logo
نظام غذائي يعزز المناعة ضد السرطان

نظام غذائي يعزز المناعة ضد السرطان

الرياض١٨-٠٢-٢٠٢٥

يتشابه النظام الغذائي الذي اكتشفه الصينيون مؤخرًا، من أجل تعزيز المناعة المضادة للورم السرطاني، بدرجة كبيرة مع آلية الصيام، وفقًا لباحثين من مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان في بلدية شانغهاي بشرقي الصين.النظام الغذائي الصيني قصير الأجل ومنخفض السعرات الحرارية، ولا يسمح إلا بتناول كميات محدودة من الطعام، بهدف إطلاق التحول الأيضي وتعزيز إصلاح الخلايا والحد من الالتهاب، ومن المحتمل أن يقدم هذا النظام فوائد مثل تحسين الصحة الأيضية وطول العمر.وأشارت ورقة بحثية نُشرت في مجلة «غت» إلى أن الباحثين وجدوا أن النظام الغذائي المحاكي للصيام يمكن أن يثري مؤشرات «بي. بسيودولونغم» للكائنات الدقيقة التي توجد في القناة الهضمية التي تحفز توليد خلايا الذاكرة «سي دي 8+ تي»، ومن ثم قمع سرطاني القولون والمستقيم.
ولم تؤكد الدراسة إمكانية تأثير النظام الغذائي المذكور في مقاومة الورم من خلال تعديل الكائنات الدقيقة في القناة الهضمية فحسب، بل تقدم أيضًا كشفًا متعمقًا للآلية الجديدة التي يعمل من خلالها الأيض الميكروبي على تنظيم وظيفة الخلية المناعية.
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراهقون أذكى بفضل النوم.. اكتشاف علمي جديد يغير قواعد اللعبة
مراهقون أذكى بفضل النوم.. اكتشاف علمي جديد يغير قواعد اللعبة

عكاظ

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • عكاظ

مراهقون أذكى بفضل النوم.. اكتشاف علمي جديد يغير قواعد اللعبة

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة وجامعة فودان في شنغهاي بالصين أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كافٍ من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بأقرانهم الذين يسهرون وينامون في أوقات متأخرة. الدراسة التي نُشرت في أبريل الجاري تُسلط الضوء على أهمية النوم في تعزيز وظائف الدماغ وتحسين الأداء الأكاديمي لدى المراهقين. شملت الدراسة تحليل بيانات من 3200 مراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و12 عاما، حيث تمت مراقبة أنماط نومهم باستخدام أجهزة «فيت بيت» لتتبع مدة النوم وتوقيته. كما أُجريت مسوحات دماغية لقياس حجم الدماغ ونشاطه. وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين ينامون مبكرا – بمعدل 7 ساعات و10 دقائق يوميا – يحققون أداءً أفضل في الاختبارات الإدراكية، مع زيادة ملحوظة في حجم الدماغ وتحسن في وظائف المخ. وأوضح الباحثون أن النوم المبكر يسمح للدماغ بالتخلص من السموم المتراكمة، وتعزيز الروابط العصبية، ما يدعم الذاكرة، والتعلم، ومهارات حل المشكلات. كما أشارت الدراسة إلى أن النوم الكافي يعزز الجهاز المناعي ويحسن الصحة العقلية، بينما يرتبط النوم المتأخر أو غير الكافي بضعف الأداء الإدراكي وزيادة مخاطر الإصابة بمشكلات نفسية. وقسمت الدراسة المشاركين إلى 3 مجموعات بناءً على أنماط النوم: المجموعة الأولى 39% من المشاركين: ينامون نحو 7 ساعات و10 دقائق، ويذهبون إلى النوم مبكرا، وأظهروا أفضل أداء إدراكي. أخبار ذات صلة المجموعة الثانية: ينامون لمدة أقل (نحو 6 ساعات)، وغالبا في أوقات متأخرة، وكان أداؤهم الإدراكي أضعف. المجموعة الثالثة: ينامون لمدة أطول ولكن في أوقات غير منتظمة، مما أثر سلبا على وظائف الدماغ. وأشارت الدراسة إلى أن المراهقين في الولايات المتحدة، حتى أولئك الذين يتبعون عادات نوم جيدة، لا يصلون غالبا إلى الكمية الموصى بها من النوم (8-10 ساعات يوميا للفئة العمرية 11-14 عاما)، ما يؤثر على إمكاناتهم الإدراكية. وحث الباحثون، بمن فيهم البروفيسور جيانفينغ فينغ من جامعة فودان، أولياء الأمور والمدارس على تشجيع المراهقين على النوم مبكرا وتحسين جودة النوم من خلال تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وضبط مواعيد بدء الدراسة لتكون متأخرة نسبيا (بعد الساعة 8:30 صباحا) لتتماشى مع الساعة البيولوجية للمراهقين، وتوفير بيئة نوم هادئة ومريحة بعيدا عن الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وأكدت البروفيسورة باربرا ساكيان من جامعة كامبريدج أن النوم الجيد ليس مجرد رفاهية، بل ضرورة لتطوير القدرات العقلية والحفاظ على الصحة العامة للمراهقين. تأتي هذه الدراسة في وقت يعاني فيه العديد من المراهقين حول العالم من اضطرابات النوم بسبب ضغوط الدراسة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتغيرات نمط الحياة. وتُعد النتائج دعوة لتغيير السياسات التعليمية وتعزيز الوعي بأهمية النوم كعامل رئيسي في التطور الإدراكي والنفسي.

النشاط البدني يُقلل خطر الإصابة بالأمراض النفسية
النشاط البدني يُقلل خطر الإصابة بالأمراض النفسية

الوئام

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • الوئام

النشاط البدني يُقلل خطر الإصابة بالأمراض النفسية

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة فودان في شنغهاي أنّ ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى المكثّف تقلّل من خطر الإصابة بأمراض نفسية وعصبية، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والخرف والسكتة الدماغية، بنسبة تتراوح بين 14 و40%. ووفقاً للدراسة التي نُشرت عبر موقع 'يوريك أليرت' العلمي، فقد استندت النتائج إلى تحليل بيانات أكثر من 73 ألف شخص بمتوسط عمر 56 عاماً، حيث تم قياس نشاطهم البدني باستخدام أجهزة استشعار متخصصة. وأظهرت البيانات أنّ الأفراد الذين مارسوا التمارين الرياضية بانتظام كانوا أقل عرضة لهذه الأمراض مقارنة بمن يعتمدون نمط حياة يتسم بقلة الحركة. وأكد الباحثون أن النشاط البدني لا يقتصر على تحسين اللياقة البدنية وتقوية العضلات والعظام، بل يسهم أيضاً في تعزيز الصحة العقلية عبر تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين جودة النوم. كما أشاروا إلى أنّ زيادة الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الجلوس قد تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية بنسبة تتراوح بين 5 و54%. وشملت الأنشطة البدنية المفيدة تمارين مثل المشي السريع، وركوب الدراجة، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية، بينما تضمنت التمارين المكثفة الجري، والسباحة، ورفع الأثقال، والرياضات التنافسية مثل كرة القدم وكرة السلة. ودعا الباحثون إلى تعزيز السياسات الصحية التي تشجع على ممارسة النشاط البدني اليومي والحد من السلوكيات الخاملة، لما لذلك من تأثير إيجابي على صحة الدماغ وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية على المدى الطويل.

النشاط البدني يُكافح الأمراض النفسية
النشاط البدني يُكافح الأمراض النفسية

الشرق الأوسط

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

النشاط البدني يُكافح الأمراض النفسية

أفادت دراسة صينية بأنّ الأشخاص، الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلاً إلى مكثّف، أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، وفي مقدّمتها القلق والاكتئاب. وأوضح باحثون من جامعة فودان في شنغهاي أنّ هذه النتائج تشير إلى أن النشاط البدني قد يكون أداة فعالة في الوقاية من أمراض عصبية ونفسية عدّة، وفق نتائج الدراسة التي نُشرت، الخميس، عبر موقع «يوريك أليرت» العلمي. ويُعدّ النشاط البدني ضرورياً للحفاظ على صحتَي الجسم والعقل، إذ يُعزّز اللياقة البدنية، ويقوّي العضلات والعظام، ويُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية. كما يساعد في تنظيم مستويات السكر بالدم، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب. وإلى جانب الفوائد الجسدية، يُسهم النشاط البدني في تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر والقلق، كما يعزّز القدرة على التركيز والإنتاجية، ويُحسّن جودة النوم. وشملت الدراسة بيانات أكثر من 73 ألف شخص، بمتوسط عمر 56 عاماً. وارتدى المشاركون أجهزة استشعار لتتبُّع نشاطهم البدني، وقياس كمية الطاقة المستهلَكة، بالإضافة إلى الوقت الذي يقضونه في الجلوس. وأظهرت النتائج أنّ الذين مارسوا نشاطاً بدنياً معتدلاً إلى مكثّف كانوا أقل عرضة للإصابة بـ5 أمراض نفسية وعصبية هي: القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والخرف والسكتة الدماغية، بنسبة تتراوح بين 14 و40 في المائة، مقارنة بمَن لم يمارسوا الرياضة. في المقابل، كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأشخاص في الجلوس، ارتفع احتمال إصابتهم بأحد هذه الأمراض، إذ تراوحت الزيادة في المخاطر بين 5 و54 في المائة، مقارنةً بمن يجلسون لفترات أقل. ويشمل النشاط البدني المعتدل إلى المكثّف تمارين ترفع معدل ضربات القلب وتُعزّز اللياقة، مثل المشي السريع، وركوب الدراجة، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية. أما التمارين المكثّفة فتشمل الجري، والسباحة، ورفع الأثقال، والرياضات التنافسية مثل كرة القدم وكرة السلة. ووفق الباحثين، فإنّ نتائج الدراسة تضيء على دور النشاط البدني والسلوكيات المستقرّة بوصفها عوامل قابلة للتعديل قد تُعزّز صحة الدماغ وتقلل معدلات الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية. كما أشاروا إلى أهمية النشاط البدني في الوقاية من أمراض خطيرة تؤثر في صحة الدماغ والجهاز العصبي، مثل الخرف والسكتة الدماغية، إلى جانب دوره في تقليل مخاطر القلق والاكتئاب واضطرابات النوم. وشدّد الفريق على ضرورة تقليل فترات الجلوس وتعزيز ممارسة الأنشطة البدنية المنتظمة، ليس للحفاظ على اللياقة البدنية فحسب، وإنما أيضاً لحماية صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية والنفسية. وحضَّ صُناعَ القرار على وضع استراتيجيات صحية عامة تشجّع على ممارسة الرياضة اليومية وتقليل السلوكيات الخاملة؛ مما قد يُسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل العبء الصحي العالمي على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store