logo
محليات قطر : حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي

محليات قطر : حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي

نافذة على العالممنذ 10 ساعات
الأربعاء 6 أغسطس 2025 03:00 مساءً
نافذة على العالم - محليات
122
06 أغسطس 2025 , 01:22م
الدوحة - قنا
تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ.
وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر.
كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة.
وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN). وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003.
وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: "رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول".
ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عينات DNA لتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية.
وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 "مشروع حماية السلاحف البحرية" كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية.
وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي.
وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر (Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع "مهدد بالانقراض بشكل حرج"، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN).
كما أشارت إلى أنه تم رصد السلحفاة الخضراء بكثرة في المياه القطرية، رغم أنها لا تعشش محليا، كما تظهر بعض الأنواع الأخرى بشكل نادر في المياه القطرية، مثل السلاحف الجلدية، وضخمة الرأس، وريدلي الزيتونية.
وأوضحت السيدة الجوملي أن الوزارة تغلق بعض الشواطئ مثل فويرط ورأس لفان خلال موسم التعشيش والفقس، وتقوم فرق الرصد البيئي بدوريات منتظمة لمتابعة أنشطة التعشيش، وفي حال كانت الأعشاش مهددة بالمد أو النشاط البشري، يتم نقلها إلى مناطق آمنة ضمن حضانات مخصصة.
وأشارت السيدة الجوملي، في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن فرق البحث العلمي تسجل مجموعة من المؤشرات الحيوية مثل درجة حرارة الأعشاش، وعدد البيض، ووزن الفراخ، مع تطبيق بروتوكولات صارمة تحظر الأضرار بصغار السلاحف، وترافق الفرق الميدانية السلاحف الصغيرة عند إطلاقها لضمان سلامتها.
وأكدت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي أن أبرز التحديات التي تواجه الوزارة في حماية السلاحف البحرية هي تعرض البيض وصغار السلاحف للافتراس من قبل الثعالب والطيور وغيره من المفترسات، والتعديات البشرية والأنشطة الساحلية التي تؤثر على مواقع التعشيش، وتآكل السواحل الناتج عن تغير المناخ، وتشابك السلاحف مع شباك الصيد أو تعرضها لحوادث القوارب، والتلوث البحري خاصة المخلفات البلاستيكية، وتقلب درجات الحرارة وتأثيراتها على نسب الفقس.
ومن جهة أخرى، أوضحت السيدة الجوملي أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترتبط بشراكة علمية متينة مع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر وقطر للطاقة، حيث يتم تنفيذ برامج بحثية متقدمة تشمل: الرصد البيئي، والدراسات الوراثية، والتوسيم، ودراسات التأثير المناخي. وأكدت أن هذه الجهود تسهم في دعم قواعد البيانات الإقليمية، وتعزيز التعاون العلمي مع دول الخليج في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
وأشارت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن المجتمع يلعب دورا محوريا في حماية السلاحف، فهناك مئات المتطوعين الذين يشاركون خلال كل موسم تعشيش في حملات تنظيف الشواطئ، ومراقبة الأعشاش، وحملات التوعية، وجهود التأهيل، جنبا إلى جنب مع فرق وزارة البيئة والتغير المناخي.
وقالت إنه تتم دعوة طلاب المدارس والمشاركين المحليين لحضور فعاليات إطلاق صغار السلاحف، والمحاضرات التعليمية، وجلسات التوعية، مما يعزز روح المسؤولية البيئية لدى الجمهور.
كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066.
واختتمت الجوملي حديثها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالتأكيد على أن حماية السلاحف البحرية في قطر ليست مجرد مبادرة للحفاظ على البيئة، بل هي حماية لرمز حي من التراث القطري البحري، وقالت إن كل سلحفاة تلعب دورا حيويا في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري، حيث تساهم سلاحف منقار الصقر في صون الشعاب المرجانية، وتساعد السلاحف الخضراء في الحفاظ على صحة مراعي الأعشاب البحرية.
وشددت على أنه من خلال احترام شواطئ التعشيش، وتجنب الإزعاج خلال موسم التكاثر، والمشاركة في حملات التنظيف، والإبلاغ عن المشاهدات، يُسهم كل مواطن وزائر في ضمان استمرار هذه الكائنات الرائعة في الازدهار على السواحل القطرية، والحفاظ على الإرث الطبيعي لقطر من أجل الأجيال القادمة.
وقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع "صقرية المنقار" لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، والذي شهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية، حيث شهد الموسم الحالي تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوه، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور.
وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نظمت الشهر الماضي فعالية توعوية ضمن إطار مشروع الحماية، ركزت خلالها على أهمية حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، وأبرزت الدور البيئي لمحمية فويرط التي تستحوذ على نحو 90% من مواقع تعشيش السلاحف في دولة قطر، مما يجعلها منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على هذا النوع.
وتضمنت الفعالية تفاعلا مباشرا مع فرق العمل البيئية، وتعريف المشاركين بآليات الرصد البيئي والمتابعة، وعروض ميدانية لطرق نقل الأعشاش، وبرامج توعوية لطلبة المدارس والزوار.
وحسب الخبراء في الحياة البحرية، فإن حماية السلاحف البحرية في قطر تُشكل نموذجا متقدما للتوازن بين التنمية وحماية البيئة، وتعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محليات قطر : حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي
محليات قطر : حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

محليات قطر : حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي

الأربعاء 6 أغسطس 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 122 06 أغسطس 2025 , 01:22م الدوحة - قنا تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر. كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN). وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: "رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول". ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عينات DNA لتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية. وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 "مشروع حماية السلاحف البحرية" كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية. وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي. وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر (Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع "مهدد بالانقراض بشكل حرج"، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN). كما أشارت إلى أنه تم رصد السلحفاة الخضراء بكثرة في المياه القطرية، رغم أنها لا تعشش محليا، كما تظهر بعض الأنواع الأخرى بشكل نادر في المياه القطرية، مثل السلاحف الجلدية، وضخمة الرأس، وريدلي الزيتونية. وأوضحت السيدة الجوملي أن الوزارة تغلق بعض الشواطئ مثل فويرط ورأس لفان خلال موسم التعشيش والفقس، وتقوم فرق الرصد البيئي بدوريات منتظمة لمتابعة أنشطة التعشيش، وفي حال كانت الأعشاش مهددة بالمد أو النشاط البشري، يتم نقلها إلى مناطق آمنة ضمن حضانات مخصصة. وأشارت السيدة الجوملي، في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن فرق البحث العلمي تسجل مجموعة من المؤشرات الحيوية مثل درجة حرارة الأعشاش، وعدد البيض، ووزن الفراخ، مع تطبيق بروتوكولات صارمة تحظر الأضرار بصغار السلاحف، وترافق الفرق الميدانية السلاحف الصغيرة عند إطلاقها لضمان سلامتها. وأكدت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي أن أبرز التحديات التي تواجه الوزارة في حماية السلاحف البحرية هي تعرض البيض وصغار السلاحف للافتراس من قبل الثعالب والطيور وغيره من المفترسات، والتعديات البشرية والأنشطة الساحلية التي تؤثر على مواقع التعشيش، وتآكل السواحل الناتج عن تغير المناخ، وتشابك السلاحف مع شباك الصيد أو تعرضها لحوادث القوارب، والتلوث البحري خاصة المخلفات البلاستيكية، وتقلب درجات الحرارة وتأثيراتها على نسب الفقس. ومن جهة أخرى، أوضحت السيدة الجوملي أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترتبط بشراكة علمية متينة مع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر وقطر للطاقة، حيث يتم تنفيذ برامج بحثية متقدمة تشمل: الرصد البيئي، والدراسات الوراثية، والتوسيم، ودراسات التأثير المناخي. وأكدت أن هذه الجهود تسهم في دعم قواعد البيانات الإقليمية، وتعزيز التعاون العلمي مع دول الخليج في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. وأشارت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن المجتمع يلعب دورا محوريا في حماية السلاحف، فهناك مئات المتطوعين الذين يشاركون خلال كل موسم تعشيش في حملات تنظيف الشواطئ، ومراقبة الأعشاش، وحملات التوعية، وجهود التأهيل، جنبا إلى جنب مع فرق وزارة البيئة والتغير المناخي. وقالت إنه تتم دعوة طلاب المدارس والمشاركين المحليين لحضور فعاليات إطلاق صغار السلاحف، والمحاضرات التعليمية، وجلسات التوعية، مما يعزز روح المسؤولية البيئية لدى الجمهور. كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066. واختتمت الجوملي حديثها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالتأكيد على أن حماية السلاحف البحرية في قطر ليست مجرد مبادرة للحفاظ على البيئة، بل هي حماية لرمز حي من التراث القطري البحري، وقالت إن كل سلحفاة تلعب دورا حيويا في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري، حيث تساهم سلاحف منقار الصقر في صون الشعاب المرجانية، وتساعد السلاحف الخضراء في الحفاظ على صحة مراعي الأعشاب البحرية. وشددت على أنه من خلال احترام شواطئ التعشيش، وتجنب الإزعاج خلال موسم التكاثر، والمشاركة في حملات التنظيف، والإبلاغ عن المشاهدات، يُسهم كل مواطن وزائر في ضمان استمرار هذه الكائنات الرائعة في الازدهار على السواحل القطرية، والحفاظ على الإرث الطبيعي لقطر من أجل الأجيال القادمة. وقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع "صقرية المنقار" لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، والذي شهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية، حيث شهد الموسم الحالي تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوه، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نظمت الشهر الماضي فعالية توعوية ضمن إطار مشروع الحماية، ركزت خلالها على أهمية حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، وأبرزت الدور البيئي لمحمية فويرط التي تستحوذ على نحو 90% من مواقع تعشيش السلاحف في دولة قطر، مما يجعلها منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على هذا النوع. وتضمنت الفعالية تفاعلا مباشرا مع فرق العمل البيئية، وتعريف المشاركين بآليات الرصد البيئي والمتابعة، وعروض ميدانية لطرق نقل الأعشاش، وبرامج توعوية لطلبة المدارس والزوار. وحسب الخبراء في الحياة البحرية، فإن حماية السلاحف البحرية في قطر تُشكل نموذجا متقدما للتوازن بين التنمية وحماية البيئة، وتعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.

أخبار قطر : مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي
أخبار قطر : مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار قطر : مساع قطرية لحماية الطيور المهاجرة ... ضرورة للحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي

الاثنين 4 أغسطس 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 52 04 أغسطس 2025 , 12:17م الدوحة - قنا تعد الطيور المهاجرة من أكثر الكائنات الحية التي تستخدم قدراتها المدهشة على البقاء والتكيف، وتلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن الطبيعة والبيئة، وذلك عبر تنقلاتها آلاف الكيلومترات حيث تقوم بتلقيح النباتات ونشر البذور، ومكافحة الآفات عن طريق التهام الحشرات واللافقاريات الأخرى، وتساعد في الحفاظ على صحة النظام البيئي، مما يسهم في دعم الأمن الغذائي. ويبرز دور الطيور الحيوي في حفظ التوازن البيئي، من خلال ضمان سلامة السلاسل الغذائية، وتعزيز مؤشرات التنوع الأحيائي، فهي تمثل مقياسا دقيقا لصحة البيئة وسلامتها، من خلال تقديمها حلولا للعديد من المشكلات البيئية ورفدها الإنتاج الزراعي بمنتجات متنوعة بعيدا عن مخاطر المبيدات الحشرية، ما يجعلها جزءا من كنوز الطبيعة التي تثري قطاع السياحة البيئية، ونشاطات المراقبة العلمية، بكل ما يحملانه من قيمة اقتصادية ضرورية للتنمية المستدامة. خطط لحماية الحياة البرية وفي دولة قطر، تعمل وزارة البيئة والتغير المناخي على إعداد خطط متعددة ومتنوعة لحماية الحياة البرية والبحرية والفطرية والمساهمة في الحفاظ على التوازن البيئي سواء على الصعيد المحلى أو العالمي، ومنها تضمين التشريعات الوطنية نصوصا خاصة بحماية الطيور وموائلها، وبناء عليه، جاء إنشاء مكتب محميات الدولة الخارجية في عام 2014م بموجب المرسوم الأميري رقم 30 لسنة 2014 حيث يتبع المكتب لقطاع مكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي. وتعد دولة قطر موئلا لحوالي 300 نوع من الطيور، وممرا سنويا للعديد من الطيور المهاجرة، التي تلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تمثل هذه الطيور جزءا من التراث الطبيعي للدولة، وتسهم في تعزيز التنوع البيولوجي، إذ تعد قطر محطة هامة للطيور المهاجرة في رحلتها التي تحلق فيها لآلاف الكيلومترات، للعثور على أفضل الموائل المتاحة لتغذية صغارها. وتدرك وزارة البيئة والتغير المناخي في دولة قطر أهمية الحلول القائمة على الطبيعة كأحد آليات مواجهة آثار تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ومنها توفير البيئة المناسبة للطيور المهاجرة مثل الأراضي الرطبة بكل ما تحتويه من مستنقعات وحشرات وشعاب مرجانية توفر غذاء رئيسيا للطيور أثناء التزاوج والهجرة، بجانب دمج برامج صون الطيور الحوامة المهاجرة بالقطاعات التنموية وخصوصا قطاعات الطاقة والسياحة وقطاع إدارة المخلفات. مركز روضة الفرس ويعد مركز روضة الفرس في منطقة الزبارة المعني بإكثار طائر الحبارى، المرجعية الأساسية لكافة مراكز إنتاج طائر الحبارى التابعة لوزارة البيئة والتغير المناخي في عدة دول، وكذلك المزارع الخاصة بالمواطنين داخل دولة قطر، حيث تم بناؤه في عام 2012م، وتم تجهيزه بأحدث التقنيات التكنولوجية الخاصة بعملية الإنتاج، بحيث توفر البيئة المثالية للطائر من حيث الحرارة والرطوبة، ومزودة بنظام إضاءة متطور، يحاكي بيئة الطائر الطبيعية والتي تحفزه على بدء دورة الإنتاج بشكل فعال. وفي خطوة تعكس التزام دولة قطر بالحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، حصل مركز روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى على موافقة أمانة سر اتفاقية "سايتس" (CITES) في جنيف بتاريخ 20 مارس 2024م، ليتم تسجيله ضمن قواعد بيانات الاتفاقية الدولية لتنظيم الاتجار في الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض بعد استيفاء المركز لجميع الشروط والمعايير المطلوبة. ورغم الظروف المناخية الصحراوية لدولة قطر، يزخر الخط الساحلي الطويل بمناطق مختلفة تتخذها أنواع الطيور المخوضة مثل طيور النحام الطويلة إلى أصغر طيور الزقزاق كمأوى تلجأ إليه للتكاثر والتزاوج، كما تعبر العديد من أنواع الطيور البلاد مرتين في العام في طريق هجرتها فتجد بغيتها بمناخ ملائم وحواضن مناسبة، بفضل ما أنشأته وزارة البيئة من مناطق وأراض رطبة ومزارع ومتنزهات وحدائق، تزداد يوما بعد يوم بفضل العناية والتخصيصات اللازمة. تأهيل غابات القرم ولأن حماية الطيور المهاجرة مرتبط بتوفير الحاضنة البرية والبحرية وبيئة الأشجار والنباتات، فقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي في 14 نوفمبر 2022، بالتعاون مع جامعة قطر، ومؤسسة قطر، ومؤسسة "أم أس سي" على تنفيذ برنامج وطني مدعوم، يهدف إلى تأهيل غابات القرم، والأعشاب البحرية، والنظم الإيكولوجية للشعاب المرجانية في قطر، ضمن برنامج وطني يهدف إلى تأهيل النظم البيئية الساحلية والحفاظ عليها. وفي السنوات الأخيرة، اكتشف علماء الطيور أن غابات القرم بمنطقة الذخيرة شمال الدوحة، وهي إحدى العجائب الطبيعية في قطر، تمثل مكانا مفضلا تستريح فيه هذه الطيور الأنيقة. ففي هذه الأراضي الرطبة، يمكنها الخوض في المياه الضحلة والمالحة، ويمكنها بسهولة أن تتغذى على الأسماك والقشريات الأخرى، حيث توفر أشجار القرم الكثيفة في الذخيرة بيئة محمية للحياة البرية، فهي تعج بالحياة، حيث تجذب الأسماك وسرطان البحر والطيور وغيرها من الطيور المهاجرة بما في ذلك النوارس والغاقيات والخواضات والأوز والبط البري والبط النهري الصغير، فضلا عن طيور النحام التي تنتشر فيها خلال رحلة توقفها. وتتدفق المئات من طيور النحام في كل عام خلال فصل الشتاء إلى شواطئ قطر في طريق هجرتها السنوية من أوروبا وسيبيريا إلى إفريقيا. وخلال الفترة من نوفمبر إلى أبريل، يمكن إلقاء نظرة على طائر النحام الكبير التي يبلغ متوسط طوله من 110 إلى 150 سم، ويبلغ وزنه من 2 إلى 4 كجم، في مواقع مختلفة على طول الخط الساحلي لقطر البالغ 563 كم. مكتب محميات الدولة الخارجية وتشكل رؤية قطر 2030 دافعا متميزا لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة في مجالات متنوعة، وقد دأب "مكتب محميات الدولة الخارجية" التابع لوزارة البيئة على مدار الأعوام السابقة، بالمضي قدما لإنشاء مراكز إنتاج في عدة دول، من أبرزها الجزائر والمغرب وتونس وإيران والصين وتركمانستان وكازخستان وأوزبكستان وأفغانستان، بهدف الحفاظ على الحيوانات والطيور المهددة بخطر الانقراض، عبر تطبيق أعلى المعايير العلمية والفنية في إدارة هذه المراكز، بالتعاون مع نخبة من الخبراء الدوليين في مجالات الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي. وقد تم إنشاء عدة مراكز خلال السنوات الماضية ومنها: المركز القطري لتكاثر طيور الحبارى الإفريقية بولاية البيض في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على مساحة تبلغ (20,625) مترا مربعا، تنفيذا لاتفاقية مشتركة بين حكومة دولة قطر ممثلة في وزارة البيئة والتغير المناخي وحكومة الجزائر ممثلة في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية. يهدف المركز إلى تعزيز التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض. وفي المغرب، تم إقرار اتفاقية التعاون بين حكومة دولة قطر وحكومة المملكة المغربية بشأن التعاون في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي والحيوانات البرية ومواطنها، تتيح لوزارة البيئة والتغير المناخي، متمثلة في مكتب محميات الدولة الخارجية، الإشراف على مراكز إكثار طائر الحبارى الإفريقية والصقور بمدينة الراشدية، ومركز إكثار طائر الحبارى بمدينة كلميم. وفي تونس، تم توقيع اتفاقية شراكة بين دولة قطر متمثلة في وزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية لإنشاء مشروع تربية وإطلاق طائر الحبارى الإفريقية في ولاية تطاوين، بهدف إكثار طائر الحبارى وإمكانية إعادة إطلاق الطيور المنتجة إلى بيئتها الطبيعية. وفي إيران، تم إنشاء المركز الكبير لإكثار طائر الحبارى الآسيوية في منطقة سرجان على مساحة (1,000,000) متر مربع، تنفيذا لمذكرة التفاهم في المجال البيئي الموقعة بين حكومة دولة قطر والحكومة الإيرانية. ويهدف المشروع إلى حماية طيور الحبارى المهددة بخطر الانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية، وتحقيق التنمية المستدامة للتنوع البيولوجي. وفي الصين، تم إنشاء مركز شينجيانغ لحماية وتربية الصقور في مقاطعة شينجيانغ ذاتية الحكم بإقليم التاي في جمهورية الصين الشعبية على مساحة (1,000,000) متر مربع، وتم تجهيزه بأعلى المواصفات لحماية الطبيعة والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك طيور الصقور والحبارى الآسيوية، كما يجري تنفيذ مشروع بحثي مع الخبراء لتتبع الصقور باستخدام الأقمار الصناعية. وفي تركمانستان، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال صيانة التنوع الحيوي والحفاظ على الحياة البرية بين وزارة البيئة والتغير المناخي بدولة قطر ولجنة الدولة لحماية البيئة والموارد الطبيعية بتركمانستان، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وإعادة تأهيل النظم البيئية الإقليمية، وتبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي والدراسات البيئية. وفي كازاخستان، تم تحديد التدابير اللازمة لتعزيز حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتحسين البيئة المحيطة، كما تم إعداد الخرائط والتصاميم الهندسية الخاصة بالمركز بالتعاون مع خبراء بيئيين ومهندسين استشاريين لضمان توافقها مع المعايير البيئية والمناخية في كازاخستان، وجاري إعداد مذكرة تفاهم واتفاقيات للحصول على التراخيص اللازمة لبدء عملية بناء المركز. وفي أوزباكستان، تم الاتفاق بين مكتب محميات الدولة الخارجية والجهات المختصة في جمهورية أوزبكستان على تدابير لحماية الأنواع المهددة بالانقراض وزيادة أعداد طيور الحبارى من خلال برامج التربية والإطلاق في البرية، وسيتم التنسيق بشأن إرسال الطيور المنتجة محليا في مركز "روضة الفرس لإكثار طائر الحبارى" ضمن برنامج الإطلاق السنوي. وفي أفغانستان، كثف مكتب محميات الدولة الخارجية جهوده للتواصل والتنسيق مع الجهات المختصة في إمارة أفغانستان الإسلامية، لإطلاق مجموعة من طيور الحباري المنتجة محليا كخطوة أولى نحو تطوير شراكات مستدامة. كما يجري العمل على دراسة مجالات إضافية للتعاون تشمل البحث العلمي وتبادل الخبرات في مجال الحفاظ على الحياة البرية.

دليل الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025.. كليات ومعاهد للشعبة العلمية
دليل الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025.. كليات ومعاهد للشعبة العلمية

24 القاهرة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 القاهرة

دليل الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025.. كليات ومعاهد للشعبة العلمية

تتصدر الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025، اهتمام العديد من طلاب الثانوية العامة في التوقيت الحالي، حيث يستعدون لكتابة رغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني بدءا من يوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس الجاري، بهدف الالتحاق بالكليات المتاحة لهم والمتوافقة مع مجاميعهم، ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير عبر القاهرة 24، دليل الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025. الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025 يهتم الكثير من الطلاب وأولياء أمورهم بالاطلاع على الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025، حيث تهدف الجامعات التكنولوجية إلى تطوير التعليم الفني والتقني في مصر، وتقدم برامج دراسية حديثة تلبي احتياجات سوق العمل، كما تقدم برامج دراسية متخصصة في مجالات التكنولوجيا المختلفة، وتسعى لتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي. ومن جانبه قال الدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والمشرف على أعمال مكتب التنسيق، إن جميع الجامعات التكنولوجية متاحة لطلاب المرحلة الثانية من تنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعي الجاري، خاصة للشعبة العلمية رياضة، والتي تشمل كليات الحاسبات والمعلومات، وكليات الذكاء الاصطناعي، والفنون التطبيقية، والمعاهد الهندسية العليا بجميع أنواعها. كما أوضحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكليات المتاحة لطلاب الشعبة العلمية علم ورياضة في تنسيق المرحلة الثانية بقائمة كبيرة من الكليات نوضح منها كليات ومعاهد التخصصات التكنولوجية ضمن تنسيق الجامعات الحكومية 2025-2026 كالتالي: الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025 كليات تكنولوجية متاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025 حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح علوم حاسبات ومعلومات أسيوط علوم حاسبات ومعلومات المنوفية بشبين الكوم علوم حاسبات وذكاء اصطناعي القاهرة علوم حاسبات ومعلومات عين شمس علوم حاسبات ومعلومات الأقصر علوم حاسبات ومعلومات السويس علوم حاسبات ومعلومات قناة السويس بالإسماعيلية علوم حاسبات ومعلومات الزقازيق علوم حاسبات ومعلومات الفيوم علوم حاسبات ومعلومات المنيا علوم كلية تكنولوجيا العلوم الصحية ج أسيوط التكنولوجية حاسبات ومعلومات قنا علوم ذكاء اصطناعي المنوفية شبين الكوم علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بني سويف حاسبات وذكاء اصطناعي الغردقة علوم حاسبات وذكاء اصطناعي السادات علوم حاسبات ومعلومات دمنهور بالنوبارية علوم الذكاء الاصطناعي كفر الشيخ علوم حاسبات ومعلومات طنطا علوم حاسبات وعلوم البيانات الإسكندرية علوم حاسبات ومعلومات دمياط علوم حاسبات ومعلومات بني سويف علوم حاسبات ومعلومات العريش علوم كلية تكنولوجيا العلوم الصحية برج العرب التكنولوجية حاسبات وذكاء اصطناعي بنها علوم حاسبات ومعلومات المنصورة علوم حاسبات ومعلومات كفر الشيخ علوم مركز التكنولوجيا المتميز بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بني سويف رياضة العلوم الصحية التطبيقية بني سويف رياضة كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة 6 أكتوبر التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة ج القاهرة الجديدة التكنولوجية حاسبات ومعلومات المنيا رياضة حاسبات ومعلومات بني سويف رياضة ذكاء اصطناعي المنوفية شبين الكوم رياضة حاسبات ومعلومات قنا رياضة حاسبات وذكاء اصطناعي السادات رياضة حاسبات ومعلومات سوهاج رياضة حاسبات ومعلومات دمنهور بالنوبارية رياضة الذكاء الاصطناعي كفر الشيخ رياضة حاسبات ومعلومات العريش رياضة حاسبات ومعلومات طنطا رياضة حاسبات ومعلومات دمياط رياضة حاسبات ومعلومات أسيوط رياضة حاسبات ومعلومات المنوفية بشبين الكوم رياضة حاسبات وذكاء اصطناعي القاهرة رياضة حاسبات ومعلومات الزقازيق رياضة حاسبات ومعلومات الأقصر رياضة حاسبات ومعلومات السويس رياضة حاسبات وذكاء اصطناعي بنها رياضة حاسبات وذكاء اصطناعي حلوان رياضة حاسبات ومعلومات كفر الشيخ رياضة حاسبات ومعلومات عين شمس رياضة حاسبات ومعلومات قناة السويس بالإسماعيلية رياضة حاسبات ومعلومات الفيوم رياضة المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بطنطا حاسبات وذكاء اصطناعي مطروح رياضة حاسبات وذكاء اصطناعي الغردقة رياضة كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة سمنود التكنولوجية علوم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة سمنود التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة شرق بورسعيد التكنولوجية علوم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة شرق بورسعيد التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة ج أسيوط التكنولوجية علوم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة ج أسيوط التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة طيبة التكنولوجية علوم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة طيبة التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالقاهرة جامعة مصر الدولية التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالفيوم - دمو جامعة مصر الدولية التكنولوجية الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط كلية تكنولوجيا العلوم الصحية 6 أكتوبر التكنولوجية الجامعات التكنولوجية المتاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025 معاهد تكنولوجية متاحة لطلاب المرحلة الثانية 2025 معهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنصورة معهد عالي كندي تكنولوجيا هندسة ت. خامس تكنولوجيا الادارة ونظم المعلومات بور سعيد الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسة الإسكندرية رياضة المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود الاقصر المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالزقازيق العلوم الصحية التطبيقية المنوفية رياضة التكنولوجيا والتعليم الصناعي حلوان المصرية الصينية للتكنولوجيا قناة السويس رياضة بالإسماعيلية معهد عالي هندسه مدينة الشروق بمصروفات معهد تكنولوجي عالي العاشر من رمضان شعبة (هندسة) بمصروفات معهد المنصورة العالي للهندسة والتكنولوجيا مصر العالي هندسة وتكنولوجيا منصورة معهد هندسة وتكنولوجيا الطيران إمبابة جيزة بمصروفات الاكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة وزارة الانتاج الحربي معهد القاهرة الجديدة للعلوم الإدارية والحاسب الآلي بالتجمع الاول (شعبة التسويق) العالي للهندسة والتكنولوجيا التجمع الخامس عالي إدارة وتكنولوجيا ش علوم حاسب كفر الشيخ العالي للحاسب الآلي كنج مريوط لنظم المعلومات الإدارية المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية سوهاج (شعبة نظم + (شعبة التجارة الالكترونية) المعهد العالي لتكنولوجيا الادارة والمعلومات بالمنيا شعبة نظم المعلومات الادارية معهد اكتوبر العالي للهندسة والتكنولوجيا (ادرة اعمال) العالي للعلوم الإدارية 6 اكتوبر العالي لنظم الحاسب ونظم المعلومات 6 اكتوبر التكنولوجيا والتعليم الصناعي بني سويف معهد المستقبل العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة شـعبة علوم الحاسب معهد المستقبل العالي للدراسات التكنولوجية المتخصصة شعبة نظم معهد عالي حاسبات شعبة نظم معلومات ادارية بشبرا الخيمة معهد عالي حاسبات شعبة علوم الإدارة بشبرا الخيمة التكنولوجيا والتعليم الصناعي السويس المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بدمياط الجديدة معهد الجيزة العالي للهندسة والتكنولوجيا بطموه المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالبحيرة المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا ببرج العرب بالإسكندرية معهد المستقبل العالي للهندسة والتكنولوجيا بالفيوم المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بالمنيا المعهد التكنولوجي العالي للإعلام بالمنيا لمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنزلة المعهد التكنولوجي العالي للعلوم الصحية التطبيقية بسوهاج المعهد الكندي العالي للحاسب الآلي بالتجمع الخامس الدلتا العالي للحاسبات بالمنصورة لنظم المعلومات الإدارية معهد عالي حاسبات ومعلومات مدينه الشروق شعبة علوم الحاسب بمصروفات العالي للحاسبات بمدينة الشروق شعبة إدارة ومحاسبة العالي للحاسبات بمدينة الشروق شعبة نظم معلومات إدارية رأس البر العالي للدراسات النوعية نظم المعلومات الإدارية معهد القاهرة الجديدة للعلوم الادارية والحاسب الآلي بالتجمع الاول (شعبة نظم) معهد القاهرة الجديدة للعلوم الادارية والحاسب الآلي بالتجمع الاول (شعبة ادارة) العالي للحاسب ونظم المعلومات ش نظم تجمع خامس المعهد العالي للهندسة بمدينة 15 مايو تنسيق المرحلة الثانية 2025 موعد تنسيق المرحلة الثانية 2025 أعلنت التعليم العالي الحدود الدنيا للمرحلة الثانية لتنسيق طلاب الثانوية العامة المصرية بنظاميها الحديث والقديم 2025، إذ يبدأ الطلاب في كتابة رغباتهم عبر هذا الرابط ، من يوم الأربعاء 6 أغسطس حتى الأحد 10 أغسطس 2025، بالحدود الدنيا للمرحلة الثانية كالتالي: لطلاب النظام الحديث: الشعبة العلمية: 220 درجة فأكثر بنسبة 68.75% الشعبة الأدبية: 205 درجات فأكثر بنسبة 64.06% لطلاب النظام القديم: الشعبة العلمية: 280 درجة فأكثر بنسبة 68.29% الشعبة الأدبية: 240 درجة فأكثر بنسبة 58.53% وإجمالي عدد الطلاب في المرحلة الثانية: 287،318 طالبًا قائمة الجامعات التكنولوجية في مصر وبخلاف الكليات والمعاهد التكنولوجية التي أوضحناها في الأعلى ضمن تنسيق الجامعات الحكومية 2025، تتوفر كذلك جامعات تكنولوجية خاصة يمكن للطلاب الالتحاق بها، وهي مؤسسات تعليمية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات كالتالي: جامعة مصر التكنولوجية الدولية القاهرة جامعة مصر التكنولوجية الدولية الفيوم جامعة مصر التكنولوجية الدولية أسيوط جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية. جامعة الدلتا التكنولوجية. جامعة برج العرب التكنولوجية. جامعة طيبة الجديدة التكنولوجية. جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية. جامعة سمنود التكنولوجية. جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية. جامعة بني سويف التكنولوجية. جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store