
طبيب يكشف أخطاء شائعة عند تناول الطعام خارج المنزل قد تؤدي إلى التسمم
حذر الدكتور دارين ديتويلر خبير سلامة الأغذية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن من بعض الأخطاء التي يرتكبها رواد المطاعم والتي تعرضهم لجراثيم خطيرة تسبب التسمم الغذائي، فإن عدم الانتباه إلى الطريقة التي يضع بها الموظفون الثلج في المشروبات يمكن أن تكون مصدرا لانتقال الجراثيم وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
يواجه العديد من الأشخاص خطر التسمم الغذائي عند تناول الطعام خارج المنزل دون إدراك أن بعض الممارسات قد تكون سببا رئيسيا في إصابتهم بالأمراض المنقولة عبر الغذاء.
ويؤكد ديتويلر أنه يتجنب تناول الطعام من بارات البوفيه والسلطة حيث يرى أنها أكثر عرضة لنقل التلوث بسبب تعرض الطعام المستمر للهواء، بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الأطعمة تتطلب درجات حرارة مختلفة للحفاظ على سلامتها وهو أمر يصعب تحقيقه في أنظمة البوفيه المفتوحة.
كما أن بعض أنواع السلطة ترتبط بحالات تلوث بكتيري مثل تفشي الليستيريا وتشمل أعراض الإصابة بالليستيريا: الحمى والقشعريرة وآلام العضلات وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة لدى الحوامل وكبار السن.
ومع تزايد الاعتماد على تطبيقات توصيل الطعام يحذر ديتويلر من أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى استهلاك وجبات غير آمنة فكلما طال وقت التوصيل زادت فرصة نمو البكتيريا في الطعام خاصة إذا لم يتم حفظه في درجة حرارة مناسبة.
ويحذر ديتويلر من تناول المحار النيء حيث يتم حصاده أحيانا من مياه تحتوي على مستويات عالية من التلوث ما يعرضه لخطر الإصابة ببكتيريا الفيبريو التي قد تسبب أمراضا معوية شديدة كما لا ينصح بشراء البطيخ المقطع مسبقا.
ويؤكد ديتويلر أن أول ما يجب ملاحظته عند دخول المطعم هو نظافة الحمام حيث يعكس ذلك مدى اهتمام المطعم بمعايير النظافة والصحة العامة فإذا كان الحمام متسخا أو يفتقر إلى الصابون والمناشف الورقية فقد يكون ذلك مؤشرا على تدني مستوى النظافة في المطبخ أيضا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
عادة بسيطة قد تحميك من أمراض مزمنة.. نظف هذا الجزء من جسمك كل يوم
حذر طبيب جلدية من أن عدم تنظيف منطقة خلف الأذنين بشكل منتظم قد يسبب مشاكل صحية مثل الإكزيما، والالتهابات المؤلمة، وحتى التسمم الدموي. وأكد الدكتور روجر كابور، اختصاصي الأمراض الجلدية في نظام بيلوويت الصحي في ولاية ويسكونسن، أن هذه المنطقة تميل إلى تجمع الأوساخ والزيوت والخلايا الميتة، رغم أن معظم الناس يغفلون تنظيفها. وأشار في فيديو على "إنستغرام"، إلى أن البكتيريا العالقة في تجاعيد الجلد خلف الأذن قد تنتقل إلى جروح مفتوحة مثل ثقوب الأذنين أو الخدوش داخل الأذن، مما قد يسبب التهابات خطيرة. وقال الدكتور كابور: "أنصح دائما بغسل الجلد خلف الأذنين بوعي وتركيز، والتأكد من تنظيف التجاعيد حيث تلتقي الأذن بالجلد، لأنها أماكن تتجمع فيها الأوساخ". وأوضح أن العدوى الشديدة قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتدخل مجرى الدم، ما يؤدي إلى حالة التسمم الدموي (الإنتان) التي تحدث عندما يهاجم الجسم أنسجته الخاصة مما قد يؤدي إلى فشل تدريجي في وظائف الأعضاء، وهي حالة مهددة للحياة. كما نبه الدكتور إلى خطر الإصابة بالإكزيما، وهي حالة التهابية تسبب ظهور بقع حمراء متقشرة وحاكة على الجلد، والتي قد تتفاقم بسبب تراكم الزيت والأوساخ والعرق في هذه المنطقة، مما يوفر بيئة رطبة مناسبة لتكاثر البكتيريا والفطريات. وأضاف أن تراكم الدهون خلف الأذن قد يسد المسام، مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبقع الجلدية غير المرغوبة، كما يسبب رائحة كريهة. وأكد الدكتور كابور أن شامبو الشعر لا يعد أفضل وسيلة لتنظيف هذه المنطقة، لأن مكوناته تذهب أثناء الشطف ولا تبقى لفترة كافية لتنظيف البشرة بفعالية. ونصح باستخدام صابون لطيف وفرك المنطقة بلطف بالأصابع لضمان التنظيف الجيد. كما نصح بغسل أطراف نظارات العين بانتظام، لأنها تستقر خلف الأذنين ويمكن أن تنقل البكتيريا إلى الجلد. تأتي هذه التحذيرات في وقت كشفت فيه دراسات أن نسبة كبيرة من البريطانيين يغفلون عن تنظيف أجزاء معينة من الجسم أثناء الاستحمام، مثل الأقدام (49%) والأصابع (60%). ووجدت دراسة أجرتها شركة " YouGov " عام 2019 أن نصف البريطانيين فقط يستحمون يوميا، بينما يستحم واحد من كل أربعة كل يومين، فيما يستحم واحد من كل عشرين مرة واحدة فقط أسبوعياً، وواحد من كل مئة مرة واحدة شهريا. aXA6IDE4OC42OC4wLjExMiA= جزيرة ام اند امز AL


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
«الصحة» تحث على الالتزام بالإجراءات خلال موسم الأضاحي
كما دعت إلى تنظيف جميع الأدوات والأسطح المستخدمة بالماء الساخن والصابون بعد الانتهاء، والتخلص الصحي من المخلفات في أكياس مغلقة ورميها في الحاويات المخصصة للنفايات، وشددت الوزارة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، والتأكد من طهي اللحوم بشكل كامل قبل تناولها لضمان قتل الجراثيم والبكتيريا الضارة.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
الثقب القلبي المفتوح.. فتحة صغيرة تفتح باب الخطر الأكبر في الدماغ
حذر أطباء من أن وجود ثقب صغير في القلب يُعرف بـ "الثقب القلبي المفتوح" ، يمكن أن يسبب سكتات دماغية مفاجئة. في رحم الأم، يكون هناك فتحة صغيرة بين غرفتي القلب العلويتين (الأذينين)، تسمى "الثقب البيبي"، وهذه الفتحة تسمح للدم بالمرور مباشرة من الجانب الأيمن إلى الأيسر من القلب، متجاوزا الرئتين لأن الجنين لا يستخدم رئتيه للتنفس، بل يحصل على الأكسجين من المشيمة. وعندما يولد الطفل، تبدأ رئتا الطفل في العمل، ويزيد ضغط الدم في الجانب الأيسر من القلب، مما يؤدي عادةً إلى إغلاق هذه الفتحة الصغيرة تلقائياً خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة. لكن في بعض الأشخاص، لا تغلق هذه الفتحة تماما، فيبقى هناك ثقب صغير يسمى الثقب القلبي المفتوح، وفي أغلب الحالات، لا يسبب هذا الثقب مشاكل، لكن أحيانا يمكن أن يسمح لجلطات الدم بالمرور من الجانب الأيمن إلى الأيسر، ومنها إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتة دماغية مفاجئة. وفي قصة نشرها موقع "ديلي ميل" تبين خطورة هذا الخلل، تعرضت الفتاة الأمريكية ليكسي إيدي، البالغة من العمر 18 عاما، لسكتة دماغية مفاجئة أثناء عملها في دار رعاية مسنين في مدينة أوتواتر بولاية أوهايو. وفي لحظة غير متوقعة، انهارت ليكسي فجأة من على كرسيها، وبدأت علامات السكتة الدماغية تظهر عليها بوضوح، منها تدلي جانب من وجهها، وصعوبة في الكلام، وضعف كامل في يدها اليسرى. أصدقاؤها أدركوا بسرعة خطورة الموقف بعد أن أرسلت لهم صوراً عبر تطبيق "سناب شات" تظهر عليها هذه الأعراض، وطلبوا منها تلقي المساعدة فوراً. تم نقل ليكسي إلى مستشفى محلي، ثم تم تحويلها سريعاً إلى مركز كليفلاند كلينك في أكرون لتلقي رعاية متقدمة، وهناك، أكد الأطباء أن شريانا في دماغها كان مسدودا بسبب جلطة، وأن الوقت كان عاملا حاسما لإنقاذ حياتها ومنع تلف دماغي دائم. وأوضح الدكتور يوسف محمد، الطبيب المختص بالأعصاب الذي أشرف على علاج ليكسي، أن التدخل السريع لعلاج السكتة باستخدام أدوية ذائبة للجلطات كان ضروريا لإنقاذ الموقف، مشددا على أهمية سرعة التصرف قائلا: "الوقت يعني الدماغ، كل دقيقة تأخير تؤدي إلى موت ملايين الخلايا العصبية". وخضعت ليكسي لعلاج دوائي ناجح أدى إلى استعادة حاسة الحركة والنطق في غضون ساعات قليلة، مما كان بمثابة معجزة حسب وصفها. لكن فريق الأطباء لم يتوقف عند هذا الحد، إذ بدأ تحقيقاً شاملاً لمعرفة السبب الأساسي للسكتة الدماغية، حيث تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الأورام واضطرابات القلب الأخرى. وكشف الفحص أن ليكسي تعاني من "الثقب القلبي المفتوح" الذي سمح بمرور جلطات دموية إلى دماغها مسببة السكتة. وللتأكد من علاقة الثقب بالقلب بالسكتة، أجرى الفريق اختبار " RoPE " الذي أعطى نتيجة تشير إلى احتمالية كبيرة بوجود صلة بين الثقب القلبي والسكتة التي تعرضت لها ليكسي. وقبل أن تبدأ ليكسي دراستها في مجال التعليم بجامعة كنت ستيت، ستخضع ليكسي لعملية طبية بسيطة لإغلاق هذا الثقب، مما سيقلل بشكل كبير من خطر تعرضها لسكتة دماغية أخرى في المستقبل. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNjIg جزيرة ام اند امز PL