logo
مجموعة العمل البرلمانية تستطلع واقع كرة القدم الوطنية وهذه خلاصات اللقاءات

مجموعة العمل البرلمانية تستطلع واقع كرة القدم الوطنية وهذه خلاصات اللقاءات

LE12٢٤-٠٤-٢٠٢٥

video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
عرف
اللقاء
الأول
مع
رئيس
العصبة
الوطنية
لكرة
القدم
الاحترافية
مناقشة
العديد
من
الجوانب
المرتبطة
بتسيير
العصبة
الاحترافية،
وأبرز
المشاريع
والبرامج
التي
انخرطت
فيها.
الرباط -جريدة le12.ma
عقدت مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، برئاسة النائب عبد الرحيم شهيد، يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، سلسلة من الاجتماعات المكثفة بمقر
وشملت هذه اللقاءات كلًا من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، والمديرية الوطنية للتحكيم، والعصبة الوطنية لكرة القدم المتنوعة، والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة. وهدفت الاجتماعات إلى الوقوف على التحديات والرهانات الحالية، واستشراف آفاق تطوير مختلف فروع كرة القدم الوطنية.
تسيير واحترافية ومطالب تشريعية
في لقائه مع عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ناقشت المجموعة البرلمانية أوراش التكوين، إشكالات التمويل، والحكامة، والرقمنة، واستحضار البعد الترابي في تدبير الأندية. النواب شددوا على ضرورة مراجعة الإطارين التشريعي والتنظيمي للرياضة الوطنية، وتعزيز دور الإعلام الرياضي في مواكبة كرة القدم الاحترافية، مؤكدين أهمية انخراط الجماعات الترابية في تمويل الأندية.
كرة القدم النسوية: رهانات الاستدامة والتكوين
وخلال اللقاء مع خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، تم عرض حصيلة تنزيل برامج تطوير الكرة النسوية، مع التركيز على إشكالات التمويل، والتسيير، والتكوين، والتسويق، إضافة إلى غياب هذا النوع من الرياضة في المنظومة الدراسية. وقد عرف العرض تفاعلًا ملحوظًا من النواب، الذين دعوا إلى مزيد من الاستثمارات البنيوية والهيكلية لضمان استدامة كرة القدم النسوية.
تحكيم وطني في طور التحول الرقمي
أما اللقاء الثالث فخُصص للتحكيم، حيث قدم رضوان جيد، رئيس المديرية الوطنية للتحكيم، معطيات دقيقة حول تطور القطاع، مع إبراز أهمية التكوين والمدارس المخصصة له، والانفتاح على تجربة أكاديمية التحكيم. النواب أثاروا عدة قضايا، أبرزها وضعية الحكام الإدارية والمالية والنفسية، ومستوى إشعاع التحكيم المغربي قارياً ودولياً.
كرة القدم المتنوعة: نحو دعم شامل وتوزيع ترابي عادل
وفي عرض قدمه طه المنصوري، رئيس
بطولة الهواة: الحاجة لتسويق أفضل ودعم ترابي موحد
اختُتمت اللقاءات بعرض قدمه جمال كعواشي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، حول واقع تسيير بطولة الهواة، مبرزًا التحديات المرتبطة بالدعم المالي، والبنية التحتية، والتكوين، والتسويق. النواب طالبوا بصيغة دعم موحدة من الجماعات الترابية، وبتثمين أقسام الهواة بصفتها القاعدة الأساسية للكرة الوطنية، معتبرين أن الإصلاحات الجارية إيجابية لكنها بحاجة إلى دعم إضافي.
التوصيات والالتزامات
وفي ختام اللقاءات، توجه رئيس مجموعة العمل، باسم كافة الأعضاء، بالشكر إلى مسؤولي الأجهزة الكروية، مؤكداً أن المخرجات والتوصيات التي تم التوصل إليها ستُدرج ضمن التقرير النهائي لتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة، بما يعزز النهوض بكرة القدم المغربية على كافة المستويات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الليغا الإسبانية يحل بالمغرب ويلتقي مسؤولين رياضيين وحكوميين
رئيس الليغا الإسبانية يحل بالمغرب ويلتقي مسؤولين رياضيين وحكوميين

زنقة 20

timeمنذ 5 ساعات

  • زنقة 20

رئيس الليغا الإسبانية يحل بالمغرب ويلتقي مسؤولين رياضيين وحكوميين

زنقة 20 ا الرباط استقبل عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أمس الإثنين بمقر العصبة، خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني 'الليغا'، مرفوقًا باثنين من مساعديه، في لقاء تميز بمناقشة عدة ملفات تهم مستقبل كرة القدم الاحترافية بالمغرب. وشكل الاجتماع مناسبة لبحث آفاق التعاون بين العصبة الوطنية ونظيرتها الإسبانية، خاصة في مجالات الحكامة، والمالية، والتسيير الإداري، إضافة إلى تشخيص شامل للوضعية الراهنة لكرة القدم الوطنية. ويأتي هذا اللقاء في إطار انفتاح العصبة الاحترافية على التجارب الدولية الناجحة، واستراتيجية تطوير منظومة كرة القدم بالمملكة، بما يعزز من تنافسية الأندية الوطنية على المستويين القاري والدولي. تيباس التقى أيضا بنزار بركة وزير التجهيز والماء، مرفوقا بإنريكي أوخيدا، سفير إسبانيا المعتمد لدى المغرب، إلى جانب عدد من المسؤولين بالرابطة. وشكل هذا اللقاء وفق بلاغ وزارة التجهيز و الماء، مناسبة للتباحث حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجال الرياضي، واستعراض آفاق الشراكة وتبادل الخبرات.

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟
تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

البطولة

timeمنذ 15 ساعات

  • البطولة

تقرير خاص/ كأس العالم للأندية 2025.. تطوير لكرة القدم أم ترويج تجاري محض؟

مع اقتراب صافرة البداية لأضخم نُسخ كأس العالم للأندية وأشدّها تطورًا، تتجه أنظار عشاق المستديرة إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تستضيف الحدث الكروي المرتقب بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، بمشاركة غير مسبوقة تضم 32 فريقًا من مختلف قارات العالم. وبينما يُنظر إلى البطولة باعتبارها اختبارًا مبكرًا للبنية التحتية الأميركية قُبيل احتضانها لمونديال 2026، جاءت سلسلة من القرارات التنظيمية المثيرة للجدل لتعيد رسم ملامح المنافسة وتُشعل جدلًا واسعًا حول مستقبل اللعبة عالميًا؛ بين من يرى في هذه التغييرات خطوة نحو تطوير البطولات الكبرى، ومن يصفها بانزياح تجاري يهدد جوهر كرة القدم. يُعدّ قرار رفع عدد الأندية المشاركة إلى 32 فريقًا من أبرز التغييرات المثيرة للجدل، لما يحمله من تحوّل غير مسبوق في بنية البطولة. وبينما يُسوّق الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' لهذه التوسعة باعتبارها خطوة نحو تعزيز التمثيل القاري العادل، عبر توزيع المقاعد على نحو يُحاكي نظام كأس العالم للمنتخبات، يرى محللون أن هذا التوجّه لا يخلو من طابع تجاري بحت، قد يُفضي إلى إضعاف القيمة الفنية للمسابقة، ويُحولها إلى منصة تسويقية أكثر منها ميدانًا للندية والاحتراف الحقيقي. وفي هذا السياق، أوضح الصحفي الرياضي في قنوات" beIN SPORTS" وفا صوقار لصحيفة " البطولة" أن كأس العالم للأندية لطالما ارتبطت بالأبعاد التجارية، خاصة أن البطولة وُلدت أساسًا لأغراض تجارية، وتُقام عادة في فترات يغيب فيها الزخم الكروي المرتبط بالمنافسات القارية والدولية. وأضاف صوقار، أن الفيفا اعتادت منح تنظيم البطولة لدول مثل اليابان، الإمارات وقطر، بهدف تطوير بنيتها التحتية واكتسابها خبرات تنظيمية، مؤكدًا أن الفيفا تسعى لإضفاء طابع تنافسي أقوى على النسخة الموسّعة، بدلًا من النظام القديم الذي كان يمنح بطل أوروبا اللقب بعد مباراة واحدة. ولفت صوقار إلى أن الفيفا غالبًا ما يعتبر هذه البطولات فرصة اختبار للدول المستضيفة قبل تنظيم كأس العالم، تمامًا كما جرى مع قطر في كأس العرب 2021. والآن، الولايات المتحدة تحت المجهر، خاصة أنها لم تستضف بطولة كبرى منذ 1994، ويريد الفيفا التأكد من جاهزيتها على مستوى البنى التحتية والتنظيم. من بين التغييرات اللافتة في نسخة كأس العالم للأندية 2025، السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين بنظام الإعارة المؤقتة فقط خلال فترة البطولة. وقد أعلن الفيفا عن فتح نافذة انتقالات استثنائية للأندية المشاركة، تمتد من 1 إلى 10 يونيو 2025، ما يمنح الفرق فرصة لإجراء تعاقدات جديدة استعدادًا للمونديال. ورغم أن القرار بُرر بأنه يأتي لمواجهة الضغط البدني والمباريات المكثفة، إلا أن الخطوة تحمل في طيّاتها أبعادًا اقتصادية وتسويقية واضحة، حيث يسعى الفيفا من خلالها إلى تحفيز سوق الانتقالات وجذب أسماء كبيرة تضفي المزيد من الإثارة والجاذبية على البطولة. وأكد المحلل الرياضي حمزة زغول في حديثه لصحيفة " البطولة"، أن فتح باب الانتقالات المؤقتة قبل بطولة كأس العالم للأندية يُعد خطوة ذكية تسهم في رفع مستوى الفرق والبطولة عمومًا، إذ تتيح للأندية التعاقد مع لاعبين جدد، وقد تم دعمها ماليًا لهذا الغرض. وأضاف زعول، أن هذا الإجراء لا يقتصر على الأندية الكبرى فحسب، بل يشمل أيضًا الأندية الصغيرة. كما أن نظام الإعارة يُضفي على البطولة طابعًا جذّابًا، خاصة مع إمكانية مشاركة نجوم كبار مثل ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو. ورأى زغول أن هذه الخطوة تعد فرصة مهمة أيضًا للأندية العربية لتعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، ما قد يمنحها حضورًا أقوى ومنافسة أكثر جدية على الساحة الدولية. من جانبها، رأت رئيسة تحرير صحيفة " الملاعب '، دعاء موسى، في تصريح لجريدة ' البطولة '، أن هذه الخطوة قد تكون سلاحًا ذا حدّين، إذ إن إدخال عناصر جديدة قبل بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية قد يُربك الانسجام الفني، خاصة في حال عدم وجود وقت كافٍ للتأقلم بين اللاعبين الجدد وباقي المجموعة. وأكدت موسى أن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد أسماء، بل أصبحت منظومة متكاملة، وأي تغيير في هذه المنظومة قبل انطلاق بطولة رسمية كبرى قد يؤثر سلبيًا أكثر مما يُفيد، لا سيما بالنسبة للفرق التي تسير على خط ثابت وتتمتع باستقرار فني. أعلن الفيفا عن مجموعة من التعديلات التنظيمية والتقنية الجديدة التي سيتم تطبيقها لأول مرة في كأس العالم للأندية 2025، والتي أثارت الكثير من الجدل وردود الفعل. من أبرز هذه التعديلات، ما يتعلق بتعامل حراس المرمى مع الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث تقرر احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، بدلًا من الركلة الحرة غير المباشرة. وبحسب الفيفا، فإن الهدف من هذا التعديل، هو الحد من تضييع الوقت وتشجيع اللعب السريع، لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا حول مدى تأثيرها على تركيز الحراس وإمكانية تعريضهم لضغط مفرط خلال المباريات. وفي هذا الإطار قالت دعاء، إن هذه القوانين تُضاعف الضغط على حراس المرمى، إذ باتوا مطالبين بتركيز عالٍ، وتنظيم الدفاع، والانسجام الكامل مع خط الظهر، وها هم الآن يواجهون أيضًا عامل الوقت كخصم مباشر لهم. وشدّدت دعاء على أن تطبيق هذه القوانين دون مراعاة للظروف الواقعية، كالإصابات أو الضغط البدني خلال المباراة، قد يؤدي إلى ظلم غير مقصود بحق الحراس، خاصة مع وجود رقابة مستمرة قد لا تكون منصفة في جميع الحالات. وأضافت، ينبغي أن "تُطبّق هذه القوانين بعقلانية ومرونة، لا بحرفية جامدة، حتى نحافظ على عدالة اللعبة، ونعزّز في الوقت نفسه من سرعتها ومتعتها". وسيشهد المونديال تجربة تقنية جديدة تتمثل في وضع كاميرات صغيرة على أجسام الحكام، بهدف تقديم زاوية تصوير فريدة للجماهير من قلب الحدث، بالإضافة إلى استخدامها في برامج تدريب الحكام مستقبلًا. واعتبر بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في فيفا، أن " هذه النسخة الموسعة من البطولة تمثل تحديًا جديدًا للتحكيم العالمي، ويجب أن يتمتع الطاقم التحكيمي بأعلى درجات الانضباط والتكامل"، واصفًا الطاقم بـ"Team One". كما أشار ماسيمو بوساكا، مدير قسم التحكيم في الفيفا، إلى أن " هذه التجربة تُعد محاولة لتوحيد المعايير التحكيمية على مستوى العالم، مع مراعاة الفروقات الثقافية والعقلية بين الدول". في خضمّ التحوّلات التنظيمية ووسط الضجيج التسويقي الذي يحيط بالنسخة الموسّعة من كأس العالم للأندية 2025، تبقى الجماهير الركيزة الأساسية التي لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها، فهي من تمنح البطولات معناها الحقيقي وزخمها الشعبي. وحول ذلك أوضح صوقار: " بالنسبة للجمهور، ومهما تطوّرت بطولة كأس العالم للأندية وارتفعت قيمتها التسويقية، فإنها لن تتفوّق على دوري أبطال أوروبا من حيث الأهمية والمكانة". لكن النسخة الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها بهذا الحجم وعدد الفرق، على غرار بطولات كبرى وهو ما يعني أن الجماهير ستشهد مباريات بمستويات متفاوتة، كما هو الحال في هذه البطولات. وتحدث صوقار عن الأندية العربية المشاركة، مشيرًا إلى أن البطولة هذا العام ستشهد حضورًا عربيًا مميزًا، بوجود خمس فرق كبرى، أبرزها الأهلي المصري، الوداد الرياضي، الهلال السعودي، والعين الإماراتي، إلى جانب أندية تونسية قوية. ولفت إلى أن هذه الفرق تتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربي، ما يُعزز من حجم المتابعة ويضفي أجواءً خاصة على منافسات البطولة. وأكد صوقار على وجود تحديات أبرزها فارق التوقيت، حيث ستُقام بعض المباريات في ساعات متأخرة، كالثانية فجرًا، مما قد يؤثر على نسب المشاهدة، ويدرك الجمهور أن البطولة لا تضاهي في أهميتها البطولات القارية الكبرى، لكنه يُبدي فضولًا كبيرًا لمتابعة النسخة الجديدة، لا سيما لمعرفة مدى قدرة الأندية العربية على مواجهة الفرق العالمية، وفرصها في بلوغ الأدوار المتقدمة. ووفقًا لتوقعات الفيفا، قد تحقق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية أكثر من 2.5 مليار مشاهدة تلفزيونية حول العالم، وهو رقم يفوق نسخ البطولات السابقة مجتمعة.

بلقشور ينسحب من سباق رئاسة الرجاء ويكشف كواليس 'الجمود التنظيمي' داخل النادي
بلقشور ينسحب من سباق رئاسة الرجاء ويكشف كواليس 'الجمود التنظيمي' داخل النادي

الجريدة 24

timeمنذ 19 ساعات

  • الجريدة 24

بلقشور ينسحب من سباق رئاسة الرجاء ويكشف كواليس 'الجمود التنظيمي' داخل النادي

يشهد نادي الرجاء الرياضي مرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات الإدارية والمالية مع انتظارات جماهيرية عريضة، تترقب ما سيفرزه الجمع العام المقبل من متغيرات قد تعيد رسم ملامح التسيير داخل النادي الأخضر. وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، بدأت ملامح الصراع الإداري تتضح، مع انسحاب أسماء بارزة كانت مرشحة لتولي رئاسة النادي، على رأسها عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، الذي أعلن رسميًا عدوله عن الترشح بعد أن كان من أبرز الأسماء المطروحة لتولي زمام قيادة الرجاء في المرحلة المقبلة. قرار بلقشور شكّل مفاجأة داخل الأوساط الرجاوية، خاصة أنه كان قد عبر، في أكثر من مناسبة إعلامية، عن رغبته في ترشيح نفسه لرئاسة النادي، قبل أن يتراجع عن ذلك عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع 'فايسبوك'، أكد فيها أن المستجدات الأخيرة داخل النادي دفعته إلى إعادة النظر في موقفه، مشددًا على أن ما شهده الرجاء من تطورات في ملفات حساسة، خصوصًا ملف الانتدابات، كان حاسمًا في اتخاذه هذا القرار، في ظل غياب بنية تقنية واضحة المعالم، وافتقاد النادي لمدير رياضي ولجنة مختصة، ما يضع أكثر من علامة استفهام حول طريقة التسيير المعتمدة. وأشار بلقشور إلى أن تشبث الرئيس الحالي، عبد الله بيرواين، بمنصبه، وغياب أي مؤشر على رغبته في مغادرة كرسي الرئاسة، شكل حجر عثرة أمام مشروعه الرياضي الذي كان يطمح لتنفيذه، لافتًا إلى أن غياب الشفافية، سواء في ما يتعلق بفتح باب الانخراط أو في تحديد موعد الجمع العام، يعكس رغبة واضحة في تقليص هامش التغيير، وتعطيل المسار الديمقراطي داخل النادي. وأضاف أن كل هذه المعطيات حالت دون تمكينه من وضع خارطة طريق واضحة لتقديم مشروعه أمام المنخرطين والجمهور. ورغم تأكيده على عدم تعلقه بالمناصب، عبّر بلقشور عن أسفه لما آلت إليه الأمور داخل الرجاء، مشيرًا إلى أن طموحه الأساسي كان يتمثل في لمّ شمل العائلة الرجاوية، والمساهمة في إخراج الفريق من دوامة الاضطرابات المتواصلة، التي أصبحت تؤثر سلبًا على استقراره الفني والإداري. وأكد أنه اشتغل منذ مدة على تصور شامل لإعادة التوازن للنادي، غير أن الظروف الحالية لم تكن مناسبة لتقديم هذا المشروع. ولاقت رسالة بلقشور، تفاعلًا كبيرًا من قبل جماهير الرجاء، التي عبّرت، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عن استيائها من الأجواء الضبابية التي تطبع المرحلة الحالية، خاصة في ظل غياب الوضوح بخصوص مستقبل القيادة داخل الفريق، واستمرار حالة الترقب بشأن تحديد موعد الجمع العام، وهو ما يزيد من تعميق الأزمة، ويثير المخاوف من استمرار نفس النهج الذي أثبت محدوديته خلال المواسم الأخيرة. في المقابل، يلتزم الرئيس الحالي عبد الله بيرواين بالصمت، دون تقديم أي توضيحات رسمية حول مآل الجمع العام أو نية الترشح لولاية جديدة، الأمر الذي يفتح الباب أمام مزيد من التأويلات، ويطرح تساؤلات مشروعة حول مصير الفريق في ظل هذا الجمود الإداري، خاصة مع نهاية موسم مخيب للآمال على جميع المستويات، بعد خروج الفريق خالي الوفاض من مختلف المنافسات المحلية والقارية. ومع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، تبقى جماهير الرجاء الرياضي معلقة بين انتظار واضح للإصلاح وضبابية المشهد، وسط دعوات ملحة بضرورة ضخ دماء جديدة في المكتب المسير، قادرة على تقديم رؤية متجددة تنهض بالفريق إلى مكانته الطبيعية ضمن نخبة الأندية الإفريقية الكبرى. وتترقب القاعدة الجماهيرية الرجاوية أن تشهد المرحلة المقبلة انفراجًا إداريًا يعيد التوازن لمؤسسة الرجاء، التي لطالما كانت ركيزة من ركائز الرياضة الوطنية، ومصدر فخر للكرة المغربية على الصعيدين القاري والدولي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store