logo
#

أحدث الأخبار مع #نورثإيسترن

أخبار التكنولوجيا : الـAi فى قلب الفصل.. طالبة تطالب برد الرسوم بعد كشف استخدام أستاذها لـChatGPT
أخبار التكنولوجيا : الـAi فى قلب الفصل.. طالبة تطالب برد الرسوم بعد كشف استخدام أستاذها لـChatGPT

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : الـAi فى قلب الفصل.. طالبة تطالب برد الرسوم بعد كشف استخدام أستاذها لـChatGPT

الثلاثاء 20 مايو 2025 01:30 صباحاً نافذة على العالم - مع إطلاق ChatGPT أواخر عام 2022، بدأ المعلمون حول العالم، من المدارس والجامعات، بالقلق من الغش بمساعدة الذكاء الاصطناعي، كما بدأ المعلمون بتقييد استخدام طلابهم لأدوات الذكاء الاصطناعي، فلا ChatGPT للواجبات المنزلية، ولا مقالات مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، حيث طُلب من الطلاب تقديم أعمال أصلية، وإلا فلن تكون النتائج مُرضية. ولكن ماذا لو استخدم المعلمون ChatGPT؟ في تطور مُفاجئ، ضبطت طالبة من جامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة مُعلّمتها تستخدم ChatGPT لتدوين الملاحظات، والآن تُطالب الطالبة باسترداد أموالها الدراسية، نعم، ما قرأته صحيح، فبينما يُعاقب الطلاب على استخدام الذكاء الاصطناعي، يُطبّق الطلاب الآن نفس القواعد على المعلمين ويُلزمونهم بمعايير عدم استخدام الذكاء الاصطناعي. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، سلطت إيلا ستابلتون، طالبة إدارة أعمال في جامعة نورث إيسترن، الضوء على هذه الحالة تحديدًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث ضبطت مُعلّمها يستعين بأدوات الذكاء الاصطناعي لتدوين ملاحظات لطلابه، وفي فبراير من هذا العام، وبينما كانت إيلا ستابلتون تُنقّب في ملاحظات محاضراتها في مادة السلوك التنظيمي، لاحظت شيئًا غريبًا. بين نماذج القيادة في ملاحظات المحاضرات والمصطلحات الأكاديمية المُعتادة، عثرت على AI prompt إلى ChatGPT، نصّ التوجيه: "توسّع في جميع المجالات، كن أكثر تفصيلًا وتحديدًا". قالت ستابلتون لصحيفة نيويورك تايمز: "قلتُ لنفسي: انتظر... هل قام أستاذي بنسخ ولصق ردّ ChatGPT؟". لكنّ اكتشاف هذا المُوجّه المُوجّه من الذكاء الاصطناعي كان مجرد البداية، بعد أن شعرت بوجود شيء مُريب في لغة الملاحظات، ذُكر أن ستابلتون دخلت في حالة تحقيق كاملة، مُنقّبةً في عروض الشرائح والواجبات، لتكتشف المزيد من الأدلة على وجود مساعدة اصطناعية. وجدت صورًا مُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مُزوّدة بأصابع إضافية، وخطوط مُشوّهة، وحتى أخطاء إملائية. نظرًا لتكلفة التعليم وسمعة الكلية، من الواضح أن ستابلتون لم تُعجبها هذه التصرفات من مُعلّمتها. نظراً لأنه طُلب من الطلاب عدم استخدام مساعدة الذكاء الاصطناعي، قدّمت شكوى رسمية إلى كلية إدارة الأعمال، وطالبت باسترداد رسوم تلك المادة، والتي تجاوزت 8000 دولار. وصرحت لصحيفة نيويورك تايمز: "إنه يطلب منا عدم استخدامها، ثم يستخدمها بنفسه". لكن ستابلتون ليس الطالب الوحيد الذي يُشكك في معلميه ويطالب بتعليم بشري. فعلى مواقع مثل "Rate My Professors"، يُهاجم العديد من الطلاب أعضاء هيئة التدريس بسبب الشرائح المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، والملاحظات الآلية، والمحاضرات التي تُشبه المونولوج الداخلي لبرنامج ChatGPT. والآن، بينما يمنع الأساتذة الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي ليتمكنوا من تعلم مهارات حقيقية والتوقف عن الغش، يُجادلون لصالح استخدامهم الخاص، قائلين إن أدوات الذكاء الاصطناعي تُساعدهم على إدارة أعباء العمل وتبسيط المحتوى. وقد أثار هذا جدلاً حول توسيع نطاق الشفافية في التعليم، حيث يُطالب الطلاب بإلزام معلميهم بالإفصاح عن وقت إعدادهم لملاحظاتهم الصفية بمساعدة ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

دراسة تكشف دور الدماغ في تراجع النشاط البدني مع التقدم في العمر
دراسة تكشف دور الدماغ في تراجع النشاط البدني مع التقدم في العمر

أخبارنا

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

دراسة تكشف دور الدماغ في تراجع النشاط البدني مع التقدم في العمر

لطالما عُزي تراجع النشاط البدني مع التقدم في السن إلى عوامل جسدية مثل فقدان الكتلة العضلية أو ضعف الحركة، إلا أن دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة نورث إيسترن تقترح تفسيراً مختلفاً تماماً، مفاده أن الدماغ نفسه قد يكون مسؤولاً عن هذا التراجع، من خلال تغيرات عصبية تؤثر على سلوكياتنا الحركية. ووفقاً للبروفيسور تيموثي موريس، الأستاذ المساعد في علوم الحركة والعلاج الطبيعي، فقد وجدت الدراسة أن "شبكة الأهمية" في الدماغ — وهي مجموعة من البنى العصبية المسؤولة عن توجيه الانتباه للمحفزات البيئية — تلعب دوراً مباشراً في العلاقة بين العمر والنشاط البدني، وتتحكم في دافع الشخص نحو الحركة أو الكسل. وقد اعتمد الباحثون على بيانات شملت مشاركين تتراوح أعمارهم بين 18 و81 عاماً، واستندوا إلى تقارير ذاتية للنشاط البدني إلى جانب تصوير بالرنين المغناطيسي. وباستخدام تقنية إحصائية تُعرف بـ"الانحدار التقطيعي"، حددوا أن التراجع الملحوظ في النشاط يبدأ عادة عند سن الـ49، وهي النقطة التي يبدأ فيها الدماغ في التأثير على هذا التغير السلوكي. ويشرح موريس أن جزءاً من شبكة الأهمية يُسمى "شبكة التحكم المثبط" يساعد على كبح الرغبات التلقائية، مثل تفضيل الراحة على ممارسة الرياضة. فعندما يرى الشخص الأريكة بعد يوم شاق، قد تسيطر عليه استجابة غير واعية لاختيار الراحة على الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وهنا تلعب شبكة الأهمية دوراً حاسماً في توجيه القرار. وتشير نتائج الدراسة إلى أن التراجع في النشاط مع التقدم في العمر ليس حتمياً من الناحية الجسدية فقط، بل يرتبط بتغيرات عصبية يمكن فهمها وربما التدخل فيها مستقبلاً لتحفيز النشاط البدني حتى في مراحل العمر المتقدمة.

إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض
إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض

اليمن الآن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض

إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض قد يبدو المطبخ في منزلك مكانا نظيفا وآمنا، خاصة عندما تهتم بتنظيفه بانتظام وتحرص على ترتيب أدواته بعناية. لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن بعض الأدوات التي نستخدمها يوميا، والتي نعتقد أنها تحافظ على نظافة المكان، قد تكون في الواقع مصدرا خطيرا للجراثيم والبكتيريا. المفاجأة أن أكثرها تلوثا ليست سلة المهملات أو أرضية الحوض، بل الأداة التي تستخدم لتنظيفها، إنها إسفنجة المطبخ. أكد دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية والأستاذ في جامعة نورث إيسترن لموقع "هاف بوست" أن "الإسفنجة المتسخة يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض. فكل استخدام لها ينشر الجراثيم بدلا من إزالتها، ما يجعل جهودك في التنظيف بمثابة عمل غير مقصود لنشر التلوث". وأضاف أن كونها "دافئة ورطبة ومليئة بجزيئات الطعام، يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا". لماذا تحتوي الإسفنجة على الكثير من البكتيريا؟ قالت بيكي رابينتشوك، خبيرة التنظيف ومؤسسة موقع "كلين ماما": "الإسفنجة تستخدم كثيرا، وتظل مبللة في معظم الأوقات، ولا يتم تنظيفها بشكل مناسب". وأوضح جيسون تترو، عالم الأحياء الدقيقة ومؤلف كتاب "رمز الجراثيم"، أن الإسفنج لكونه مساميا، "يحتوي على مساحة سطحية هائلة، ويمكن للبكتيريا أن تغطي السطح بأكمله وتنمو حتى بشكل ثلاثي الأبعاد". وأشار إلى أن كمية البكتيريا يمكن أن تتضاعف في غضون 30 إلى 60 دقيقة فقط. وأظهرت إحدى الدراسات أن "عشرات المليارات من البكتيريا وُجدت في كل سنتيمتر مكعب". وأضاف تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، أن البكتيريا البرازية توجد غالبا في إسفنجات المطبخ المتسخة. على سبيل المثال، يمكن أن تنتقل البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة عند مسح الأسطح التي وُضع عليها اللحم النيء أو عند لمس اللحم النيء ثم الإمساك بالإسفنجة". وأشار تترو إلى أن طريقة أخرى لوصول البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة هي عدم غسل اليدين بشكل صحيح. (غسل اليدين الجيد يتضمن ترطيب اليدين بالماء، وضع الصابون، الفرك لمدة لا تقل عن 20 ثانية، الشطف والتجفيف، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC). ماذا يحدث إذا استخدمت إسفنجة متسخة؟ رغم أن الكثير من البكتيريا الموجودة في بيئتنا غير ضارة، قال تترو: "دائما ما يكون هناك احتمال وجود بكتيريا أكثر خطورة، خصوصا من عصارات اللحوم النيئة". وإذا تعرضت لكمية كافية من هذه الجراثيم، فأنت معرض للإصابة بالمرض. وذكر ديتويلر أنواعا من البكتيريا المحتملة في الإسفنجة مثل: السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، العطيفة (كامبيلوباكتر)، والليستيريا، موضحا أنها "يمكن أن تؤدي إلى مشاكل معوية حادة، وجفاف، وحتى مضاعفات قد تهدد الحياة، خصوصا لدى الأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة". وأضاف أن الخطر الآخر يكمن في أن الإسفنجة لا تحتوي فقط على البكتيريا، بل تنقلها أيضا في أنحاء المطبخ. "في كل مرة تمسح فيها سطحا أو تشطف طبقا، تخاطر بنقل ملايين الميكروبات الضارة إلى يديك وأدوات الطهي والطعام". كم مرة يجب تنظيف واستبدال إسفنجة المطبخ؟ اقترح الخبراء عدة طرق، لكنهم اتفقوا جميعا على أهمية المواظبة على تنظيف وتطهير واستبدال إسفنجة المطبخ. قالت رابينتشوك: "أوصي بوضعها في الرف العلوي من غسالة الصحون كل ليلة، ثم عصرها صباحا وتركها لتجف في الهواء". واقترحت كريستين دي نيكولانتونيو، مديرة أولى في معهد التنظيف الأميركي، خيارا آخر: تحضير محلول من لتر ماء و3 ملاعق كبيرة من الكلور، ونقع الإسفنجة لمدة 5 دقائق. ثم شطفها بالماء وتركها لتجف. وفيما يتعلق بمدة استبدال الإسفنجة، توصي دي نيكولانتونيو بتغييرها كل أسبوعين إلى 3، حسب الاستخدام، أو عند ظهور أي رائحة أو تلف. وأضاف ديتويلر: "البديل الأكثر أمانا هو استخدام الفرش، حيث يمكن وضعها في غسالة الصحون، أو استخدام مناشف أطباق قابلة للغسل، والتي تجف بسرعة ويمكن تطهيرها في الغسيل". وقد أظهرت دراسة أن فرش غسل الصحون تحتوي على بكتيريا أقل من إسفنجات المطبخ. أدوات مطبخية أخرى مليئة بالجراثيم إلى جانب إسفنجة المطبخ، هناك أدوات أخرى في المطبخ تُعد مصدرا غير متوقع للبكتيريا وتحتاج إلى عناية أكبر. الثلاجة: تحذر كادي دولود من أن الانسكابات الصغيرة داخل الثلاجة قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا. وتوصي بتنظيفها فورا، ومسح الأسطح قبل كل جولة تسوق، مع استخدام محلول الخل والماء للتنظيف وإزالة الروائح. كما يُنصح باستخدام أغطية قابلة للغسيل لتسهيل الحفاظ على نظافتها. لوح التقطيع وأسطح العمل: ألواح التقطيع تتلوث بسهولة عند ملامستها للحوم النيئة، لذا يجب تنظيفها مباشرة بعد الاستخدام. ويفضل استخدام الألواح الخشبية لقدرتها الطبيعية على مقاومة البكتيريا، مع تخصيص لوح منفصل للحوم وآخر للخضار. كما يُوصى بتنظيف أسطح العمل بالماء والصابون، واستخدام مطهر آمن بعد ملامستها للحوم النيئة. حوض المطبخ: يعد من أكثر المناطق عرضة للجراثيم، خاصة عند فتح اللحوم النيئة فوقه. توصي وزارة الزراعة الأميركية بتعقيمه باستخدام مطهر أو مناديل كلور، وتعقيم المصارف مرة شهريا بمحلول من الماء والكلور لتقليل نمو البكتيريا.

إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض
إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض

الجزيرة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض

قد يبدو المطبخ في منزلك مكانا نظيفا وآمنا، خاصة عندما تهتم بتنظيفه بانتظام وتحرص على ترتيب أدواته بعناية. لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن بعض الأدوات التي نستخدمها يوميا، والتي نعتقد أنها تحافظ على نظافة المكان، قد تكون في الواقع مصدرا خطيرا للجراثيم والبكتيريا. المفاجأة أن أكثرها تلوثا ليست سلة المهملات أو أرضية الحوض، بل الأداة التي تستخدم لتنظيفها، إنها إسفنجة المطبخ. أكد دارين ديتويلر، خبير سلامة الأغذية والأستاذ في جامعة نورث إيسترن لموقع "هاف بوست" أن "الإسفنجة المتسخة يمكن أن تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض. فكل استخدام لها ينشر الجراثيم بدلا من إزالتها، ما يجعل جهودك في التنظيف بمثابة عمل غير مقصود لنشر التلوث". وأضاف أن كونها "دافئة ورطبة ومليئة بجزيئات الطعام، يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا". لماذا تحتوي الإسفنجة على الكثير من البكتيريا؟ قالت بيكي رابينتشوك، خبيرة التنظيف ومؤسسة موقع "كلين ماما": "الإسفنجة تستخدم كثيرا، وتظل مبللة في معظم الأوقات، ولا يتم تنظيفها بشكل مناسب". وأوضح جيسون تترو، عالم الأحياء الدقيقة ومؤلف كتاب "رمز الجراثيم"، أن الإسفنج لكونه مساميا، "يحتوي على مساحة سطحية هائلة، ويمكن للبكتيريا أن تغطي السطح بأكمله وتنمو حتى بشكل ثلاثي الأبعاد". وأشار إلى أن كمية البكتيريا يمكن أن تتضاعف في غضون 30 إلى 60 دقيقة فقط. وأظهرت إحدى الدراسات أن "عشرات المليارات من البكتيريا وُجدت في كل سنتيمتر مكعب". وأضاف تشارلز جيربا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، أن البكتيريا البرازية توجد غالبا في إسفنجات المطبخ المتسخة. على سبيل المثال، يمكن أن تنتقل البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة عند مسح الأسطح التي وُضع عليها اللحم النيء أو عند لمس اللحم النيء ثم الإمساك بالإسفنجة". وأشار تترو إلى أن طريقة أخرى لوصول البكتيريا البرازية إلى الإسفنجة هي عدم غسل اليدين بشكل صحيح. (غسل اليدين الجيد يتضمن ترطيب اليدين بالماء، وضع الصابون، الفرك لمدة لا تقل عن 20 ثانية، الشطف والتجفيف، بحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC). ماذا يحدث إذا استخدمت إسفنجة متسخة؟ رغم أن الكثير من البكتيريا الموجودة في بيئتنا غير ضارة، قال تترو: "دائما ما يكون هناك احتمال وجود بكتيريا أكثر خطورة، خصوصا من عصارات اللحوم النيئة". وإذا تعرضت لكمية كافية من هذه الجراثيم، فأنت معرض للإصابة بالمرض. وذكر ديتويلر أنواعا من البكتيريا المحتملة في الإسفنجة مثل: السالمونيلا، الإشريكية القولونية (E. coli)، العطيفة (كامبيلوباكتر)، والليستيريا، موضحا أنها "يمكن أن تؤدي إلى مشاكل معوية حادة، وجفاف، وحتى مضاعفات قد تهدد الحياة، خصوصا لدى الأطفال الصغار، وكبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة". وأضاف أن الخطر الآخر يكمن في أن الإسفنجة لا تحتوي فقط على البكتيريا، بل تنقلها أيضا في أنحاء المطبخ. "في كل مرة تمسح فيها سطحا أو تشطف طبقا، تخاطر بنقل ملايين الميكروبات الضارة إلى يديك وأدوات الطهي والطعام". كم مرة يجب تنظيف واستبدال إسفنجة المطبخ؟ اقترح الخبراء عدة طرق، لكنهم اتفقوا جميعا على أهمية المواظبة على تنظيف وتطهير واستبدال إسفنجة المطبخ. إعلان قالت رابينتشوك: "أوصي بوضعها في الرف العلوي من غسالة الصحون كل ليلة، ثم عصرها صباحا وتركها لتجف في الهواء". واقترحت كريستين دي نيكولانتونيو، مديرة أولى في معهد التنظيف الأميركي، خيارا آخر: تحضير محلول من لتر ماء و3 ملاعق كبيرة من الكلور، ونقع الإسفنجة لمدة 5 دقائق. ثم شطفها بالماء وتركها لتجف. وفيما يتعلق بمدة استبدال الإسفنجة، توصي دي نيكولانتونيو بتغييرها كل أسبوعين إلى 3، حسب الاستخدام، أو عند ظهور أي رائحة أو تلف. وأضاف ديتويلر: "البديل الأكثر أمانا هو استخدام الفرش، حيث يمكن وضعها في غسالة الصحون، أو استخدام مناشف أطباق قابلة للغسل، والتي تجف بسرعة ويمكن تطهيرها في الغسيل". وقد أظهرت دراسة أن فرش غسل الصحون تحتوي على بكتيريا أقل من إسفنجات المطبخ. أدوات مطبخية أخرى مليئة بالجراثيم إلى جانب إسفنجة المطبخ، هناك أدوات أخرى في المطبخ تُعد مصدرا غير متوقع للبكتيريا وتحتاج إلى عناية أكبر. الثلاجة: تحذر كادي دولود من أن الانسكابات الصغيرة داخل الثلاجة قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا. وتوصي بتنظيفها فورا، ومسح الأسطح قبل كل جولة تسوق، مع استخدام محلول الخل والماء للتنظيف وإزالة الروائح. كما يُنصح باستخدام أغطية قابلة للغسيل لتسهيل الحفاظ على نظافتها. لوح التقطيع وأسطح العمل: ألواح التقطيع تتلوث بسهولة عند ملامستها للحوم النيئة، لذا يجب تنظيفها مباشرة بعد الاستخدام. ويفضل استخدام الألواح الخشبية لقدرتها الطبيعية على مقاومة البكتيريا، مع تخصيص لوح منفصل للحوم وآخر للخضار. كما يُوصى بتنظيف أسطح العمل بالماء والصابون، واستخدام مطهر آمن بعد ملامستها للحوم النيئة. يعد من أكثر المناطق عرضة للجراثيم، خاصة عند فتح اللحوم النيئة فوقه. توصي وزارة الزراعة الأميركية بتعقيمه باستخدام مطهر أو مناديل كلور، وتعقيم المصارف مرة شهريا بمحلول من الماء والكلور لتقليل نمو البكتيريا.

أخذ استراحة من «فيسبوك» و«إنستغرام» يعزز الصحة النفسية
أخذ استراحة من «فيسبوك» و«إنستغرام» يعزز الصحة النفسية

صحيفة الخليج

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة الخليج

أخذ استراحة من «فيسبوك» و«إنستغرام» يعزز الصحة النفسية

كشفت دراسة جديدة، من جامعة نورث إيسترن الأمريكية أن أخذ استراحة مؤقتة من «فيسبوك» أو «إنستغرام» يُحدث تحسناً ملحوظاً في الصحة النفسية والمزاج العام. وأُجريت هذه الدراسة التجريبية بالتعاون مع شركة «ميتا»، وشارك فيها 35 ألف مستخدم. وأشرف على الدراسة فريق من الباحثين، من بينهم ديفيد لازر، أستاذ العلوم السياسية وعلوم الكمبيوتر في جامعة نورث إيسترن. وأُجريت تجربتان منفصلتان على مستخدمي فيسبوك (نحو 20.000 شخص) وإنستغرام (حوالي 15.500 شخص). وأظهر المشاركون الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك تحسناً واضحاً في مؤشرات الصحة العاطفية. وقال الباحثون: «إلغاء تنشيط إنستغرام أظهر تأثيراً إيجابياً أكبر بنسبة 22% مقارنة بالتدخلات النفسية الشائعة مثل العلاج السلوكي المعرفي». وكانت الفوائد أكثر وضوحاً بين المستخدمين فوق سن 35 عاماً. ولاحظت الدراسة تحسناً خاصاً لدى الشابات بين 18 و24 عاماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store