logo
مايكروسوفت تحذر شركات وأجهزة حكومية من «هجوم يوم الصفر» (تفاصيل)

مايكروسوفت تحذر شركات وأجهزة حكومية من «هجوم يوم الصفر» (تفاصيل)

الاقباط اليوم٢١-٠٧-٢٠٢٥
في تطور جديد يسلط الضوء على تنامي التهديدات الإلكترونية التي تستهدف البنى التحتية الرقمية للجهات الحكومية والشركات، أصدرت شركة مايكروسوفت تحذيرًا عاجلا بشأن هجمات سيبرانية نشطة تستغل ثغرة أمنية خطيرة في برمجيات الخوادم التابعة لها، وتحديدا في برنامج «Microsoft SharePoint» المستخدم داخل المؤسسات لمشاركة المستندات والملفات.
وقالت الشركة في بيان أمني صدر السبت الماضي، إن الثغرة المكتشفة تؤثر فقط على خوادم SharePoint «شيربوينت» المحلية المستخدمة داخل المؤسسات، دون أن تمتد إلى «خدمة SharePoint Online» في «Microsoft 365» السحابية، وأوصت مايكروسوفت جميع العملاء الذين يستخدمون الأنظمة المتأثرة بتطبيق التحديثات الأمنية التي أطلقت فورا تجنبا لاستغلال الثغرة من قبل جهات خبيثة.
وحسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، التي كانت أول من نشر التحذير، فإن الهجمات طالت خوادم تابعة لوكالات فيدرالية وهيئات حكومية في الولايات المتحدة، وجامعات، وشركات طاقة، إضافة إلى شركة اتصالات آسيوية.
من جهته، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الأحد، إنه على علم بهذه الهجمات، ويعمل بالتعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص لرصد أبعاد الهجوم والتصدي له، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل.
ما هو هجوم يوم الصفر؟
ولفتت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن قراصنة إلكترونيين استغلوا ثغرة لم تكن معروفة سابقا، فيما يعرف بـ «هجوم يوم الصفر»، لاستهداف خوادم تابعة لوكالات فيدرالية وهيئات حكومية أمريكية، وجامعات، وشركات طاقة، وشركة اتصالات في آسيا.
وأشار التقرير إلى أن عشرات الآلاف من الخوادم كانت عرضة للخطر خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا اتساع نطاق الاستهداف وتأثيره المحتمل على أنظمة حيوية.
وأوضحت مايكروسوفت أنها تعمل على توفير تحديثات أمنية خاصة بإصدارات SharePoint 2016 و2019، وناشدت المستخدمين الذين لا يستطيعون تطبيق التحديثات فصل خوادمهم عن الإنترنت مؤقتًا لحين توفير الحماية الكاملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحن وشات جي بي تي 5: إمبراطورية جوجل تشهد تمرّدا رقميا عاصفا
نحن وشات جي بي تي 5: إمبراطورية جوجل تشهد تمرّدا رقميا عاصفا

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

نحن وشات جي بي تي 5: إمبراطورية جوجل تشهد تمرّدا رقميا عاصفا

هل يلقى محرك البحث جوجل مصير إنترنت إكسبلورر أو موقع yahooأو موبايلات نوكيا؟ وهل يتحوّل من بوابة الإنترنت الأولى إلى مجرد ممر جانبي؟ كيف انقلبت خارطة الوصول إلى المعرفة وأصبح المستخدم يبحث عن إجابات جاهزة لا عن روابط؟ جوجل إمبراطورية رقمية هائلة لكنّها اليوم تشهد تمرّدًا رقميًا غير مسبوق تقوده أدوات الذكاء الاصطناعي التي تغيّر جذريًا طريقة الوصول إلى المعلومات. والسؤال اليوم ليس عن قدرة جوجل التقنية بل عن قدرتها على التكيّف السريع مع موجة الذكاء الاصطناعي، فقد تجد نفسها في الموقع ذاته الذي كانت فيه مايكروسوفت حين شاهدت إنترنت إكسبلورر يتهاوى أمام محرك جوجل نفسه. فالإمبراطوريات لا تنهار فجأة بل عندما تعتقد أن عرشها أبدي. المستخدم لا يريد روابط بل إجابات التحوّل الجوهري الذي يحدث اليوم لا علاقة له بالتكنولوجيا فقط بل بسلوك المستخدم نفسه. لأن جيل الإنترنت الأول كان يقبل بخدمة بحث تقدم له مئات الروابط ليختار منها ما يناسبه. لكن الجيل الجديد المعتاد على السرعة والتخصيص والاختصار يريد النتيجة فورًا وجاهزة وملخّصة. فالذكاء الاصطناعي لا يقدم محرك بحث بديل، بل يقدم نموذجًا جديدًا كليًا على شكل مساعد ذكي يفهم سؤالك ويُنتج لك جوابًا مصنوعًا خصيصًا لك. وهو ما يجعل هذه النماذج تتجاوز جوجل كتابة المحتوى والتحرير وإعداد العروض والخطط والنصوص والتحليل المقارن والتلخيص السريع. جوجل ترد لكن هل الرد كافٍ؟ جوجل لم تقف مكتوفة الأيدي فمنذ 2023 تختبر واجهة جديدة للبحث تقدم فيها إجابات ذكية باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي. كما أطلقت جيمناي ودمجته تدريجيًا في بعض منتجاتها مثل جيميل وكروم. لكنها لا تزال حبيسة نموذج الإعلانات والروابط مما يضعف مرونة التحول الجذري في تجربة المستخدم. الخطر هنا أن جوجل تبقى مقيدة بحجمها وأسلوب عملها الربحي الذي يحقق لها مئات المليارات سنويًا، فكيف تجرب نموذجًا جديدًا غير مضمون النتائج؟ فهل ستبقى أسيرة إرثها حتى تجد نفسها في موقف شركة كوداك التي اخترعت الكاميرا الرقمية لكنها رفضت تبنيها خوفًا على مبيعاتها من الأفلام الفوتوغرافية؟ فإذا استمر المستخدمون في تفضيل إجابات نماذج الذكاء الاصطناعي على تصفح نتائج البحث، وإذا بقيت شركة جوجل مترددة في التحول إلى نموذج مساعد شخصي فعّال، فربما لن ينقرض محرك جوجل لكن سيتحوّل من بوابة رئيسية للإنترنت إلى مجرد ممر جانبي. مجد الأمس لا يكفي لعرش الغد، فالمستخدم تغيّر فلم يعد يرضى بالبحث بل يطالب بالنتائج السريعة المخصصة. فإذا لم تتحول شركة جوجل من محرك بحث إلى عقل مساعد فقد تجد نفسها تلاحق موجة بدل أن تقودها وتلقى مصير yahoo.

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعى جديد يكتشف البرامج الضارة ويحظرها
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعى جديد يكتشف البرامج الضارة ويحظرها

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعى جديد يكتشف البرامج الضارة ويحظرها

الخميس 7 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - كشفت مايكروسوفت النقاب عن نظام ذكاء اصطناعى جديد قادر على اكتشاف البرامج الضارة وحظرها بشكل مستقل، دون أى مساعدة بشرية، حيث يُطلق على هذا النموذج الأولى اسم Project Ire، وهو مصمم لإجراء هندسة عكسية لملفات البرامج وتحديد ما إذا كانت آمنة أم ضارة، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام فى مجال الأمن السيبراني. ووفقًا لمنشور مايكروسوفت على مدونتها، يمكن لـ Project Ire تحليل ملف البرنامج بالكامل حتى لو لم تكن لديه معلومات مسبقة عن مصدره أو غرضه،ويستخدم البرنامج أدوات فك التجميع وأدوات متقدمة أخرى لفحص الشيفرة البرمجية، وفهم سلوكها، وتحديد ما إذا كانت تشكل خطرًا. تُعد هذه الأداة ثمرة جهد مشترك بين Microsoft Research وMicrosoft Defender Research وMicrosoft Discovery & Quantum. وأوضحت مايكروسوفت: "كان هذا النوع من العمل يُنجز يدويًا فى العادة بواسطة محللين خبراء، وهو أمر قد يكون بطيئًا ومُرهقًا". غالبًا ما يعانى باحثو الأمن من إرهاق التنبيهات واستنزافها، مما يُصعّب الحفاظ على الاتساق فى عمليات الكشف عن البرامج الضارة على نطاق واسع. ويتميز Project Ire عن غيره من أدوات أمن الذكاء الاصطناعي بصعوبة أتمتة تصنيف البرامج الضارة بشكل خاص. لا توجد طريقة واضحة للآلة للتحقق من قراراتها، ويمكن أن تظهر العديد من سمات البرامج الضارة أيضًا فى البرامج الشرعية. هذا يُصعّب تدريب نظام دقيق وموثوق. ولمعالجة هذا الأمر، زوّدت مايكروسوفت مشروع Ire بنظام يُنشئ ما يُسمى "سلسلة الأدلة"، وهو تتبع خطوة بخطوة يُظهر كيفية وصول العميل إلى استنتاجه، ويسمح مسار التدقيق هذا للخبراء البشريين بالتحقق لاحقًا من النتائج ويُحسّن المساءلة فى حالة وجود أخطاء، ويبدأ تحليل مشروع Ire بفرز نوع الملف وبنيته، ثم إعادة بناء تدفق التحكم الخاص به باستخدام أدوات مثل Ghidra وangr. يُمكنه بعد ذلك استدعاء أدوات مختلفة من خلال واجهة برمجة تطبيقات لتلخيص كل دالة برمجية، وإضافة النتائج إلى سلسلة الأدلة الخاصة به. واختبرت مايكروسوفت هذا البرنامج فى تقييمين رئيسيين. فى إحدى التجارب، حللت مجموعة بيانات من برامج تشغيل ويندوز، بعضها ضار والبعض الآخر آمن. حدد الذكاء الاصطناعى 90% من الملفات بشكل صحيح، بينما تم تصنيف 2% فقط من الملفات الآمنة بشكل خاطئ على أنها تهديدات، هذا منح Project Ire درجة دقة 0.98 وسرعة استدعاء 0.83. فى اختبار واقعى أكثر صعوبة، أعطت مايكروسوفت الذكاء الاصطناعى ما يقرب من 4000 ملف معقد لم تتم مراجعتها من قبل أى أنظمة آلية أخرى، وكانت هذه الملفات مخصصة للفحص اليدوى من قبل الخبراء. حتى فى ظل هذه الظروف، حقق Project Ire درجة دقة عالية بلغت 0.89، مع معدل إيجابيات خاطئة بلغ 4% فقط. فى الواقع، كان Project Ire أول برنامج هندسة عكسية، بشرى أو آلى، فى مايكروسوفت يُنتج حالة كشف عن البرامج الضارة قوية بما يكفى لتبرير الحظر التلقائى لعينة من التهديدات المستمرة المتقدمة (APT). وقد تم الآن تحييد هذه البرامج الضارة بواسطة Microsoft Defender.

مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب
مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب

الوفد

timeمنذ 13 ساعات

  • الوفد

مايكروسوفت تُطلق Gaming Copilot.. مساعد ذكي جديد يُحدث نقلة في تجربة اللعب

تُواصل مايكروسوفت توسيع نطاق استخدامات الذكاء الاصطناعي، وهذه المرة تستهدف مجتمع اللاعبين بشكل مباشر، فقد أعلنت الشركة في مارس الماضي عن تطويرها لمساعد ذكي مخصص للألعاب يُدعى Gaming Copilot، والآن أصبح الإصدار التجريبي منه متاحًا للتجربة لمستخدمي برنامج Xbox Insider على أجهزة الكمبيوتر عبر شريط الألعاب (Game Bar). ويُعتبر "Gaming Copilot" خطوة جديدة من مايكروسوفت تهدف إلى تحسين تجربة اللعب من خلال تقديم دعم فوري وتفاعلي داخل اللعبة، فهو يُشبه من حيث المفهوم خدمات الدعم الفني التقليدية للألعاب، ولكن بشكل أكثر ذكاءً وحداثة، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل ما يمر به اللاعب في الوقت الفعلي، ويُقدّم النصائح بناءً على نشاطه وسياق اللعب. مساعد رقمي يُدرك ما تلعبه يظهر "Gaming Copilot" كمربع دردشة على الشاشة، ويُمكن للاعبين التفاعل معه نصيًا أو صوتيًا (إذا كان هناك ميكروفون متصل بالجهاز)، ويُتيح هذا المساعد الذكي طرح الأسئلة المتعلقة بمستوى معين داخل اللعبة، أو كيفية التغلب على تحدٍ ما، أو حتى استكشاف معلومات إضافية حول عناصر اللعب والأسلحة والتكتيكات. ما يميز هذا المساعد هو أنه يفهم سياق اللعبة التي تلعبها حاليًا، ويستفيد من لقطات الشاشة والمعلومات المتوفرة عن نشاطك داخل المنصة ليُقدّم اقتراحات دقيقة وفورية، وتقول مايكروسوفت إن هذا المساعد يُمكنه أيضًا إرشاد المستخدمين إلى ألعاب جديدة مناسبة لتفضيلاتهم، بالإضافة إلى الإجابة على استفسارات تتعلق بالحسابات والإعدادات في نظام Xbox. مزايا أولية وتحديثات مستقبلية في المرحلة الحالية، يدعم الإصدار التجريبي من "Gaming Copilot" اللغة الإنجليزية فقط، ويُتاح استخدامه في مناطق محددة مثل الولايات المتحدة، نيوزيلندا، اليابان وسنغافورة، وتُشير مايكروسوفت إلى أن الخدمة ما تزال محدودة الانتشار، ولكنها تعمل على توسيع نطاق التجربة لتشمل مزيدًا من المستخدمين حول العالم في المستقبل القريب. ولم تتوقف خطط الشركة عند هذا الحد، إذ أكدت أنها تنوي تطوير مزايا إضافية لاحقًا، من بينها خاصية "التدريب الاستباقي"، التي من شأنها أن تُساعد اللاعبين على تطوير مهاراتهم قبل مواجهة تحديات محددة داخل الألعاب، أي أن المساعد قد يتحوّل من مجرد أداة للمساعدة اللحظية إلى مدرب افتراضي يهيئك للعب باحترافية أعلى. دعم للألعاب المحمولة أيضًا ولم تغفل مايكروسوفت عن منصات الألعاب المحمولة، حيث أطلقت إصدارًا تجريبيًا مخصصًا للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام Windows، ورغم أن هذه النسخة لا تزال قيد الاختبار ومحدودة الوظائف حاليًا، إلا أن دخولها إلى السوق يُشير إلى نية الشركة في دعم جميع أنواع الأجهزة المستخدمة في اللعب، سواء كانت منصات ألعاب منزلية، كمبيوترات، أو أجهزة محمولة. ما أهمية Gaming Copilot للمستقبل؟ يمثل هذا المساعد نقلة في كيفية تفاعل اللاعبين مع الألعاب، حيث يُضيف عنصرًا من الدعم التفاعلي الذكي داخل التجربة الحية، فبدلًا من الخروج من اللعبة للبحث عن حلول عبر الإنترنت أو مشاهدة مقاطع فيديو، يمكن للاعب الآن الاستفسار مباشرة من المساعد والحصول على إجابة مخصصة لحالته داخل اللعبة. ويبدو أن مايكروسوفت تراهن على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب منظومتها الترفيهية، ومع نجاحها في مجال الإنتاجية من خلال أدوات مثل Copilot في Word وExcel، فإن دخولها مجال الألعاب عبر Xbox Copilot قد يكون بداية لعصر جديد من التفاعل الذكي والمخصص داخل تجارب اللعب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store