقة، والتشويش على منجزاتنا ومكتسباتنا. هؤلاء أعداء الوطن… وعيُنا لهم بالمرصاد هؤلاء المغرضون، إنما يسوؤهم ما وصلت إليه المملكة من نهضة تنموية وتقدم نوعي على مختلف الأصعدة، في ظل قيادة تُسابق الزمن، وتعمل ليل نهار لتأمين مستقبلٍ مزدهر لأبنائها وبناتها. يحسبوننا على قيادتنا، ويحاربون تماسكنا، ويغبطون وحدتنا التي التفت حول راية الملك وولي عهده الأمين. لكنّ الوعي الوطني – بفضل الله – كان وما زال هو الحصن المتين الذي تتحطم عليه مؤامرات المرجفين، فالناس في هذا الوطن يدركون أن حب الوطن لا يكتمل إلا بالسمع والطاعة، والالتفاف حول القيادة، والتمييز بين حرية الرأي وبين دسائس التحريض. فليس كل من ادّعى الإصلاح مصلحًا، وليس كل من صرخ ناقدًا كان ناصحًا. الوفاء عهدٌ لا يُنكث وإننا في هذا المقام، نؤكد أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن وحدته تحت راية القيادة الرشيدة هي خطٌ أحمر، لا يُمكن تجاوزه أو المساس به. فلا حياد في حب الوطن، ولا مساومة في الولاء لقيادته، فهما وجهان لعملة واحدة، ومصدر عزٍّ وفخر لكل سعودي غيور. وفي الختام... إننا ننتمي لوطنٍ عظيم، وقيادةٍ عظيمة، وشعبٍ وفيّ، ولسنا بحاجة لتبرير حبنا أو التردد في الدفاع عن كياننا. فليعلم القاصي والداني أن هذا الوطن أمانة، والقيادة بيعة، والوفاء عهد لا يُنكث. #السعودية_أولًا #الولاء_للقيادة #الوطن_أغلى

صورة نادرة للأمير عبدالله الفيصل خلال زيارته للمدينة المنورة
صورة نادرة للأمير عبدالله الفيصل خلال زيارته للمدينة المنورة

صدى الالكترونية

timeمنذ 10 ساعات

  • صدى الالكترونية

صورة نادرة للأمير عبدالله الفيصل خلال زيارته للمدينة المنورة

التقطت عدسات الكاميرا في خمسينيات القرن الماضي صور عفوية للأمير عبدالله الفيصل – رحمه الله- . وكان الأمير عبدالله الفيصل يتولى حينها منصب وزير الداخلية، وأجرى زيارة إلى المدينة المنورة. وأظهرت الصور وكيل إمارة المدينة المنورة أنذاك وهو عبدالله بن سعد السديري وهو يقف بجانب الأمير عبدالله الفيصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store