logo
الدفاع الروسية: 14043 انتهاكا لوقف إطلاق النار من الجانب الأوكراني خلال هدنة 'عيد النصر'

الدفاع الروسية: 14043 انتهاكا لوقف إطلاق النار من الجانب الأوكراني خلال هدنة 'عيد النصر'

الأحد، 11 مايو 2025 01:30 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الأحد/، أن القوات الأوكرانية انتهكت وقف إطلاق النار أكثر من 14 ألف مرة خلال الاحتفالات بالذكرى الثمانين لـ "عيد النصر".
وذكرت الوزارة - في بيان أذاعته وكالة أنباء سبوتنك الروسية - أنه "رغم إعلان وقف إطلاق النار، واصلت التشكيلات المسلحة الأوكرانية عملياتها العسكرية ضد القوات الروسية. وسُجِل ما مجموعه 14043 انتهاكًا لوقف إطلاق النار".
وتابع البيان: "وفقا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، التزمت جميع مجموعات القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة - من منتصف ليل يوم 8 مايو حتى منتصف ليل يوم 11 مايو - بوقف إطلاق النار بشكل صارم وبقيت في الخطوط والمواقع التي سيطرت عليها سابقا".
وأشارت إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حاولت اختراق الحدود الدولية الروسية في منطقتي كورسك وبيلغورود، خمس مرات ونفذت 37 هجوما.
وأوضحت أنه "على طول خط التماس، نفذت الوحدات الأوكرانية 4011 هجومًا بالمدفعية والدبابات وقذائف الهاون على مواقع قواتنا، بما في ذلك 62 هجومًا باستخدام أنظمة إطلاق صواريخ متعددة. بالإضافة إلى ذلك، نفذ العدو 9918 غارة وإسقاط ذخيرة من طائرات مسيرة".
وأشارت إلى أنه "اعتبارًا من منتصف ليل يوم 8 مايو، أسقطت وحدات الدفاع الجوي الروسية 58 طائرة دون طيار خارج منطقة العمليات العسكرية الخاصة".
وأكدت الدفاع الروسية، أنه "في ظل هذه الظروف، ردت القوات المسلحة الروسية بطريقة مماثلة على انتهاكات نظام وقف إطلاق النار من قبل القوات المسلحة الأوكرانية وتصرفت وفقًا للوضع المتطور، ردًا على التجاوزات الإجرامية لنظام كييف".
وأعلنت روسيا، اليوم الأحد، انتهاء وقف إطلاق النار، الذي أعلنته خلال ذكرى عيد النصر الـ 80 على النازية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا: مستعدون للتواصل مع أوكرانيا والأمر الآن متروك لنظام كييف
روسيا: مستعدون للتواصل مع أوكرانيا والأمر الآن متروك لنظام كييف

مستقبل وطن

timeمنذ 6 ساعات

  • مستقبل وطن

روسيا: مستعدون للتواصل مع أوكرانيا والأمر الآن متروك لنظام كييف

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم /الثلاثاء/، استعداد بلادها للتواصل مع أوكرانيا، مشيرةً إلى أن الأمر متروك حاليا لنظام كييف. وقالت زاخاروفا - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - "إن الجانب الروسي أكد مرارا أن موسكو لم ترفض أبدًا التفاوض، وأنها مستعدة لمواصلة مثل هذه الاتصالات مع كييف.. وجاء الآن دور أوكرانيا، وهي لحظة مهمة لاتخاذ القرار بالنسبة لها، نظرا للخطوات والإجراءات التي لاحظناها". وأضافت: "روسيا لا تعول على الحس السليم في كييف، لكن الرغبة في أن تسود هناك على الأقل غريزة الحفاظ على بقايا الدولة، ووجود الدولة هو ما سيجبرهم على اتخاذ موقف بناء". وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الرئيس فلاديمير بوتين أكد لنظيره الأمريكي دونالد ترامب التزام موسكو بالتوصل إلى حل عادل للصراع في أوكرانيا.

بلومبرج: تراجع ترامب عن محادثات السلام فى أوكرانيا يمنح بوتين انتصارا
بلومبرج: تراجع ترامب عن محادثات السلام فى أوكرانيا يمنح بوتين انتصارا

اليوم السابع

timeمنذ 9 ساعات

  • اليوم السابع

بلومبرج: تراجع ترامب عن محادثات السلام فى أوكرانيا يمنح بوتين انتصارا

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتراجعه عن محادثات السلام فى أوكرانيا، قد منح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انتصاراً. وأشارت الوكالة إلى أن المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب ، أمس الاثنين، كشفت أن آمال أوروبا التى أحياها الرئيس الأمريكى بدعوته قبل 11 يوما لوقف إطلاق النار فى أوكرانيا لمدة 30 يوماً وتهديده بعقوبات جديدة على روسيا، لم تكن فى محلها. فبعد ساعتين من الحديث مع بوتين، قال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعى أن أوكرانيا وروسيا ستبدأن فوراً مفاوضات وقف إطلاق النار، لكن ربما بدون الولايات المتحدة. ولم يكن هناك تهديد بعقوبات، ولا مطالبة بجدول زمنى، ولا ضغوط على الزعيم الروسى. وأعقب ترامب اتصاله مع بوتين بالتواصل مع القادة الأوروبيين، إلا أن العديد من الحكومات كانت قد أعربت عن خيبة أملها الفعل. وتخشى هذه الحكومات أن يتراجع ترامب عن جهوده لإنهاء الحرب، بعد أشهر من الفشل فى جعل بوتين أقرب للسلام، تاركاً أوكرانيا وحلفائها بمفردهم. ونقلت بلومبرج عن مسئول أمريكى، لم يكشف عن هويته، قوله أن القادة يخشون انسحاب ترامب من الجهود الدبلوماسية. فيما قال مسئول آخر أن ترامب أوضح أنه لا يريد فرض المزيد من العقوبات فى هذه المرحلة، وأنه يتراجع عن اقتراحه الخاص بوقف إطلاق النار. وأضاف المسئول أن القادة فى كييف وأماكن أخرى فى أوروبا لا يوافقون على خطته لإجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال مسئول أوروبى أخر مطلع على مناقشات أمس الاثنين، إن ترامب، بجعله موسكو وكييف تتفاوضان مباشرة على إطار عمل لمحادثات سلام قبل أن يكون هناك هدنة قائمة بالفعل، قد سمح لبوتين بشراء الوقت. وكان المفاوضون الروس قد طالبوا فى محادثات اسطنبول الأسبوع الماضى باعتراف دولى بسيطرة موسكو على أربع مناطق فى أوكرانيا، وفرض قيود على القدرات العسكرية لكييف.

فاينانشيال تايمز: ترامب يتنحى عن الوساطة بين موسكو وكييف ويتركهما أمام مفاوضات مباشرة
فاينانشيال تايمز: ترامب يتنحى عن الوساطة بين موسكو وكييف ويتركهما أمام مفاوضات مباشرة

اليوم السابع

timeمنذ 12 ساعات

  • اليوم السابع

فاينانشيال تايمز: ترامب يتنحى عن الوساطة بين موسكو وكييف ويتركهما أمام مفاوضات مباشرة

ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدأ فى الآونة الأخيرة خارج الصورة وبعيدًا عن مسار الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب الدائرة بينهما. وقالت الصحيفة - في سياق تقرير - أن ترامب ادّعى أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن "فورًا" مفاوضات تمهيدية لوقف إطلاق النار، في خطوة لإنهاء الحرب، وهو تصريح يتناقض مع مواقف أكثر تحفظًا صدرت عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضحت أن ترامب أعلن - بعد مكالمتين هاتفيتين مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي - أن "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب"، مشيرًا إلى أن المحادثات المرتقبة ستُجرى بدون تدخل أمريكي مباشر، في خطوة توحي - حسبما أبرزت الصحيفة - برغبته في ترك موسكو وكييف تتوصلان إلى اتفاق بمفردهما. أما بخصوص بوتين، فكان بيانه حول المكالمة أكثر تفاؤلًا لكنه لم يُبدِ أي تغيير جوهري في موقف الكرملين، بينما ناشد زيلينسكي الرئيس الأمريكي "عدم النأي بنفسه" عن جهود إحلال السلام.. وقال زيلينسكي في بيان: "المستفيد الوحيد من ذلك هو بوتين". وفي تصريحاتٍ أشارت إلى احتمال تراجع واشنطن عن دورها كوسيط، قال ترامب إن "شروط" التوصل إلى اتفاق لا يمكن الاتفاق عليها إلا بين الأطراف المتحاربة "لأنهم يعرفون تفاصيل المفاوضات التي لا يعلم بها أحد". وأضاف أن الفاتيكان سيكون "مهتمًا جدًا" باستضافة المحادثات، وفي فعاليةٍ أقيمت في حديقة الورود في وقتٍ سابق من اليوم، سُئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن بوتين يريد السلام وأن البابا ليو يستطيع المساعدة في تحقيقه، فأجاب: "نعم". وكان بوتين قد أعلن في روايته الأكثر تحفظًا حسبما وصفتها الصحيفة البريطانية، أنه "مستعد للعمل" مع كييف على مذكرةٍ لتأطير المحادثات المستقبلية، والتي قد تشمل وقفًا محتملًا لإطلاق النار "لفترةٍ زمنيةٍ محددة". وصرح بوتين لمراسلٍ إعلاميٍّ رسميٍّ بأن المحادثة مع ترامب كانت "صريحةً للغاية، وبالتالي مفيدةً للغاية".. لكنه لم يُعلن عن أي تحولاتٍ كبيرةٍ في موقف موسكو بشأن عملياتها العسكرية في أوكرانيا.. وقال بوتين: "اتفقنا مع الرئيس الأمريكي على أن روسيا ستقترح، وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني، مذكرةً حول اتفاق السلام المستقبلي المحتمل". وأضاف أن الهدف الرئيسي لروسيا لا يزال يتمحور حول "القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة"، في لهجةٍ تُشير إلى بقاء مطالبه الأساسية دون تغيير. وفي كييف، قال مسئولون في مكتب زيلينسكي - لمراسل "فاينانشيال تايمز" - إنهم غير متأكدين من طبيعة المذكرة، على الرغم من أن الزعيم الأوكراني قال في بيان إنه أكد لترامب أن أوكرانيا "مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع روسيا بأي شكلٍ يُحقق نتائج". وقال زيلينسكي - في بيانٍ صدر في وقتٍ متأخر من أمس الاثنين - "ليس من الضروري إقناع أوكرانيا، وممثلونا مستعدون لاتخاذ قراراتٍ جادة في المفاوضات .. ما نحتاجه هو استعدادٌ مماثل من روسيا للدخول في محادثاتٍ هادفة "، ودعا زيلينسكي إلى "عقوباتٍ أشد" على موسكو من شركاء أوكرانيا الغربيين. وفي الأسبوع الماضي، طالب المفاوضون الروس كييف بالانسحاب من مساحات شاسعة من أراضيها، وهددوا باحتلال المزيد من الأراضي في أوكرانيا. كذلك، قال ترامب إنه بعد مكالمته المباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قام بنقل فحوى الحديث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحضور عدد من القادة الأوروبيين، من بينهم رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية. من جهته، صرّح المستشار الألماني فريدريش ميرز بأن جميع المشاركين في المكالمة "جدّدوا التزامهم بدعم أوكرانيا عن كثب في مسارها نحو وقف إطلاق النار".. لكن، بحسب ما أفاد به شخصان مطّلعان على تفاصيل الاتصال مع القادة الأوروبيين، فقد أوضح ترامب خلال المكالمة أن الولايات المتحدة ستتراجع عن الانخراط في النزاع، تاركًا المجال لروسيا وأوكرانيا للتفاوض المباشر بشأن وقف إطلاق النار. كما أنه لم يقدّم أي تعهد بفرض عقوبات مستقبلية على موسكو في حال رفض بوتين جهود السلام. وصرح يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للسياسة الخارجية، للصحفيين بأن المكالمة جرت في جو من "الاحترام المتبادل"، وأن ترامب أعرب عن دعمه لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو .. وقال أوشاكوف: "يمكنني القول إن الرئيس ترامب تحدث بشغف كبير عن آفاق تلك العلاقات .. وأشار على وجه الخصوص إلى أن آفاق العلاقات الثنائية - بعد حل النزاع الأوكراني إلى حد ما - تبدو مبهرة للغاية". وجاءت المكالمات الهاتفية بين الزعيمين الأمريكي والروسي أمس الاثنين بعد أيام قليلة من رفض الأخير حضور محادثات السلام مع أوكرانيا في تركيا، مما دفع ترامب إلى القول إنه "لن يحدث شيء حتى يلتقي هو والرئيس الروسي وجها لوجه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store